المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحيي===المميت===الحي===القيوم===الواحد



busheikha
15-01-2011, 10:17 PM
المحيي

هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .

أنَّ الله يُحيي الأجساد بإيجاد الأرواح فيها .
يعني العلقة في رحم الأم تنمو ، لكن بعد أن تنمو يلقي الله فيها الروح ، فتتحرَّك والقلب ينبض ، والأجهزة تتكامل إلى أن يصبح الجنين طفلاً سوياً ، دماغ جمجمة أعصاب للحس ، أعصاب للحركة ، جهاز هضم متكامل ، جهاز للتنفس ، جهاز دوران ، جهاز لطرح الفضلات ، عظام عضلات أربطة ، طفل صغير كان قبل تسعة أشهر نطفةً من الماء المهين ، كان حويناً من خمسمائة مليون حوين بعد تسعة أشهر والأم غافلةٌ عن ما في بطنها إذا طفلٌ يخرج من رحم أمِّه سويٌّ مكتمل الخلق .. من أودع فيه الروح ؟


القيوم

هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .

قال الله : {الله لا إله هو الحي القيوم} وقال الله : {آلم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقال عز وجل : {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً} وهما من أسماء الله الحسنى. و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال، فالقيوم هو كامل القيومية وله معنيان :
.1 هو الذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته.
.2 وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات، فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها، فهو الغني عنها من كل وجه وهي التي افتقرت إليه من كل وجه، فالحي والقيوم من له صفة كل كمال وهو الفعال لما يريد.



المميت

هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .

والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور



الحي

هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .

الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم


الواجد

هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .


الواجد فيه معنى الغنى والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج الى شىء وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجد لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( انا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية

ROSE
15-01-2011, 10:40 PM
الله يجزيك الخير اخوي على هالمعلومات لمعاني اسماء الله الحسنى

ليتك بين كل فتره وفتره تحط لنا معاني باقي الاسماء وتؤجر عليه خير الجزاء ان شاء الله

البركان
15-01-2011, 11:25 PM
جزاك الله خير اخوى الغالى

بدور
17-01-2011, 08:31 PM
جزاك الله خير