اسـتجـداء الـــتعــاطــف و اســتســقــاء الـــعـــواطــف!

[عابر سبيل]

من اين ابدأ..و إلى اين سأنتهي...لا اعلم..
لكن..يا قلم..بُح ارجوك..
قبل ان تتطاير الافكار الحبيسة منذ اول النهار..
*
*
،،
في البرد...نحتاج الى غطاء يدفئنا...
و في الحر..لا نستغني عن غطاء يسترنا..
هذه حاجات اجسادنا..
فماذا عن الارواح...
اين اغطيتها..
هل..للارواح شتاء و ربيع و صيف و خريف..
فتُبدل الروح مع تتابع المواسم.. ألبستها و اغطيتها!
الحكاية..بدأت في مخيلتي عندما تذكرت تلك القطة..
في ليلة قبل ما يربو على الاربع عشرة سنة..
و في حديقة "الرميلة"...
قررنا ان نجلس في الخفاء..
و على استحياء..لنأكل "لقمة" ..
و نروّح بالمنظر الجميل للبحر و الحديقة..عن انفسنا..
فاتتنا...لتشاركنا..من بين الاشجار تلك "القطة"..
و "بموائها" بدأت تستعطفنا..
تنادي بانكسار...علّ احدنا..
تنساب منه عواطف الرحمة و الرأفة و المحبة..
فيلقي لها لقيمة مما في ايدينا...
فكان للقطة..
بعد محاولات بدت انا يائسة..
و رغم انها كانت من بنات الشوارع...
اي متشردة..
و رغم ما انتاب (مُرافتي)
من نفور طبيعي عندما اقتربت
تلك الـ"بِـسّـةُ " كثيييرا منها...
الا ...انها في آخر المطاف...
رضخت لقوة الاستجداء..
فانهالت منها سيول العواطف...
فطفقت بعد كل لقمة تأكلها..
وبدلا من ان تصب كل عطفهاعلى
صاحبيها.. طفل نائم و مرافق "هائم":secret:

بدأت تتلفت بكل العطف نحو القطة..
التي كانت للتو لها مزعجة ..
فتطعمها ..

و القطّة عينها..
و رغم ذلك..
لم تكف عن "موموتها"
التي بدا انها سبيل رائج لاستدرار عواطفنا..
فبعد ان كان في البداية...
نداءا بائسا فقط للفت انتباهنا واستجداء شيء
من التعاطف نحوها من قبلنا..
استرسلت...طالبة المزيد..من طعامنا
باستدرار تعاطفنا..
*
*
،،
لا اريد ان اطنب في كلامي عن القطط التي اعشق
التحاور معها...
و اغضب منها عندما تسيء فهمي
و تظن اني عدو لها..
و لا تعرف اني دائم التعاطف معها و الحنوّ عليها
حتى المشردين منها..

لكني..وجدت بعد رحلة طويلة في الزمان..
امتدت ما يزيد على العشرين عام..
بان القطط ...فُحولها كما اناثها...
في اساليبها الاستعاطفية..
تشبه كثيرا الكائنات التي تسمى
"بشرية"...

فالحاجة الى الاستعطاف...
كبيرة عند الكائنات الناطقة..
كما في عالم البسس الأعجمية..
فبدلا من "الموموة" و تبادل "البسبسة"
بين انسان و قطة...
نجد ان تبادل النظرات و الدمعات..
و انواع من الكلمات و العبارات ..
و ربما اللفتات و الانات و الزفرات...
ما تطلقها كثير من الأعين و الافواه
و خوالج الصدور..
الا لتستجدي عطفا من الحضور...
*
*
،،
و بعد..ان يتمكن "البعض" من الحصول على تعاطف
من خلال الاستجداء..
تتحول الغاية..
الى استدرار..
او استحلاب ..
أو استسقاء...
للعواطف الصريحة..
*
*
،،
الرحلة للاعماق لم تصل بعد الى القاع..
فهل من غواص مرافق؟؟ !!!
*
*
،،

يتبع

[غايه الطواش]

متابعه اخوي الكريم ....

[عابر سبيل]

*
*
،،
ان العطش الازلي في روح
الكائن البشري..
يكاد ما يكون ..
الا الحاجة الشديدة الى
الغطاء العاطفي...

الابن يستجدي على الدوام..
عواطف الأبوّة من امه و اباه..
في صغره..و اكثر من ذلك..
بَعد كِبَره!!

و الابنة..
بدهاء انثوي فطري..
تستسقي دوما ..
قبل الزواج و ربما بعده..

عاطفة "الأبوة"
و الدلال الحلال..
ومن الاب بالذات
قبل الام..


و الاخوة و الاخوات...
بينهم من رسائل الاستعطاف
ما يجهل الكثيرون حقيقته..
و لا يدرك جل الناس عمقه...
و ضرورة استمراره و التعبير عنه..


و الاصدقاء و الصديقات..
اكانو من نفس (الجندر)!!!
او كما عند البعض..
بوي مع غيرل
او بالعامي..
صديقة مع صديق..

فالصداقة...
فيها الفضاء الأرحب
لاستدرار التعاطف..
و هي اول واحة يلقاها
الانسان بعد خروجه من احضان البيت..
في رحلة بحثه عن العواطف..
اما بسبب انتفائها
او ربما لاضمحلالها ..
او غالبا..
بحثا للمزيد و الجديد ..منها..

*
*
،،
و في الحياة الزوجية...أيحتاج المرء
ان يشير الى الشمس في عز الظهيرة..
و الى البدر يوم انتصاف الشهر ..
و شدة بهائة و قوة نوره...
و فورة عطائه!!!
*
*
،،
من الناس...من لا يكف عن الاستجداء...
و إن كان يعيش في بحر من العواطف الوجدانية..
مع المحيطين به...الا ..ان الجهل بحقيقة الوضع..
او الطمع للمزيد من الكسب..
يجعلهم دوما...
يطلبون و يستجدون و يستسقون..
تعاطف الجمهور..
و يسعون لامتلاك
كل عواطف الاخرين ..
بالاخص الذين يقتربون او يقربون منهم..

فهمُّ البعض و نهمهم الذي لا قرار له...
هو الظهور بمظهر المسكين الذي لا احباب حوله...
والمركب الذي دائما ما تتكسر على شواطئ الجحود...
مجاديفه..


ألا يتفكر..مثل هؤلاء...
انهم ...ببخلهم عن اعطاء العطف و المبادرة
منهم انفسهم تجاه من حولهم...
و أنانيتهم المفرطة الطاغية...
لاخذ كل التعاطف ممن يخالطونهم...
قد جلبوا الوبال و التعب..
لأرواحهم

نقول لمن هكذا حاله..
ببساطة..
الدنيا..اخذ و عطاااء!
*
*
،،
و من الناس...
من يعيشون في جدب حقيقي..
و عطش شديد عاطفي..
لكن..عوامل التعرية ...
قد اعادت تشكيل
ارواحهم و مشاعرهم...
لتبدوا قاسية الملامح و التعابير..
كالاخاديد التي لا قاع لها ..
فتُفاجئ بالرعب من سحيق اعماقها المظلمة..
من يسيرون على سفح الهضاب التي تحويها...
و ربما هم كالسباخ التي لا يعرف الكثيرون ملامحها...
فيقعون فجأة..فريسة في براثن الاسطح الملساء لها...
و عندما..تتسائل..
الا تفكر تلك الاخاديد و السحيقة..و السباخ الجدباء...
ان تعيد صياغة نفسها...لكي تكسب شيئا من تعاطف
من قد يكونون قريبا منها....
فتتعالى منها اصوات الغرور و الانفة الزائفة...
مدعية انها للعواطف..ليست في حاجة...
لذا..لا تعرف للاستجداء ..لا "مواءا" و لا سبيلا...
و لا للاستسقاء دعاءا ..
*
*
،،
انعود للـ"قــطّـة"
التي تذكرتها اليوم....فجأة..
عندما مررت بالسيارة بجانب حديقة
"ارميلة"...

فأشكرها ليس فقط على درسها العملي
في فنون الاستجداء العاطفي...
بل لانا الهمتني لاكتب اليوم خاطرتي!!

لكن سأختم و أنا اتسائل ..
هل سيجد من سيقرأ
مثل هذه الخزعبلات..
التي صاغها شخص "عابر"
عن "مواء" قطة متشردة...

أيجد انسانٌ ما..
منها فائدة تُرجى!
*
*
،،
لعلّ و عسى

[الأصيلة]

إستمتعنا بهذا الحضور وهذا التألق ...
أخي عابر سبيل...
ننتظر المزيد بشغف فعجل علينا به...

[الأصيلة]

من منا نحن البشر لا نملك فن استجداء التعاطف واستسقاء العواطف..
بما أننا نملك قلوب تنبض وأرواح تشتاق...
وعيون تبكي وتتوسل...
نحن بعواطفنا الجياشة / المشتاقة
نعيش حياتنا طولها بعرضها في حالة استجداء عقيم

والبحث عن لحاف مثقوب يتسرب منه النسيم ولا يكاد يؤدي وظيفته
في جلب الدفئ المطلوب..
نستجدي كل العواطف أمومة وأبوة
وغيرها من العواطف
التي نخسرها كلما تناثر من العقد صاحبها
ورحل من الدنيا ...
فلا نستطيع أن نستجدي أي عاطفة من هذه العواطف
ونطلبها إذا كان من يمدنا بها انتهى وأفل من سماء هذه الدنيا..
فـ ليس أمامنا هنا إلا الصبر والرضا...
أما الإستجداء الآخر الذي ذكرته
فـ لا يجيده إلا المتمرس الأناني الذي لاتحده عاطفة
ولايشبع ويريد أن تتجه المشاعر كلها نحوه..
وما أكثرهم ...
،
،
،
،
،
أكتفي بذلك أخشى أن استرسل
وأنسى نفسي ..
فأتذكر مايشبه ذكرى تلك القطة
فحينئذ لا تكفيني هذه المساحات...

