ROSE
17-01-2011, 07:43 AM
1.45 مليار ريال استثمارات أول مصنع قطري لمكونات السيارات
تم أمس الأول إطلاق شركة بوابة قطر للسيارات"Qatar Ag"، وبهذه المناسبة قال السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة الشركة.. لقد قمنا بالاستثمار لإنشاء شركة "qatar Ag" وذلك بعد أكثر من عامين من العمل والتواصل المستمر مع العديد من الخبراء والتقنيين والشركات العالمية الرائدة، وذلك بهدف البحث والكشف عن الفرص التصنيعية ذات القيمة الفنية والاقتصادية العالية في قطاع صناعة السيارات ومكوناتها وأجزائها والصناعات الوثيقة الارتباط بها. تلك الصناعة التي أطلق عليها منذ عقود خبير الإدارة العالمي "بيتر دراكر" لقب "أم الصناعات" أو "صناعة الصناعات".
وأضاف آل سعد في المؤتمر الصحفي لإعلان إطلاق الشركة وحضره إلى جانبه المهندس أحمد المناعي نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس أحمد سرور الرئيس التنفيذي للشركة، وأعضاء المجلس الاستشاري لشركة "qatar Ag"، دكتور أنيل كورانا الخبير في شؤون قطاع السيارات في منطقة أسيا والشرق الأوسط والدكتور نوربرت وايتمان الاستشاري في قطاع النقل والسيارات في ألمانيا وأوروبا، والسيد/ جونيت أوجي الخبير والاستشاري عن السوق الأمريكية ومنطقة أسيا وعضو مجلس إدارة "SAE"، والسيد/ روبرت شوليك الاستشاري لمنطقة الهند والشرق الأوسط، والسيد/ نايثن المختص في صناعة تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون "Li-ion Battery"، أن رؤية دولة قطر لعام 2030 بركائزها الأربعة للتنمية كانت الدافع وراء مبادرتنا الاستثمارية، وكانت هي الأساس أيضاً الذي بنى عليه هدف وسياسة شركة "qatar Ag" وهو بناء وتشغيل "منطقة صناعة سيارات متطورة" بها قاعدة تصنيع مكتملة لمكونات وقطع وأجزاء السيارات بحلول عام 2020.
تحول في صناعة السيارات
وأوضح آل سعد أن قطاع صناعة السيارات يشهد تحولاً جذرياً وإعادة هيكلة وتغيير مراكز على المستوى العالمي. منها على سبيل المثال، شراء شركة "تاتا" الهندية لشركة "جاكوار لاندروفر" الإنجليزية الأصل والتي كانت تابعة ل "PAG" المملوكة لشركة "فورد" الأميركية. وإستحواذ شركة "جيلي" الصينية على شركة "فولفو" السويدية. وتخطي الصين لكل من أوروبا وأمريكا في إنتاج السيارات ليصل عدد السيارات المصنعة في الصين عام 2010 أكثر من 17 مليون سيارة.
امتلاك "شركة قطر القابضة" نسبة 17% من مجموعة "VW AG" الألمانية المتوقع اندماجها مع شركة بورشة قريباً. إنه التحول، ولكنه كما ترون "تحول تجاه الشرق" ذلك ما يقوله اليوم خبراء الاقتصاد. وهنالك تحول جذري آخر على المستوى التقني وهو ما يتمثل في الظهور القوي للسيارات الهجينة والكهربائية الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة ودخولها السوق التجاري العالمي. وتقوم العديد من الحكومات على مستوى العالم بتقديم الدعم المالي الهائل لتصنيع وزيادة إنتاج السيارات الكهربائية ومكوناتها الأساسية، مثل بطاريات الليثيوم أيون "Li-ion Battery". ويمثل هذا الدعم قوة دافعة أخرى لزيادة وتيرة التحول في قطاع صناعة السيارات عالمياً.
