العضو العتيج
11-01-2011, 02:06 PM
الهيلق والمجتمع
http://up.3ros.net/get-6-2010-hisdzo92.jpg
هيلق جمع ومفردها هيلقي وفعلها هلاقة كلمة يعود اصلها لدولة الكويت ثم انتشرت في باقي ارجاء دول الخليج حيث تشير بعض المصادر الغير موثوقة انه في عام 1867 وفي عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح
تعرضت الأقاليم المجاورة لإمارة الكويت (عربستان والجنوب) لجفاف هائل لم يكن بالحسبان. وكانت الكويت متحصنه ولديها إمكانية العيش لهذا الجفاف. فأصبح سور الكويت هو الوجهة الرئيسية لهؤلاء المنكوبين. وكانت يد الخير تنتظرهم بالكويت حيث أمدوهم بالمال والطعام والمأوى. ظل بعضهم بالكويت لفتره زوال الجفاف التي دامت ثلاث سنوات والبعض استقر بالكويت, وهذه السنة يطلق عليها سنة الهيلق
يتبين لنا مما سبق ان الهيلق هي كلمة مرجعها الهلاك أو الهلك.وبالتالي ارتبطت دلاليا بالاشخاص الذين حافظوا على اقامتهم في دول الخليج بحثا عن الرزق وهربا من الهلاك ثم تحور المعنى ليشير الى اخلاق هذه الفئة المرتزقة حيث كانت ولازالت تسعى لفرض قيمها على الجمتمعات التي تنتقل اليها ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادي والعادات متجنبين الاندماج والالتزام بقيم المجتمع الذي يعيشون فيه حتى اضحت مجتمعاتنا الخليجيه تفتقد للمعيار الاخلاقي للقيم الاجتماعية والسلوك الجمعي واصبح كل ( هيلقي) يضع لنفسه الحدود والاوامر والنواهي والسقف الذي لايحدة حد ولا يردعة رادع ,هؤلاء هم الهيلق الجدد
تكمن خطورة الهيلق في انهم يندمجون اوبمعنى اصح يختطفون المجتمع حيث لايكاد المراقب للشأن الاجتماعي ان يعرفهم للوهلة الاولى فهم يتكلمون بنفس اللهجة ونفس الشكل العام ولكنهم وعلى مر السنوات السابقة استطاعو ان ينتشروا في دولنا انتشار النار في الهشيم حتى اصبحت الهلاقة هي المعيار والقاعدة اما الاخلاق والشهامة والنبل هي الشذوذ عن القاعدة مايستدعي ان يقال عن الانسان( والله طلع خوش ريال) وكان الاساس والقاعدة ان يكون(ليس) خوش ريال .
فقد نجح هؤلاء الاوغاد في اختطاف المجتمع وفرض قيمهم العفنة علينا مما ادى الى بروز ظاهرة جديدة وهي ما اطلق عليه مصطلح (الاستهلاق) وهو انتقال الهلاقة من الهيلق بالوراثة الى الاشخاص الذين من المفترض ان يكونوا ( على خلق) فيتبطعون بطبائع الهيلق وباخلاقهم من خلال الاحتاك معهم في شتى ميادين الحياة وحيث ان الكثره تغلب الشجاعة اصبحنا مرغمين على التعامل مع الفئتين من الهيلق وابنائنا (المستهلقين)
الازعاج والاذى الذي يسببه الهيلقي ويلحقة بمحيطة يختلف عن اي شخص اخر عديم الاخلاق او قليل تربية
فهناك اشخاص قد نحتك بهم في مجال معين كأن يكون هناك تاجر عديم اخلاق يسعى الى منافسة غير شريفة
او ان يكون هناك بائع عديم اخلاق لايحسن التعامل مع الزبائن او ان يكون هناك سائق قليل ادب لايعطي الشارع حقة وكل ماسبق من امثله وشخوص يمككنا تجنبهم او تجنب اذاهم او التعامل معهم
اما الهيلقي فتفاعلة مع المحيط يختلف عن الاخرين فهو مزعج في الاماكن العامة يسعى الى اصدار اصوات مزعجة تزعج من حولة دون فهم للسبب او الدافع وراء ذلك او ان يقوم بازعاج الناس بالاغاني التي تصدر من سيارته ( الهيلقيه) دون ان يفهم معنى مايسمع او يبحث عن اي مكان عام ليمارس ازعاجة فيه وهذا الوضع مزعج جدا خصوصا للعوائل او النساء حيث انه يصعب التعامل او تجنب هؤلاء الهيلق او انه يزعجك حتى بشكله او بلبسه فتجد الانسان المحترم يتجنب ويربأ بنفسه التواجد في مكان عام يوجد فيه (هيلق) فهم لايتحركون الا جماعات مختلفه الوانهم.
