همس الورد
14-01-2011, 02:55 AM
أم راشد زوجة كثيرة الشكوى، لاتهتم بشؤون زوجها وأسرتها الصغيرة ولاتلقي لها بالا ،فنجد
أبو راشد ذلك الزوج الصبور الكتوم يتجرع الآهات من تلك الزوجة ،وذات يوم ..كان أبوراشد يستمتع بمشاهدة مباراة مهمة عبرالشاشة الصغيرة فيدوربينه وبين زوجته أم راشدهذا الحوار:أحضري لي كوبا من الشاي إذاتكرمت.أم راشد:أووه لاأستطيع أشعربصداع شديد دع الخادمة تحضره لك سأذهب لأنام .وفي اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه وهو يستعد للذهاب للعمل أين وضعت الخادمة ملابس العمل ؟ لاأعلم اسألها؟ أنا ذاهبة لتناول طعام الإفطارأشعربأن ضغطي منخفض أراك لاحقا..في طريقك اسألي الخادمة بسرعة عن ملابسي أخشى أن أتأخرعن العمل،ثم حاولي الاطمئنان على الأولاد دعيهم يتناولون وجبة الإفطارجيدا لأنه بالأمس اتصلت بي ممرضة المدرسة تقول بأن راشد يشكو دائما من ألم في بطنه ربما يكون بسبب اهمال في وجبة الإفطار .(مع الأسف كان الأب يحدث نفسه فزوجته لم تسمع حتى كلمة واحدة مماقال فقد ذهبت في لمح البصر وكان يظنها قد توقفت للإنصات لمايقول).عادأبو راشد من العمل فاستقبلته الخادمة بابتسامة وترحيب حار جهزت له الملابس كي يغيرها ،جهزت له أدوات الاستحمام..أحضرت له طعام الغداء الشهي..ذهب للغرفة التي عطرتها بأزكى الأطياب والعطور فيغط أبو راشد في نوم عميق ،عقارب الساعة تشير إلى الثانية والنصف ظهرا،تدخل الزوجة متثاقلة تجرنفسها وتصرخ على أطفالها تطلب منهم سرعة الدخول إلى المنزل تلقي بنفسها على الكرسي في غرفة الجلوس ..يلقي الأطفال بحقائبهم على الأرض ثم يتجهون مسرعين لغرفتهم للعب،تصرخ أم راشد على الخادمة تناديها فتأتي الخادمة إليها مسرعة:أحضري لي الغداءبسرعة ثم احملي حقائب الأطفال إلى غرفتهم فتشي في كتبهم إذاماكان لديهم واجبات مدرسية ساعديهم في حلها.نبهيهم على عدم الإزعاج لأنني سوف أنام بعد ذلك .الأب يحلوله النوم ويريد لوأن نومه يطول أكثر فأكثر ترى لماذا؟؟ لأنه كان يحلم أحلاما وردية كان يحلم بأن الخادمة هي زوجته فهي ترعاه وتهتم به أكثرمن زوجته في الواقع فيصحو من حلمه الجميل ليصطدم بالواقع المرير ليصحوعلى صوت شخيرزوجته الذي يرتفع حينا ويهدأحيناآخر، هولايعلم حتى عن وقت مجيء زوجته إلى الغرفة ،يصحوالأب يتجه لغرفة أبنائه الثلاثة فيرى تلك المرأة الأنيقة المهذبة النظيفة التي دائما ماتستقبله بابتسامة عريضة تجلس لتدرس أبناءه هو..فتتبادرإلى ذهنه عدة تساؤلات:مالفرق بينها وبين زوجته؟وهل زوجته تهتم به و بأبنائهما بنفس ذلك الاهتمام؟؟ ثم يفكرمافائدة وجود أم كهذه في حياته وفي حياة الأبناء؟ وماذا فعلت تلك الزوجة له ولأبنائه؟؟ أسئلة كثيرة كانت تختلج إلى نفسه وتراوده.
.فمارأيكم أنتم بمثل هذا الوضع المأساوي المعاش فعلا على أرض الواقع؟ والذي يحدث في كثير من البيوت؟ وهل من الممكن أن يتزوج أبوراشد من الخادمة في نهاية المطاف؟وهل يمكن أن يتم الانفصال بينهما؟وهل ستفكرأم راشد بحياتها بشكل جدي إذا ماتم الانفصال بينها وبين زوجها؟وماذاسيكون وضع الأبناء بعد الانفصال وزواج والدهم من الخادمة؟هل سينظرون للأمربصورة طبيعية حيث أنهم لم يشعروا بأي اهتمام من الأم من قبل فكانت الخادمة هي محور اهتمامهم وهي التي كانت تعتني بهم وبكل أمريخصهم؟
أرجومنكم التكرم بالإدلاء بآرائكم الكريمة لإثراء النقاش.
