Love143
16-04-2006, 01:36 AM
تفاؤل باستمرار استقرار أداء البورصة القطرية
كتب - محمود عبد الحليم
يشهد سوق الدوحة للأوراق المالية استقرارا ملحوظا في اداء اسهم الشركات المدرجة فيه.. وقد واصل السوق وللأسبوع الثاني علي التوالي ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفع الاسبوع الماضي حوالي 5,1% وفي الاسبوع السابق اكثر من 4% وذلك بعد فترة تذبذب وهبوط استمرت علي مدي الشهور الخمسة الماضية.. والملاحظ ان ارتفاع السوق ارتبط بزيادة الثقة لدي المستثمرين والتي تأثرت بشدة خلال الفترة السابقة التي شهد السوق فيها تراجعا كبيرا، وهو ايضا ما عزز معدلات واحجام التداولات حيث إنها اصبحت تفوق الثلاثمائة مليون ريال وتقترب من 500 مليون ريال.
وهناك موجة تفاؤل تسود بين المستثمرين باداء السوق بان يواصل اداءه المستقر مع تحقيق ارتفاعات جيدة خلال الفترة القادمة.
وهذا التفاؤل باداء السوق تعززه مجموعة من العوامل الهامة يأتي في مقدمتها استمرار الاقتصاد الوطني اداءه في تحقيق معدلات اداء ونمو قياسية مستفيدا من تحسن وارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية.. كذلك التفاؤل بنتائج الشركات خلال الربع الاول من العام الجاري. والمؤشرات تصب في صالح تحقيق اداء قوي للشركات المدرجة وقد رأينا نتائج ثلاث شركات وقد حققت ارتفاعا ملحوظا عن نفس الفترة من العام ومنها بنك قطر الوطني، وشركة قطر للتأمين والشركة الاسلامية للتأمين.. في الوقت ذاته فإن الميزانية العامة للدولة غير المسبوقة والتي تعتبر هي الأكبر في التاريخ.. من المنتظر ان تنعكس ايجابيا علي أرباح الشركات المدرجة في السوق. وكانت الموازنة التي اعلنت نهاية الاسبوع قبل الماضي قد اشارت الي ان الايرادات تقترب من 57 مليار ريال، في حين ان المصرف تبلغ حوالي 6,54 مليار ريال وبفائض يفوق الملياري ريال وبزيادة كبيرة عن الموازنة السابقة.
وبالطبع فان رهان المستثمرين خلال الفترة القادمة سيكون علي النتائج المالية للشهور الثلاثة الأولي من العام الجاري، وينتظر ان تعلن الشركات المدرجة نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري خلال الاسبوعين القادمين، والمعروف ان قانون الشركات واللائحة الداخلية للسوق تحدد مواعي لإعلان النتائج الربعية، بحيث فترة لا تتجاوز الثلاثة اسابيع من انتهاء كل ربع.. وهي ما يعني ان الفترة المسموحة للشركات عن الربع الأول تنتهي في 21 مارس الجاري.
يقول السيد حمد صمعان الهاجري: إن السوق المالي سوف يواصل اداءه المستقر علي الاقل طيلة الشهرين القادمين.. واضاف ان السوق سيشهد اداء طبيعيا وارتفاعا بمعدلات تدريجية متجاوزا أداء فترة سابقة كانت الارتفاعات والانخفاضات تتم بصورة حادة.. ونوه بان اداء الاسبوعين الاخيرين يعكس هذا الاستقرار بوضوح. واشار الي ان السوق لن يتأثر باداء الاسواق الخليجية المجاورة، موضحا بان السوق يتميز بخاصية تختلف عن اسواق الخليج الاخري حيث ان مستويات الاسعار الحالية تعتبر منخفضة ولا توجد اسعار مبالغ فيها في الوقت الحالي.. كما ان الاقتصاد القطري يتميز باداء قوي.. وقد ظهر ذلك في تقديرات الموازنة العامة للدولة التي أعلنت مؤخرا وبدأ العمل بها اعتبارا من اول ابريل الجاري والتي تعتبر من الموازنات التاريخية وغير المسبوقة مما يصب في صالح اداء الشركات القطرية المساهمة ومستويات ارباحها.. وقال ان اعلان النتائج المالية للربع الاول الذي سيتم خلال الاسبوعين القادمين سيكون من عوامل الدعم والاستقرار لأداء سوق الدوحة للأوراق المالية. ولا يوجد ادني شك في ان الشركات سوف تستفيد ايجابيا من هذه الموازنة القوية، وسينعكس ذلك علي مستويات ارباحها والشركات الاريع التي اعلنت ارباحها للربع الأول حتي الآن اظهرت زيادة ملحوظة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كتب - محمود عبد الحليم
يشهد سوق الدوحة للأوراق المالية استقرارا ملحوظا في اداء اسهم الشركات المدرجة فيه.. وقد واصل السوق وللأسبوع الثاني علي التوالي ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفع الاسبوع الماضي حوالي 5,1% وفي الاسبوع السابق اكثر من 4% وذلك بعد فترة تذبذب وهبوط استمرت علي مدي الشهور الخمسة الماضية.. والملاحظ ان ارتفاع السوق ارتبط بزيادة الثقة لدي المستثمرين والتي تأثرت بشدة خلال الفترة السابقة التي شهد السوق فيها تراجعا كبيرا، وهو ايضا ما عزز معدلات واحجام التداولات حيث إنها اصبحت تفوق الثلاثمائة مليون ريال وتقترب من 500 مليون ريال.