وعن الفرص الاستثمارية في قطاع صناعة السيارات ومؤهلات دولة قطر، قال آل سعد: نحن في شركة "qatar Ag" ننظر إلى هذا التحول العالمي في صناعة السيارات، على أنه فرصة عظيمة يمكن الاستفادة منها والاستثمار فيها، لما تملكه دولة قطر من مؤهلات تتمثل في بنية تحتية تشهد نمو مطرد، وموقع استراتيجي متميز، وانخفاض تكاليف الطاقة، وقوة مالية للاستثمار، وجاذبية بيئة الأعمال، وحزمة حوافز تقدمها الحكومة لدعم قطاع الصناعة ولتنويع مصادر الدخل. كل هذه العوامل ستجعل دولة قطر موقعاً لاستقطاب هذه الصناعة، ويجعلنا نحن في شركة "qatar Ag" وبدعم من حكومتنا الرشيدة قوة دافعة جديدة في صناعة السيارات، وهذا هو شعارنا.
وشدد آل سعد على أن التطور الذي تشهده دولة قطر بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، وقبولها لتحديات كبيرة صعبت على الآخرين واجتازتها الدولة باقتدار، كل ذلك جعلها محط أنظار الجميع. وقال آل سعد.. نعلم جيداً بأن بناء الأعمال والمشاريع الصناعية لهو أمر شاق ومردوده يأتي على المدى الطويل، ونحن في شركة "qatar Ag" نعي ذلك جيداً، ونقبل هذا التحدي. ونحن الآن في خضم مناقشات مع شركات تكنولوجيا عالمية يشاركوننا نفس الرؤية، وسوف يعملون ويستثمرون معنا لتحقيقها.
الاستثمار في التكنولوجيا
من جانبه استعرض المهندس/ أحمد محمد سرور، الرئيس التنفيذي لشركة "qatar Ag" أهمية صناعة السيارات للاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن صناعة السيارات تعتبر إحدى الركائز المهمة التي يستند عليها الاقتصاد العالمي. فعلى سبيل المثال، توفر هذه الصناعة الحيوية أكثر من 25 مليون وظيفة على مستوى العالم، بينما يمثل إجمالي ناتج هذه الصناعة حوالي 5% من إجمالي الناتج العالمي. ولم تشهد صناعة السيارات في تاريخها تطوراً أو تغييراً جذرياً مثل ما تشهده الآن، نتيجة لما خلفته الأزمة المالية من تحديات وآثار عظيمة أضعفت من بعض مصنعي السيارات في الدول المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا، مما جعل مصنعي السيارات بصفة عامة، ومصنعي المكونات والأجزاء الداخلة في صناعة السيارات إلى البحث عن مناطق أخرى من العالم ذات قوة استثمارية وحوافز كبيرة تضمن لها البقاء على خارطة هذه الصناعة.
وبخصوص التكنولوجيا المتقدمة لصناعة السيارات قال سرور: يحدث ذلك الآن بينما يتجه أغلب مصنعي السيارات والحكومات في العالم نحو الاستثمار المباشر بقوة في التكنولوجيا المتقدمة لصناعة السيارات الهجينة "PHEV & HEV " بأنواعها ذات النسب المنخفضة من الانبعاثات الكربونية CO2 والغازات المضرة للبيئةGHG والسيارات الكهربائية EV عديمة الإنبعاثات. وتتطلب هذه التكنولوجيا المتقدمة، زيادة نسبة المكونات والأجزاء الخفيفة المصنوعة من الألومنيوم والألياف الكربونية وذلك بهدف إنتاج سيارات أخف وزناً وأكثر كفاءة في الأداء واستهلاك الطاقة وسوف يزيد الطلب على تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون "Li-ion Battery"، التي تعد إحدى المكونات الأساسية في صناعة سيارات المستقبل الخضراء.
وعن كيفية عمل فريق وجهاز الشركة، أوضح سرور أنه على مدة أكثر من عامين، قمنا نحن في شركة "qatar Ag" بتأسيس فريق وجهاز عمل متكامل مكون من خبراء واستشاريين في هذه الصناعة وتم تعيينهم على مستوى العالم في مناطق النفوذ القوي للبحث والتطوير في هذه الصناعة، وذلك لرصد التغيرات وتقييم واقتناص الفرص التي ظهرت وسوف تظهر على الخارطة العالمية الجديدة لصناعة السيارات، والتي رصدت لها الشركات العالمية والحكومات استثمارات ضخمة ستضخ خلال هذا العقد.
