ROSE
11-01-2011, 07:50 AM
المؤشر يتقهقر إلى ما دون 9 آلاف نقطة..البورصة:
جني أرباح تكبح تقدم الأسهم وانكماش التعاملات
العربي الصامتي:
لم يتمكن المؤشر العام لبورصة قطر خلال جلسة أمس من التماسك فوق مستوى 9 آلاف نقطة حيث أغلق على 8993 نقطة منخفضا 26 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 7.4 مليون سهم وقيمة التعاملات 294.865 مليون ريال ونفذت 4602 وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة حققت 15 شركة ارتفاعات وانخفضت 22 شركة وبقيت 4 شركات دون تغير. والملاحظ أن بورصة قطر شهدت منذ عدة جلسات موجة من الارتفاعات قادت مؤشر الأسعار لارتفاع إلى مستويات جديدة عكست مناخ الثقة لدى عموم المستثمرين الذين قاموا بعمليات الشراء رغم أن محافظ البنوك قامت بعمليات البيع من أجل إعداد موازناتها السنوية ولكن القوة الشرائية لم تتوقف بل استمر إقدام المحافظ المحلية والأجنبية على الشراء مما عزز من مكاسب البورصة وجعلها تتمكن من تجاوز مستوى 9 آلاف نقطة وهو مستوى لم تشهده منذ قرابة 3 سنوات ويرى المهتمون والمتابعون للتداولات أن كل المحفزات متوافرة من أجل أن يواصل المؤشر تقدمه في الفترة القادمة، ولم تتمكن البورصة من مواصلة الارتفاع خلال جلسة حيث شهدت عمليات جني أرباح سريعة وهو أمر طبيعي نظرا لأن الارتفاعات والانخفاضات جزء لا يتجزأ من آليات عمل البورصة. وتجدر الإشارة أن الفترة القادمة من المنتظر أن تشهد عمليات تجميع على الأسهم خاصة مع اقتراب موعد توزيعات الأرباح وبالعودة إلى نتائج أرباح الشركات والبنوك المدرجة خلال التسعة أشهر الماضية يتضح أنها حققت غالبتها أرباح جيدة وهو ما يمثل عاملا مشجعا للمستثمرين للقيام بالشراء والاستثمار في الأسهم. إن الفترة القادمة حسب رأي الخبراء فترة انتعاشة للبورصة القطرية خاصة بعد فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 وهو ما سيعطي دفعا للمستثمرين من أجل تعزيز استثماراتهم في سوق الأسهم نظرا لأن المناخ العام لاستثمار يغري المستثمرين خاصة مع حجم الإنفاق الحكومي وحركة التطوير التي تشهدها البورصة من أجل توفير أجود الخدمات للمتعاملين والارتقاء بالسوق المالية إلى أن تصبح قطر مركزا ماليا عالميا.
جني أرباح تكبح تقدم الأسهم وانكماش التعاملات
العربي الصامتي:
لم يتمكن المؤشر العام لبورصة قطر خلال جلسة أمس من التماسك فوق مستوى 9 آلاف نقطة حيث أغلق على 8993 نقطة منخفضا 26 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 7.4 مليون سهم وقيمة التعاملات 294.865 مليون ريال ونفذت 4602 وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة حققت 15 شركة ارتفاعات وانخفضت 22 شركة وبقيت 4 شركات دون تغير. والملاحظ أن بورصة قطر شهدت منذ عدة جلسات موجة من الارتفاعات قادت مؤشر الأسعار لارتفاع إلى مستويات جديدة عكست مناخ الثقة لدى عموم المستثمرين الذين قاموا بعمليات الشراء رغم أن محافظ البنوك قامت بعمليات البيع من أجل إعداد موازناتها السنوية ولكن القوة الشرائية لم تتوقف بل استمر إقدام المحافظ المحلية والأجنبية على الشراء مما عزز من مكاسب البورصة وجعلها تتمكن من تجاوز مستوى 9 آلاف نقطة وهو مستوى لم تشهده منذ قرابة 3 سنوات ويرى المهتمون والمتابعون للتداولات أن كل المحفزات متوافرة من أجل أن يواصل المؤشر تقدمه في الفترة القادمة، ولم تتمكن البورصة من مواصلة الارتفاع خلال جلسة حيث شهدت عمليات جني أرباح سريعة وهو أمر طبيعي نظرا لأن الارتفاعات والانخفاضات جزء لا يتجزأ من آليات عمل البورصة. وتجدر الإشارة أن الفترة القادمة من المنتظر أن تشهد عمليات تجميع على الأسهم خاصة مع اقتراب موعد توزيعات الأرباح وبالعودة إلى نتائج أرباح الشركات والبنوك المدرجة خلال التسعة أشهر الماضية يتضح أنها حققت غالبتها أرباح جيدة وهو ما يمثل عاملا مشجعا للمستثمرين للقيام بالشراء والاستثمار في الأسهم. إن الفترة القادمة حسب رأي الخبراء فترة انتعاشة للبورصة القطرية خاصة بعد فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 وهو ما سيعطي دفعا للمستثمرين من أجل تعزيز استثماراتهم في سوق الأسهم نظرا لأن المناخ العام لاستثمار يغري المستثمرين خاصة مع حجم الإنفاق الحكومي وحركة التطوير التي تشهدها البورصة من أجل توفير أجود الخدمات للمتعاملين والارتقاء بالسوق المالية إلى أن تصبح قطر مركزا ماليا عالميا.