كلاسيك قطر
17-01-2011, 11:02 PM
http://www.enazi.org//uploads/images/enazi.net32c9d1bea0.jpg
كتب:حسين أبوندا :
شهد طريق الوكرة الرئيسي العديد من حوادث الدهس القاتلة خلال الفترة الأخيرة آخرها وفاة مقيم دهسته سيارة مسرعة أثناء عبوره للشارع الذي استحق لقب طريق الموت بلا منافس من قبل المواطنين والمقيمين الذين طالبوا الجهات المختصة بإيجاد الحلول العملية لعملية عبور المشاة للطريق سواء بإقامة جسور للمشاة أو إشارات مرورية.
ويخدم طريق الوكرة الرئيسي شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين ويشهد زحاماً كبيراً على مدار اليوم نظرًا لحيويته فهو المنفذ الوحيد لمدينة مسيعيد الصناعية وتكثر به المخارج والمنافذ الجانبية.
ويقر عضو المجلس البلدي عن الوكرة المهندس حسن عباس عبدالرحيم بخطورة الطريق على المارة ويرى في تصريحه لـ الراية أن الحل يكمن في إقامة نقطة عبور للمشاة من خلال وضع إشارات ضوئية تجبر السائقين على التوقف للسماح للماره بالمرور بأمان من دون أية مخاطر قد تحدث لهم أثناء قطع الشارع، وطالب عباس من إدارة المرور وهيئة أشغال التعاون معاً والبدء في هذه الخطوة لإنقاذ حياة المارة.
وأرجع جاسم البوعينين أحد مواطني الوكرة كثرة حوادث الدهس على الطريق إلى العديد من العوامل والتي تتمثل في كثرة المخارج والمداخل لمنازل المواطنين والمقيمين وشاطئ البحر إضافة لمحطة بترول الوكرة وفي الجهة الأخرى يضم مداخل ومخارج للكثير من المحلات التجارية والمساجد.
كما يعتبر هذا الطريق من أكثر الطرق السريعة خطورة ليس فقط في مدينة الوكرة بل شوارع قطر كلها ،وكثيرة هي الحوادث التي شهدها هذا الطريق وأغلبها حوادث مؤلمة تعرّض لها الكثيرون من أبناء الوكرة أو زوارها فضلا عن حوادث الدهس التي تحدث نتيجة قيام البعض باجتياز الشارع فجأة أمام السيارات المسرعة التي تتعدى سرعتها غالبا السرعة المحددة للشارع وهي 80 كيلو متراً في الساعة.
وطالب البوعينين من الجهات المعنية إيجاد حل فوري لهذه المشكلة التي باتت تؤرق سكان الوكرة ورواد الطريق فهو يخدم عدة مناطق في المدينة مثل الوكرة الجنوبية ومنطقة الجبل ويعتبر المنفذ الوحيد للوصول لمدينة مسيعيد وشاطئ سيلين.
وقال :إن الحل يتلخص بإنشاء جسر للمشاة أو مطبات صناعية رغم تفضيله للحل الأول باعتبار أن الطريق سريع وليس من المعقول إقامة مطبات به.
ويقترح عدنان محمد وضع رادار ثابت على الطريق لمنع السائقين من القيادة بسرعة عالية على الطريق والحد من الحوادث المرورية التي تسببها السرعة الزائدة التي يقود بها بعض السائقين المتهورين رغم إيمانه بأن الرادارات الثابتة تحل جزءا من المشكلة و ليست الحل الوحيد وهناك أمور أخرى يجب أن تقوم بها الجهات المعنية ومن بينها توسعة الشارع وإنشاء حارة ثالثة حتى يستوعب الشارع الضغط المروري الكبير عليه.
الرايه
كتب:حسين أبوندا :
شهد طريق الوكرة الرئيسي العديد من حوادث الدهس القاتلة خلال الفترة الأخيرة آخرها وفاة مقيم دهسته سيارة مسرعة أثناء عبوره للشارع الذي استحق لقب طريق الموت بلا منافس من قبل المواطنين والمقيمين الذين طالبوا الجهات المختصة بإيجاد الحلول العملية لعملية عبور المشاة للطريق سواء بإقامة جسور للمشاة أو إشارات مرورية.
ويخدم طريق الوكرة الرئيسي شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين ويشهد زحاماً كبيراً على مدار اليوم نظرًا لحيويته فهو المنفذ الوحيد لمدينة مسيعيد الصناعية وتكثر به المخارج والمنافذ الجانبية.
ويقر عضو المجلس البلدي عن الوكرة المهندس حسن عباس عبدالرحيم بخطورة الطريق على المارة ويرى في تصريحه لـ الراية أن الحل يكمن في إقامة نقطة عبور للمشاة من خلال وضع إشارات ضوئية تجبر السائقين على التوقف للسماح للماره بالمرور بأمان من دون أية مخاطر قد تحدث لهم أثناء قطع الشارع، وطالب عباس من إدارة المرور وهيئة أشغال التعاون معاً والبدء في هذه الخطوة لإنقاذ حياة المارة.
وأرجع جاسم البوعينين أحد مواطني الوكرة كثرة حوادث الدهس على الطريق إلى العديد من العوامل والتي تتمثل في كثرة المخارج والمداخل لمنازل المواطنين والمقيمين وشاطئ البحر إضافة لمحطة بترول الوكرة وفي الجهة الأخرى يضم مداخل ومخارج للكثير من المحلات التجارية والمساجد.
كما يعتبر هذا الطريق من أكثر الطرق السريعة خطورة ليس فقط في مدينة الوكرة بل شوارع قطر كلها ،وكثيرة هي الحوادث التي شهدها هذا الطريق وأغلبها حوادث مؤلمة تعرّض لها الكثيرون من أبناء الوكرة أو زوارها فضلا عن حوادث الدهس التي تحدث نتيجة قيام البعض باجتياز الشارع فجأة أمام السيارات المسرعة التي تتعدى سرعتها غالبا السرعة المحددة للشارع وهي 80 كيلو متراً في الساعة.
وطالب البوعينين من الجهات المعنية إيجاد حل فوري لهذه المشكلة التي باتت تؤرق سكان الوكرة ورواد الطريق فهو يخدم عدة مناطق في المدينة مثل الوكرة الجنوبية ومنطقة الجبل ويعتبر المنفذ الوحيد للوصول لمدينة مسيعيد وشاطئ سيلين.
وقال :إن الحل يتلخص بإنشاء جسر للمشاة أو مطبات صناعية رغم تفضيله للحل الأول باعتبار أن الطريق سريع وليس من المعقول إقامة مطبات به.
ويقترح عدنان محمد وضع رادار ثابت على الطريق لمنع السائقين من القيادة بسرعة عالية على الطريق والحد من الحوادث المرورية التي تسببها السرعة الزائدة التي يقود بها بعض السائقين المتهورين رغم إيمانه بأن الرادارات الثابتة تحل جزءا من المشكلة و ليست الحل الوحيد وهناك أمور أخرى يجب أن تقوم بها الجهات المعنية ومن بينها توسعة الشارع وإنشاء حارة ثالثة حتى يستوعب الشارع الضغط المروري الكبير عليه.
الرايه