وبخصوص الفرص الاستثمارية في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون، قال المهندس سرور: في قطاع تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون ومكوناتها الأساسية هنالك العديد من الفرص الاستثمارية يمكن تحقيقها في هذا القطاع الواعد، نظراً لأن حجم قيمة أعمال صناعة السيارات الهجينة والكهربائية في العالم سوف يصل إلى أكثر من 250 مليار دولار بحلول عام 2020. وسيكون منها حوالي 65 مليار دولار في تكنولوجيا صناعة بطاريات الليثيوم أيون وبنسبة نمو متوقعة 65% CAGR.
وعن الفرص المتاحة في قطاع مكونات السيارات المصنوعة من الألومنيوم نبه سرور إلى أنه على صعيد قطاع صناعة مكونات السيارات من الألومنيوم بطرقها الثلاث (Die Casting. Forging & Extrusion) سوف تبلغ قيمة أعمال هذا القطاع حوالي 73 مليار دولار بحلول عام 2020 من أصل 28 مليار دولار في العام الماضي. ويتوقع الخبراء بحلول عام 2016 أن يكون هنالك نقص في الإمداد والمعروض من هذه المكونات، نظراً للزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج السيارات بجميع أنواعها وزيادة نسبة الألومنيوم المدخلة في صناعة السيارات. ومن هنا تأتي فرص استثمارية أخرى يمكن الاستفادة منها باستخدام منتجات مصهر قطر للألومنيوم "قاتلوم" عالية الجودة. واليوم، أعلن لكم بأننا قد بدأنا كا فريق إدارة في تنفيذ استراتيجية شركة "qatar Ag" التي ترتكز على عوامل ثلاث مهمة هي: رسم رؤية وأهداف واضحة لاستغلال الفرص، تحديد أفضل الشركاء على المدى البعيد، والتركيز على التنفيذ.
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة قطر أي جي إن الدعم الكبير المتوقع من حكومة دولة قطر لهذه المبادرة الاستثمارية سيكون له عظيم الأثر في إنشاء وتشغيل ونجاح قطاع صناعة السيارات على أرض دولة قطر خلال هذا العقد، وخلق آلاف الوظائف التقنية، ودعم اقتصاد المعرفة لما له من مردود عالي القيمة للأجيال القادمة.
.
تم أمس الأول إطلاق شركة بوابة قطر للسيارات"Qatar Ag"، وبهذه المناسبة قال السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة الشركة.. لقد قمنا بالاستثمار لإنشاء شركة "qatar Ag" وذلك بعد أكثر من عامين من العمل والتواصل المستمر مع العديد من الخبراء والتقنيين والشركات العالمية الرائدة، وذلك بهدف البحث والكشف عن الفرص التصنيعية ذات القيمة الفنية والاقتصادية العالية في قطاع صناعة السيارات ومكوناتها وأجزائها والصناعات الوثيقة الارتباط بها. تلك الصناعة التي أطلق عليها منذ عقود خبير الإدارة العالمي "بيتر دراكر" لقب "أم الصناعات" أو "صناعة الصناعات".
وأضاف آل سعد في المؤتمر الصحفي لإعلان إطلاق الشركة وحضره إلى جانبه المهندس أحمد المناعي نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس أحمد سرور الرئيس التنفيذي للشركة، وأعضاء المجلس الاستشاري لشركة "qatar Ag"، دكتور أنيل كورانا الخبير في شؤون قطاع السيارات في منطقة أسيا والشرق الأوسط والدكتور نوربرت وايتمان الاستشاري في قطاع النقل والسيارات في ألمانيا وأوروبا، والسيد/ جونيت أوجي الخبير والاستشاري عن السوق الأمريكية ومنطقة أسيا وعضو مجلس إدارة "SAE"، والسيد/ روبرت شوليك الاستشاري لمنطقة الهند والشرق الأوسط، والسيد/ نايثن المختص في صناعة تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون "Li-ion Battery"، أن رؤية دولة قطر لعام 2030 بركائزها الأربعة للتنمية كانت الدافع وراء مبادرتنا الاستثمارية، وكانت هي الأساس أيضاً الذي بنى عليه هدف وسياسة شركة "qatar Ag" وهو بناء وتشغيل "منطقة صناعة سيارات متطورة" بها قاعدة تصنيع مكتملة لمكونات وقطع وأجزاء السيارات بحلول عام 2020.
