ROSE
18-01-2011, 07:41 AM
من التاسعة والنصف إلى الساعة الواحدة بعد الظهر
تمديد فترة التداول والمزايدة السعرية بالبورصة..أول من فبراير
وينت: وجود وحدات مزايدة سعرية سيحسن من سيولة السوق
تمديد التداول ينسجم مع توجه بورصة قطر نحو العالمية
طرح أدوات استثمارية جديدة وربط البورصة عالميا الفترة المقبلة
الثلاثاء 18-01-2011م
أعلنت بورصة قطر ان القرار الخاص بتعديل ساعات التداول اليومية ووحدات المزايدة السعرية سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأول من شهر فبراير المقبل، وذلك بعد ان أعطت"هيئة قطر للأسواق المالية" الضوء الأخضر لتنفيذ هذا القرار الذي سبق أن اتخذته في وقت سابق من الشهر الحالي.
وبتنفيذ هذا القرار سيتم تمديد فترة التداول بمعدل ساعة واحدة يوميا منها نصف ساعة عند بدء فترة التداول ونصف ساعة عند انتهاء فترة التداول، بحيث تبدأ فترة التداول المستمرة عند الساعة التاسعة والنصف صباحا وستنتهي عند الساعة الواحدة بعد الظهر.
وأوضح السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن فترة ما قبل الافتتاح ستكون ما بين الساعة التاسعة والساعة التاسعة والنصف، بينما ستتبع فترة التداول المستمر فترة خمس عشرة دقيقة نصف ساعة تنقسم إلى عشر دقائق لفترة ما قبل الإغلاق وخمس دقائق لمزاد الإغلاق الأخير. ما هي وحدات المزايدة السعرية.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البورصة أمس وذلك بحضور عدد من قيادة البورصة القطرية بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وقدم السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر خلال المؤتمر الصحفي شرحا لكيفية تطبيق وحدات المزايدة السعرية خلال جلسات التداول مقدما الأمثلة على ذلك، كما شرح مزايا التعديل الذي أدخل على تلك الوحدات وأثره على السيولة وعلى أحجام التداول وعلى قدرة المستثمرين على الاستفادة من المزيد من الفرص للبيع والشراء في بورصة قطر.
وأوضح أنه إذا كان سعر السهم خمسة وعشرين ريالاً فما دون ، فإن وحدة المزايدة السعرية ستكون درهما واحدا، وإذا كان سعر السهم أكثر من خمسة وعشرين ريالاً إلى خمسين ريالا فإن وحدة المزايدة السعرية ستكون خمسة دراهم، وإذا كان سعر السهم أكثر من خمسين ريالا فإن وحدة المزايدة السعرية ستكون عشرة دراهم.
وفيما يتعلق بساعات التداول اليومية أوضح السيد وينت أن موافقة الهيئة انطوت على زيادة فترة التداول بمعدل ساعة واحدة يوميا منها نصف ساعة عند بدء فترة التداول ونصف ساعة عند انتهاء فترة التداول، بحيث تبدأ فترة التداول المستمرة عند الساعة التاسعة والنصف صباحا وستنتهي عند الساعة الواحدة بعد الظهر.
وأوضح السيد وينت أن فترة ما قبل الافتتاح ستكون ما بين الساعة التاسعة والساعة التاسعة والنصف، بينما ستتبع فترة التداول المستمر فترة خمس عشرة دقيقة نصف ساعة تنقسم إلى عشر دقائق لفترة ما قبل الإغلاق وخمس دقائق لمزاد الإغلاق الأخير.
واستعرض الرئيس التنفيذي للبورصة وحدات المزايدة السعرية، مشيرا إلى إن وحدة المزايدة السعرية هي أصغر خطوة ممكنة والذي من خلاله يمكن للأسعار الموجودة في البورصة أن تتحرك. تتعلق بالأوامر والصفقات تقوم على المستوى السعري لورقة مالية إذا كانت وحدة المزايدة السعرية لسهم إحدى الشركات، على سبيل المثال، 10 دراهم، فإنه يمكن للأسعار أن تتحرك في خطوات قيمة كل منها 10 دراهم ويمكن للأوامر أن تدخل بمضاعفات الـ 10 دراهم.
