يابعدهم كلهم
16-04-2006, 02:58 AM
فتاه في العشرين من عمرها.
وهي بنفسها تقص لنا قصتها
فتقول: ((كانت حياتي أشبه بحياة الجاهليه على الرغم من أنني ابنة أناس محافظين ومتمسكين بالقيم والمبادئ الإسلاميه، كنت لا احافظ على اوقات الصلاه، حتى ان صلاة الفجر لا أصليها إلا بعد الساعة العاشره صباحاً.
ارى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن وأنا أحيي الليل بالسهر على اشرطة الفيديو والنظر الى ما يغضب الله.
وفي ليله من الليالي وبعد ان أويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات "قرينات السوء" وكنا نلعب كعادتنا، فمرت من امامي جنازه فجلست أنظر اليها وكن يحاولن صدي عنها حاولت أن الحق بها فلم استطع فركضت و ركضت إلى ان وصلت اليها وبعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق فوجدت غرفه صغيره مظلمه فدخلتها وقلت: ما هذه؟ قالوا لي : هذا قبرك - هذا مصيرك، عندها اردت ان اتدارك عمري، فصرخت بأعلى صوتي : اريد مصحفاً اريد ان اصلي اريد ان أُخرج دمعه تنجيني من عذاب الله الأليم فجاء صوت من خلفي قائلاً : هيهات، انقضى عمرك وانتي منهمكه بالملذات.
وفجأه استيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى (((( ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)))) [الحديد:16]
عندها وسبحان الله رأيت شريط حياتي ينطوي امامي وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني اتوب قبل الوفاة فلله الحمد والمنه))
منقووووول بتصرف من كتيب العائدات الى الله لمحمد بن عبدالعزيز المسند
وهي بنفسها تقص لنا قصتها
فتقول: ((كانت حياتي أشبه بحياة الجاهليه على الرغم من أنني ابنة أناس محافظين ومتمسكين بالقيم والمبادئ الإسلاميه، كنت لا احافظ على اوقات الصلاه، حتى ان صلاة الفجر لا أصليها إلا بعد الساعة العاشره صباحاً.
ارى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن وأنا أحيي الليل بالسهر على اشرطة الفيديو والنظر الى ما يغضب الله.
وفي ليله من الليالي وبعد ان أويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات "قرينات السوء" وكنا نلعب كعادتنا، فمرت من امامي جنازه فجلست أنظر اليها وكن يحاولن صدي عنها حاولت أن الحق بها فلم استطع فركضت و ركضت إلى ان وصلت اليها وبعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق فوجدت غرفه صغيره مظلمه فدخلتها وقلت: ما هذه؟ قالوا لي : هذا قبرك - هذا مصيرك، عندها اردت ان اتدارك عمري، فصرخت بأعلى صوتي : اريد مصحفاً اريد ان اصلي اريد ان أُخرج دمعه تنجيني من عذاب الله الأليم فجاء صوت من خلفي قائلاً : هيهات، انقضى عمرك وانتي منهمكه بالملذات.
وفجأه استيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى (((( ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)))) [الحديد:16]
عندها وسبحان الله رأيت شريط حياتي ينطوي امامي وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني اتوب قبل الوفاة فلله الحمد والمنه))
منقووووول بتصرف من كتيب العائدات الى الله لمحمد بن عبدالعزيز المسند