دمـــ بود ــت

[بصمة قطرية]

مجرد عابر ..
ومواء قطه ..
وذكرياتٌ عميقة ..
ومشاعر جمة ..

ربما هناك من يجدها مجرد خربشات ..
لكن من يتعمق بها يعلم بأنها ابجديات رائعة ..
بدأتها بذكرى جميلة منذ ما يقارب العشرين سنه ..
وبعدها نقلتها الى اليوم ..
الى ذلك المكان الذي حمل تلك الذكــرى ..
ذلك العبــور الذي هيج ما بداخلك من حروف ..
أرى انها كانت تتزاحم ..
أطــلق العنــان لقلمــك ..
وأطــلق ســراح الحروف بداخــلك ..
لتمتعنــا بروائـع قلمــك ..

راق لي ما خطته أناملك عابر سبيل ~
دمت بحفظ الرحمن ~

[بنت سيف]

المشكلة في .. الاستجداء ..

أن عزة النفس لا تسمح ..

والكرامة تتمنع في ستار العناد ..

الروح الإنسانية تحتاج للأرواح ..

والوحدة النفسية .. أمر قاتل ..

والبشر مختلفين .. هناك من نستجديه .. ويطيب له الاستجابة ..

وهناك من نستجديه .. ويسخر من هذا الضعف النفسي ..

وهناك من يريدنا أن نستجديه .. ولا يتواني عن تقديم العون ..

العون المعنوي مطلوب أكثر من المادي ..

**

عابر سبيل ..

موضوعك كبير ..

وهو انساني ..

والكثير منا يحتاج إلى وقفة ليفهم ما ترمي إليه ..



تحياتي



بنت سيف

[الأصيلة]

والكرامة تتمنع في ستار العناد ..

الروح الإنسانية تحتاج للأرواح ..

والوحدة النفسية .. أمر قاتل ..



عابر سبيل ..
موضوعك كبير ..
وهو انساني ..
والكثير منا يحتاج إلى وقفة ليفهم ما ترمي إليه ..
بنت سيف

نعم أختي بنت سيف..
وكل ٌ يفهم مايرمي إليه الأخ عابر سبيل
حسب نوع استجداءه وعطشه وحاجته النفسية
التي تحتم عليه هذا الإستسقاء لـ عواطف من حوله...
دمـ بخير ــت

[عابر سبيل]

غايه الطواش...
امتابعتك وقفت عند اعلامنا بانك متابعة؟؟

الفاضلات..
الاصيلة...بصمة قطرية...بنت سيف...

المكان..تشرف بوجودكم و الكلام
ما ازداد تألقا الا باضافاتكم..

اعذروني الان..
انا على عجل لاني جدا في السهر
هذه الليلة متأخر..

لكني..سافرح ان عدت مجددا..
لاقرأ منكم و من كل احد غيركم..
المزيد مما يثلج الصدر
و ينير العقل
و يجلي الغشاوة عن بعض
الافهام..

سيدتي الاصيلة ..لا تقفي
و اتمنى ان اقرأ مكتوبا
كل ما جال في خاطرك..
سيفرحني ذلك..اصدقك!

عزيزة النفس يابنت سيف..
ردك الفوري الاولي هذا..
مقدر جدا عندي
و تعلمين اني طماع دائما
للمزيد من الاثراءات
من كل المبدعين مثلك..

الاخت الكريمة/بصمة قطرية..
صدقيني..انها كلمات عابرة كصاحبها..
ما تخمرت في العقل الا هذا اليوم
و صيغت هذه الليلة..
و ان كانت الايام طويلة مرت ..
قبل ان تتخض
الارادة للاقدام
و البوح "العفوي" بها!
*
*
،،
المكان..مكان الجميع..
و انا من بعد الان..
الضيف الذي سيكون
في ضيافة الافاضل..
امثال من علقوا للآن..
و كل من قد يحلو له
ان يضيف شيئا معهم
و بعدهم أو على تعقيباتهم!

[بنت سيف]

نعم أختي بنت سيف..
وكل ٌ يفهم مايرمي إليه الأخ عابر سبيل
حسب نوع استجداءه وعطشه وحاجته النفسية
التي تحتم عليه هذا الإستسقاء لـ عواطف من حوله...
دمـ بخير ــت


شاكرة لكِ التعقيب على ردي الأصيلة ..

الذي لم افهمه حقيقة ..

فكلامي هو عام وليس فيه تخصيص ..

فقد قرأت الموضوع مرتين .. واعتقد أنني لم افهمه .. كما يرمي إليه أخونا عابر

ولذلك انتظر تعقيبه حتى أرى .. ما إذا كنتُ في دائرة فهم الموضوع .. أم لا ..

شكرا لكِ مرة أخرى

بنت سيف

[بصمة قطرية]

[color="black"]الاخت الكريمة/بصمة قطرية..
صدقيني..انها كلمات عابرة كصاحبها..
ما تخمرت في العقل الا هذا اليوم
و صيغت هذه الليلة..
و ان كانت الايام طيولة مرت ..
قبل ان تتمخض
الارادة عن الاقدام للبوح بها!
*
*
،،
المكان..مكان الجميع..
و انا من بعد الان..
الضيف الذي سيكون
في ضيافة الافاضل..
امثال من علقوا للان..و كل من قد
يحلو له ان يضيف شيئا معهمو بعدهم و عليهم!


ربما تجدها انت أخي الكريم مجرد ~ كلمات عابرة ~
لكن ثق وتأكد بأنها فعلاً هيجت ما بداخلنا من فنون الاستجداء ..

قد لا نوفق في طريقة التعبير عن ذلك الاستجــداء ..
ولكننا نشعــر به ..
ونعيشه ..
وربمــا بدأنا نرفضه لأنه غير مثري ..!!

أتبعنا ذلك الإســلوب في فصــول كثيرة من حياتنا ..
نجحنا مرات وفشلنــا أكثر ..
لا أظن أن الخطأ في طريقتنا ..
بل الخطأ في تقبلهم ..
كنا كتلك القطــة وربما أحن منها ..
وكانوا كمن يضع يده على عينه وعلى اذنيه وعلى فمه ..
لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم ..!!
/
\
/
\
لي عودة ~

[عابر سبيل]

فقد قرأت الموضوع مرتين .. واعتقد أنني لم افهمه .. كما يرمي إليه أخونا عابر

ولذلك انتظر تعقيبه حتى أرى .. ما إذا كنتُ في دائرة فهم الموضوع .. أم لا ..

شكرا لكِ مرة أخرى

بنت سيف


ما رميت له..هو ما كتبته اختي الفاضلة/ بنت سيف!

و ما قرأته في تعقيبك الاولي
لا اجد انه من شخص لم يفهمه...
لكن..ربما انه فهم أغزر
من الحد الذي غصت انا له
في معايشتي للحوادث التي حدتني للكتابة..

فانا مجرد سباح عادي هاوي..
و لست ندا لمحترفي الغوص :secret:
*
*
،،
أستمتع كما تعلمين..
بالنقاش الذي ربما يسما عن
البعض..فلسفيا..
و هو ما اجد ان تعقيبك يجرنا اليه..
لكني..اكرر..باني على عجل الان..
و ما احببت ان اذهب دون ان اوضح ما كتبت اعلاه
بعد ان قرأت الجزء الخاص بي
في تعقيبك على اختنا الكريمة/ الاصيلة..
فاجد..ان الجميع للآن..
في مركب واحد...
هذا بالنسبة لي..
لاني تكلمت بالقضية
على العموم
و اتمنى ان كلامي
كان واضحا و جليا..
للعموم!
*
*
،،

على فكرة..

و لو اردت تخصيصا..منذ البداية..
لربما تطرقت الى ما يُظهر-عندي-
نسبة الاستجداء او الاستسقاء العاطفي
بين شقي الكائنات الحية..
بشرية كان ام "قططية"):)..

