ROSE
17-01-2011, 07:41 AM
ميرسك قطر للبترول حصلت على الجائزة
*حقل الشاهين أفضل مشروع نفط بحري لعام 2010*
ومنحت جائزة أفضل مشروع بحري لعام 2010 وفقاً لأداء وعرض الشركة من الناحية التنفيذية والقدرة الفنية العالية. هذا وقد أجمعت لجنة التحكيم في قرارها على أن تطوير حقل الشاهين النفطي يستحق الفوز ليس فقط من الناحية الفنية ولكن لقدرته المميزة للتوافق مع المعايير الصناعية العالمية.
وفي تعليق لسعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لقطر للبترول: "تحت القيادة الحكيمة وتوجيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، كانت اتفاقية التنقيب والإنتاج المشتركة مع ميرسك للبترول واحدة من الخطوات المبكرة التي قمنا بتنفيذها وذلك لزيادة احتياطي وإنتاج النفط الخام في قطر، ونحن سعداء بهذا التعاون الناجح. ويمثل هذا التقدير شهادة أخرى على الاستراتيجية الحكيمة لقيادة الدولة في اختيار الشركاء ذوي الكفائة العالية في صناعة النفط وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في موارد البلاد الطبيعية.
ومن جانبه أكد السيد سعد شريدة الكعبي، مدير مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول:" يسرنا حصول مشروع تطوير حقل الشاهين على هذا التقدير، حيث مثلت التحديات الفريدة فيه فرصة مهمة لتطوير صناعة النفط في قطر، وهذا سيساعدنا على زيادة تطوير المكامن التي تمكننا من توسيع قاعدة احتياطاتنا من أجل مستقبل مستدام."
ويذكر أن الحقل كان يعتبر غير مجدٍ اقتصادياً وذلك لصعوبة استخراج النفط من مكامنه، إلا أن استخدام ميرسك قطر للبترول لتكنولوجيا الحفر الأفقي مكنها من التطوير الناجح للحقل. ويذكرأن الانتاج الحالي قد وصل الى 300.000 برميل نفط يومياً كأكبر منتج للنفط في قطر.
هذا وقد منحت الجائزة في نهاية عام مثمر حيث شهد المشروع في مارس الماضي إكمال كافة الانشاءات الهندسية من خلال إرساء 15 منصة ومنشأة جديدة تصل الى 131.000 طن بالإضافة إلى حفر أكثر من 270 بئراً لإنتاج النفط. وفي يونيو أيضا وصل المشروع إلى إنتاج مليار برميل من النفط في حين خفض معدل انبعاث الغاز إلى أقل ما يمكن وهو ما يمثل إنجازا نادرا في صناعة النفط.
ومن جانبه يقول المدير العام لميرسك قطر للبترول لويس افليك:" إنه لشرف كبير لحصولنا على هذه الجائزة ونحن نفخر بأن حقلا بهذا الحجم والتعقيد والأهمية يستحق ذلك" . وقد أكد أفليك على شعوره بالفخر والتعاون مع قطر للبترول في تحويل التحديات في هذا الحقل إلى حقيقة تجارية.
وميرسك للبترول هي شركة تنقيب نفط وغاز دولية تأسست في الدنمارك عام 1962 على يد أيه بيه مولر. تمارس أعمالها في عدد من الدول في كافة أنحاء العالم، كما تعمل الشركة على إنتاج نفط بحوالي 700.000 برميل يومياً من حقولها الدنماركية وبحر الشمال للمملكة المتحدة وقطر والجزائر وكازخستان.
وتتواصل أنشطة ميرسك للتبرول التنقيبية في النرويج وأنغولا والبرازيل وخليج المكسيك وعمان.
وميرسك قطر للبترول: بدأت عملياتها في قطر عام 1992 عند توقيع اتفاقية مشاركة التنقيب والإنتاج مع دولة قطر وذلك لتطوير حقل الشاهين. وتشتمل خطة تطوير الحقل 2005 التابعة لميرسك قطر للبترول على حفر أكثر من 160 بئر إنتاج وحقن الماء على مدار ست سنوات بالإضافة إلى إنشاء وتركيب خمس عشرة منصة جديدة مع سكن ومرافق إنتاجية حيث تم الانتهاء منها حالياً.
دخلت الشركة موسوعة غينس بعد حفرها لأطول بئر أفقي في قطر بطول يصل الى 40.320 قدم (12,3 كلم).
