المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استغلال الوضع في المنطقة للضغط على الأسعار يهبط بالمؤشر 338.4 نقطة



Love143
17-04-2006, 02:10 AM
بهدف إقناع المستثمرين بالأسعار الحالية مقارنة بالأرباح المتوقعة للربع الأول
استغلال الوضع في المنطقة للضغط على الأسعار يهبط بالمؤشر 338.4 نقطة


كتب:كتب جمال رمضان:
دشن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس تداولات بداية الاسبوع على تراجع كبير بلغ 338.4 نقطة واعتبرت أوساط مراقبة لأداء السوق بأن هذا التراجع جاء مبكراً حيث كانت تشير كل التوقعات الى تراجعه مع نهاية الشهر الجاري ليستعد لجولة جديدة من الصعود بداية أو مع منتصف الشهر المقبل.
واستقر المؤشر أمس عند مستوى 10417.5 نقطة مع تداول كمية اسهم بلغت 135.5 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 53.4 مليون دينار كويتي من خلال عدد صفقات نقدية بلغت 5463 صفقة نقدية.
وفي المقابل تراجع المؤشر الوزني كذلك بمعدل 13.14 نقطة ليستقر مؤشره عند مستوى 532.79 نقطة تضامناً مع المؤشر السعري.
وجاءت هذه التراجعات وسط تراجع مؤشرات كافة القطاعات المدرجة.

تساؤلات مشروعة

وأثارت تراجعات الأمس التي طالت كافة المتغيرات والمؤشرين تساؤلات العديد من المراقبين والمتابعين لأداء المؤشر، حيث تساءل البعض عن مدى تأثر السوق الكويتي بالأحداث السياسية والاقتصادية في المنطقة سواء فيما يتعلق بالتوتر بين إيران وأمريكا أو التراجع في بعض اسواق المنطقة.
وبين هذه التساؤلات ظهرت تحليلات للعديد من مدراء الصناديق الاستثمارية وبعض المحللين الماليين الذين اكدوا على ان المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية بات اكثر صلابة من ذي قبل حيث انه بات اقل تأثراً بهذه الاحداث.
وأضافوا بأن ما يجرى بين إيران وأمريكا انما هو امر مثار منذ فترة طويلة وليس من زمن قريب ومع ذلك كنا نرى المؤشر يحقق افضل النتائج.
وفيما يتعلق بتراجع بعض اسواق المنطقة فإن الثلاثاء والاربعاء الماضيين كانا افضل دليل على عدم تأثر السوق الكويتي بدرجة كبيرة بأداء اسواق المنطقة.
وقالوا لقد شهدت بعض اسواق المنطقة في نهاية الاسبوع الماضي تراجعات حادة ومع ذلك لم يتأثر السوق الكويتي بها بالدرجة التي كان يتأثر بها في السابق.
وقالوا ان هذا الامر يعني استقلالية ومتانة السوق الكويتي في هذين الأمرين، اما ما جرى امس فقد كان له عدة قراءات مختلفة حسب قول من التقتهم »الوطن«.
فمنهم من ذكر بأن تراجع المؤشر امس كان متوقعا له ان يحدث ولكن ليس بهذه الصورة السريعة حيث كانت التوقعات جميعها تشير الى بدء التراجع مع نهاية الشهر الجاري بعد اعلان نتائج الربع الاول ليعيش فترة من التذبذب طوال شهر مايو وبعدها يبدأ الحركة الصعودية من جديد مع نهاية النصف الاول من العام الجاري.
وقالوا: لقد كان متوقعا للسوق ان يصل الى مستوى 10300 نقطة ولكن على مراحل مختلفة وليس دفعة واحدة كما جرى في تداولات الامس ولكن اجتماع العديد من الاحداث في وقت واحد مع ممارسة بعض الضغوط على بعض الاسهم خلق موجة من الخوف لدى العديد من صغار المتداولين الذين مازالوا يتذكرون احزانهم في شهري فبراير ومارس الماضيين فتوجهوا الى البيع بصورة كبيرة ساعدت كثيرا في فقدان المؤشر ما يزيد على الـ 330 نقطة والتي قاربت الـ 400 نقطة في بعض فترات التداول.

القراءة الثانية

وفي القراءة الثانية اكد المحللون الماليون ان بعض الاطراف والمحافظ الكبرى وشركات الاستثمار التي تدير عدة محافظ او صناديق استثمارية تسعى الى اقناع كافة الاطراف والمتداولين كبارا كانوا او صغارا بالاسعار الحالية حتى اذا جاءت ارباحهم اقل من المتوقع في الربع الاول لا تمثل هاجسا للمتداولين وبالتالي يعيشون حالة هلع تؤدي في النهاية الى موجة بيع كبيرة تأخذ معها الصالح والطالح من الاسهم فتتراجع الاسعار مرة اخرى بما يؤدي الى عدم الثقة في الاسهم والسوق بشكل عام.
وخلصت المصادر الى ان الشركات المدرجة ارادت من وراء هذا التراجع ان تخلق قناعة مسبقة بارباحها المتوقع لها ان تكون متدنية بعض الشيء مقارنة بارباح الربع الاول من العام الماضي مقارنة مع اسعارها

أداء القطاعات

وفيما يتعلق باداء القطاعات فقد تراجعت مؤشرات كافة القطاعات حيث سجل قطاع الخدمات ادنى مستوى له لينخفض بما مقداره 565 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار ليتراجع بمعدل 461.3 نقطة.
وجاء في المركز الثالث قطاع الشركات غير الكويتية ليحقق تراجعا بلغ 263 نقطة.
وعلى مستوى الشركات فقد حقق سهم الشركة الوطنية الدولية اعلى مستوى له من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بمعدل %4.7 مع تداول كمية اسهم بلغت 730 الف سهم لتصل الى سعر 330 فلسا.
وفي المقابل سجل سهم شركة كاظمة القابضة ادنى مستوى له من بين الاسهم الخاسرة لينخفض سهمها بمعدل %.8.7