من المؤسف اننا نرى ونشهد انتشار جينات الهيلق وتوريث صفاتهم للاجيال القادمة دون وجود بارقة امل للحد من ذلك حيث قادتني الصدفة للاطلاع على مايسمى باليوجينيا وهو باختصار الحد من تكاثر الجينات الاقل كفائة والاشخاص الغير مهيئين اجتماعيا وهو ماصاغة السير فرانسيس جالتون
فهل هناك امل للحد من انتشار الهيلق.؟
اللهم لاتحقق لهم غاية ولا ترفع لهم راية
بالمناسبه اذا كنت تقود سيارتك على الحارة اقصى اليسار بسرعه 100 كيلو متر في الساعة وعلى يمينك سياره ايضا تساويك في السرعه وتأتي خلفك سياره وتقوم باعطائك اشاره بالمصباح برحكة بهلوانيه حيث يومض مصباحة 1000 مره في الثانيه وكأنه يريد منك الطيران الى اعلى وحيث ان سيارتك غير مجهزه للطيران فاعلم حينها ان الاقدار قادتك لان تكون امام ( هيلقي)
الى اللقاء,,,,,,
http://up.3ros.net/get-6-2010-hisdzo92.jpg
هيلق جمع ومفردها هيلقي وفعلها هلاقة كلمة يعود اصلها لدولة الكويت ثم انتشرت في باقي ارجاء دول الخليج حيث تشير بعض المصادر الغير موثوقة انه في عام 1867 وفي عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح
تعرضت الأقاليم المجاورة لإمارة الكويت (عربستان والجنوب) لجفاف هائل لم يكن بالحسبان. وكانت الكويت متحصنه ولديها إمكانية العيش لهذا الجفاف. فأصبح سور الكويت هو الوجهة الرئيسية لهؤلاء المنكوبين. وكانت يد الخير تنتظرهم بالكويت حيث أمدوهم بالمال والطعام والمأوى. ظل بعضهم بالكويت لفتره زوال الجفاف التي دامت ثلاث سنوات والبعض استقر بالكويت, وهذه السنة يطلق عليها سنة الهيلق
يتبين لنا مما سبق ان الهيلق هي كلمة مرجعها الهلاك أو الهلك.وبالتالي ارتبطت دلاليا بالاشخاص الذين حافظوا على اقامتهم في دول الخليج بحثا عن الرزق وهربا من الهلاك ثم تحور المعنى ليشير الى اخلاق هذه الفئة المرتزقة حيث كانت ولازالت تسعى لفرض قيمها على الجمتمعات التي تنتقل اليها ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادي والعادات متجنبين الاندماج والالتزام بقيم المجتمع الذي يعيشون فيه حتى اضحت مجتمعاتنا الخليجيه تفتقد للمعيار الاخلاقي للقيم الاجتماعية والسلوك الجمعي واصبح كل ( هيلقي) يضع لنفسه الحدود والاوامر والنواهي والسقف الذي لايحدة حد ولا يردعة رادع ,هؤلاء هم الهيلق الجدد
تكمن خطورة الهيلق في انهم يندمجون اوبمعنى اصح يختطفون المجتمع حيث لايكاد المراقب للشأن الاجتماعي ان يعرفهم للوهلة الاولى فهم يتكلمون بنفس اللهجة ونفس الشكل العام ولكنهم وعلى مر السنوات السابقة استطاعو ان ينتشروا في دولنا انتشار النار في الهشيم حتى اصبحت الهلاقة هي المعيار والقاعدة اما الاخلاق والشهامة والنبل هي الشذوذ عن القاعدة مايستدعي ان يقال عن الانسان( والله طلع خوش ريال) وكان الاساس والقاعدة ان يكون(ليس) خوش ريال .