دمتم
أبو راشد ذلك الزوج الصبور الكتوم يتجرع الآهات من تلك الزوجة ،وذات يوم ..كان أبوراشد يستمتع بمشاهدة مباراة مهمة عبرالشاشة الصغيرة فيدوربينه وبين زوجته أم راشدهذا الحوار:أحضري لي كوبا من الشاي إذاتكرمت.أم راشد:أووه لاأستطيع أشعربصداع شديد دع الخادمة تحضره لك سأذهب لأنام .وفي اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه وهو يستعد للذهاب للعمل أين وضعت الخادمة ملابس العمل ؟ لاأعلم اسألها؟ أنا ذاهبة لتناول طعام الإفطارأشعربأن ضغطي منخفض أراك لاحقا..في طريقك اسألي الخادمة بسرعة عن ملابسي أخشى أن أتأخرعن العمل،ثم حاولي الاطمئنان على الأولاد دعيهم يتناولون وجبة الإفطارجيدا لأنه بالأمس اتصلت بي ممرضة المدرسة تقول بأن راشد يشكو دائما من ألم في بطنه ربما يكون بسبب اهمال في وجبة الإفطار .(مع الأسف كان الأب يحدث نفسه فزوجته لم تسمع حتى كلمة واحدة مماقال فقد ذهبت في لمح البصر وكان يظنها قد توقفت للإنصات لمايقول).عادأبو راشد من العمل فاستقبلته الخادمة بابتسامة وترحيب حار جهزت له الملابس كي يغيرها ،جهزت له أدوات الاستحمام..أحضرت له طعام الغداء الشهي..ذهب للغرفة التي عطرتها بأزكى الأطياب والعطور فيغط أبو راشد في نوم عميق ،عقارب الساعة تشير إلى الثانية والنصف ظهرا،تدخل الزوجة متثاقلة تجرنفسها وتصرخ على أطفالها تطلب منهم سرعة الدخول إلى المنزل تلقي بنفسها على الكرسي في غرفة الجلوس ..يلقي الأطفال بحقائبهم على الأرض ثم يتجهون مسرعين لغرفتهم للعب،تصرخ أم راشد على الخادمة تناديها فتأتي الخادمة إليها مسرعة:أحضري لي الغداءبسرعة ثم احملي حقائب الأطفال إلى غرفتهم فتشي في كتبهم إذاماكان لديهم واجبات مدرسية ساعديهم في حلها.نبهيهم على عدم الإزعاج لأنني سوف أنام بعد ذلك .الأب يحلوله النوم ويريد لوأن نومه يطول أكثر فأكثر ترى لماذا؟؟ لأنه كان يحلم أحلاما وردية كان يحلم بأن الخادمة هي زوجته فهي ترعاه وتهتم به أكثرمن زوجته في الواقع فيصحو من حلمه الجميل ليصطدم بالواقع المرير ليصحوعلى صوت شخيرزوجته الذي يرتفع حينا ويهدأحيناآخر، هولايعلم حتى عن وقت مجيء زوجته إلى الغرفة ،يصحوالأب يتجه لغرفة أبنائه الثلاثة فيرى تلك المرأة الأنيقة المهذبة النظيفة التي دائما ماتستقبله بابتسامة عريضة تجلس لتدرس أبناءه هو..فتتبادرإلى ذهنه عدة تساؤلات:مالفرق بينها وبين زوجته؟وهل زوجته تهتم به و بأبنائهما بنفس ذلك الاهتمام؟؟ ثم يفكرمافائدة وجود أم كهذه في حياته وفي حياة الأبناء؟ وماذا فعلت تلك الزوجة له ولأبنائه؟؟ أسئلة كثيرة كانت تختلج إلى نفسه وتراوده.
.فمارأيكم أنتم بمثل هذا الوضع المأساوي المعاش فعلا على أرض الواقع؟ والذي يحدث في كثير من البيوت؟ وهل من الممكن أن يتزوج أبوراشد من الخادمة في نهاية المطاف؟وهل يمكن أن يتم الانفصال بينهما؟وهل ستفكرأم راشد بحياتها بشكل جدي إذا ماتم الانفصال بينها وبين زوجها؟وماذاسيكون وضع الأبناء بعد الانفصال وزواج والدهم من الخادمة؟هل سينظرون للأمربصورة طبيعية حيث أنهم لم يشعروا بأي اهتمام من الأم من قبل فكانت الخادمة هي محور اهتمامهم وهي التي كانت تعتني بهم وبكل أمريخصهم؟
أرجومنكم التكرم بالإدلاء بآرائكم الكريمة لإثراء النقاش.
دمتم