المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى ؟؟ سارع الآن قبل فوات الآوان



(الفيصل)
17-01-2011, 06:27 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،

** كثيراً ماتعتري نفوسنا هواجس الإلتزام والتوبه إلى الله ، فتجد الشخص منا يحدث نفسه بعدة أقاويل مثل :
لين متى وانا على هالمعاصي والذنوب ؟؟
ان شاء الله راح اتوب قريباً !!
يارب اهدني وحبب لي الإيمان وزينه في قلبي !!
يارب مليت من كثرة المعاصي والذنوب !!

** تجد غالبية (أصحاب المنبت الطيب) يقولون ذلك ، ويشعرون بتأنيب ضمائرهم عن تقصيرهم أو غفلتهم أو وقوعهم في المعاصي والذنوب الكبيرة أوالصغيره منها ، فذاك لايصلي ، وتلك في علاقة آثمة مع رجل ، وذاك كذاب ، وتلك صاحبة نميمه ، الى أخر الذنوب والمعاصي التي لاتنتهي ويقع فيها الجميع - الا من رحم ربي-.

** تأملوا معي قوله تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ..) .

هل لاحظتم ماينبغي علينا فعله ؟؟
هو الاستغفار وعدم الإصرار
فليس العيب أن نقع في الخطأ ، ولكن العيب أن لانستغفر الله ، ونُصر على مانحن فيه !!

وهذا ليس كل شيء
فهل لاحظتم كرم الله علينا جل وعلا عندما نفعل ذلك ؟؟
قد وعدنا بالمغفرة والجنه بقوله (أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ..)

ياالله ، ماهذا الكرم
أنعصيك يارب العالمين ونظلم انفسنا ومن ثم نستغفر ولانصر ويكون جزائنا المغفره والرحمه والجنه منك!!

والله وبالله أن هذا الكرم لاينبغي الا أن يُقابل بالإنصياع لذكر الله والاستغفار وعدم الإصرار.


فلتبدأ اخي العضو / أختي العضو من الان بتغيير حياتك
ولتستغفروا الله وتندموا على مافعلتم ولاتصروا على ماأنتم فيه
فلاأحد منا يعلم متى تكون منيته ونهايته
فلنسارع الان قبل فوات الاوان

ملاحظة :
هناك من سيساعدك على هذا التغيير ، أو سوف يكسر عزومك عن القيام به ، فتنتبهوا له

اولهما : نفسك انت ، نعم ، فالنفس اما تكون أماره بالسوء ، أو لوامه، أو مطمئنه قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) فالنفس إذا لم تشغلها في الطاعه أشغلتك بالمعصية ، تذكر ذلك جيداً .

والأمر الأخر : الصحبة والاصدقاء والبيئة المحيطة بك فــ (إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة). فلتتجنب أصدقاء السوء ، ولتختار لنفسك الصحبه الصالحة التي تعينك على الإلتزام والثبات.

وأستغفر الله ولا إله الا الله سبحانه إني كنت من الظالمين

واللهم بلغت ، اللهم فاشهد

(الفيصل)
17-01-2011, 07:01 PM
إلى احدى الأخوات الكريمات

أعظم من الذنب أن يظن العاصي أن الله لا يغفر الذنب، وأن ييأس من المغفرة وهذه هي التي يود إبليس أن يفوز بها، وكيف ييأس من المغفرة من له رب رحيم ألم تعلمي قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. رواه مسلم.

فهذا مما يبعث الأمل في النفس فباب التوبة مفتوح والرب سبحانه رحيم وعد من تاب بالمغفرة بل ونهى من أسرف على نفسه وتكرر منه الذنب نهاه عن اليأس من قبول توبته مهما عظم ذنبه وتكرر منه. فقال سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. {الزمر:53}.

فإن الله سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره فرحمته وسعت كل شيء. والتائب حبيب لله وإن تكرر منه الذنب ما دام يتوب ويرجع ويندم ويشعر بالتقصير فإن ضعف بعد ذلك- ومَنْ مِن الخلق لا يضعف- فعمل الذنب نفسه أو ذنبا غيره ثم ندم وتاب غفر الله له. وهذه الحقيقة ظاهرة في هذا الحديث الصحيح العظيم.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ. رواه مسلم.

فما دمت نادمة على الذنب فتوبي وأبشري ولا تقنطي من رحمة الله فتلك وساوس من الشيطان حتى يبعدك عن باب مولاك الغفور الرحيم الذي هو أرحم بك من والدتك ووالدك والناس أجمعين.

ففي صحيحي البخاري ومسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ قُلْنَا: لَا وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ فَقَالَ لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا.