فلربما..اني سأميل الى القول
بانه عند النصف الذي ينتهي
"بتاء التأنيث"..
(كالقطة) التي اوردتها في سياق الخاطرة..
هواكثر (ظهورا)
و انتشارا منه
عند الصنف الذي لا ينتهي بتاء (مؤنثة)escape

[الأصيلة]

احاسيس تعدت نطاق الاحاسيس نفسها
تصوير جميل ورائع..
ولكن أراك تجدف بنا بعيدا عن الإدراك العادي...
الحروف التي لمستها انا شخصيا في هذه الخاطرة الماطرة
ما إن عزفت على أوتار مشاعري
حتى أنجرفت أدونها ...
لم أكترث أبدا إن كانت تليق بما تعنيه أولا تليق
مجرد خربشات على جدار تعبيرك المثير...
فقط سـ نحلق معك إلى حيث نويت أخي عابر سبيل..
ونستجدي استعطاف أسراب الحمام
http://img78.imageshack.us/img78/3208/hr16nrrg1.gif

[Arab!an]

يمكن تغيرت بعض المفاهيم عند البعض .. او انقلبت الصورة وصاروا يشوفون الامور مادري شلون .. على الاقل من وجهة نظري

البعد عن بعض المفاهيم ذات الخصوصية بنا كـ ناس عرب او مسلمين قربتهم الى مفاهيم اخرى غريبة بعض الشئ

فصاروا يشوفون السياسات او الخطط او الطرق او سمها ماشئت .. اللي كنا نعتبرها تصرفات دنيا .. صارت عندهم من الذكاء او الدهاء او من متطلبات العيش .. طبعا على مقياسهم , مقياس ريختر

حتى الدبلوماسية ذاتها هي في معظمها اذا ما انكشفت تحتوي على المكر والخديعة والدسائس والنذالة .. بل هذا هو صلب الدبلوماسية .. فن الكذب وليس فن الممكن

الاستجداء في بعض الحالات ليس مجرد تصرف مباشر ومكشوف .. بل وسيلة الى غاية غير مكشوفة وغير واضحة

عندك مثلا .. واسمح لي اتفلسف شوي , النسبية

من يرى ان كل شئ نسبي .. حتى هو في ذاته نسبي / زئبقي

الخطوط المستقيمة لديهم قابله للتشكل والمحو والتعديل, بل قابلة للطي .. تخيل !

اصبحت النسبية اسلوب حياة ولم تعد نظرية فلسفية (والموت هو الصورة الثابته الوحيدة) ..

يقولك ممكن الحياة بدون الوان أفضل .. ويجزم لو ان القط او الكلب وانتوا بكرامة اللي يشوف الاشياء بتدرج الاسود او الرمادي فقط .. لو ركبت له عيون بشرية وشاف الالوان كان رفض العيش بهذا الشكل الـ(المزغلل) وربما اختار ان يصاب بعمى الالوان
ولهذا ليس صحيحا ان الورود والحدائق جميله !
وقس على ذلك الاسكيمي (نسبة للأسكيمو) المسكين اللي عاش في الربع الخالي .. فتبدل جلده 3 مرات .. واقسم البدو ان جدته (حية) افعى ام قرون
وفي المقابل تجد من اذا عطست امامه بنغمة مختلفه لأتهمك بالتجديف .. واصبحت حياتهم عبارة عن خطوط متشابكه لا تستطيع المرور فيها الا بنظارات الاشعة تحت الحمراء .. علشان لا تقع بأحد الخطوط فتقع العقبى التي لا تحمد ( في ظروف اخرى يقولون ما لايحمد عقباه اما هنا فالعقبى بدون مقدمات)

المراد .. ان الحياة بهذين الشكلين امر مربك

اختلال المفاهيم يؤدي الى عسر الهضم وصعوبة الفهم .. ليس هناك ماهو قابل للتشكل في الامور الاخلاقية الثااابته .. الابيض ابيض والاسود اسود.. وانما بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الاخلاق .. وهذا بمثابة مرزبة وقعت على وتد الاخلاق فثبتها ايما ثبات .. لا يخرش الماء < اسمح لي الخلط في اللغة =)

اذاً لا يقبل (ولن أقول في رأيي هذه المرة) ان يستخدم المرء ما (يخرم) مروءته من أجل غاية ربما تكون هي الاخرى مخرومة

استدرار الرجل للعطف .. ليس بميزة طبيعية كما في المرأة وليس من خلق الرجال

وهنا ربما يقع الخلط وتُلبس النسبية خلاقين لا تناسبها ولا تليق بها

كي نرى بوضوح .. يجب ان نفهم ان المستجدى أحيانا له مقام سامٍ يجوز فيه الاستجداء كالتوسل بالسيد البدوي والزهراء وغيرهم p:
.. ولا يجوز بغير ذلك

الكلام هنا عن الاحوال الطبيعية .. اما الضرورة فلها احكامها المحددة والمعروفة

من هنا .. اقول وبالله التوفيق

يجوز للعاشق ما لا يجوز لغيره .. فالحب عالم ماورائي .. له قوانينه الخاصة التي تتبدل كيفما اتفق وتتماهى فيه الحديات بالنسبية وله ساكناه فقط .. عالم من اثنين كلاهما ملك على الآخر وخادم مطيع له .. عالم لا منطقي ومعقد البرمجة غير مفهوم من خارج الفقاعة السحرية ..

اما غير ذلك واذا عاد الرجل الى رشده / واقعه وفي الاحوال الطبيعية فليس له ان يستجدي او يستدر عطف أحد من البشر كائنا من كان .. والا كانت الصورة مقلوبة

وبس .. خلصت الخطبة

[فرحة ايامي]

يمكن تغيرت بعض المفاهيم عند البعض .. او انقلبت الصورة وصاروا يشوفون الامور مادري شلون .. على الاقل من وجهة نظري

البعد عن بعض المفاهيم ذات الخصوصية بنا كـ ناس عرب او مسلمين قربتهم الى مفاهيم اخرى غريبة بعض الشئ

فصاروا يشوفون السياسات او الخطط او الطرق او سمها ماشئت .. اللي كنا نعتبرها تصرفات دنيا .. صارت عندهم من الذكاء او الدهاء او من متطلبات العيش .. طبعا على مقياسهم , مقياس ريختر

حتى الدبلوماسية ذاتها هي في معظمها اذا ما انكشفت تحتوي على المكر والخديعة والدسائس والنذالة .. بل هذا هو صلب الدبلوماسية .. فن الكذب وليس فن الممكن

الاستجداء في بعض الحالات ليس مجرد تصرف مباشر ومكشوف .. بل وسيلة الى غاية غير مكشوفة وغير واضحة

عندك مثلا .. واسمح لي اتفلسف شوي , النسبية

من يرى ان كل شئ نسبي .. حتى هو في ذاته نسبي / زئبقي

الخطوط المستقيمة لديهم قابله للتشكل والمحو والتعديل, بل قابلة للطي .. تخيل !

اصبحت النسبية اسلوب حياة ولم تعد نظرية فلسفية (والموت هو الصورة الثابته الوحيدة) ..

يقولك ممكن الحياة بدون الوان أفضل .. ويجزم لو ان القط او الكلب وانتوا بكرامة اللي يشوف الاشياء بتدرج الاسود او الرمادي فقط .. لو ركبت له عيون بشرية وشاف الالوان كان رفض العيش بهذا الشكل الـ(المزغلل) وربما اختار ان يصاب بعمى الالوان
ولهذا ليس صحيحا ان الورود والحدائق جميله !
وقس على ذلك الاسكيمي (نسبة للأسكيمو) المسكين اللي عاش في الربع الخالي .. فتبدل جلده 3 مرات .. واقسم البدو ان جدته (حية) افعى ام قرون
وفي المقابل تجد من اذا عطست امامه بنغمة مختلفه لأتهمك بالتجديف .. واصبحت حياتهم عبارة عن خطوط متشابكه لا تستطيع المرور فيها الا بنظارات الاشعة تحت الحمراء .. علشان لا تقع بأحد الخطوط فتقع العقبى التي لا تحمد ( في ظروف اخرى يقولون ما لايحمد عقباه اما هنا فالعقبى بدون مقدمات)

المراد .. ان الحياة بهذين الشكلين امر مربك

اختلال المفاهيم يؤدي الى عسر الهضم وصعوبة الفهم .. ليس هناك ماهو قابل للتشكل في الامور الاخلاقية الثااابته .. الابيض ابيض والاسود اسود.. وانما بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الاخلاق .. وهذا بمثابة مرزبة وقعت على وتد الاخلاق فثبتها ايما ثبات .. لا يخرش الماء < اسمح لي الخلط في اللغة =)

اذاً لا يقبل (ولن أقول في رأيي هذه المرة) ان يستخدم المرء ما (يخرم) مروءته من أجل غاية ربما تكون هي الاخرى مخرومة

استدرار الرجل للعطف .. ليس بميزة طبيعية كما في المرأة وليس من خلق الرجال

وهنا ربما يقع الخلط وتُلبس النسبية خلاقين لا تناسبها ولا تليق بها

كي نرى بوضوح .. يجب ان نفهم ان المستجدى أحيانا له مقام سامٍ يجوز فيه الاستجداء كالتوسل بالسيد البدوي والزهراء وغيرهم p:
.. ولا يجوز بغير ذلك

الكلام هنا عن الاحوال الطبيعية .. اما الضرورة فلها احكامها المحددة والمعروفة

من هنا .. اقول وبالله التوفيق

يجوز للعاشق ما لا يجوز لغيره .. فالحب عالم ماورائي .. له قوانينه الخاصة التي تتبدل كيفما اتفق وتتماهى فيه الحديات بالنسبية وله ساكناه فقط .. عالم من اثنين كلاهما ملك على الآخر وخادم مطيع له .. عالم لا منطقي ومعقد البرمجة غير مفهوم من خارج الفقاعة السحرية ..

اما غير ذلك واذا عاد الرجل الى رشده / واقعه وفي الاحوال الطبيعية فليس له ان يستجدي او يستدر عطف أحد من البشر كائنا من كان .. والا كانت الصورة مقلوبة

وبس .. خلصت الخطبة

وفي هذه الحالة الأمر لا يعتبر استجداء فهي تنساب بشكل طبيعي الطاعة من كلا الطرفين .. القوانين في هذه الحالات تنقلب رأساً على عقب.

دمت بود والجميع وعابر سبيل أنا زعلانه منه..وصباحكم أجمعين فرح وسعادة وتوفيق.

