امـ حمد
14-01-2011, 01:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السواك سبب لتطهير الفم وموجب لمرضاة الرب سبحانه وتعالى ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب)والسواك مستحب في كل جميع الأوقات من ليل أو نهار,وعند الوضوء, والصلاة, لقوله صلى الله عليه وسلم( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة( وفي رواية مع كل وضوء, وعند دخول البيت للالتقاء بالأهل والاجتماع بهم كما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها ، قالت (كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك) وعند الإنتباه من النوم ,كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك, ومعنى, يشوص فاه ، أي, يغسله ويدلكه,وعند تغير رائحة الفم, سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة أو بسبب طول الجوع أو العطش,عند دخول المسجد لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد ، قال تعالى( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد )ولما فيه من حضور الملائكة واجتماع المصلين,وعند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة,وأفضل ما يستاك به هو عود الأراك لما فيه من طيب وريح وتشعير يخرج وينقي ما بين الأسنان من بقايا الطعام ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله, ولأن السواك طاعة وقربة لله تعالى فلا يكون باليسرى,واستحب الفقهاء أن يبدأ المرء في استياكه من الجانب الأيمن عرضاً لأن الاستياك طولاً قد يجرح اللثة ،أن لا يستاك بحضرة جماعة أو في المحافل العامة لأنه ينافي المروءة,أن يغسل السواك بعد الاستياك لتخليصه مما علق به ,وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت ,كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك ، فيعطيني السواك لأغسله ، فأبدأ به فأستاك ، ثم أغسله وأدفعه إليه,إن أعواد السواك ، هي الحصاد الثمين لشجرة تدعى, الآراك,ويتميز بأنه أفضل معجون وفرشاة في العالم ، لكونه يحتوي على مواد فعالة مطهرة ، ومانحة الوقاية والمناعة الطبيعية للثة والأسنان,ويكفي في ذلك أنه كان أخر شيء فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أستاك وهو في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها,وكان صلى الله عليه وسلم يتسوك قبل أكله وبعد أن يفرغ من الأكل ,وأن السواك لم يكن يفارق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أينما ذهب وقد احتذى حذوه واتبع سنته صحابته رضوان الله عليهم جميعاً,لقد كان الصحابة يظنون بأن رب العزة جل وعلا ، سوف ينزل في السواك أمراً ، لكثرة ما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يحثهم على استعماله, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكثرت عليكم بالسواك) وقال( لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه سينزل به علي قرآن أو وحي)والحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة كونها حال تقرب إلى الله , ما يدل على أنه لأمر يتعلق بالملك الذي يستمع القرآن من المصلي , فلا يزال يدنو منه حتى يضع فاه على فيه ,والسواك يقوي اللثة ويطهر المعدة ويقوي الذاكرة ويطرد الشيطان ,ويقطع البلغم ويجلو البصر يذهب بالحفر ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام ويسهل مخارج الكلام و ينشط للقراءة, والذكر, والصلاة, يطرد النوم يعجب الملائكة ,يكثر الحسنات,ويطهر الفم ويرضي الرب,
أن المواد الفعالة التي تحتويها جذور شجرة الآراك ، تعطي الأسنان مناعة طبيعية ضد التسوس والنخر ، بالقضاء على الطفيليات والبكتيريا المسببة لهما ,
وما اّتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السواك سبب لتطهير الفم وموجب لمرضاة الرب سبحانه وتعالى ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب)والسواك مستحب في كل جميع الأوقات من ليل أو نهار,وعند الوضوء, والصلاة, لقوله صلى الله عليه وسلم( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة( وفي رواية مع كل وضوء, وعند دخول البيت للالتقاء بالأهل والاجتماع بهم كما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها ، قالت (كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك) وعند الإنتباه من النوم ,كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك, ومعنى, يشوص فاه ، أي, يغسله ويدلكه,وعند تغير رائحة الفم, سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة أو بسبب طول الجوع أو العطش,عند دخول المسجد لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد ، قال تعالى( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد )ولما فيه من حضور الملائكة واجتماع المصلين,وعند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة,وأفضل ما يستاك به هو عود الأراك لما فيه من طيب وريح وتشعير يخرج وينقي ما بين الأسنان من بقايا الطعام ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله, ولأن السواك طاعة وقربة لله تعالى فلا يكون باليسرى,واستحب الفقهاء أن يبدأ المرء في استياكه من الجانب الأيمن عرضاً لأن الاستياك طولاً قد يجرح اللثة ،أن لا يستاك بحضرة جماعة أو في المحافل العامة لأنه ينافي المروءة,أن يغسل السواك بعد الاستياك لتخليصه مما علق به ,وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت ,كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك ، فيعطيني السواك لأغسله ، فأبدأ به فأستاك ، ثم أغسله وأدفعه إليه,إن أعواد السواك ، هي الحصاد الثمين لشجرة تدعى, الآراك,ويتميز بأنه أفضل معجون وفرشاة في العالم ، لكونه يحتوي على مواد فعالة مطهرة ، ومانحة الوقاية والمناعة الطبيعية للثة والأسنان,ويكفي في ذلك أنه كان أخر شيء فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أستاك وهو في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها,وكان صلى الله عليه وسلم يتسوك قبل أكله وبعد أن يفرغ من الأكل ,وأن السواك لم يكن يفارق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أينما ذهب وقد احتذى حذوه واتبع سنته صحابته رضوان الله عليهم جميعاً,لقد كان الصحابة يظنون بأن رب العزة جل وعلا ، سوف ينزل في السواك أمراً ، لكثرة ما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يحثهم على استعماله, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكثرت عليكم بالسواك) وقال( لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه سينزل به علي قرآن أو وحي)والحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة كونها حال تقرب إلى الله , ما يدل على أنه لأمر يتعلق بالملك الذي يستمع القرآن من المصلي , فلا يزال يدنو منه حتى يضع فاه على فيه ,والسواك يقوي اللثة ويطهر المعدة ويقوي الذاكرة ويطرد الشيطان ,ويقطع البلغم ويجلو البصر يذهب بالحفر ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام ويسهل مخارج الكلام و ينشط للقراءة, والذكر, والصلاة, يطرد النوم يعجب الملائكة ,يكثر الحسنات,ويطهر الفم ويرضي الرب,
أن المواد الفعالة التي تحتويها جذور شجرة الآراك ، تعطي الأسنان مناعة طبيعية ضد التسوس والنخر ، بالقضاء على الطفيليات والبكتيريا المسببة لهما ,
وما اّتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.