مرتبش
10-01-2011, 09:49 AM
عمرو خالد يطلق حملة إنترنت بلا فتنة
أطلق الداعية الشهير الدكتور عمرو خالد حملته "شير في الخير إنترنت بلا فتنة"
مشيراً إلى أن الإنترنت أصبح بابا واسعا للتطرف والفتنة الطائفية وأنك بكلمة أو بضغطة زر تستطيع أن تثير فتنة كبيرة وتستطيع أن تمنعها أيضا، وقال في تصديرحملته إن معظم من يشعلون النار علي الإنترنت هم أشخاص مجهولون لا نعلمهم ولا يعرفهم أحد ولكنهم قادرون على توجيه ضعاف النفوس ومن لديهم قابلية للانجذاب نحو التطرف، ودعا الدكتور عمرو خالد إلى وقف كل أنواع التحريض الإلكتروني على الإنترنت، وقال في دعوته إن ما لا يدركه
كثيرون أن جملة على الفيس بوك أو تعليق في موقع إخباري أو مداخلة على منتدى، قد تتحول من مجرد كلمة في عالم افتراضي في الحياة. Onlife إلى عالم حقيقي Online
وتركز الحملة على تدشين مبادرة إلكترونية على موقع عمرو خالد دوت نت، تقوم فكرتها
على تشجيع الشباب المصري على عدم الانسياق وراء دعوات الفتنة بشتى أشكالها.
من جهته قال محامي الجماعات الإسلامية الشهير منتصر الزيات إنه خلال العشر
سنوات الأخيرة جميع قضايا التطرف التي تم ضبطها أو التحقيق فيها كانت لشباب يقيم علاقات تواصل مع أصوليين عبر الإنترنت، أو بسبب الدخول على مواقع متطرفة ومواقع خاصة بكيفية صنع المتفجرات، وهو ما يلفت الانتباه بشدة إلى أنه "أصبح لدينا جيل جديد شيخهم هو
الكمبيوتر وهؤلاء يمثلون خطرا حقيقيا ومن المحتمل أن يكونوا طرفا في أي عمليات
إرهابية بعد أن تم غسل أدمغتهم".
وعلق الدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر على حديث الأستاذ منتصر الزيات ودعوة الداعية الدكتور عمرو خالد بأنهما يطلقان صيحة تحذير خطيرة جدا وهي أنه أصبح لدينا الآن خطر جديد وتأثيره أشد وأوقع من الجماعات المتطرفة ودروسها ومشايخها وكتبها هذا الخطر هو الكمبيوتر أو بمعنى أدق مشايخ الكمبيوتر
الذين أصبح بإمكانهم الآن الدخول إلى كل بيت والوصول إلى كل شاب وفتاة بطريقة
سهلة وبسيطة، وخطورة هؤلاء تنبع من عدة زوايا أولها أن لديهم القدرة كما قلت على
الوصول إلى كل بيت بسهولة شديدة عكس التواصل المباشر مع الجماعات المتطرفة التي
كانت تحتاج إلى كتب وشرائط ومطبوعات وأماكن لإعطاء الدروس لمن ترغب في تجنيده
وضمه إليها.
منقول من جريدة الشرق 10 يناير2011
شرايكم في الكلام وخصوصا اللي باللون الازرق
أطلق الداعية الشهير الدكتور عمرو خالد حملته "شير في الخير إنترنت بلا فتنة"
مشيراً إلى أن الإنترنت أصبح بابا واسعا للتطرف والفتنة الطائفية وأنك بكلمة أو بضغطة زر تستطيع أن تثير فتنة كبيرة وتستطيع أن تمنعها أيضا، وقال في تصديرحملته إن معظم من يشعلون النار علي الإنترنت هم أشخاص مجهولون لا نعلمهم ولا يعرفهم أحد ولكنهم قادرون على توجيه ضعاف النفوس ومن لديهم قابلية للانجذاب نحو التطرف، ودعا الدكتور عمرو خالد إلى وقف كل أنواع التحريض الإلكتروني على الإنترنت، وقال في دعوته إن ما لا يدركه
كثيرون أن جملة على الفيس بوك أو تعليق في موقع إخباري أو مداخلة على منتدى، قد تتحول من مجرد كلمة في عالم افتراضي في الحياة. Onlife إلى عالم حقيقي Online
وتركز الحملة على تدشين مبادرة إلكترونية على موقع عمرو خالد دوت نت، تقوم فكرتها
على تشجيع الشباب المصري على عدم الانسياق وراء دعوات الفتنة بشتى أشكالها.
من جهته قال محامي الجماعات الإسلامية الشهير منتصر الزيات إنه خلال العشر
سنوات الأخيرة جميع قضايا التطرف التي تم ضبطها أو التحقيق فيها كانت لشباب يقيم علاقات تواصل مع أصوليين عبر الإنترنت، أو بسبب الدخول على مواقع متطرفة ومواقع خاصة بكيفية صنع المتفجرات، وهو ما يلفت الانتباه بشدة إلى أنه "أصبح لدينا جيل جديد شيخهم هو
الكمبيوتر وهؤلاء يمثلون خطرا حقيقيا ومن المحتمل أن يكونوا طرفا في أي عمليات
إرهابية بعد أن تم غسل أدمغتهم".
وعلق الدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر على حديث الأستاذ منتصر الزيات ودعوة الداعية الدكتور عمرو خالد بأنهما يطلقان صيحة تحذير خطيرة جدا وهي أنه أصبح لدينا الآن خطر جديد وتأثيره أشد وأوقع من الجماعات المتطرفة ودروسها ومشايخها وكتبها هذا الخطر هو الكمبيوتر أو بمعنى أدق مشايخ الكمبيوتر
الذين أصبح بإمكانهم الآن الدخول إلى كل بيت والوصول إلى كل شاب وفتاة بطريقة
سهلة وبسيطة، وخطورة هؤلاء تنبع من عدة زوايا أولها أن لديهم القدرة كما قلت على
الوصول إلى كل بيت بسهولة شديدة عكس التواصل المباشر مع الجماعات المتطرفة التي
كانت تحتاج إلى كتب وشرائط ومطبوعات وأماكن لإعطاء الدروس لمن ترغب في تجنيده
وضمه إليها.
منقول من جريدة الشرق 10 يناير2011
شرايكم في الكلام وخصوصا اللي باللون الازرق