[Empress_QTR]

متابعه :)

[غايه الطواش]

اخي الكريم ..ومن منا لاتوجد لديه غريزه
استجداء العواطف ...
ولكن ..الكبرياء وشعورنا بالتذلل
حرمنا من بوح المكنون ...وضاع اسلوب التعبير ...
قد يعاني منها الرجل اكثر من المرأة ...
تربينا ..على انه عيب على الرجل ان يعبر او ان يبوح بمكنون نفسه او ان يستجدي عاطفه الغير ...
سياسه العيب ...
وكتمان المشاعر ...
والخوف من رده الفعل ....
.ادت الي برمجة عاطفه الاستجداء الى آهاتـــــ ...
لا ادري .....احيان نضع انفسنا في مضيق وتنبحث عن المحيط .....

تجدنا احيان نستجدي ممكم لا تجدي الاستجاده بهم ....
كالبحر ...والوساده ...والورقه والقلم ...
لاننا نعلم في مكنون انفسها ...ان رده فعلهم واحدة ...لانخجل ولا نتردد ...
اراها مشكله ...........
فعي تقرع لي احيان الاجراس .....
وتوقض الاحساس بالاحساس ...وتكبت على الانفاس ....لانعرف التعبير او نخجل منه او نكابر ...فنضرب الاخماس بالاسداس ...وقد يكثر الهوجاس ..الى ان يصيبنا الوسواس .....واذا اردنا التعبير نكتشف اننا مصابون بالافلاس ...

[موضي قطر]

لاااااااا للإستجداء ...
عابر اجدني ارى المُستجدي للعواطف مثل ( الأيتام على موائد اللئام )

!!!

[ام السعف]

اكره الحيوانات واكره القطط

أي قطوة اتسوي لي حركات اشوتها

وين المشكلة ؟

[موضي قطر]

المشاعر والأحاسيس التي تسكن الأرواح هي غطائها !!

[Arab!an]

^^

شوت شوت ؟

[غايه الطواش]

اكره الحيوانات واكره القطط

أي قطوة اتسوي لي حركات اشوتها

وين المشكلة ؟

والله انا مثلج ماداني القطاوه ودي اشوتهم واصب عليهم ماي بارد
بس اخاف من رب العالمين

[بصمة قطرية]

والله انا مثلج ماداني القطاوه ودي اشوتهم واصب عليهم ماي بارد
بس اخاف من رب العالمين

حراااام عليكم ..:weeping:
القطاوة الصغار يهبلون ..
بس الصغار لي كبروا ما احبهم ..
الصغار بصراحة ما اقدر اقاومهم ..:shy:

[ام السعف]

^^

شوت شوت ؟

امم
مب شوت شوت
بس تلقى النعال وانت بكرامة ممكن تروح لها او المخمة فوق راسها
وصارت لتشوفني تقول ميووو،، اقول لها ام السعف تشرد على طوول،،

[موضي قطر]

[="Navy"]

يتبع[/color]

الرحلة في اعماق الإنسان ليست بالمهمة السهله ستجد أسماك القرش واللؤلؤ ايضاً!!

في انتظارك اخي عابر :)[/]

[ام السعف]

والله انا مثلج ماداني القطاوه ودي اشوتهم واصب عليهم ماي بارد
بس اخاف من رب العالمين

ماي بارد ؟

اممم
ما جربت كلش لا ماي بارد ولا حار ،، اكره شي عندي
اصواتهم المزعجة ،، وحركاتهم البايخة للسيطرة على المنطقة ،،وخ عليهم ،،

[فيزيائية]

بعيدا عن قطتكم الغضة وقطتنا (ام ذيل مكسور) التي تأتي فقط في وقت الغدا عندما تشم رائحة (زفرة غدانا )...
وأستثني جوجو الصغيرة التي تتغزل بي بعينيها الصغيرتين وتغني لي وترقص من أجل (شيء في نفس يعقوب )!!
فأنا ضد استجداء واستسقاء وطلب غيث العواطف من أحد مهما كان ....
النفس العزيزة/العاقلة البالغة...
تأبى ذلك...
العواطف يجب أن تبذل بسخاء عندما نرغب بذلك وليس عندما نريد التخلص من سيمفونية الاستجداء ونريد اسكات المواء!!

[Miss]

كلنا بحاجه لاستسقاء العواطف .. لكن استجداء التعاطف نرفضها كلاما ونحتاج اليها فعلا ..

كرامتنا وعزة نفسنا لا تسمح لنا بعمل ذلك ..

تربيتنا تمنعنا من البوح ..

لاننا لو ابحنا بالمستور .. لاصبحنا ضعفاء اكثر ..

اشكر لك قلمك عابر ..

[بصمة قطرية]

امم
مب شوت شوت
بس تلقى النعال وانت بكرامة ممكن تروح لها او المخمة فوق راسها
وصارت لتشوفني تقول ميووو،، اقول لها ام السعف تشرد على طوول،،

:eek5::eek5::eek5::eek5:

[ارين]

خاطرتك رائعة استمتعت بقراءتها وأسلوبك في التعبير عما يجيش بفكرك وقلبك جميل
تحية لك ولقلمك المبدع ...

[غابت الشمس~]

خاطره جميله أستمتعت بقراءتها
وبودي لو كان ردي يواكبها
لكن ربما بعد ما يدفى قلمي !!

[عابر سبيل]

السلام و التحية
و الشكر لكل من عقب...
حتى من علينا (يعتب)!
*
*
،،
لظروف طارئة..
انا ما عندي ألحين
وقت الا للرد هنا و في
موضوع التحليلات..
لاقول..لمن كانت بالامس زعلانه..
هلا...استبدلنا الزعل..
باستجداء "متعقل"
الى الكاتب "الاخطر"..
فننادي جميعا بصوت وااحد..
ارابيان..لا "تدق بريك"...
و راك طولت في المقدماااات؟؟!!
و اختصرت جدا..في اهم بنات افكارك!

عدل يا استاذة الفرح
على طول الايام!!
ولا انا في فهمي لذلك الرد..
غلطان!

بقى أحد ..إهنيه
"زعلان" او "زعلانه"!
*
*
،،
للبقية الكرام..
اجدني عاجز عن الرد و التعقيب..
ليس اولا لضيق الوقت..
بل لاني قرأت ردودا لا يمكن
ان اخربها بتعقيبات اضافية..
ففي كل واحد منها..
معاني و مفردات و خيالات..
لا احب ان ابعثر او اشتت جميل معانيها!!

ما عدى..
من (يشوتون القطط)..
فهؤلاء..ان كانوا يواجهون نفس القطط
التي اواجهها في (فرجاننا) ..
فسأقول لهم
(و ما املك لكم ان نُزعت الرحمة من قلوبكم)..
اما ان كلامي عن قطط..
و كلامهم عن (عتاوية)..
همومم (واطية)!

فالمسألة ..قد تكون مختلفة..
و الشوتات...متفهمة!

[العـوا]

شكراا للهذا القلم

[ام السعف]

السلام و التحية
ما عدى..
من (يشوتون القطط)..
فهؤلاء..ان كانوا يواجهون نفس القطط
التي اواجهها في (فرجاننا) ..
فسأقول لهم
(و ما املك لكم ان نُزعت الرحمة من قلوبكم)..
اما ان كلامي عن قطط..
و كلامهم عن (عتاوية)..
همومم (واطية)!

فالمسألة ..قد تكون مختلفة..
و الشوتات...متفهمة!

:tooth:
thank you

[عابر سبيل]

بعيدا عن قطتكم الغضة وقطتنا (ام ذيل مكسور) التي تأتي فقط في وقت الغدا عندما تشم رائحة (زفرة غدانا )...
وأستثني جوجو الصغيرة التي تتغزل بي بعينيها الصغيرتين وتغني لي وترقص من أجل (شيء في نفس يعقوب )!!
فأنا ضد استجداء واستسقاء وطلب غيث العواطف من أحد مهما كان ....
النفس العزيزة/العاقلة البالغة...
تأبى ذلك...
العواطف يجب أن تبذل بسخاء عندما نرغب بذلك وليس عندما نريد التخلص من سيمفونية الاستجداء ونريد اسكات المواء!!


مممممم...ضد..و يجب..
هل يتحتاج البعض من الناس..
الى اعادة "النظر"!




كلنا بحاجه لاستسقاء العواطف .. لكن استجداء التعاطف نرفضها كلاما ونحتاج اليها فعلا ..

كرامتنا وعزة نفسنا لا تسمح لنا بعمل ذلك ..

تربيتنا تمنعنا من البوح ..

لاننا لو ابحنا بالمستور .. لاصبحنا ضعفاء اكثر ..

اشكر لك قلمك عابر ..


"كلنا" بحاجة..
و كلنا "نأبى"..

اين اذا المشكلة..
افي الحاجة..
ام في كبح جماحها..
ام في النفوس الأبية..
ام..في عدم الفهم الحقيقي..
"للنفسية"!

[قطرية فذة]

واقع نعيشة ونراه

كنت قد فكرت به بالامس بيني وبين نفسي

حفظك الله مثلك موهوب سرد الفكره الفاطنة بإسلوب حذق

وفقك الله لكل خير وجعلك ذخراً للوطن

اختك

قطريه

[Arab!an]

ارابيان..لا "تدق بريك"...
و راك طولت في المقدماااات؟؟!!
و اختصرت جدا..في اهم بنات افكارك!

!

