R 7 A L
14-01-2011, 09:54 AM
(قدمت المستشفى وهي قريبة للعمى )
بعد رحلة شاقة مع المسكنات لصداع شديد في رأسها ومأساة عاشتها طويلا مع المرض قدمت السيدة (ن يوسف) مقيمة تبلغ من العمر 39 عامًا وأم لطفلتين ، طوارئ مستشفى حمد بألم في عينيها مع ضعف شديد في الإبصار ، وتبين من فحص قاع العين أن هناك التهابا مع احمرار وتورم ورشح في العصب البصري للعينين معًا مما استدعى تنويمها في المستشفى لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود ورم بالدماغ ثم أخذت عينة من سائل النخاع الشوكي لقياس ضغط السائل الدماغي وأكد الفحص والنتائج حدوث التهاب شديد بالعصب البصري في العينين مما يتطلب سرعة علاجها وقد تم إعطاؤها حقن الكورتيزون حيث تحسنت حالتها خلال أسبوع ، وأصبحت ترى بنسبة 95% بعد أن كانت ترى خيالات بنسبة 5%.
وتعبر( ن يوسف) بقولها: لقد قضيت عيد الأضحى وأنا لا أرى كل من زارنا من الأهل والأصدقاء، وزاد من حجم معاناتي طفلتاي اللتان تعتمدان علي في جميع أمورهما مع انشغال أبيهم بطلب الرزق خاصة ابنتي الصغرى التي تبلغ من العمر 5 أشهر حتى لم أعد أطيق تحمل ألمي ومعاناتي والحمد لله انفرجت الأزمة على يد أطباء مؤسسة حمد الطبية الذين رأيت منهم بتوفيق من الله اهتماما بالغا ومتابعة لحالتي، والشكر لن يوفيهم حقهم والله يجزل لهم العطاء على ما قدموا من تفانٍ في أداء واجبهم، واستمرارهم في سؤال زوجي عني وأنا أتابع في العيادات الخارجية مواعيدي".
بعد رحلة شاقة مع المسكنات لصداع شديد في رأسها ومأساة عاشتها طويلا مع المرض قدمت السيدة (ن يوسف) مقيمة تبلغ من العمر 39 عامًا وأم لطفلتين ، طوارئ مستشفى حمد بألم في عينيها مع ضعف شديد في الإبصار ، وتبين من فحص قاع العين أن هناك التهابا مع احمرار وتورم ورشح في العصب البصري للعينين معًا مما استدعى تنويمها في المستشفى لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود ورم بالدماغ ثم أخذت عينة من سائل النخاع الشوكي لقياس ضغط السائل الدماغي وأكد الفحص والنتائج حدوث التهاب شديد بالعصب البصري في العينين مما يتطلب سرعة علاجها وقد تم إعطاؤها حقن الكورتيزون حيث تحسنت حالتها خلال أسبوع ، وأصبحت ترى بنسبة 95% بعد أن كانت ترى خيالات بنسبة 5%.
وتعبر( ن يوسف) بقولها: لقد قضيت عيد الأضحى وأنا لا أرى كل من زارنا من الأهل والأصدقاء، وزاد من حجم معاناتي طفلتاي اللتان تعتمدان علي في جميع أمورهما مع انشغال أبيهم بطلب الرزق خاصة ابنتي الصغرى التي تبلغ من العمر 5 أشهر حتى لم أعد أطيق تحمل ألمي ومعاناتي والحمد لله انفرجت الأزمة على يد أطباء مؤسسة حمد الطبية الذين رأيت منهم بتوفيق من الله اهتماما بالغا ومتابعة لحالتي، والشكر لن يوفيهم حقهم والله يجزل لهم العطاء على ما قدموا من تفانٍ في أداء واجبهم، واستمرارهم في سؤال زوجي عني وأنا أتابع في العيادات الخارجية مواعيدي".