وهناك موجة تفاؤل تسود بين المستثمرين باداء السوق بان يواصل اداءه المستقر مع تحقيق ارتفاعات جيدة خلال الفترة القادمة.
وهذا التفاؤل باداء السوق تعززه مجموعة من العوامل الهامة يأتي في مقدمتها استمرار الاقتصاد الوطني اداءه في تحقيق معدلات اداء ونمو قياسية مستفيدا من تحسن وارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية.. كذلك التفاؤل بنتائج الشركات خلال الربع الاول من العام الجاري. والمؤشرات تصب في صالح تحقيق اداء قوي للشركات المدرجة وقد رأينا نتائج ثلاث شركات وقد حققت ارتفاعا ملحوظا عن نفس الفترة من العام ومنها بنك قطر الوطني، وشركة قطر للتأمين والشركة الاسلامية للتأمين.. في الوقت ذاته فإن الميزانية العامة للدولة غير المسبوقة والتي تعتبر هي الأكبر في التاريخ.. من المنتظر ان تنعكس ايجابيا علي أرباح الشركات المدرجة في السوق. وكانت الموازنة التي اعلنت نهاية الاسبوع قبل الماضي قد اشارت الي ان الايرادات تقترب من 57 مليار ريال، في حين ان المصرف تبلغ حوالي 6,54 مليار ريال وبفائض يفوق الملياري ريال وبزيادة كبيرة عن الموازنة السابقة.
وبالطبع فان رهان المستثمرين خلال الفترة القادمة سيكون علي النتائج المالية للشهور الثلاثة الأولي من العام الجاري، وينتظر ان تعلن الشركات المدرجة نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري خلال الاسبوعين القادمين، والمعروف ان قانون الشركات واللائحة الداخلية للسوق تحدد مواعي لإعلان النتائج الربعية، بحيث فترة لا تتجاوز الثلاثة اسابيع من انتهاء كل ربع.. وهي ما يعني ان الفترة المسموحة للشركات عن الربع الأول تنتهي في 21 مارس الجاري.
يقول السيد حمد صمعان الهاجري: إن السوق المالي سوف يواصل اداءه المستقر علي الاقل طيلة الشهرين القادمين.. واضاف ان السوق سيشهد اداء طبيعيا وارتفاعا بمعدلات تدريجية متجاوزا أداء فترة سابقة كانت الارتفاعات والانخفاضات تتم بصورة حادة.. ونوه بان اداء الاسبوعين الاخيرين يعكس هذا الاستقرار بوضوح. واشار الي ان السوق لن يتأثر باداء الاسواق الخليجية المجاورة، موضحا بان السوق يتميز بخاصية تختلف عن اسواق الخليج الاخري حيث ان مستويات الاسعار الحالية تعتبر منخفضة ولا توجد اسعار مبالغ فيها في الوقت الحالي.. كما ان الاقتصاد القطري يتميز باداء قوي.. وقد ظهر ذلك في تقديرات الموازنة العامة للدولة التي أعلنت مؤخرا وبدأ العمل بها اعتبارا من اول ابريل الجاري والتي تعتبر من الموازنات التاريخية وغير المسبوقة مما يصب في صالح اداء الشركات القطرية المساهمة ومستويات ارباحها.. وقال ان اعلان النتائج المالية للربع الاول الذي سيتم خلال الاسبوعين القادمين سيكون من عوامل الدعم والاستقرار لأداء سوق الدوحة للأوراق المالية. ولا يوجد ادني شك في ان الشركات سوف تستفيد ايجابيا من هذه الموازنة القوية، وسينعكس ذلك علي مستويات ارباحها والشركات الاريع التي اعلنت ارباحها للربع الأول حتي الآن اظهرت زيادة ملحوظة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.