رجل مثالي
09-01-2011, 08:00 AM
قطع الغيار وجعلها أحد ملحقات محطات الوقود، كخدمة غسيل السيارات وتغيير الزيت،
حتى تستطيع تلبية حاجة لجمهور المتزايدة، خصوصا لبعض القطع التي يكثر الطلب عليها من
http://img145.imageshack.us/img145/8482/59957808.png
قبل الجميع مثل بطاريات السيارات. وشددوا أن المحلات الموجودة حاليا لا تلبي حاجة الجمهور المتزايدة. وتساءل البعض عن الأسباب التي تحول دون انتشار مثل هذه المحال في مختلف المناطق. قطع الغيار ما زالت مرتفعة لا نعرف سوى أن سعر قطع » الغيار ما زال مرتفعاً، ومع
ذلك يصعب الوصول إليها لقلة محلات بيع قطع الغيار وعدم انتشارها في كل بهذه .« المناطق
العبارات بدأ إبراهيم علي كلامه، رغم » : وأضاف الدعوات المتكررة من السلطات العليا في البلد والموجهة لأصحاب شركات السيارات بتخفيض أسعارها وأسعار قطع الغيار فلا تزال
أسعار قطع غيار السيارات مرتفعة جداً مقارنة مع الدول لمجاورة، مما جعلنا نتساءل عن الدافع وراء الاستمرار في بقاء أسعار قطع الغيار على ما هي عليه من ارتفاع. والمشكلة لم تعد مشكلة غلاء بقدر ما هي مشكلة قلة المحلات التي تبيع قطع غيار السيارات، والمطالع اليوم لتوزيع محلات بيع قطع الغيار يكتشف لأول وهلة أن عددها قليل للغاية مقارنة مع الحاجة المتزايدة لها. وأعتقد أن الحل يكمن في زيادتها بحيث تلحق بمحطات الوقود الموجودة، على أن تكون محلات قطع غيار السيارة في هذا مثل بقية الخدمات التي تحتوي عليها أي محطة مثل خدمة غسيل السيارات أو خدمة تغيير الزيت. لأن ترك الأمر بهذه الصورة يجعل محتاجي قطع .« الغيار في حيرة من أمرهم الحاجة الملحة تجبرنا على الشراء وألمح إبراهيم إلى حادثة وقعت معه شخصياً، حيث ذكر أنه يمتلك سيارة من ماركة معينة،
وقد احتاج مرة لقطعة غيار، وجاب شوارع المناطق القريبة من منطقته السكنية ولم يعثر
على محل. والسبب في هذا لبحث المتعب هو عدم رغبته في التوجه للمنطقة الصناعية هربا من زحمة السير، وأكمل بعد جهد كبير دلني » إبراهيم بعض الأصدقاء على محل في بن محمود وتوجهت للمحل لأفاجأ بسعر القطعة يفوق ما يمكن تخيله. فثمن هذه القطعة في المحلات التي تبيع القطع التجارية (أي القطع غير الأصلية) لا يتجاوز 350 ريالاً. بينما توجد عند هذا المحل بسعر لا يقل عن 1300 ريال. والسبب في هذا هو عدم وجود منافس في منطقة الدوحة، عموما مما جعل صاحب المحل يبيع حسب رغبته ولسان حاله يقول إما أن تشتري بهذا السعر وإما أن تلجأ للشركة في منطقة الصناعية مع ما يعنيه ذلك من متاعب، ومع أن السعر فيها لن يكون
بأقل مما هو عندنا. فالمشكلة هنا بالإضافة إلى السعر -الذي هو قدر لا مفر منه ولا
بد للمحتاج أن يخضع له في النهاية- تكمن في صعوبة الوصول إلى هذا المحل، وقلة
المحلات في مناطق الدوحة المختلفة، مما يستدعي فتح مزيد منها حتى يجد الجمهور قطع .« الغيار التي يحتاجها الفرق شاسع بين الأسعار هنا والدول المجاورة إبراهيم السادة يؤكد بقاء أسعار قطع غيار السيارات على ما كانت عليه، نافياً أن تكون قد شهدت هبوطاً، مُعلِناً في الوقت نفسه عن تجربته الشخصية وقال لا نشتري من السوق المحلية » مطلقا، بل نذهب للملكة العربية لسعودية لاقتناء ما نحتاجه من قطع الغيار. فالأسعار هناك منخفضة جدا مقارنة مع وأكمل السادة: « مثيلاتها في قطر لا أعتقد أن عاقلا يبحث عن » قطعة غيار لسيارته من السوق المحلية. فمع تكاليف السفر يمكن أن توفر مبلغا لا يقل عن 700 ريال قطري بسبب الفرق الكبير بين الأسعار هنا وهناك. لذلك أنصح الشباب أن يذهب لأسواق الدول المجاورة وتجنب استغلال « الشركات هنا شارع سلوى مكان مناسب أما ما يتعلق بالشق الثاني من