فقد نجح هؤلاء الاوغاد في اختطاف المجتمع وفرض قيمهم العفنة علينا مما ادى الى بروز ظاهرة جديدة وهي ما اطلق عليه مصطلح (الاستهلاق) وهو انتقال الهلاقة من الهيلق بالوراثة الى الاشخاص الذين من المفترض ان يكونوا ( على خلق) فيتبطعون بطبائع الهيلق وباخلاقهم من خلال الاحتاك معهم في شتى ميادين الحياة وحيث ان الكثره تغلب الشجاعة اصبحنا مرغمين على التعامل مع الفئتين من الهيلق وابنائنا (المستهلقين)
الازعاج والاذى الذي يسببه الهيلقي ويلحقة بمحيطة يختلف عن اي شخص اخر عديم الاخلاق او قليل تربية
فهناك اشخاص قد نحتك بهم في مجال معين كأن يكون هناك تاجر عديم اخلاق يسعى الى منافسة غير شريفة
او ان يكون هناك بائع عديم اخلاق لايحسن التعامل مع الزبائن او ان يكون هناك سائق قليل ادب لايعطي الشارع حقة وكل ماسبق من امثله وشخوص يمككنا تجنبهم او تجنب اذاهم او التعامل معهم
اما الهيلقي فتفاعلة مع المحيط يختلف عن الاخرين فهو مزعج في الاماكن العامة يسعى الى اصدار اصوات مزعجة تزعج من حولة دون فهم للسبب او الدافع وراء ذلك او ان يقوم بازعاج الناس بالاغاني التي تصدر من سيارته ( الهيلقيه) دون ان يفهم معنى مايسمع او يبحث عن اي مكان عام ليمارس ازعاجة فيه وهذا الوضع مزعج جدا خصوصا للعوائل او النساء حيث انه يصعب التعامل او تجنب هؤلاء الهيلق او انه يزعجك حتى بشكله او بلبسه فتجد الانسان المحترم يتجنب ويربأ بنفسه التواجد في مكان عام يوجد فيه (هيلق) فهم لايتحركون الا جماعات مختلفه الوانهم.
من المؤسف اننا نرى ونشهد انتشار جينات الهيلق وتوريث صفاتهم للاجيال القادمة دون وجود بارقة امل للحد من ذلك حيث قادتني الصدفة للاطلاع على مايسمى باليوجينيا وهو باختصار الحد من تكاثر الجينات الاقل كفائة والاشخاص الغير مهيئين اجتماعيا وهو ماصاغة السير فرانسيس جالتون
فهل هناك امل للحد من انتشار الهيلق.؟
اللهم لاتحقق لهم غاية ولا ترفع لهم راية
بالمناسبه اذا كنت تقود سيارتك على الحارة اقصى اليسار بسرعه 100 كيلو متر في الساعة وعلى يمينك سياره ايضا تساويك في السرعه وتأتي خلفك سياره وتقوم باعطائك اشاره بالمصباح برحكة بهلوانيه حيث يومض مصباحة 1000 مره في الثانيه وكأنه يريد منك الطيران الى اعلى وحيث ان سيارتك غير مجهزه للطيران فاعلم حينها ان الاقدار قادتك لان تكون امام ( هيلقي)
الى اللقاء,,,,,,