ROSE
11-01-2011, 07:54 AM
يدرج 10 منتجات مالية ويمثل فرصة لمستثمري المنطقة..
إطلاق عمليات سوق البحرين المالي رسمياً 7 فبراير
المنامة-الشرق:
يرعى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني إطلاق عمليات التداول لسوق البحرين المالي "BFX" وهي أول بورصة متعددة الأصول من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - بقسمه الإسلامي "بيت البورصة" وبدء استخدام منصة "إي- تيسير" في 7 فبراير المقبل.
يذكر أنه تم اعتماد نهج بدء التداول على مرحلتين وذلك لإعطاء المشاركين في السوق الوقت الكافي لتسويق وتطوير الأعمال التجارية بالقطاع الإسلامي لسوق البحرين المالي قبل إطلاق قسمه التقليدي، أما بالنسبة للمرحلة التالية فستبدأ عمليات التداول لقسم المنتجات المالية التقليدية في 7 مارس.
سيحظى حفل الافتتاح الرسمي لسوق البحرين المالي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي سيقام في الأول من فبراير المقبل.
يتأهب السوق لإحداث ثورة في التداول في منطقة الشرق الأوسط لما يوفره من حافز جديد في صناعة الخدمات المالية وخدمة التنمية الاقتصادية في البحرين، بعد عامين من العمل الدؤوب الذي تميز بدرجة عالية من التخصص.
سيكون سوق البحرين المالي بورصة دولية فريدة من نوعها، وسيوفر للمنطقة منصة تداول إلكترونية شاملة من الممكن التداول فيها دولياً في كل من المنتجات المالية الإسلامية، والعملات، والسلع، ومؤشرات الأسهم في المرحلة الأولى من إطلاقها، وكل من الأوراق المالية، والمنتجات المهيكلة، والمشتقات في المرحلة اللاحقة.
سيشمل افتتاح السوق بدء عمليات شركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة له، إلى جانب قسمه الإسلامي "بيت البورصة"، كما يوفر فرصة فريدة لمؤسسات الخدمات المالية في الشرق الأوسط، حيث يمكنها الانطلاق في صناعة الخدمات المالية عالميا، من خلال ربط الأسواق المعترف بها بعضها ببعض، ويعتبر تدشين سوق البحرين المالي خلال عامين فقط إنجازاً تاريخياً.
قال المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي عبد الرحمن الباكر، الذي قدم دعمه لهذه المبادرة "مصرف البحرين المركزي يرحب بسوق البحرين المالي في البحرين، لما يوفره من منصة متعددة الأصول لتداول الأدوات المالية، ولاسيَّما تلك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إذ يتماشى السوق مع رؤية وإستراتيجية البحرين للتنمية على المدى الطويل في تشجيع القطاع المالي ومنحه قوة تنافسية وتنوعاً جيداً في الأوساط المالية".
ومن المزمع أن يدرج سوق البحرين المالي 10 منتجات مالية على منصته التقليدية خلال انطلاقته الرسمية، متضمنة السلع والعملات ومؤشرات الأسهم، إضافة إلى منتج "إي- تيسير" (e-Tayseer) في منصته الإسلامية.
وستوفر هذه المنتجات للمتداولين والمستثمرين تنوعاً حقيقيا لمحافظهم الاستثمارية بدءاً من اليوم الأول، وتبنيهم أحدث التقنيات المتطورة التي يوفرها السوق، بالإضافة لافتتاحه معهد سوق البحرين المالي (BFX-TI)، وهو معهد تدريبي تابع لسوق البحرين المالي ذو مستوى عالمي، يوفر برامج ودورات تعليمية معتمدة دولياً، في كل من المجالات المالية الإسلامية والتقليدية.
من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "فاينانشال تكنولوجيز" رئيس سوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة للسوق جكنش شاه: "إن اليوم الأول لبدء التداول سيشكل حدثاً بالغ الأهمية بالنسبة لصناعة الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
أضاف "قررنا تنفيذ هذا المشروع بعد اكتشافنا وجود فجوات معينة في السوق، حيث إن القطاع المالي بالشرق الأوسط بحاجة لبورصة متعددة الأصول تعمل على تحقيق إمكاناته الحقيقية على الصعيد الدولي".
تابع "نثق بأن جهد الفريق وتفانيه سيعود بثمار وفوائد حقيقية على المنطقة برمتها"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحكومة ومصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية بذلوا جهودا كبيرة لدعمهم المشروع الفريد من نوعه".
من جانبه، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة أرشد خان، "إنشاء بورصة متعددة الأصول مع كل من المنتجات المالية التقليدية والإسلامية لخدمة المشاركين في السوق عبر منطقة الشرق الأوسط لم تكن بالمهمة السهلة، لكنها تمت بفضل الدعم المقدم من العملاء والمنظمين والموظفين وأعضاء سوق البحرين المالي".