فهذا هو ربك وهذه هي رحمته وعفوه. وهذا كلامه ووعده بالمغفرة لمن تاب وإن تكرر ذنبه. وهذا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك. فلماذا تتركين كل هذا وتستمعين لأقوال الشيطان ولرغبته في إبعادك عن باب مولاك. لا شك أن هذا من الظن السيئ الذي لا يليق بمسلم يخاف ربه ويرجو رحمته أن يظنه بربه الرحيم. وإليك هذه البشرى أيضا.

قَال أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً. رواه أحمد والترمذي وحسنه وصححه الألباني.

فماذا تنتظرين ؟ توبي وأبشري واجتهدي في العمل والدعاء وصاحبي الصالحات فهن من أكبر العون للمسلمة على التوبة. ودعي عنك هذه الوساوس واقطعي طريق الشيطان وتذكري وعد الله تعالى لمن عمل أكبر الكبائر كالشرك والقتل والزنا بأنه سيبدل سيئاتهم حسنات. إن هم تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات. قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا*إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا*وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا. {الفرقان: 68،69،70،71}.

ومما يجب أن تعلميه أن فرص التوبة لا تضيع أبدا إلا بعد طلوع الشمس من مغربها، أو حين تبلغ الروح الحلقوم ويغرر الميت فحينئذ يغلق باب التوبة. وأما قبل ذلك فأبواب التوبة مفتوحة على مصراعيها. وإن تكرر الذنب. وفرصتك في التوبة لم تزل موجودة على حالها. ومن أعظم الأدلة على ذلك توبة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم تاب فتاب الله عليه- ولا أظن أن ذنبك قد بلغ هذا المبلغ حتى تيأسي - وقصة هذا الرجل ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم لنستبشر ولا نيأس من قبول توبتنا مهما بلغ الذنب.

ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ لَا، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ، انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ، فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ.

فهنيئا للتائب الصادق الذي يُتبِع سيئاته بحسنات ماحية، ولا تبتعدي عن الصلاة بل قفي بين يدي ربك بحياء ووجل ورجاء وتفاؤل. فالصلاة من أعظم الأعمال التي تكفر الذنوب. كما قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ. .

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

PrivateHeart
17-01-2011, 07:40 PM
اللهم اغفر لنا وارحمنا

نــــظــــره
17-01-2011, 07:50 PM
يالله اخي الفيصل شكثر ارتاح لقلمك واستبشر بوجودك بيننا

كثر الله من امثالك وياليت دوم تتواجد وتنورنا اشكرك اخي على جهودك

نتفـه
17-01-2011, 07:50 PM
رحم الله والديك على الموضوع ,,
وجزاك الله خير ,,
والله يرحمنا برحمته ويغفر لنا ذنوبنا وسيئاتنا ,,

ام شوشي
17-01-2011, 07:53 PM
كـــــــــــــــلام ولااروع وهذا جزء بسيـــــــــط من كـــــــرم الله سبحانه وتعالى على عـــــــبــــاده
هنيئا لمن اذنب وارتكب المعاصي وتاب لله توبه نصوحه لارجعى فيها وغفرالله له ذنبه....
شكـــــــــــرا لك اخي الفيصل ....وجعله الله في ميزان حسناتك...

فلتة زمانها
17-01-2011, 07:54 PM
كلامك يشرح الصدر
جزاك الله الف خير عالكلام الطيب

الكــاســــر
17-01-2011, 08:02 PM
جزاك الله خير
واسلوب رائع لا يخرج إلا من قلم صادق ومحترف

(الفيصل)
17-01-2011, 08:53 PM
اللهم اغفر لنا وارحمنا

آمين آمين

(الفيصل)
19-01-2011, 04:42 PM
يالله اخي الفيصل شكثر ارتاح لقلمك واستبشر بوجودك بيننا

كثر الله من امثالك وياليت دوم تتواجد وتنورنا اشكرك اخي على جهودك



أشكرك على الاطراء بارك الله فيك
وماعليك زود يالغالي ، كلكم فيكم الخير والبركه
بس عليكم بشوية نشاط ولاتحرمون القراء من كتاباتكم

تحياتي لك

مونديال
19-01-2011, 04:47 PM
الفيصل جزاك الله خير

جميل ان تذكرنا بالتوبه وقد كثرت ذنوبنا
لك كل الشكر

نوفا91
19-01-2011, 04:52 PM
مشكور اخوي جزاك الله خير وفي ميزان حسناتك بإذن الواحد الاحد...

المشكله نتوب ونرجع وعلى هالحاله ...انا بصراحه اعترف اتووب وارجع مع الاغاني ..بس الحمدالله فرررق كبير عن اول ..وأسأل الله العظيم ان يثبت قلوبنا ويقبل توبتنا ..