عليكم السلام

لأن كبرت فكرة النسبية في رأسي فجأة وحبيت اتفلسف بس مادريت وين , ومالقيت الا موضوعك لأقحمها فيه وربطت قليلا بين موضوعك وفكرتي فجاءت على شكل مقدمة طويله ادحدرها وازحزحها يمين يسار علشان تضبط مع الموضوع وهذا سر طولها .. :nice:

[عابر سبيل]

عليكم السلام

لأن كبرت فكرة النسبية في رأسي فجأة وحبيت اتفلسف بس مادريت وين , ومالقيت الا موضوعك لأقحمها فيه وربطت قليلا بين موضوعك وفكرتي فجاءت على شكل مقدمة طويله ادحدرها وازحزحها يمين يسار علشان تضبط مع الموضوع وهذا سر طولها .. :nice:



انت تحب الصراحة...
اقولها لك ببساطة..
اشعر بانك..
اشجع "جبان"!


يااخي..
الكلام بالمجان
و انت..و من ذاك اليوم
و كل مالي
اتذكر حاجتنا في المنتدى..ربما
او الانترنت..
لشيء..شيء..انت ذكرتنا به
اسمه "صكوك الغفران"..
و الله نشبه..
ان كانت هكذا الحياة الالكترونية..
صعععبه!ان كل شي
يؤخذ في غير محله
و على اهواء قد لا تكون
معششة
الا في اذهان من لا نعرفه
و لا يعرفنا...
لا يفهمنا..
و لا هو يفهمنا
ايش اللي عنده!


فلسلفة..يا بو الفلافل..اقصد "الفلافسة"!

[بنت صقار]

إن اكان الموضوع يتعلق بأستجداء قطه للرحمة؟؟
:
:فانا احب القطط..ولكن لا أعيرها اهتماماً..
لإنك حين تعيرها الاهتمام..
تزيد (هي طمعاً)..
وأمل..من إعارتها الاهتمام..
فلي اولويات غير تلك القطه!!
:
الافضل ان نركز على امورنا بدون التفات
الى القطط..
لان بيوتنا اشغلتنا ولم تترك
مساحه لتلك.. القطط
الدخيله..
خاصه ان قطتي الصغيره تغار
من كل القطط!..

[عابر سبيل]

لا اعلم...
لماذا البعض..
ركز فقط على "القطة"
التي اوردت قصتها
كمقدمة..لموضوووووع ...
"إشطوله"!
*
*
،،
فردا على سؤالك اخت/ بنت صقار..
الموضوع..ما هو بس قصة القطة
التي تستجدي عطفا و / أو رحمة..

الموضوع...
اكبر..لتذكير البعض
ممن لا يرى ما و من حوالينه
من خلق الله..
اكانت قططا تمشي بيننا..
او اسماكا تسبح في البحر
الذي يحيط ببلدنا..
او طيورا..تطير فوق رؤوسنا..
و تعشعش في الاشجار
التي في حدائقنا..

او ببساطة..
اناس كثيرون..
يعيشون في الحياة..
معنا و حوالينا..
بعضهم نعرفهم
و كثيرون لا نلقي لهم بالا..

لكنهم كلهم...
لهم..و عندهم..
هموم و آمال و مشاعر..
مثلنا تماما...
اكان بعضهم..
شخصا رفيع المقام..
ام خادما..ليس له عند البعض..
اي اهتمام!

[بنت صقار]

لا اعلم...
لماذا البعض..
ركز فقط على "القطة"
التي اوردت قصتها
كمقدمة..لموضوووووع ...
"إشطوله"!
*
*
،،
فردا على سؤالك اخت/ بنت صقار..
الموضوع..ما هو بس قصة القطة
التي تستجدي عطفا و / أو رحمة..

الموضوع...
اكبر..لتذكير البعض
ممن لا يرى ما و من حوالينه
من خلق الله..
اكانت قططا تمشي بيننا..
او اسماكا تسبح في البحر
الذي يحيط ببلدنا..
او طيورا..تطير فوق رؤوسنا..
و تعشعش في الاشجار
التي في حدائقنا..

او ببساطة..
اناس كثيرون..
يعيشون في الحياة..
معنا و حوالينا..
بعضهم نعرفهم
و كثيرون لا نلقي لهم بالا..

لكنهم كلهم...
لهم..و عندهم..
هموم و آمال و مشاعر..
مثلنا تماما...
اكان بعضهم..
شخصا رفيع المقام..
ام خادما..ليس له عند البعض..
اي اهتمام!

شكراً للتوضيح..وأنا ماقصدت القطه الحيوان؟!!
المهم..
تقصد..ان نتأمل ماحولنا..ليس الشجر..والمدر..
تريد ان نتأمل البشر؟؟
ونتأمل حاجاتهم..
مشاعرهم..ظروفهم المرسومه بعمق على وجوههم..
وبشراتهم..
ونراه في بريق أعينهم؟؟
من تأمل تلك الملامح..وهي واجمه عند رصيف..ما..او متكدسه تحت محل ما..في سوق النجاده..
او جالسه بذل عند عمود كروة؟؟
عندما..اتعمق بالنظر داخل اعماق خادمتي وهي تنظر الى ازرار السيارة وتضطرب حين اقول لها افتحي نافذة السياره؟؟
(الذي هو زر بسيط بالنسبه لأولادنا الصغار)
؟!!

[عابر سبيل]

شكراً للتوضيح..وأنا ماقصدت القطه الحيوان؟!!
المهم..
تقصد..ان نتأمل ماحولنا..ليس الشجر..والمدر..
تريد ان نتأمل البشر؟؟
ونتأمل حاجاتهم..
مشاعرهم..ظروفهم المرسومه بعمق على وجوههم..
وبشراتهم..
ونراه في بريق أعينهم؟؟
من تأمل تلك الملامح..وهي واجمه عند رصيف..ما..او متكدسه تحت محل ما..في سوق النجاده..
او جالسه بذل عند عمود كروة؟؟
عندما..اتعمق بالنظر داخل اعماق خادمتي وهي تنظر الى ازرار السيارة وتضطرب حين اقول لها افتحي نافذة السياره؟؟
(الذي هو زر بسيط بالنسبه لأولادنا الصغار)
؟!!

:victory::victory::victory:

[ريم الشمال]

سؤالك جدا صعب خاصة عند تفسير الكلمات عند عقد المقارنات نجد انفسنا أمام كلمة جدا غير اعتيادية لا يمكن أن يتقبلها إي شخص ويرددها ويعتبرها نوع من قاموسه هناك نفوس عالية تأبا الاستجداء من الخلق ولكن لا تجد قضاضة من الطلب والاستجداء من الخالق وتوسل له وطلب السقية منه فهو وله الطلب ولا يقدم لغيره
لذلك عقدة مقارنة بين كلمة الاستجداء والرجاء ووجدة الفرق شاسع بينهم

فالاستجداء او التوسل اوالتضرع او الاستعطاف او الالتماس او الاسترحام او المناشدة او الابتهال او...هو مصطلح موجود في كل لغات العالم
والاستجداء في الموسوعة هو استدرار عطف الناس وكرمهم لطلب مال,طعام,مبيت وربما يصاحب هذه العملية ادوات مساعدة مثل عاهة خلقية او التسبب بعاهة مثل قطع يد او رجل او فقء عين المستجدي لينصب على الناس ويمكن اختصار كل التسميات والمصطلحات السابقة بكلمة واحدة هي \\\\\\\\التسوّل\\\\\\\\\\

بينما الرّجاء مصدر قولهم رجوت فلانا أرجوه وهو مأخوذ من مادّة (ر ج و) الّتي تدلّ على الأمل الّذي هو نقيض اليأس، ممدود. يقال رجوت فلانا رجوا ورجاء ورجاوة. ويقال ما أتيتك إلّا رجاوة الخير، وترجّيته، ترجية بمعنى رجوته.
لكن هناك فرق بين الأمل والرجاء، فالرجاء انفعال متوازن، يجمع بين الحذر والتفاؤل، ويجمع بين التمني والعمل. أما الأمل: فهو انفعال يغلب فيه التفاؤل.

• إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) «4»فاطر: 29- 30 مكية

• أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (9) «5»
• إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) «6» الزمر: 9 مكية

وهناك نوعان من الرجاء : رجاء سلبي، وهو يقتصر على الطلب والتمني ؛ ورجاء عامل، ويتضمن التفكير والتخطيط، والتفكير يكون غالبا في اتجاه عكس التيار الفكري العام، ومختلفا عن طريقة تفكير الاخرين .