إطلاق عمليات سوق البحرين المالي رسمياً 7 فبراير
المنامة-الشرق:
يرعى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني إطلاق عمليات التداول لسوق البحرين المالي "BFX" وهي أول بورصة متعددة الأصول من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - بقسمه الإسلامي "بيت البورصة" وبدء استخدام منصة "إي- تيسير" في 7 فبراير المقبل.
يذكر أنه تم اعتماد نهج بدء التداول على مرحلتين وذلك لإعطاء المشاركين في السوق الوقت الكافي لتسويق وتطوير الأعمال التجارية بالقطاع الإسلامي لسوق البحرين المالي قبل إطلاق قسمه التقليدي، أما بالنسبة للمرحلة التالية فستبدأ عمليات التداول لقسم المنتجات المالية التقليدية في 7 مارس.
سيحظى حفل الافتتاح الرسمي لسوق البحرين المالي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي سيقام في الأول من فبراير المقبل.
يتأهب السوق لإحداث ثورة في التداول في منطقة الشرق الأوسط لما يوفره من حافز جديد في صناعة الخدمات المالية وخدمة التنمية الاقتصادية في البحرين، بعد عامين من العمل الدؤوب الذي تميز بدرجة عالية من التخصص.
سيكون سوق البحرين المالي بورصة دولية فريدة من نوعها، وسيوفر للمنطقة منصة تداول إلكترونية شاملة من الممكن التداول فيها دولياً في كل من المنتجات المالية الإسلامية، والعملات، والسلع، ومؤشرات الأسهم في المرحلة الأولى من إطلاقها، وكل من الأوراق المالية، والمنتجات المهيكلة، والمشتقات في المرحلة اللاحقة.
سيشمل افتتاح السوق بدء عمليات شركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة له، إلى جانب قسمه الإسلامي "بيت البورصة"، كما يوفر فرصة فريدة لمؤسسات الخدمات المالية في الشرق الأوسط، حيث يمكنها الانطلاق في صناعة الخدمات المالية عالميا، من خلال ربط الأسواق المعترف بها بعضها ببعض، ويعتبر تدشين سوق البحرين المالي خلال عامين فقط إنجازاً تاريخياً.
قال المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي عبد الرحمن الباكر، الذي قدم دعمه لهذه المبادرة "مصرف البحرين المركزي يرحب بسوق البحرين المالي في البحرين، لما يوفره من منصة متعددة الأصول لتداول الأدوات المالية، ولاسيَّما تلك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إذ يتماشى السوق مع رؤية وإستراتيجية البحرين للتنمية على المدى الطويل في تشجيع القطاع المالي ومنحه قوة تنافسية وتنوعاً جيداً في الأوساط المالية".
ومن المزمع أن يدرج سوق البحرين المالي 10 منتجات مالية على منصته التقليدية خلال انطلاقته الرسمية، متضمنة السلع والعملات ومؤشرات الأسهم، إضافة إلى منتج "إي- تيسير" (e-Tayseer) في منصته الإسلامية.
وستوفر هذه المنتجات للمتداولين والمستثمرين تنوعاً حقيقيا لمحافظهم الاستثمارية بدءاً من اليوم الأول، وتبنيهم أحدث التقنيات المتطورة التي يوفرها السوق، بالإضافة لافتتاحه معهد سوق البحرين المالي (BFX-TI)، وهو معهد تدريبي تابع لسوق البحرين المالي ذو مستوى عالمي، يوفر برامج ودورات تعليمية معتمدة دولياً، في كل من المجالات المالية الإسلامية والتقليدية.
من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "فاينانشال تكنولوجيز" رئيس سوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة للسوق جكنش شاه: "إن اليوم الأول لبدء التداول سيشكل حدثاً بالغ الأهمية بالنسبة لصناعة الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
أضاف "قررنا تنفيذ هذا المشروع بعد اكتشافنا وجود فجوات معينة في السوق، حيث إن القطاع المالي بالشرق الأوسط بحاجة لبورصة متعددة الأصول تعمل على تحقيق إمكاناته الحقيقية على الصعيد الدولي".
تابع "نثق بأن جهد الفريق وتفانيه سيعود بثمار وفوائد حقيقية على المنطقة برمتها"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحكومة ومصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية بذلوا جهودا كبيرة لدعمهم المشروع الفريد من نوعه".
من جانبه، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة أرشد خان، "إنشاء بورصة متعددة الأصول مع كل من المنتجات المالية التقليدية والإسلامية لخدمة المشاركين في السوق عبر منطقة الشرق الأوسط لم تكن بالمهمة السهلة، لكنها تمت بفضل الدعم المقدم من العملاء والمنظمين والموظفين وأعضاء سوق البحرين المالي".