تحول في صناعة السيارات
وأوضح آل سعد أن قطاع صناعة السيارات يشهد تحولاً جذرياً وإعادة هيكلة وتغيير مراكز على المستوى العالمي. منها على سبيل المثال، شراء شركة "تاتا" الهندية لشركة "جاكوار لاندروفر" الإنجليزية الأصل والتي كانت تابعة ل "PAG" المملوكة لشركة "فورد" الأميركية. وإستحواذ شركة "جيلي" الصينية على شركة "فولفو" السويدية. وتخطي الصين لكل من أوروبا وأمريكا في إنتاج السيارات ليصل عدد السيارات المصنعة في الصين عام 2010 أكثر من 17 مليون سيارة.
امتلاك "شركة قطر القابضة" نسبة 17% من مجموعة "VW AG" الألمانية المتوقع اندماجها مع شركة بورشة قريباً. إنه التحول، ولكنه كما ترون "تحول تجاه الشرق" ذلك ما يقوله اليوم خبراء الاقتصاد. وهنالك تحول جذري آخر على المستوى التقني وهو ما يتمثل في الظهور القوي للسيارات الهجينة والكهربائية الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة ودخولها السوق التجاري العالمي. وتقوم العديد من الحكومات على مستوى العالم بتقديم الدعم المالي الهائل لتصنيع وزيادة إنتاج السيارات الكهربائية ومكوناتها الأساسية، مثل بطاريات الليثيوم أيون "Li-ion Battery". ويمثل هذا الدعم قوة دافعة أخرى لزيادة وتيرة التحول في قطاع صناعة السيارات عالمياً.
وعن الفرص الاستثمارية في قطاع صناعة السيارات ومؤهلات دولة قطر، قال آل سعد: نحن في شركة "qatar Ag" ننظر إلى هذا التحول العالمي في صناعة السيارات، على أنه فرصة عظيمة يمكن الاستفادة منها والاستثمار فيها، لما تملكه دولة قطر من مؤهلات تتمثل في بنية تحتية تشهد نمو مطرد، وموقع استراتيجي متميز، وانخفاض تكاليف الطاقة، وقوة مالية للاستثمار، وجاذبية بيئة الأعمال، وحزمة حوافز تقدمها الحكومة لدعم قطاع الصناعة ولتنويع مصادر الدخل. كل هذه العوامل ستجعل دولة قطر موقعاً لاستقطاب هذه الصناعة، ويجعلنا نحن في شركة "qatar Ag" وبدعم من حكومتنا الرشيدة قوة دافعة جديدة في صناعة السيارات، وهذا هو شعارنا.
وشدد آل سعد على أن التطور الذي تشهده دولة قطر بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، وقبولها لتحديات كبيرة صعبت على الآخرين واجتازتها الدولة باقتدار، كل ذلك جعلها محط أنظار الجميع. وقال آل سعد.. نعلم جيداً بأن بناء الأعمال والمشاريع الصناعية لهو أمر شاق ومردوده يأتي على المدى الطويل، ونحن في شركة "qatar Ag" نعي ذلك جيداً، ونقبل هذا التحدي. ونحن الآن في خضم مناقشات مع شركات تكنولوجيا عالمية يشاركوننا نفس الرؤية، وسوف يعملون ويستثمرون معنا لتحقيقها.
الاستثمار في التكنولوجيا
من جانبه استعرض المهندس/ أحمد محمد سرور، الرئيس التنفيذي لشركة "qatar Ag" أهمية صناعة السيارات للاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن صناعة السيارات تعتبر إحدى الركائز المهمة التي يستند عليها الاقتصاد العالمي. فعلى سبيل المثال، توفر هذه الصناعة الحيوية أكثر من 25 مليون وظيفة على مستوى العالم، بينما يمثل إجمالي ناتج هذه الصناعة حوالي 5% من إجمالي الناتج العالمي. ولم تشهد صناعة السيارات في تاريخها تطوراً أو تغييراً جذرياً مثل ما تشهده الآن، نتيجة لما خلفته الأزمة المالية من تحديات وآثار عظيمة أضعفت من بعض مصنعي السيارات في الدول المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا، مما جعل مصنعي السيارات بصفة عامة، ومصنعي المكونات والأجزاء الداخلة في صناعة السيارات إلى البحث عن مناطق أخرى من العالم ذات قوة استثمارية وحوافز كبيرة تضمن لها البقاء على خارطة هذه الصناعة.