السؤال، وما إذا كانت محلات بيع قطع غيار السيارات قليلة، ففي هذا الجانب يضم السادة صوته
لا توجد » لمن سبقه ويضيف محلات لبيع قطع غيار السيارات، باستثناء محلات تعد على
رؤوس الأصابع وهي قليلة جدا إذا ما أخذنا في الاعتبار كثرة الطلب والاحتياجات المتزايدة
لخدماتها. فلو تعطلت بطارية السيارة فلن تجد محلا يؤمن الحصول عليها إلا بشق النفس،
.« وفي مناطق بعيدة جدا واقتراح إبراهيم السادة أن يكون شارع سلوى مكانا لوجود مثل
هذه المحلات، لأن الكثير من معارض السيارات يقع على هذا الشارع وهو ما يجعله المكان المناسب لمحلات قطع لم لا » غيار السيارات، وتابع يكون شارع سلوى مثلا الذي بمعارض السيارات مكانا مناسبا لوجود الكثير من محلات قطع الغيار ما دام الشارع يعتبر تجارياً، وحركة بيع وشراء السيارات كثيفة هناك؟ وأعتقد أن المطالبة بتعميم هذه المحلات في مناطق الدوحة المختلفة يعتبر ضربا من المحال، نظراً لاحتكار الشركات لهذه البضاعة التي لا
تريد أي عمل يؤدي إلى خلق جو يمكن من وجود أسعار تنافسية على بضاعتها المرغوبة. لكن
لا بد من إيجاد حلول في هذا المجال حتى لا يجد الجميع أنفسهم مرغمين على البحث عن محلات نعاني من قلة عددها من ناحية، وقلة المعروض فيها من ناحية أخرى. فهذه المحلات
رغم قلتها لا تتوفر فيها قطع غيار أنواع السيارات المختلفة. حتى إن تلك المحلات التي تمثل
شركة معينة لا يوجد داخلها كل القطع، وغالبا ما يوجهونك إلى مقر الشركة في الصناعية
التي يجد الزبون نفسه مجبرا على الخضوع لأسعار تلك الشركة الباهظة، وعدم الخضوع
للأسعار المقدمة من طرف الشركة يعني بقاء سيارة الزبون .« متعطلة الأسعار متوسطة
محمد أحمد السادة يخالف من سبقه في موضوع الأسعار ويوافقهم في قلة عدد المحلات،
موضحا أن أسعار قطع غيار السيارات أصبحت متوسطة، خصوصا بعض الماركات، وأردف
حسب تجربتي في هذا المجال » أستطيع أن أؤكد أن أسعار قطع غيار السيارات قد
شهدت انخفاضا، وإن كان ليس بالمستوى المطلوب. فبعض ماركات السيارات أصبح سعر قطع
غيارها معقولا بينما ظل مرتفعا بالنسبة لماركات أخرى. فالسيارات اليابانية أصبحت قطع غيارها متوسطة، بينما حافظت الألمانية والكورية على الارتفاع. والسبب في هذا أن قطع
غيار السيارات اليابانية متوفرة في المحلات التي تبيع القطع غير الأصلية، وهذا ما جعل الجمهور يتوجه لشراء القطع غير الأصلية من تلك المحلات، الأمر الذي دفع بالشركات إلى خفض الأسعار حتى لا تفقد زبائنها، وهذا للأسف ما لم يحصل مع الشركات الألمانية والكورية
والإنجليزية لأن قطع غيار هذه الأنواع ما زالت حكرا على الشركة المستوردة التي تبيع القطعة
.« الأصلية بأسعار مرتفعة جدا وحول المطالبة بزيادة عدد محلات بيع قطع غيار السيارات
خصوصا القطع البسيطة التي يحتاجها الجمهور بشكل يومي يجب فعلا » : يقول محمد أحمد
أن تشمل هذه المحلات بعض المناطق. ولا بأس في السماح لمحطات الوقود ببيع بطاريات
السيارات والقطع الأخرى البسيطة مثل أضواء السيارة لأن هذه القطع هي التي يكثر الطلب عليها، نظرا لعدم قدرتها على الصمود طويلا. وهذا النظام معمول به في العديد من الدول. فمحطة الوقود