ريم الشمال

[عابر سبيل]

سؤالك جدا صعب خاصة عند تفسير الكلمات عند عقد المقارنات نجد انفسنا أمام كلمة جدا غير اعتيادية لا يمكن أن يتقبلها إي شخص ويرددها ويعتبرها نوع من قاموسه هناك نفوس عالية تأبا الاستجداء من الخلق ولكن لا تجد قضاضة من الطلب والاستجداء من الخالق وتوسل له وطلب السقية منه فهو وله الطلب ولا يقدم لغيره
لذلك عقدة مقارنة بين كلمة الاستجداء والرجاء ووجدة الفرق شاسع بينهم

فالاستجداء او التوسل اوالتضرع او الاستعطاف او الالتماس او الاسترحام او المناشدة او الابتهال او...هو مصطلح موجود في كل لغات العالم
والاستجداء في الموسوعة هو استدرار عطف الناس وكرمهم لطلب مال,طعام,مبيت وربما يصاحب هذه العملية ادوات مساعدة مثل عاهة خلقية او التسبب بعاهة مثل قطع يد او رجل او فقء عين المستجدي لينصب على الناس ويمكن اختصار كل التسميات والمصطلحات السابقة بكلمة واحدة هي \\\\\\\\التسوّل\\\\\\\\\\

بينما الرّجاء مصدر قولهم رجوت فلانا أرجوه وهو مأخوذ من مادّة (ر ج و) الّتي تدلّ على الأمل الّذي هو نقيض اليأس، ممدود. يقال رجوت فلانا رجوا ورجاء ورجاوة. ويقال ما أتيتك إلّا رجاوة الخير، وترجّيته، ترجية بمعنى رجوته.
لكن هناك فرق بين الأمل والرجاء، فالرجاء انفعال متوازن، يجمع بين الحذر والتفاؤل، ويجمع بين التمني والعمل. أما الأمل: فهو انفعال يغلب فيه التفاؤل.

• إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) «4»فاطر: 29- 30 مكية

• أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (9) «5»
• إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218) «6» الزمر: 9 مكية

وهناك نوعان من الرجاء : رجاء سلبي، وهو يقتصر على الطلب والتمني ؛ ورجاء عامل، ويتضمن التفكير والتخطيط، والتفكير يكون غالبا في اتجاه عكس التيار الفكري العام، ومختلفا عن طريقة تفكير الاخرين .

ريم الشمال



اشكرك..على هذه المعارضة الفكرية اللغوية الثرية..
و لا املك ان اعارضك في كل ما قلتيه..
لكن..اسالك..
ان كانت بعض او أكثر من..
او كل النفوس..
تدعي انها لا (تستجدي)..
فهل ذلك ينفي الحقيقة..
بان هنالك..
من بافعاله..
و لكأنما ..هو يستجدي!
*
*
،،
الموضوع..كله على بعضه..
و أكرر..كما قلت في رد سابق..
ان البعض..ربما ركز على "القطة"
و الحين انتي تركزين..بشكل مبهر..
على "كلمة"..

فهلا...
قطعنا الموضوع ..
قطعة قطعة..
لكي..تركز في كل صورة..
و من بعدها..نعيد التجميع..
عشان..تتضح للبعض الصورة!

الاستجداء..ردا على اسهابك الطويل..
يكون عيبا..عندما يصدر ممن عنده الكثير..
لكنه..مع ذلك...يبحث عن اضافة..و المزيد..
لكنزه او تخزينه او الاستيلاء عليه...

كلمة الاستجداء..
لا تكون عيبا..لمن حاله بالفعل
يدعوه الى شيء من استجداء..فهذا قدره..
لكنها..تكون العيب كله..
عندما..تصدر ممن انعم الله عليهم ..

اكان..
استجداءا لمال او اغراض عارضة..
و رفاهية زائفة..
او كما في موضوعنا..
استجداءا لعواطف
او حاجات..نفسية..

[قطرة مطر]

تستجدي القطة الشريدة لقمة تسد بها جوعها ...
ونحن نستجدي كل شيء من حولنا ..
ربما نستجدي عشرات المرات في اليوم الواحد ...
ليس عيباً أن نستجدي ...
العيب على من يضطر الآخرين للاستجداء ...

يقال في الأمثال العامية ( تمسكن حتى تمكن ) ...
هل بعد الاستجداء الأول طمع وجشع ؟؟
لا ....
هي حاجة لا تتوقف فينا ، تختلف حاجاتنا للاستجداء ، نكبر ، نمر بظروف ، نحتاج الى استجداء مختلف في كل مرة ومرحلة من حياتنا ممن حولنا ...
ربما لا يوجد في عالم الموجودات مثال واضح ومهم كالماء ...
هل يكفينا أن نشرب ماء لمرة واحدة في حياتنا أو في السنة أو في الشهر أو الأسبوع أو حتى في اليوم الواحد ، هل نرتوي من كأس ماء واحدة في يوم يكون الجو فيه قائظ تخنق الرطوبة فيه أنفاسنا ؟؟؟
استجداء العاطفة مثلها مثل الماء فالإنسان كائن عاطفي ربما تكون المرأة أشد طلباً في هذا من الرجل وهي دائماً ما تستجدي العاطفة وخاصة من هذا الزوج الغافل عن أهمية العاطفة ...

جمعتني الصدفة مع صديقة قديمة ، سألتها هل أنتِ أرنبة ؟؟ طالعتني بدهشة !!! كل مرة أراك فيها بعد غيبة أرى بطناً منفوخاً وطفلاً صغيراً بالكاد يخطو !!!
ضحكت ضحكة عالية قبل أن تهمس لي بسرها " بهذا البطن المنفوخ أكسب عطف زوجي وحنانه " ...

الإنسان بروحه وبطبعه يحب الذات ومفطور على ( الأنا ) فالبعض لا يعطي من دون استجداء ، يحتاج الى دفعه أو يحتاج إلى تنبيه ليعطي ، هو يملك دون ان يعلم بذلك ، وأن الآخر يحتاج إلى ما يملكه فيظل ممتنعاً حتى تأتيه أشارات الاستجداء ...


قد تكون إشارات الاستجداء عنيفة ، نوع من التواصل والمصالح المشتركة ، يختلف فيرتفع ويخفت ، يقسو ويلين ، يتباعد ويتقارب ، يؤمر به أو يطلب برجاء ....
ولكنه يضل أساسه استجداء أغلبه بدون كلمات ربما بين الكائنات البشرية أنفسهم أو بينها وبين غيرها من الكائنات الغير ناطقة ، لا يحتاج إلى حروف وكلمات هي لغة يفهمها الجميع حروفها الصمت وكلماتها تصل عبر أثير النظرات واللفتات .

تذكرت جهاز تلفاز قديم كان لنا في الطفولة لا تصفى شاشته وتتوقف اهتزازات صورته إلا بضربات قوية بقبضة اليد تنهال على رأسه وجنبه ، كنا نعلم أنه لن يعطي إلا بالضرب ، يستجدي الضربات ليقدم لنا ما في جعبته من برامج الأطفال ومسلسلات محدودة ...

أخيراً من الجميل أن يكتب الإنسان ما يجول بخاطره من أحاسيس وتأملات قبل أن تتطاير وتتلاشى في زحمة النهار والعمل والقلق الذي لا ينتهي إلا بنهاية الحياة ...

شكراً لك أخي عابر سبيل ...

[عابر سبيل]

تستجدي القطة الشريدة لقمة تسد بها جوعها ...
ونحن نستجدي كل شيء من حولنا ..
ربما نستجدي عشرات المرات في اليوم الواحد ...
ليس عيباً أن نستجدي ...
العيب على من يضطر الآخرين للاستجداء ...

يقال في الأمثال العامية ( تمسكن حتى تمكن ) ...
هل بعد الاستجداء الأول طمع وجشع ؟؟
لا ....
هي حاجة لا تتوقف فينا ، تختلف حاجاتنا للاستجداء ، نكبر ، نمر بظروف ، نحتاج الى استجداء مختلف في كل مرة ومرحلة من حياتنا ممن حولنا ...
ربما لا يوجد في عالم الموجودات مثال واضح ومهم كالماء ...
هل يكفينا أن نشرب ماء لمرة واحدة في حياتنا أو في السنة أو في الشهر أو الأسبوع أو حتى في اليوم الواحد ، هل نرتوي من كأس ماء واحدة في يوم يكون الجو فيه قائظ تخنق الرطوبة فيه أنفاسنا ؟؟؟
استجداء العاطفة مثلها مثل الماء فالإنسان كائن عاطفي ربما تكون المرأة أشد طلباً في هذا من الرجل وهي دائماً ما تستجدي العاطفة وخاصة من هذا الزوج الغافل عن أهمية العاطفة ...

جمعتني الصدفة مع صديقة قديمة ، سألتها هل أنتِ أرنبة ؟؟ طالعتني بدهشة !!! كل مرة أراك فيها بعد غيبة أرى بطناً منفوخاً وطفلاً صغيراً بالكاد يخطو !!!
ضحكت ضحكة عالية قبل أن تهمس لي بسرها " بهذا البطن المنفوخ أكسب عطف زوجي وحنانه " ...

الإنسان بروحه وبطبعه يحب الذات ومفطور على ( الأنا ) فالبعض لا يعطي من دون استجداء ، يحتاج الى دفعه أو يحتاج إلى تنبيه ليعطي ، هو يملك دون ان يعلم بذلك ، وأن الآخر يحتاج إلى ما يملكه فيظل ممتنعاً حتى تأتيه أشارات الاستجداء ...


قد تكون إشارات الاستجداء عنيفة ، نوع من التواصل والمصالح المشتركة ، يختلف فيرتفع ويخفت ، يقسو ويلين ، يتباعد ويتقارب ، يؤمر به أو يطلب برجاء ....


ولكنه يضل أساسه استجداء أغلبه بدون كلمات ربما بين الكائنات البشرية أنفسهم أو بينها وبين غيرها من الكائنات الغير ناطقة ، لا يحتاج إلى حروف وكلمات هي لغة يفهمها الجميع حروفها الصمت وكلماتها تصل عبر أثير النظرات واللفتات .

