سهم عتيج
18-01-2011, 04:23 PM
مقال جريء ونادر بقلم الاستاذ سلطان بن خالد السويدي يستحق القراءة والتأمل خاصة من اخواننا الكويتيين على صفحات مجلة استاد الدوحة,, العدد12 - 18/1/2011
وهو يتحدث باختصار عن مواضيع متشعبة وقديمة,, وأهم مالفت انتباهي هوالخلاف القديم الذي كان بين الشيخ فهد الأحمد(رحمه الله) والاستاذ أحمد السعدون..
وأترككم مع اهم ماجاء في المقال..
لا أدعي هنا التأريخ وانما ذكر بعض الحقائق حتى يكون الجيل الحالي على معرفة بما يمكن أن يساعده على وضوح الرؤية وبعض المواقف وحتى لا ينخدع ببعضها أو الاقتناع بها دون معرفة عن طريق الاستماع او قراءة ما تكتبه بعض الاقلام المنافقة او المأجورة أو في أحسن الأحوال المسالمة..
عندما بدأ التنظيم للكرة الآسيوية في عقد الخمسينات لم يكن للدول العربية اهتمام او توجه فكري لما للرياضة عموما وكرة القدم خصوصا من تأثيرات بالغة الأهمية في المجتمعات, سياسية كانت أم اجتماعية أو أخلاقية أو اقتصادية.. ناهيك عن أن أغلب الدول العربية لم تكن قد نالت استقلالها بعد.
لذا استطاعت اسرائيل من الانضمام للاتحاد الآسيوي بمساعدة من ((شاه ايران)) صديقها الحميم وعدو العرب خاصة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي..
ولقد كانت الكويت من أوائل الدول الخليجية التي نالت استقلالها في بداية الستينات فبدأت نظرة أبنائها للرياضة تتطور وتتبلور لديهم السبل التي عن طريقها يمكنهم تطوير الرياضة وخاصة كرة القدم.
ثم بدأت اهتماماتهم بالانخراط في المؤسسات الرياضية القارية, وساعدهم على ذلك اهتمام الشعب الكويتي بالرياضة واحترامه لقادتها, حتى جاء زمن السيد أحمد عبدالعزيز السعدون, هذا الرجل العروبي الكبير الذي تتشرف الحركة الرياضية في الخليج والوطن العربي وآسيا أنه كان احد قادتها الكبار, فقاد حركة استبعاد اسرائيل من الاسرة الرياضية الآسيوية, ولقد نجح في ذلك رغم أنف((شاه ايران)) الذي كان يدعم بقاء اسرائيل, وأنه لمن طالع السوء أنه في الوقت الذي كان الرياضيون العرب في آسيا بقيادة السعدون ينجحون بطرد اسرائيل من الحركة الرياضية الآسيوية, كان البعض الآخر من العرب بعد رحيل عبالناصر يخططون لاحتضان اسرائيل في عواصمهم ويشجعون اقامات علاقات مع اسرائيل.
وفي السبعينات أصبح للرياضيين العرب في آسيا تواجدا ملحوظا ومساهمات في تطوير الرياضة الآسيوية وكرة القدم على وجه الخصوص, وكنا في قطر لم نزل في طور تطوير الأنظمة الرياضية والاتحاد تحت رعاية الشيخ جاسم بن حمد(رحمه الله) وكان له الفضل في دعم الرياضة والرياضيين في تلك الحقبة.
تطوير المؤسسات الرياضية
وعندما وصلت القيادة الرياضية والشبابية التي رعاها سمو الأمير حفظه الله والذي كان وليا للعهد وقتها الى اقتناع بضرورة البدء في الاسراع بتطوير المؤسسات الرياضية فتشكلت اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية في نهاية السبعينات, وفي نفس التوقيت كان الاستاذ أحمد السعدون يهم بترك الحركة الرياضية في الكويت بعد أن صنع مع اخوانه في الاتحاد الكويتي منتخبا لايزال في ذاكرة ابناء الخليج, وهو المنتخب الذي حقق للكرة الكويتية أمجادافيما تلى من سنوات,وكان الآستاذ أحمد السعدون يشغل في نفس الوقت منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا,, حيث استلم على أثره الشيخ فهد الأحمد(رحمه الله) رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وكنا في قطر لانزال في بداية التطوير الاداري والفني لاتحاد الكرة ولم يكن في وارد تفكيرنا الانخراط في المؤسسات الدولية والقارية, الا أنه في بداية الثمانينات بدأنا في تكوين علاقاتمع الاسرة الكروية في آسيا وخاصة في الخليج والاخوة العرب الآسيويين وبعض الدول الآسيوية.. ورغم أننا في الاتحاد القطري كنا لانزال نرغب في توفير جهدنا للتطوير الداخلي الا أننا استمعنا لرغبات بعض أشقائنا وأصدقائنا في آسيا بضرورة الترشيح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي, وكان الشيخ فهد الأحمد رحمه الله أحد الاخوة الذين كانوا يحثوننا على ذلك وكانت علاقاتنا به في ذلك الوقت حديثة وطيبة ولكنها سطحية..