جريدة الشرق
حتى تستطيع تلبية حاجة لجمهور المتزايدة، خصوصا لبعض القطع التي يكثر الطلب عليها من
http://img145.imageshack.us/img145/8482/59957808.png
قبل الجميع مثل بطاريات السيارات. وشددوا أن المحلات الموجودة حاليا لا تلبي حاجة الجمهور المتزايدة. وتساءل البعض عن الأسباب التي تحول دون انتشار مثل هذه المحال في مختلف المناطق. قطع الغيار ما زالت مرتفعة لا نعرف سوى أن سعر قطع » الغيار ما زال مرتفعاً، ومع
ذلك يصعب الوصول إليها لقلة محلات بيع قطع الغيار وعدم انتشارها في كل بهذه .« المناطق
العبارات بدأ إبراهيم علي كلامه، رغم » : وأضاف الدعوات المتكررة من السلطات العليا في البلد والموجهة لأصحاب شركات السيارات بتخفيض أسعارها وأسعار قطع الغيار فلا تزال
أسعار قطع غيار السيارات مرتفعة جداً مقارنة مع الدول لمجاورة، مما جعلنا نتساءل عن الدافع وراء الاستمرار في بقاء أسعار قطع الغيار على ما هي عليه من ارتفاع. والمشكلة لم تعد مشكلة غلاء بقدر ما هي مشكلة قلة المحلات التي تبيع قطع غيار السيارات، والمطالع اليوم لتوزيع محلات بيع قطع الغيار يكتشف لأول وهلة أن عددها قليل للغاية مقارنة مع الحاجة المتزايدة لها. وأعتقد أن الحل يكمن في زيادتها بحيث تلحق بمحطات الوقود الموجودة، على أن تكون محلات قطع غيار السيارة في هذا مثل بقية الخدمات التي تحتوي عليها أي محطة مثل خدمة غسيل السيارات أو خدمة تغيير الزيت. لأن ترك الأمر بهذه الصورة يجعل محتاجي قطع .« الغيار في حيرة من أمرهم الحاجة الملحة تجبرنا على الشراء وألمح إبراهيم إلى حادثة وقعت معه شخصياً، حيث ذكر أنه يمتلك سيارة من ماركة معينة،
وقد احتاج مرة لقطعة غيار، وجاب شوارع المناطق القريبة من منطقته السكنية ولم يعثر
على محل. والسبب في هذا لبحث المتعب هو عدم رغبته في التوجه للمنطقة الصناعية هربا من زحمة السير، وأكمل بعد جهد كبير دلني » إبراهيم بعض الأصدقاء على محل في بن محمود وتوجهت للمحل لأفاجأ بسعر القطعة يفوق ما يمكن تخيله. فثمن هذه القطعة في المحلات التي تبيع القطع التجارية (أي القطع غير الأصلية) لا يتجاوز 350 ريالاً. بينما توجد عند هذا المحل بسعر لا يقل عن 1300 ريال. والسبب في هذا هو عدم وجود منافس في منطقة الدوحة، عموما مما جعل صاحب المحل يبيع حسب رغبته ولسان حاله يقول إما أن تشتري بهذا السعر وإما أن تلجأ للشركة في منطقة الصناعية مع ما يعنيه ذلك من متاعب، ومع أن السعر فيها لن يكون
بأقل مما هو عندنا. فالمشكلة هنا بالإضافة إلى السعر -الذي هو قدر لا مفر منه ولا
بد للمحتاج أن يخضع له في النهاية- تكمن في صعوبة الوصول إلى هذا المحل، وقلة
المحلات في مناطق الدوحة المختلفة، مما يستدعي فتح مزيد منها حتى يجد الجمهور قطع .« الغيار التي يحتاجها الفرق شاسع بين الأسعار هنا والدول المجاورة إبراهيم السادة يؤكد بقاء أسعار قطع غيار السيارات على ما كانت عليه، نافياً أن تكون قد شهدت هبوطاً، مُعلِناً في الوقت نفسه عن تجربته الشخصية وقال لا نشتري من السوق المحلية » مطلقا، بل نذهب للملكة العربية لسعودية لاقتناء ما نحتاجه من قطع الغيار. فالأسعار هناك منخفضة جدا مقارنة مع وأكمل السادة: « مثيلاتها في قطر لا أعتقد أن عاقلا يبحث عن » قطعة غيار لسيارته من السوق المحلية. فمع تكاليف السفر يمكن أن توفر مبلغا لا يقل عن 700 ريال قطري بسبب الفرق الكبير بين الأسعار هنا وهناك. لذلك أنصح الشباب أن يذهب لأسواق الدول المجاورة وتجنب استغلال « الشركات هنا شارع سلوى مكان مناسب أما ما يتعلق بالشق الثاني من