تذكرت جهاز تلفاز قديم كان لنا في الطفولة لا تصفى شاشته وتتوقف اهتزازات صورته إلا بضربات قوية بقبضة اليد تنهال على رأسه وجنبه ، كنا نعلم أنه لن يعطي إلا بالضرب ، يستجدي الضربات ليقدم لنا ما في جعبته من برامج الأطفال ومسلسلات محدودة ...

أخيراً من الجميل أن يكتب الإنسان ما يجول بخاطره من أحاسيس وتأملات قبل أن تتطاير وتتلاشى في زحمة النهار والعمل والقلق الذي لا ينتهي إلا بنهاية الحياة ...

شكراً لك أخي عابر سبيل ...




و الشكر الاكبر..موصول لك يا / قطرة المطر..
و الاصل..اننا نقول لكِ..
يامرحبا بك...و يا للصدفة
ان تأتينا يا قطرة المطر..
و الامطار علينا في قطر..
همايل..و تشرح نفوس الناس..
الكبار قبل الصغار..

لعل الله..يطهّر بالامطار..
كل النفوس..
فتزداد البيضاء بياضا و طُهرا..
و تكشف عن الغبراء..
غبارها او درنها!

ان في ذلك..ما يجعلنا نتأمل..
ان تكون مشاركتك هذه
التي تحمل رقم (3)
في هذا المنتدى..
برغم قدم تاريخ العضوية منذ العام 2009..

فنأمل..ان تكون هذه "اول الغيث"..
قطرة...من "قطرة المطر"

و التي هي ليست ابدا ..بحجم قطرة..
لما اشتملت عليه من استدلالات
متنوعة..و لا بقصور ابدا
بكل عقب ممن سبقك...
*
*
،،
هممت..بان الوّن اهم ما في هذه المشاركة..
فوجدت انني لونتها تقريبا كلها..

لذا..لا اجد ان هنالك اي مجال لإضافة
او تعقيب او استيضاح...
فسأتركها اذا..هكذا
ليتمعن فيها كل من سيقرؤها..
املا بان يستفيد من شدة التدقيق
و عرض التأصيل و كثرة الامثال..
كل من يحتاج لها

*
*
،،
و أكرر..
كلنا امل..بان تكون هذه..
فقط..القطرة الأولى..
لا ان تكون..اخر (مطرة) !

[الوان]

كلمات ... تحوي معاني كثيره

و دلائل على شخصية كاتبها

او قد تكون انعكاسات لشخصية قارئها

هل حقا نحن نفهم ما في بطن الكاتب ؟؟ و قصده من الموضوع

ام اننا لا نرى

سوى ما بداخلنا بين سطور القطعة المكتوبه

جزاك الله خير اخي العابر

لقد احسست انك بهذه الكلمات لديك قلب انسان

يفتقده الكثير من الرجال و قليلا من النساء

ان المشاعر و بخاصة العواطف هي من اهم الحاجات الانسانية

و ما يدل على ذلك بعض التجارب التي قام بها بعض ( الاشرار) على طفل رضيع

فوفروا له كل ما يحتاج من غذاء و دواء و مأوى

و حرموه من التواصل الانساني

فما كان منه الا ان مات بعد بضعة ايام!!!

فعلا العاطفة مهمه و لكن هنالك من يدمنها

فيتعلق بغيره سواء كان التعلق بين زوج و زوجته

او بين ام و ولدها

فالعاطفه مثل النار

قد تدفئك .. و لكن ان اقتربت كثيرا تحرقك

و ان ابتعدت كثيرا تبرد بدونها و ان لم تلقي اليها بالحطب خمدت و بردت و قد تموت

و ان زدت الحطب و الوقود اشتعلت و علت و قد تحرق كل ما حولها

و قد يكتفي شخص واحد بنار واحده

و قد يشرك آخر العديد من الناس معه في النار التي اشعلها امامه

و قد يشعل البعض نار كبيره ليصطلي بها القريب و البعيد

موضوع جميل و الحديث فيه يطول

و لكن

وقفت لحظات امام بعض الكلمات مما كتبت أخي


لا اريد ان اطنب في كلامي عن القطط التي اعشق
التحاور معها...
و اغضب منها عندما تسيء فهمي
و تظن اني عدو لها..
و لا تعرف اني دائم التعاطف معها و الحنوّ عليها
حتى المشردين منها..

[عابر سبيل]

^^^^^
لا تتوقفي يا سيدة الالوان..

ارى..ان في جعبتك المزيد..
فهلا..قلتي ما يفيدنا
و يفيد كل متتبع معي!

[الوان]

^^^^^
لا تتوقفي يا سيدة الالوان..

ارى..ان في جعبتك المزيد..
فهلا..قلتي ما يفيدنا
و يفيد كل متتبع معي!

ليس في جعبتي يا اخي اكثر مما لديكم

فأنت كاتب الموضوع و سيد الموضوع

و ارجوك اخي .. كف عن استخدام كلمة (سيده )

فقد تسرق بها الباب بعض النساء ( الغافلات )

و لولا اني احسن الظن بك .. لظننت انك تتعمد ذلك!

وفقك الله اخي لما يحب و يرضى

[عابر سبيل]

كلمات ... تحوي معاني كثيره

و دلائل على شخصية كاتبها

او قد تكون انعكاسات لشخصية قارئها

هل حقا نحن نفهم ما في بطن الكاتب ؟؟ و قصده من الموضوع

*
*
،،
وقفت لحظات امام بعض الكلمات مما كتبت أخي




بداية اعتذر عما ازعج..
و السبب-للعلم- اني اكتب بالعفوية
في اغلب الاحيان..جاهلا اميا
بكثير من القلوب المرتابة اوالمريضة!

ملاحظتك سآخذها في الاعتبار.
باكثر قدر في المستقبل..
فجزاك الله خيرا

*
*
،،

ما عندي تعقيب الا على ما هو بالاحمر اعلاه..

ان من الخطأ الكبير في حق المرء نفسه..
قبل غيره..ان يضيع الانسان جهده و وقته و تفكيرة..
لكي يتتبع هذا الكاتب او تلك الكاتبة..
لكي يحلل شخصيته..
اما ليصنفه او يصنف افكاره او المدرسة
الفكرية التي ينتمي لها
او الاحزاب او او او او...

ان..
(التصنيف) المسبق
من اشد ما امقته..
في حياتي العامة قبل الانترنتية التي
هي محدودة و محصورة في هذا المنتدى..

لذا...فاني انصح كل انسان يضيّع وقته
في قراءة ما نكتبه..
انا أو انتِ او اي احد غيرنا..
و همه الاكبر و الرئيسيي..
هو استقصاء ما في القلوب او تحليل التركيبات النفسية
او او..مما لا يمكن ادراكه
إلا بالتأله
على خالقنا و خالقه(و العياذ بالله)..

فإن هذا بحق مضيعة للوقت لمن كان هذا همه..
اكان قارئا..او كاتبا ليس له سوا استعراض ما عنده
و جذب الجماهير..تصفيقا او اعجابا او او او!

من ههنا..
احب ان اقول..

"كل مِنْ..يرى الناس بعين طبعه"
..
فان كان احد..
سيأخذ -مثلا-
كلمة ككلمة "سيـّدة"
بمعنى غير (سـِيدَهْ)..

فإن هذا التفسير لا يمثل الا ما في نفسه..
و لا يعكس الا ما بداخله..
و هكذا..في كل الافكار
و كل ما نكتبه و نطرحه..

لو..تتبعنا و انشغلنا باغراض الناس
و بواطنها و ما في قلوبها..
ما كتبنا اصلا و لا بقينا نستمتع
بقراءة كتابات البقية من رواد هذا المنتدى..

فالقصد..
ان ما يطرح ههنا افكار..
و خواطر..
فيها معاني متنوعة..
و مشاركات نتمنا الا تكون
إلا هادفة..

و الله..
اعلم بما في السرائر و ما يجول
في كل خاطر..و كل منا..
اجره او جزاءه..سيناله
في دفتر حسابه
من عند خالقنا و خالقه
*
*
،،
اذا..فالقصد في هذا الموضوع..
و للتوضيح...

ما كان الا
للتشارك حول فكرة..
و ان كانت الشرارة اتت
من حادثة بيننا و بين قطة..

و كل انسان..يغرف مما أمامه..

فان كان فم احدنا..مالحا..
فسيكون طعم الماء مالحا..
و من كان..
جوفه..صالحا نقيا..
فسيهنأ بما يشربه..
هنيئا مريئا..عذبا صافيا..

بعيدا (و مبتعدا) عن كل شائبة
او مقاصد غير "صائبة"!

[الوان]

بداية اعتذر عما ازعج..
و السبب-للعلم- اني اكتب بالعفوية
في اغلب الاحيان..جاهلا اميا
بكثير من القلوب المرتابة اوالمريضة!

ملاحظتك سآخذها في الاعتبار.
باكثر قدر في المستقبل..
فجزاك الله خيرا

*
*
،،

ما عندي تعقيب الا على ما هو بالاحمر اعلاه..

ان من الخطأ الكبير في حق المرء نفسه..
قبل غيره..ان يضيع الانسان جهده و وقته و تفكيرة..
لكي يتتبع هذا الكاتب او تلك الكاتبة..
لكي يحلل شخصيته..
اما ليصنفه او يصنف افكاره او المدرسة
الفكرية التي ينتمي لها
او الاحزاب او او او او...

ان..
(التصنيف) المسبق
من اشد ما امقته..
في حياتي العامة قبل الانترنتية التي
هي محدودة و محصورة في هذا المنتدى..