(الفيصل)
19-01-2011, 10:38 PM
رحم الله والديك على الموضوع ,,
وجزاك الله خير ,,
والله يرحمنا برحمته ويغفر لنا ذنوبنا وسيئاتنا ,,

ووالديك ، بارك الله فيك
وجزاك الله بالمثل

ارين
19-01-2011, 11:55 PM
جزاك الله خير أخي الفاضل

بــــــــورك فيك ..

qatarm
20-01-2011, 10:54 AM
جزاك الله خيرا

أجودية
20-01-2011, 04:02 PM
قال تعالى : (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )
جزاك الله كل خير على التنبيه ....مهب غريبه عليك يالفيصل ...دائماً تحرص على ذكر النصائح الطيبة والنافعة .

(الفيصل)
21-01-2011, 02:24 AM
كـــــــــــــــلام ولااروع وهذا جزء بسيـــــــــط من كـــــــرم الله سبحانه وتعالى على عـــــــبــــاده
هنيئا لمن اذنب وارتكب المعاصي وتاب لله توبه نصوحه لارجعى فيها وغفرالله له ذنبه....
شكـــــــــــرا لك اخي الفيصل ....وجعله الله في ميزان حسناتك...

ولك بالمثل بارك الله فيك
وجعلنا وإياكم ممن يسمع ويقرأ القول فيتبع أحسنه
آمين آمين

R 7 A L
21-01-2011, 02:31 AM
لا اله الا الله ما أكرم الله على عبادة


اخوي الفيصل
ما اجمل مايخطة قلمك دائماً
استمر بالتحليق بنا فنحن مستمتعين لوجودك بيننا

(الفيصل)
23-01-2011, 01:13 AM
كلامك يشرح الصدر
جزاك الله الف خير عالكلام الطيب

ولك بالمثل بارك الله فيك :)

(الفيصل)
23-01-2011, 02:07 AM
أن التائب لا يكون تائبا حقا إلا إذا توفرت في توبته خمسة شروط:
الشرط الأول: الإخلاص ـ وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عزوجل.
الثاني: الإقلاع عن الذنب.
الثالث: الندم على فعله.
الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه.
الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت.

قال النووي في شرح مسلم (وللتوبة شرط آخر وهو أن يتوب قبل الغرغرة كما جاء في الحديث الصحيح وأما في حالة الغرغرة وهي حالة النزع فلا تقبل التوبة فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه، كشرب الخمر مثلاً. وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد، فلا بد من إبراء الذمة من هذا الحق فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه، بالإضافة إلى الشروط الخمسة الآنفة الذكر. إذا ثبت هذا فليعلم أن العبد إذا تاب ، فينبغي أن يكون حاله بين رجاء قبول التوبة، ومخافة العقاب من الله تعالى، قال تعالى: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) [المؤمنون: 60]. وقد خرج الترمذي بإسناد ثابت أن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقالت: "أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ فقال: لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات". لكن لا ما نع أن يكون هنالك أمارات على صدق توبة العبد يستأنس بها في ذلك.فمن ذلك أن العبد التائب يجد حرقة في قلبه على ما فرط منه في جنب الله. وأنه ينظر لنفسه بعين التقصير في حق الله الجليل. وأنه يكون أشد تجافيا عن الذنب وعن أسبابه، نائيا بنفسه عن هذه الموارد. ومن ذلك أنه يميل إلى الإقبال على ربه ومولاه، وأن يصاحب أهل الفضل والخير ويقاطع أصدقاء السوء ومن لا خير فيهم، وأن ينظر إلى توفيق الله له بالتوبة على أنه نعمة عظيمة من أعظم النعم عليه، فيفرح بها ويحافظ عليها ويخاف زوالها، ويخشى عقوبة نكثها. والله تعالى أعلى وأعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

(الفيصل)
24-01-2011, 03:12 AM
جزاك الله خير
واسلوب رائع لا يخرج إلا من قلم صادق ومحترف

ولك بالمثل
والرائع هو مرورك ومشاركتك الطيبه ياطيب
بارك الله فيك

(الفيصل)
24-01-2011, 03:57 AM
الفيصل جزاك الله خير

جميل ان تذكرنا بالتوبه وقد كثرت ذنوبنا
لك كل الشكر

ولك بالمثل يالغالي
ولاشكر على واجب بارك الله فيك

(الفيصل)
24-01-2011, 02:34 PM
مشكور اخوي جزاك الله خير وفي ميزان حسناتك بإذن الواحد الاحد...

المشكله نتوب ونرجع وعلى هالحاله ...انا بصراحه اعترف اتووب وارجع مع الاغاني ..بس الحمدالله فرررق كبير عن اول ..وأسأل الله العظيم ان يثبت قلوبنا ويقبل توبتنا ..

العفو يااختي ولاشكر على واجب

والاعتراف بالذنب فضيله يااختي
وعليك بقراءة ماسبق ذكره بشأن التوبه وشروطها
فضلاً على إختيار البيئة الصالحه التي تعينك على أمر دينك ودنياك

وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى

intesar
24-01-2011, 04:05 PM
جزاك الله خير
واسلوب رائع لا يخرج إلا من قلم صادق ومحترف

:nice::victory: