مغروور قطر
16-04-2006, 06:15 AM
توقعات باختبار القاع.. واغلاق اليوم يحدد الاتجاه النهائي
تحليل: علي الدويحي
أغلق سوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت متراجعا بمقدار 1318 نقطة أو بما يعادل 8.4% ليقف عند مستوى 14376نقطة مقتربا من الوصول الى القاع الحقيقي للسوق عند مستوى 14167 نقطة غير مستبعد ان يصل اليها اليوم (الاحد) ويعتبر السوق حاليا في منطقة حساسة جدا لاتقبل فيها المجازفة في ظل عدم دخول سيولة جديدة مع كل بداية تداول اضافة الى تزايد الكميات كعروض للبيع ، ولاننصح بالدخول كما لاننصح بالبيع بخسارة ،
خاصة بعد ان كسر نقاط دعم قوية من اهمها حاجز 15130 وهو حاجز الطرف السفلي للقناة الصاعدة ، مما يعني ان السوق عاد الى السير بداخل الموجة الهابطة والتي من الصعب ان يتم تحديد نهايتها الان حيث اصبح الوضع اصعب من ذي قبل ، فلذلك على المضاربين ان يتوخوا الحذر خلال ايام الاسبوع الحالى وان يكون المضارب سريع الدخول والخروج ومن الافضل توفير سيولة مع كل اغلاق.
مما يعني ان السوق سيبقى بين المد و الجزر بواسطة سابك والاتصالات حيث كان من الواضح تلاشي عامل ثقة المتداولين في عودة السوق حيث اصبحت النفسيات محبطة رغم ان حاجز نقطة 14635 كان نقطة دعم قوية يجد المؤشر العام صعوبة عند محاولته لاختراقها.
في الفترة المسائية حاول السوق ان يقلص خسائر الفترة الصباحية بعد ان وصل الى 14368 كادنى نقطة يصل اليها ، ولكن الضغط المستمر على الشركات القيادية تحديدا الكهرباء وسابك التي انهالت عليهما العروض بكميات كبيرة تؤكد براءة صغار المتعاملين من اقدامهم على البيع الجماعي ولكنها لاتنفي تورط اصحاب التسهيلات منها اضافة الى ان ضعف السيولة جعلت الامور اكثر صعوبة ويعتبر الدخول الامن عند تجاوز السوق لحاجز 18 الف نقطة وكان من الواضح ان السوق تجاهل ارباح الشركات ويبدو انه مازال ينتظر اعلان ارباح الشركات الكبيرة وتحديدا سابك.
هناك احتمال بارتداد السوق اليوم عند ملامسة حاجز 14176 نقطة ولكن من الافضل ان يغلق فوق حاجز 15130 ليعود الى القناة الصاعدة ولايمكن ان يعتبر أي ارتداد حقيقيا حتى تكتمل كافة الطلبات ومن اهمها ارتفاع حجم السيولة وارتفاع كامل الاسعار ونتوقع ان يكون للكهرباء اليوم راي اخر في تحديد اتجاه السوق فهي من أكبر الشركات التي سوف تعطي اشارة حقيقية لعودة السوق الى الارتفاع .
هناك العديد من الاسئلة التي مازالت تبحث عن اجابة سريعة من الجهات المعنية ومن تلك الاسئلة لماذا لم تقم هيئة سوق المال باحتساب المؤشر العام وفق ماهو متاح للتداول بعد استبعاد حصة الدولة ، حتى يعكس المؤشر التوجه الحقيقي لحركة السوق ولايكون مضللا ، خاصة وان كثيرا من المتعاملين تنقصهم الثقافة الاستثمارية ويعتمدون على حركة المؤشر كثيرا في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية .
يرى كثير من المحللين ان رسملة السوق كانت تنمو بشكل واضح منذ عام 2003م الى بداية عام 2006م اسرع من نمو الناتج المحلي وذلك نتيجة الارتفاعات الحادة لاسعار الشركات مما يعني ان هناك تضخما في هذه الاسعار ، وهذه وجهة نظر صحيحة وبنسب متفاوتة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هئية سوق المال لم بتوسيع قاعدة السوق بطرح شركات جديدة فمنذ بدات بوادر هذه المشكلة تطفوا على السطح حتى تتلافى هذه المعضلة وذلك من خلال ادراج شركات جديدة ، وليست قائمة كما هو يحدث الان وذلك لخلق فرص استثمارية كبيرة وبشكل فالوقت يجري في غير صالح السوق ، خاصة وان الضغط على اسعار الشركات لم ينجح بالشكل المطلوب حتى الان ، ومن وجهة نظر شخصية ارى ان أي تغير في المؤشرات الاقتصادية سلبا سوف يزيد من تعميق الجراح وهذا احتمال حدوثة.
فيما يتعلق باخبار الشركات دعا مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي جميع المساهمين الذين لم يتقدموا لصرف أرباحهم عن السنوات السابقة وحتى نهاية العام المالي 2004م سرعة مراجعة الشركة وتقديم المستندات التي تثبت ملكيتهم للأسهم وذلك لصرف الأرباح المستحقة لهم عن تلك السنوات عبر البنوك المحددة لصرف الأرباح
كما اعلنت الشركة العربية للأنابيب ( أنابيب) انها حققت أرباحا عن الربع الأول من عام 2006م بلغت 29 مليون ريال مقابل 15 مليون ريال عن نفس الفترة من العام السابق 2005م بمعدل نمو بلغ 92% وصرح سعود بن محمد الفايز مدير عام الشركة أن نمو أرباح الشركة للربع الأول من العام يرجع إلى الزيادة الملحوظة في حجم مبيعات الشركة حيث ارتفعت مبيعات الشركة من 85.51 مليون ريال عام 2005 إلى 186.45 مليون ريال للعام الحالي 2006م بمعدل نمو بلغ 118% وأن هذه الزيادة ترجع إلى توسع نشاط الشركة في الأسواق المحلية والدولية.
تحليل: علي الدويحي
أغلق سوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت متراجعا بمقدار 1318 نقطة أو بما يعادل 8.4% ليقف عند مستوى 14376نقطة مقتربا من الوصول الى القاع الحقيقي للسوق عند مستوى 14167 نقطة غير مستبعد ان يصل اليها اليوم (الاحد) ويعتبر السوق حاليا في منطقة حساسة جدا لاتقبل فيها المجازفة في ظل عدم دخول سيولة جديدة مع كل بداية تداول اضافة الى تزايد الكميات كعروض للبيع ، ولاننصح بالدخول كما لاننصح بالبيع بخسارة ،
خاصة بعد ان كسر نقاط دعم قوية من اهمها حاجز 15130 وهو حاجز الطرف السفلي للقناة الصاعدة ، مما يعني ان السوق عاد الى السير بداخل الموجة الهابطة والتي من الصعب ان يتم تحديد نهايتها الان حيث اصبح الوضع اصعب من ذي قبل ، فلذلك على المضاربين ان يتوخوا الحذر خلال ايام الاسبوع الحالى وان يكون المضارب سريع الدخول والخروج ومن الافضل توفير سيولة مع كل اغلاق.
مما يعني ان السوق سيبقى بين المد و الجزر بواسطة سابك والاتصالات حيث كان من الواضح تلاشي عامل ثقة المتداولين في عودة السوق حيث اصبحت النفسيات محبطة رغم ان حاجز نقطة 14635 كان نقطة دعم قوية يجد المؤشر العام صعوبة عند محاولته لاختراقها.