رفض ترشيح السعدون
وعلمنا بعد أن تم الترشح لعضوية الاتحاد الآسيوي أن الاتحاد الكويتي يرفض التجديد للاستاذ أحمد السعدون للترشح مرة أخر لمنصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي(الفيفا) عن قارة آسيا, عندها اتضح لنا أن هناك خلافات داخلية بين أبناء الحركة الرياضية الكويتية والتي كانت تمثل لنا في الخليج القدوة!! وقد وصلنا في ذلك الوقت كتابا من الاستاذ أحمد السعدون يطلب فيه ان كان الاتحاد القطري يستطيع ترشيحه بعد أن رفض الاتحاد الكويتي ذلك,, وقد آلمنا ذلك الموقف من الاتحاد الكويتي تجاه احد أبنائه وأحد قادة الحركة الرياضية على مستوى آسيا أجمع..ولم نحتاج الى التفكير بذلك ووافقنا على ترشيحه وكان جوابنا للاستاذ الكبير احمد السعدون((نعم)) ويسعدنا ذلك, وتم ترشيح الاستاذ احمد السعدون عن طريق الاتحاد القطري وذهب وفدنا الى الهند حيث الانتخابات, وفوجئ الوفد عندما التقى الشيخ فهد الأحمد والذي كان نفوذه في آسيا حينها طاغيا حيث فوجئ الوفد بطلب من فهد الاحمد بسحب ترشيحنا للاستاذ احمد السعدون,, وكان الجواب هو أنه (( لعلك لم تعرف القطريين بعد, نحن قوم نفي بالوعود ونصون العهود)), فما كان منه الا أن ههد بأن سيحرمنا من الفوز اذا لم نفعل ما أراد, وقد كان ونفذ الشيخ فهد الاحمد((سامحه الله)) تهديده.. فلم نصل الى المكتب التنفيذي ولم يتم التجديد للسيد أحمد السعدون فحرمت آسيا من قائد كان يدافع عن حقوقهاوخسرت الكويت كفاءة رياضية تمثلها على المستوى العالمي.
ولقد استغربنا من هذا الموقف, فكيف لانسان أن يقف حاجزا في وجه ابن وطنه خاصة وأنه يعرف أن احمد السعدون يتميز بالكفاءة والصدق..
قرار حاسم
وبعد عودة الوفد من الهند اجتمع الاتحاد القطري واتخذ قرارا حاسما قاطعا لاريب فيه((علينا أن نشمر عن سواعدنا ونعد العدةللانتخابات القادمة لقلب الطاولة على رأس كل من يتجرأ بالاساءة لقطر)), وكذلك كان, والباقي معروف لكم.
فها قد وصلنا الآن الى أن يقود الاتحاد الآسيوي ابن من أبناء قطر بكل كفاءة, وهاهم أبناء العرب يشغلون أغلب مناصب الاتحاد الآسيوي دون عنصرية أو تفريق بين أبناء القارة, وغايتهم هي التعاون مع أصدقائهم في القارة وتطوير اللعبة, وها هي (( نفس الشلة)) او من ينتمي ((الى جيناتها)) تحارب رئيس الاتحاد الآسيوي وكل ابن للخليج ناجح, وهاهي الخلافات لازالت تعصف بالحركة الرياضية الكويتية لنرى أن الكويت التي قادت مسيرة التطوير الاداري والفني لكرة القدم والتي كانت لنا قدوة,, لك يعد لها ممثل في الاتحاد الآسيوي, وقد يقول البعض أن الجميع يمثل الكويت,, وهذا صحيح,, لكن يجب الا ننسى أن الكويت كانت تمثلنا جميعا في يوم من الايام, وهاهي للأسف لاتملك الا منصبا آسيويا واحدا وبالوراثة.
وأنا هنا لا أتشمت والعياذ بالله ولكني أقول واحسرتاه على الأيام الخوالي..