*حقل الشاهين أفضل مشروع نفط بحري لعام 2010*
ومنحت جائزة أفضل مشروع بحري لعام 2010 وفقاً لأداء وعرض الشركة من الناحية التنفيذية والقدرة الفنية العالية. هذا وقد أجمعت لجنة التحكيم في قرارها على أن تطوير حقل الشاهين النفطي يستحق الفوز ليس فقط من الناحية الفنية ولكن لقدرته المميزة للتوافق مع المعايير الصناعية العالمية.
وفي تعليق لسعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لقطر للبترول: "تحت القيادة الحكيمة وتوجيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، كانت اتفاقية التنقيب والإنتاج المشتركة مع ميرسك للبترول واحدة من الخطوات المبكرة التي قمنا بتنفيذها وذلك لزيادة احتياطي وإنتاج النفط الخام في قطر، ونحن سعداء بهذا التعاون الناجح. ويمثل هذا التقدير شهادة أخرى على الاستراتيجية الحكيمة لقيادة الدولة في اختيار الشركاء ذوي الكفائة العالية في صناعة النفط وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في موارد البلاد الطبيعية.
ومن جانبه أكد السيد سعد شريدة الكعبي، مدير مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول:" يسرنا حصول مشروع تطوير حقل الشاهين على هذا التقدير، حيث مثلت التحديات الفريدة فيه فرصة مهمة لتطوير صناعة النفط في قطر، وهذا سيساعدنا على زيادة تطوير المكامن التي تمكننا من توسيع قاعدة احتياطاتنا من أجل مستقبل مستدام."
ويذكر أن الحقل كان يعتبر غير مجدٍ اقتصادياً وذلك لصعوبة استخراج النفط من مكامنه، إلا أن استخدام ميرسك قطر للبترول لتكنولوجيا الحفر الأفقي مكنها من التطوير الناجح للحقل. ويذكرأن الانتاج الحالي قد وصل الى 300.000 برميل نفط يومياً كأكبر منتج للنفط في قطر.
هذا وقد منحت الجائزة في نهاية عام مثمر حيث شهد المشروع في مارس الماضي إكمال كافة الانشاءات الهندسية من خلال إرساء 15 منصة ومنشأة جديدة تصل الى 131.000 طن بالإضافة إلى حفر أكثر من 270 بئراً لإنتاج النفط. وفي يونيو أيضا وصل المشروع إلى إنتاج مليار برميل من النفط في حين خفض معدل انبعاث الغاز إلى أقل ما يمكن وهو ما يمثل إنجازا نادرا في صناعة النفط.
ومن جانبه يقول المدير العام لميرسك قطر للبترول لويس افليك:" إنه لشرف كبير لحصولنا على هذه الجائزة ونحن نفخر بأن حقلا بهذا الحجم والتعقيد والأهمية يستحق ذلك" . وقد أكد أفليك على شعوره بالفخر والتعاون مع قطر للبترول في تحويل التحديات في هذا الحقل إلى حقيقة تجارية.
وميرسك للبترول هي شركة تنقيب نفط وغاز دولية تأسست في الدنمارك عام 1962 على يد أيه بيه مولر. تمارس أعمالها في عدد من الدول في كافة أنحاء العالم، كما تعمل الشركة على إنتاج نفط بحوالي 700.000 برميل يومياً من حقولها الدنماركية وبحر الشمال للمملكة المتحدة وقطر والجزائر وكازخستان.
وتتواصل أنشطة ميرسك للتبرول التنقيبية في النرويج وأنغولا والبرازيل وخليج المكسيك وعمان.
وميرسك قطر للبترول: بدأت عملياتها في قطر عام 1992 عند توقيع اتفاقية مشاركة التنقيب والإنتاج مع دولة قطر وذلك لتطوير حقل الشاهين. وتشتمل خطة تطوير الحقل 2005 التابعة لميرسك قطر للبترول على حفر أكثر من 160 بئر إنتاج وحقن الماء على مدار ست سنوات بالإضافة إلى إنشاء وتركيب خمس عشرة منصة جديدة مع سكن ومرافق إنتاجية حيث تم الانتهاء منها حالياً.
دخلت الشركة موسوعة غينس بعد حفرها لأطول بئر أفقي في قطر بطول يصل الى 40.320 قدم (12,3 كلم).