في الفترة المسائية حاول السوق ان يقلص خسائر الفترة الصباحية بعد ان وصل الى 14368 كادنى نقطة يصل اليها ، ولكن الضغط المستمر على الشركات القيادية تحديدا الكهرباء وسابك التي انهالت عليهما العروض بكميات كبيرة تؤكد براءة صغار المتعاملين من اقدامهم على البيع الجماعي ولكنها لاتنفي تورط اصحاب التسهيلات منها اضافة الى ان ضعف السيولة جعلت الامور اكثر صعوبة ويعتبر الدخول الامن عند تجاوز السوق لحاجز 18 الف نقطة وكان من الواضح ان السوق تجاهل ارباح الشركات ويبدو انه مازال ينتظر اعلان ارباح الشركات الكبيرة وتحديدا سابك.
هناك احتمال بارتداد السوق اليوم عند ملامسة حاجز 14176 نقطة ولكن من الافضل ان يغلق فوق حاجز 15130 ليعود الى القناة الصاعدة ولايمكن ان يعتبر أي ارتداد حقيقيا حتى تكتمل كافة الطلبات ومن اهمها ارتفاع حجم السيولة وارتفاع كامل الاسعار ونتوقع ان يكون للكهرباء اليوم راي اخر في تحديد اتجاه السوق فهي من أكبر الشركات التي سوف تعطي اشارة حقيقية لعودة السوق الى الارتفاع .
هناك العديد من الاسئلة التي مازالت تبحث عن اجابة سريعة من الجهات المعنية ومن تلك الاسئلة لماذا لم تقم هيئة سوق المال باحتساب المؤشر العام وفق ماهو متاح للتداول بعد استبعاد حصة الدولة ، حتى يعكس المؤشر التوجه الحقيقي لحركة السوق ولايكون مضللا ، خاصة وان كثيرا من المتعاملين تنقصهم الثقافة الاستثمارية ويعتمدون على حركة المؤشر كثيرا في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية .
يرى كثير من المحللين ان رسملة السوق كانت تنمو بشكل واضح منذ عام 2003م الى بداية عام 2006م اسرع من نمو الناتج المحلي وذلك نتيجة الارتفاعات الحادة لاسعار الشركات مما يعني ان هناك تضخما في هذه الاسعار ، وهذه وجهة نظر صحيحة وبنسب متفاوتة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هئية سوق المال لم بتوسيع قاعدة السوق بطرح شركات جديدة فمنذ بدات بوادر هذه المشكلة تطفوا على السطح حتى تتلافى هذه المعضلة وذلك من خلال ادراج شركات جديدة ، وليست قائمة كما هو يحدث الان وذلك لخلق فرص استثمارية كبيرة وبشكل فالوقت يجري في غير صالح السوق ، خاصة وان الضغط على اسعار الشركات لم ينجح بالشكل المطلوب حتى الان ، ومن وجهة نظر شخصية ارى ان أي تغير في المؤشرات الاقتصادية سلبا سوف يزيد من تعميق الجراح وهذا احتمال حدوثة.
فيما يتعلق باخبار الشركات دعا مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي جميع المساهمين الذين لم يتقدموا لصرف أرباحهم عن السنوات السابقة وحتى نهاية العام المالي 2004م سرعة مراجعة الشركة وتقديم المستندات التي تثبت ملكيتهم للأسهم وذلك لصرف الأرباح المستحقة لهم عن تلك السنوات عبر البنوك المحددة لصرف الأرباح
كما اعلنت الشركة العربية للأنابيب ( أنابيب) انها حققت أرباحا عن الربع الأول من عام 2006م بلغت 29 مليون ريال مقابل 15 مليون ريال عن نفس الفترة من العام السابق 2005م بمعدل نمو بلغ 92% وصرح سعود بن محمد الفايز مدير عام الشركة أن نمو أرباح الشركة للربع الأول من العام يرجع إلى الزيادة الملحوظة في حجم مبيعات الشركة حيث ارتفعت مبيعات الشركة من 85.51 مليون ريال عام 2005 إلى 186.45 مليون ريال للعام الحالي 2006م بمعدل نمو بلغ 118% وأن هذه الزيادة ترجع إلى توسع نشاط الشركة في الأسواق المحلية والدولية.