الكلاسيكي
12-01-2011, 10:25 PM
منذ ما يقارب ال4 ساعات اعلن تحالف المعارضة في الحكومة اللبنانية استقالة 11 وزير من مجموع 30 في مجلس الوزراء اللبناني الموقر، محققين بذلك النسبة المطلوبة في اسقاط الحكومة 10+1 ليصبح بالتالي الشيخ سعد الدين الحريري رئيس للحكومة بالتصريف، لحين بت فخامة الرئيس ميشيل سليمان بموضوع الحكومة، التي جاءت استقالة اعضائها بالوقت الذي كان يعقدبه الزعيم السني البارز اجتماعا مغلقا مع الرئيس الأمريكي أوباما لم يدرج مسبقا في اجندة الرئيس الأمريكي، واتت هذه الاستقالة لتضيف المزيد من الضغوط على الزعيم اللبناني لكي يبدي مرونة اكثر حيال المحكمة الخاصة بالنظر في مقتل والده رفيق الحريري، وإدانة القرار الظني المحتمل صدوره بشكل قريب.
ويبدو بان المعارضة ارسلت رسالة محرجة لسعد اثناء مقابلته للرئيس الأمريكي أوباما بانها ضد فكرة إدخال الولايات المتحدة في سياق التسوية المنشودة، وقد طُلب سابقا بعدم التنسيق مع الإدارة الامريكية التي تهتم من قبل المعارضة بتسيس المحكمة، خصوصا وبانها كما هو معلوم ستصدر قراراها الظني بشكل قريب الذي من المتوقع ان يتضمن على إدانات وتسجيلات صوتية لعناصر قيادية بارزة في حزب الله، وحزب الله بدوره أعلن مسبقا بان القرار الاتهامي المرتقب صدوره هو قرار سياسي وليس قضائيا، وهدف المحكمة هو نزع سلاح المقاومة وإضعافه لكي تبقى إسرائيل في منأى عن خطر سلاح المقاومة.
نشطت المعارضة اللبنانية بالآونة الاخيرة وطالبت منذ وقت قصير بعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء في السرايا لبحث تداعيات تدهور الأوضاع الراهنة، ودفع عدم استجابة رئيس الحكومة للمعارضة بان تنسحب عن التألف الحكومي، هذا الأمر من شأنه ان يؤزم الوضع ويجاج نار الفتنة بداخل البلاد التي بدأت تشتعل بالداخل خصوصا بين مؤيدين الحريري والمدافعين عن استمرار عمل المحكمة وبين الفريق الاخر الذي من المتوقع ان توجه له الاتهامات في قضية مقتل الفقيد الحريري.
ويبدو بان المعارضة ارسلت رسالة محرجة لسعد اثناء مقابلته للرئيس الأمريكي أوباما بانها ضد فكرة إدخال الولايات المتحدة في سياق التسوية المنشودة، وقد طُلب سابقا بعدم التنسيق مع الإدارة الامريكية التي تهتم من قبل المعارضة بتسيس المحكمة، خصوصا وبانها كما هو معلوم ستصدر قراراها الظني بشكل قريب الذي من المتوقع ان يتضمن على إدانات وتسجيلات صوتية لعناصر قيادية بارزة في حزب الله، وحزب الله بدوره أعلن مسبقا بان القرار الاتهامي المرتقب صدوره هو قرار سياسي وليس قضائيا، وهدف المحكمة هو نزع سلاح المقاومة وإضعافه لكي تبقى إسرائيل في منأى عن خطر سلاح المقاومة.
نشطت المعارضة اللبنانية بالآونة الاخيرة وطالبت منذ وقت قصير بعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء في السرايا لبحث تداعيات تدهور الأوضاع الراهنة، ودفع عدم استجابة رئيس الحكومة للمعارضة بان تنسحب عن التألف الحكومي، هذا الأمر من شأنه ان يؤزم الوضع ويجاج نار الفتنة بداخل البلاد التي بدأت تشتعل بالداخل خصوصا بين مؤيدين الحريري والمدافعين عن استمرار عمل المحكمة وبين الفريق الاخر الذي من المتوقع ان توجه له الاتهامات في قضية مقتل الفقيد الحريري.