وبين وينت أهمية وحدات المزايدة السعرية، مؤكدا إن وجود وحدات مزايدة سعرية مناسبة سيحسن من سيولة السوق ويؤثر على متوسط فوارق الأسعار والأحجام في سجل الأوامر المركزي. حيث تعتبر فوارق الأسعار فيما يخص أفضل العروض من المكونات الأساسية لتكلفة التداول (تكلفة الدخول في السوق والخروج منه). من خلال تقليل الحجم فيما يخص أفضل العروض وأفضل الطلبات، سيزيد عدد المستمرين الراغبين في الاستفادة من فرص التداول المتوفرة.
كما ان تحدد الأحجام في سجل الأوامر المركزي إمكانية تنفيذ أوامر كبيرة مع وجود أصغر حركة سعرية ممكنة.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين اكد الرئيسي التنفيذي للبورصة ان قرار تمديد فترة التداول ينسجم مع تحول بورصة قطر نحو العالمية ، حيث ان تمديد التداول بمعدل نصف ساعة في بداية التداول سيتوافق مع الأسواق الاسيوية كما ان تمديد التداولات نصف ساعة بنهاية التداول يتوافق مع انفتاح الأسواق الأوروبية.
وأكد وينت ان تعديل المزايدة السعرية سيسهم بكل تأكيد في زيادة زخم التداولات وسيعمل على تعزيز السيولة داخل السوق وذلك من خلال تقليل الفوارق السعرية. وأوضح وينت أن البورصة بصدد عقد العديد من الندوات لتعريف المستثمرين بنظام المزايدة السعرية الجديد ، كما ان الكتيبات والمعروض على موقع السوق الالكتروني سيسهم في توعية المستثمرين بمزايا نظام المزايدة السعرية.
وأكد وينت ان هناك المزيد من الخطط ستنفذها بورصة قطر الفترة المقبلة التي ستعمل على تحولها نحو العالمية ومنها إدخال أدوات استثمارية جديدة مثل السندات بالإضافة إلى دخول البنوك في مجال الوساطة المالية خلال الفترة المقبلة.
وردا على سؤال حول جدوى تمديد فترة التداول على الرغم من صغر عدد الشركات داخل السوق القطري أكد وينت ان السوق القطري على الرغم من ان عدد شركاته نحو 43 شركة فان القيمة السوقية لهذه الشركات يعد كبيرا وان أحجام التداول أيضا ينسجم مع قيمة هذه الشركات السوقية.
تمديد فترة التداول والمزايدة السعرية بالبورصة..أول من فبراير
وينت: وجود وحدات مزايدة سعرية سيحسن من سيولة السوق
تمديد التداول ينسجم مع توجه بورصة قطر نحو العالمية
طرح أدوات استثمارية جديدة وربط البورصة عالميا الفترة المقبلة
الثلاثاء 18-01-2011م
أعلنت بورصة قطر ان القرار الخاص بتعديل ساعات التداول اليومية ووحدات المزايدة السعرية سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأول من شهر فبراير المقبل، وذلك بعد ان أعطت"هيئة قطر للأسواق المالية" الضوء الأخضر لتنفيذ هذا القرار الذي سبق أن اتخذته في وقت سابق من الشهر الحالي.
وبتنفيذ هذا القرار سيتم تمديد فترة التداول بمعدل ساعة واحدة يوميا منها نصف ساعة عند بدء فترة التداول ونصف ساعة عند انتهاء فترة التداول، بحيث تبدأ فترة التداول المستمرة عند الساعة التاسعة والنصف صباحا وستنتهي عند الساعة الواحدة بعد الظهر.
وأوضح السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن فترة ما قبل الافتتاح ستكون ما بين الساعة التاسعة والساعة التاسعة والنصف، بينما ستتبع فترة التداول المستمر فترة خمس عشرة دقيقة نصف ساعة تنقسم إلى عشر دقائق لفترة ما قبل الإغلاق وخمس دقائق لمزاد الإغلاق الأخير. ما هي وحدات المزايدة السعرية.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البورصة أمس وذلك بحضور عدد من قيادة البورصة القطرية بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وقدم السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر خلال المؤتمر الصحفي شرحا لكيفية تطبيق وحدات المزايدة السعرية خلال جلسات التداول مقدما الأمثلة على ذلك، كما شرح مزايا التعديل الذي أدخل على تلك الوحدات وأثره على السيولة وعلى أحجام التداول وعلى قدرة المستثمرين على الاستفادة من المزيد من الفرص للبيع والشراء في بورصة قطر.