لذا...فاني انصح كل انسان يضيّع وقته
في قراءة ما نكتبه..
انا أو انتِ او اي احد غيرنا..
و همه الاكبر و الرئيسيي..
هو استقصاء ما في القلوب او تحليل التركيبات النفسية
او او..مما لا يمكن ادراكه
إلا بالتأله
على خالقنا و خالقه(و العياذ بالله)..

فإن هذا بحق مضيعة للوقت لمن كان هذا همه..
اكان قارئا..او كاتبا ليس له سوا استعراض ما عنده
و جذب الجماهير..تصفيقا او اعجابا او او او!

من ههنا..
احب ان اقول..

"كل مِنْ..يرى الناس بعين طبعه"
..
فان كان احد..
سيأخذ -مثلا-
كلمة ككلمة "سيـّدة"
بمعنى غير (سـِيدَهْ)..

فإن هذا التفسير لا يمثل الا ما في نفسه..
و لا يعكس الا ما بداخله..
و هكذا..في كل الافكار
و كل ما نكتبه و نطرحه..

لو..تتبعنا و انشغلنا باغراض الناس
و بواطنها و ما في قلوبها..
ما كتبنا اصلا و لا بقينا نستمتع
بقراءة كتابات البقية من رواد هذا المنتدى..

فالقصد..
ان ما يطرح ههنا افكار..
و خواطر..
فيها معاني متنوعة..
و مشاركات نتمنا الا تكون
إلا هادفة..

و الله..
اعلم بما في السرائر و ما يجول
في كل خاطر..و كل منا..
اجره او جزاءه..سيناله
في دفتر حسابه
من عند خالقنا و خالقه
*
*
،،
اذا..فالقصد في هذا الموضوع..
و للتوضيح...

ما كان الا
للتشارك حول فكرة..
و ان كانت الشرارة اتت
من حادثة بيننا و بين قطة..

و كل انسان..يغرف مما أمامه..

فان كان فم احدنا..مالحا..
فسيكون طعم الماء مالحا..
و من كان..
جوفه..صالحا نقيا..
فسيهنأ بما يشربه..
هنيئا مريئا..عذبا صافيا..

بعيدا (و مبتعدا) عن كل شائبة
او مقاصد غير "صائبة"!

بارك الله فيك

[ريم الشمال]

اشكرك..على هذه المعارضة الفكرية اللغوية الثرية..
و لا املك ان اعارضك في كل ما قلتيه..
لكن..اسالك..
ان كانت بعض او أكثر من..
او كل النفوس..
تدعي انها لا (تستجدي)..
فهل ذلك ينفي الحقيقة..
بان هنالك..
من بافعاله..
و لكأنما ..هو يستجدي!



لا أستطيع أن انفي شئ موجود في الحقيقة رغم معارضتي لهذا النوع من الاستجداء ولكن قد يكون من قام به له موبراراته التي يصوغها لنفسة لتقبل هذا الاستجداء .

الموضوع..كله على بعضه..
و أكرر..كما قلت في رد سابق..
ان البعض..ربما ركز على "القطة"
و الحين انتي تركزين..بشكل مبهر..
على "كلمة"..

فهلا...
قطعنا الموضوع ..
قطعة قطعة..
لكي..تركز في كل صورة..
و من بعدها..نعيد التجميع..
عشان..تتضح للبعض الصورة!

..ردا على اسهابك الطويل..
يكون عيبا..عندما يصدر ممن عنده الكثير..
لكنه..مع ذلك...يبحث عن اضافة..و المزيد..
لكنزه او تخزينه او الاستيلاء عليه...

كلمة الاستجداء..
لا تكون عيبا..لمن حاله بالفعل
يدعوه الى شيء من استجداء..فهذا قدره..
لكنها..تكون العيب كله..
عندما..تصدر ممن انعم الله عليهم ..

اكان..
استجداءا لمال او اغراض عارضة..
و رفاهية زائفة..
او كما في موضوعنا..
استجداءا لعواطف
او حاجات..نفسية

اتدري وقفت طويلا احاول تحليل ما ذكرةوابرره لمن اراد وقام بالاستجداء ولكن وجدة اني ارفض الاستجداء وسوف اصوغ اسباب ذلك ولكن سوف اجيب باختصار
الاستجداء يكون لله وحده لأنه وحده من نستجديه ونرفع ايدينا له ونركع ونسجد أمام عرشه العظيم ويأتي من بعد الله الوالدين لما لهم من فضل كبير علينا بعد الله ...
هذا بالنسبة للنفوس السوية أما النفوس الغير سوية فهي من تلجاء للغير سواء سلطان أو صاحب سلطة أو موظف عادي للستجداء منه وهذا النوع صعب على النفوس الابية ان تقوم به بينما هناك نفوس جبلة على المذلة والطلب والسؤال ...
( عذرا للقسوة في الكلمات ولكن اعتقد أن هذا النوع من البشر موجود )

ريم الشمال

[عابر سبيل]

اشكرك..على هذه المعارضة الفكرية اللغوية الثرية..
و لا املك ان اعارضك في كل ما قلتيه..
لكن..اسالك..
ان كانت بعض او أكثر من..
او كل النفوس..
تدعي انها لا (تستجدي)..
فهل ذلك ينفي الحقيقة..
بان هنالك..
من بافعاله..
و لكأنما ..هو يستجدي!



لا أستطيع أن انفي شئ موجود في الحقيقة رغم معارضتي لهذا النوع من الاستجداء ولكن قد يكون من قام به له موبراراته التي يصوغها لنفسة لتقبل هذا الاستجداء .

الموضوع..كله على بعضه..
و أكرر..كما قلت في رد سابق..
ان البعض..ربما ركز على "القطة"
و الحين انتي تركزين..بشكل مبهر..
على "كلمة"..

فهلا...
قطعنا الموضوع ..
قطعة قطعة..
لكي..تركز في كل صورة..
و من بعدها..نعيد التجميع..
عشان..تتضح للبعض الصورة!

..ردا على اسهابك الطويل..
يكون عيبا..عندما يصدر ممن عنده الكثير..
لكنه..مع ذلك...يبحث عن اضافة..و المزيد..
لكنزه او تخزينه او الاستيلاء عليه...

كلمة الاستجداء..
لا تكون عيبا..لمن حاله بالفعل
يدعوه الى شيء من استجداء..فهذا قدره..
لكنها..تكون العيب كله..
عندما..تصدر ممن انعم الله عليهم ..

اكان..
استجداءا لمال او اغراض عارضة..
و رفاهية زائفة..
او كما في موضوعنا..
استجداءا لعواطف
او حاجات..نفسية

اتدري وقفت طويلا احاول تحليل ما ذكرةوابرره لمن اراد وقام بالاستجداء ولكن وجدة اني ارفض الاستجداء وسوف اصوغ اسباب ذلك ولكن سوف اجيب باختصار
الاستجداء يكون لله وحده لأنه وحده من نستجديه ونرفع ايدينا له ونركع ونسجد أمام عرشه العظيم ويأتي من بعد الله الوالدين لما لهم من فضل كبير علينا بعد الله ...
هذا بالنسبة للنفوس السوية أما النفوس الغير سوية فهي من تلجاء للغير سواء سلطان أو صاحب سلطة أو موظف عادي للستجداء منه وهذا النوع صعب على النفوس الابية ان تقوم به بينما هناك نفوس جبلة على المذلة والطلب والسؤال ...
( عذرا للقسوة في الكلمات ولكن اعتقد أن هذا النوع من البشر موجود )

ريم الشمال


شكرا على الاسترسال و التوضيح..
و ان كانت خاتمة كلامك..بدت ان فيها قسوة..
الا ان ذلك..لا يعني انها غير دقيقة..

و لأوضح لك..
فان ذلك و بهذه القسمة..
حقيق ان يقال في حق
من يستجدي (بفجاجة)
و جرأة و انعدام
ماء الوجه و (الحياء)..

و لو ما تأملتي..بدقة في كلامي
والاثراءات الكثيرة المتعاقبة..

هنالك..في الاستجداء..
ما هو واضح و جلي
و ما هو..مستور و خفي..

هنالك..ما يكون استجداءا مسموعا..
و هنالك..استجداء..ليس بمعبر عنه باللغة
او الاشارات العادية..

كما..اشرت في المقدمة إلى "قطة"..
تقول (ميو ميو)..فكل القطط..
"تمومو" و لا يكاد الكثيرون
يفرقون بين (موموة) و (موموة)!

*
*
،،
عموما..
بعد ان كتبت ما كتبت
و سردت ماكان في الخاطر..

عدت..لابحث عن موضوعي هذا من خلال جوجل..
(و على غير عادتي..لكنها صدفة بحتة)..

فاكتشفت..للامانة..
بانني لست بأول من يستخدم كلمة
(استجداء العواطف)..

ما قرأت ما كتبه غيري..
لذا فانا لم اقلدهم ..
لكني..استشهد بما كتبه غيري..
لكي لا يظلمني احد..باني
قاسي في تعبيري..
عن شيء..
قد تبدا للبعض..
انه..و ان كان خافيا في صدور الناس..
الا انه..شيء ملموس و حقيقي..
لم يعبر به..فقط.."عابر سبيل"..
و لا من كتب مؤيدا ههنا..
الا..انني اكتشفت..
ان هنالك كائنات بشرية
تعيش معنا في كوكب (الانترنت)..
قد..استخدمت المصطلح..
الذي.بدا لنا.. انه..
ما راق لكِ!