وبخصوص التكنولوجيا المتقدمة لصناعة السيارات قال سرور: يحدث ذلك الآن بينما يتجه أغلب مصنعي السيارات والحكومات في العالم نحو الاستثمار المباشر بقوة في التكنولوجيا المتقدمة لصناعة السيارات الهجينة "PHEV & HEV " بأنواعها ذات النسب المنخفضة من الانبعاثات الكربونية CO2 والغازات المضرة للبيئةGHG والسيارات الكهربائية EV عديمة الإنبعاثات. وتتطلب هذه التكنولوجيا المتقدمة، زيادة نسبة المكونات والأجزاء الخفيفة المصنوعة من الألومنيوم والألياف الكربونية وذلك بهدف إنتاج سيارات أخف وزناً وأكثر كفاءة في الأداء واستهلاك الطاقة وسوف يزيد الطلب على تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون "Li-ion Battery"، التي تعد إحدى المكونات الأساسية في صناعة سيارات المستقبل الخضراء.
وعن كيفية عمل فريق وجهاز الشركة، أوضح سرور أنه على مدة أكثر من عامين، قمنا نحن في شركة "qatar Ag" بتأسيس فريق وجهاز عمل متكامل مكون من خبراء واستشاريين في هذه الصناعة وتم تعيينهم على مستوى العالم في مناطق النفوذ القوي للبحث والتطوير في هذه الصناعة، وذلك لرصد التغيرات وتقييم واقتناص الفرص التي ظهرت وسوف تظهر على الخارطة العالمية الجديدة لصناعة السيارات، والتي رصدت لها الشركات العالمية والحكومات استثمارات ضخمة ستضخ خلال هذا العقد.
وبخصوص الفرص الاستثمارية في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون، قال المهندس سرور: في قطاع تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون ومكوناتها الأساسية هنالك العديد من الفرص الاستثمارية يمكن تحقيقها في هذا القطاع الواعد، نظراً لأن حجم قيمة أعمال صناعة السيارات الهجينة والكهربائية في العالم سوف يصل إلى أكثر من 250 مليار دولار بحلول عام 2020. وسيكون منها حوالي 65 مليار دولار في تكنولوجيا صناعة بطاريات الليثيوم أيون وبنسبة نمو متوقعة 65% CAGR.
وعن الفرص المتاحة في قطاع مكونات السيارات المصنوعة من الألومنيوم نبه سرور إلى أنه على صعيد قطاع صناعة مكونات السيارات من الألومنيوم بطرقها الثلاث (Die Casting. Forging & Extrusion) سوف تبلغ قيمة أعمال هذا القطاع حوالي 73 مليار دولار بحلول عام 2020 من أصل 28 مليار دولار في العام الماضي. ويتوقع الخبراء بحلول عام 2016 أن يكون هنالك نقص في الإمداد والمعروض من هذه المكونات، نظراً للزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج السيارات بجميع أنواعها وزيادة نسبة الألومنيوم المدخلة في صناعة السيارات. ومن هنا تأتي فرص استثمارية أخرى يمكن الاستفادة منها باستخدام منتجات مصهر قطر للألومنيوم "قاتلوم" عالية الجودة. واليوم، أعلن لكم بأننا قد بدأنا كا فريق إدارة في تنفيذ استراتيجية شركة "qatar Ag" التي ترتكز على عوامل ثلاث مهمة هي: رسم رؤية وأهداف واضحة لاستغلال الفرص، تحديد أفضل الشركاء على المدى البعيد، والتركيز على التنفيذ.
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة قطر أي جي إن الدعم الكبير المتوقع من حكومة دولة قطر لهذه المبادرة الاستثمارية سيكون له عظيم الأثر في إنشاء وتشغيل ونجاح قطاع صناعة السيارات على أرض دولة قطر خلال هذا العقد، وخلق آلاف الوظائف التقنية، ودعم اقتصاد المعرفة لما له من مردود عالي القيمة للأجيال القادمة.
.