وأوضح أنه إذا كان سعر السهم خمسة وعشرين ريالاً فما دون ، فإن وحدة المزايدة السعرية ستكون درهما واحدا، وإذا كان سعر السهم أكثر من خمسة وعشرين ريالاً إلى خمسين ريالا فإن وحدة المزايدة السعرية ستكون خمسة دراهم، وإذا كان سعر السهم أكثر من خمسين ريالا فإن وحدة المزايدة السعرية ستكون عشرة دراهم.
وفيما يتعلق بساعات التداول اليومية أوضح السيد وينت أن موافقة الهيئة انطوت على زيادة فترة التداول بمعدل ساعة واحدة يوميا منها نصف ساعة عند بدء فترة التداول ونصف ساعة عند انتهاء فترة التداول، بحيث تبدأ فترة التداول المستمرة عند الساعة التاسعة والنصف صباحا وستنتهي عند الساعة الواحدة بعد الظهر.
وأوضح السيد وينت أن فترة ما قبل الافتتاح ستكون ما بين الساعة التاسعة والساعة التاسعة والنصف، بينما ستتبع فترة التداول المستمر فترة خمس عشرة دقيقة نصف ساعة تنقسم إلى عشر دقائق لفترة ما قبل الإغلاق وخمس دقائق لمزاد الإغلاق الأخير.
واستعرض الرئيس التنفيذي للبورصة وحدات المزايدة السعرية، مشيرا إلى إن وحدة المزايدة السعرية هي أصغر خطوة ممكنة والذي من خلاله يمكن للأسعار الموجودة في البورصة أن تتحرك. تتعلق بالأوامر والصفقات تقوم على المستوى السعري لورقة مالية إذا كانت وحدة المزايدة السعرية لسهم إحدى الشركات، على سبيل المثال، 10 دراهم، فإنه يمكن للأسعار أن تتحرك في خطوات قيمة كل منها 10 دراهم ويمكن للأوامر أن تدخل بمضاعفات الـ 10 دراهم.
وبين وينت أهمية وحدات المزايدة السعرية، مؤكدا إن وجود وحدات مزايدة سعرية مناسبة سيحسن من سيولة السوق ويؤثر على متوسط فوارق الأسعار والأحجام في سجل الأوامر المركزي. حيث تعتبر فوارق الأسعار فيما يخص أفضل العروض من المكونات الأساسية لتكلفة التداول (تكلفة الدخول في السوق والخروج منه). من خلال تقليل الحجم فيما يخص أفضل العروض وأفضل الطلبات، سيزيد عدد المستمرين الراغبين في الاستفادة من فرص التداول المتوفرة.
كما ان تحدد الأحجام في سجل الأوامر المركزي إمكانية تنفيذ أوامر كبيرة مع وجود أصغر حركة سعرية ممكنة.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين اكد الرئيسي التنفيذي للبورصة ان قرار تمديد فترة التداول ينسجم مع تحول بورصة قطر نحو العالمية ، حيث ان تمديد التداول بمعدل نصف ساعة في بداية التداول سيتوافق مع الأسواق الاسيوية كما ان تمديد التداولات نصف ساعة بنهاية التداول يتوافق مع انفتاح الأسواق الأوروبية.
وأكد وينت ان تعديل المزايدة السعرية سيسهم بكل تأكيد في زيادة زخم التداولات وسيعمل على تعزيز السيولة داخل السوق وذلك من خلال تقليل الفوارق السعرية. وأوضح وينت أن البورصة بصدد عقد العديد من الندوات لتعريف المستثمرين بنظام المزايدة السعرية الجديد ، كما ان الكتيبات والمعروض على موقع السوق الالكتروني سيسهم في توعية المستثمرين بمزايا نظام المزايدة السعرية.
وأكد وينت ان هناك المزيد من الخطط ستنفذها بورصة قطر الفترة المقبلة التي ستعمل على تحولها نحو العالمية ومنها إدخال أدوات استثمارية جديدة مثل السندات بالإضافة إلى دخول البنوك في مجال الوساطة المالية خلال الفترة المقبلة.
وردا على سؤال حول جدوى تمديد فترة التداول على الرغم من صغر عدد الشركات داخل السوق القطري أكد وينت ان السوق القطري على الرغم من ان عدد شركاته نحو 43 شركة فان القيمة السوقية لهذه الشركات يعد كبيرا وان أحجام التداول أيضا ينسجم مع قيمة هذه الشركات السوقية.