السؤال، وما إذا كانت محلات بيع قطع غيار السيارات قليلة، ففي هذا الجانب يضم السادة صوته
لا توجد » لمن سبقه ويضيف محلات لبيع قطع غيار السيارات، باستثناء محلات تعد على
رؤوس الأصابع وهي قليلة جدا إذا ما أخذنا في الاعتبار كثرة الطلب والاحتياجات المتزايدة
لخدماتها. فلو تعطلت بطارية السيارة فلن تجد محلا يؤمن الحصول عليها إلا بشق النفس،
.« وفي مناطق بعيدة جدا واقتراح إبراهيم السادة أن يكون شارع سلوى مكانا لوجود مثل
هذه المحلات، لأن الكثير من معارض السيارات يقع على هذا الشارع وهو ما يجعله المكان المناسب لمحلات قطع لم لا » غيار السيارات، وتابع يكون شارع سلوى مثلا الذي بمعارض السيارات مكانا مناسبا لوجود الكثير من محلات قطع الغيار ما دام الشارع يعتبر تجارياً، وحركة بيع وشراء السيارات كثيفة هناك؟ وأعتقد أن المطالبة بتعميم هذه المحلات في مناطق الدوحة المختلفة يعتبر ضربا من المحال، نظراً لاحتكار الشركات لهذه البضاعة التي لا
تريد أي عمل يؤدي إلى خلق جو يمكن من وجود أسعار تنافسية على بضاعتها المرغوبة. لكن
لا بد من إيجاد حلول في هذا المجال حتى لا يجد الجميع أنفسهم مرغمين على البحث عن محلات نعاني من قلة عددها من ناحية، وقلة المعروض فيها من ناحية أخرى. فهذه المحلات
رغم قلتها لا تتوفر فيها قطع غيار أنواع السيارات المختلفة. حتى إن تلك المحلات التي تمثل
شركة معينة لا يوجد داخلها كل القطع، وغالبا ما يوجهونك إلى مقر الشركة في الصناعية
التي يجد الزبون نفسه مجبرا على الخضوع لأسعار تلك الشركة الباهظة، وعدم الخضوع
للأسعار المقدمة من طرف الشركة يعني بقاء سيارة الزبون .« متعطلة الأسعار متوسطة
محمد أحمد السادة يخالف من سبقه في موضوع الأسعار ويوافقهم في قلة عدد المحلات،
موضحا أن أسعار قطع غيار السيارات أصبحت متوسطة، خصوصا بعض الماركات، وأردف
حسب تجربتي في هذا المجال » أستطيع أن أؤكد أن أسعار قطع غيار السيارات قد
شهدت انخفاضا، وإن كان ليس بالمستوى المطلوب. فبعض ماركات السيارات أصبح سعر قطع
غيارها معقولا بينما ظل مرتفعا بالنسبة لماركات أخرى. فالسيارات اليابانية أصبحت قطع غيارها متوسطة، بينما حافظت الألمانية والكورية على الارتفاع. والسبب في هذا أن قطع
غيار السيارات اليابانية متوفرة في المحلات التي تبيع القطع غير الأصلية، وهذا ما جعل الجمهور يتوجه لشراء القطع غير الأصلية من تلك المحلات، الأمر الذي دفع بالشركات إلى خفض الأسعار حتى لا تفقد زبائنها، وهذا للأسف ما لم يحصل مع الشركات الألمانية والكورية
والإنجليزية لأن قطع غيار هذه الأنواع ما زالت حكرا على الشركة المستوردة التي تبيع القطعة
.« الأصلية بأسعار مرتفعة جدا وحول المطالبة بزيادة عدد محلات بيع قطع غيار السيارات
خصوصا القطع البسيطة التي يحتاجها الجمهور بشكل يومي يجب فعلا » : يقول محمد أحمد
أن تشمل هذه المحلات بعض المناطق. ولا بأس في السماح لمحطات الوقود ببيع بطاريات
السيارات والقطع الأخرى البسيطة مثل أضواء السيارة لأن هذه القطع هي التي يكثر الطلب عليها، نظرا لعدم قدرتها على الصمود طويلا. وهذا النظام معمول به في العديد من الدول. فمحطة الوقود
جريدة الشرق