ملحوظة,, لعل القارئ الكريم لا يعلم بأنني لم ألتق ولو لمرة واحدة بالاستاذ احمد السعدون, وانني وان كنت أؤمن أن الالتقاء بالأشخاص أمر انساني محبب,, الا أنني أؤمن أيضا بأن التقاء القيم والمبادئ والاحلاق والافكار والارواح أهم بكثير, وها أنا التقي بأفكار الاستاذ احمد السعدون في هذه الامور وهذا مايكفيني سعادة
وهو يتحدث باختصار عن مواضيع متشعبة وقديمة,, وأهم مالفت انتباهي هوالخلاف القديم الذي كان بين الشيخ فهد الأحمد(رحمه الله) والاستاذ أحمد السعدون..
وأترككم مع اهم ماجاء في المقال..
لا أدعي هنا التأريخ وانما ذكر بعض الحقائق حتى يكون الجيل الحالي على معرفة بما يمكن أن يساعده على وضوح الرؤية وبعض المواقف وحتى لا ينخدع ببعضها أو الاقتناع بها دون معرفة عن طريق الاستماع او قراءة ما تكتبه بعض الاقلام المنافقة او المأجورة أو في أحسن الأحوال المسالمة..
عندما بدأ التنظيم للكرة الآسيوية في عقد الخمسينات لم يكن للدول العربية اهتمام او توجه فكري لما للرياضة عموما وكرة القدم خصوصا من تأثيرات بالغة الأهمية في المجتمعات, سياسية كانت أم اجتماعية أو أخلاقية أو اقتصادية.. ناهيك عن أن أغلب الدول العربية لم تكن قد نالت استقلالها بعد.
لذا استطاعت اسرائيل من الانضمام للاتحاد الآسيوي بمساعدة من ((شاه ايران)) صديقها الحميم وعدو العرب خاصة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي..
ولقد كانت الكويت من أوائل الدول الخليجية التي نالت استقلالها في بداية الستينات فبدأت نظرة أبنائها للرياضة تتطور وتتبلور لديهم السبل التي عن طريقها يمكنهم تطوير الرياضة وخاصة كرة القدم.
ثم بدأت اهتماماتهم بالانخراط في المؤسسات الرياضية القارية, وساعدهم على ذلك اهتمام الشعب الكويتي بالرياضة واحترامه لقادتها, حتى جاء زمن السيد أحمد عبدالعزيز السعدون, هذا الرجل العروبي الكبير الذي تتشرف الحركة الرياضية في الخليج والوطن العربي وآسيا أنه كان احد قادتها الكبار, فقاد حركة استبعاد اسرائيل من الاسرة الرياضية الآسيوية, ولقد نجح في ذلك رغم أنف((شاه ايران)) الذي كان يدعم بقاء اسرائيل, وأنه لمن طالع السوء أنه في الوقت الذي كان الرياضيون العرب في آسيا بقيادة السعدون ينجحون بطرد اسرائيل من الحركة الرياضية الآسيوية, كان البعض الآخر من العرب بعد رحيل عبالناصر يخططون لاحتضان اسرائيل في عواصمهم ويشجعون اقامات علاقات مع اسرائيل.
وفي السبعينات أصبح للرياضيين العرب في آسيا تواجدا ملحوظا ومساهمات في تطوير الرياضة الآسيوية وكرة القدم على وجه الخصوص, وكنا في قطر لم نزل في طور تطوير الأنظمة الرياضية والاتحاد تحت رعاية الشيخ جاسم بن حمد(رحمه الله) وكان له الفضل في دعم الرياضة والرياضيين في تلك الحقبة.
تطوير المؤسسات الرياضية
وعندما وصلت القيادة الرياضية والشبابية التي رعاها سمو الأمير حفظه الله والذي كان وليا للعهد وقتها الى اقتناع بضرورة البدء في الاسراع بتطوير المؤسسات الرياضية فتشكلت اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية في نهاية السبعينات, وفي نفس التوقيت كان الاستاذ أحمد السعدون يهم بترك الحركة الرياضية في الكويت بعد أن صنع مع اخوانه في الاتحاد الكويتي منتخبا لايزال في ذاكرة ابناء الخليج, وهو المنتخب الذي حقق للكرة الكويتية أمجادافيما تلى من سنوات,وكان الآستاذ أحمد السعدون يشغل في نفس الوقت منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا,, حيث استلم على أثره الشيخ فهد الأحمد(رحمه الله) رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وكنا في قطر لانزال في بداية التطوير الاداري والفني لاتحاد الكرة ولم يكن في وارد تفكيرنا الانخراط في المؤسسات الدولية والقارية, الا أنه في بداية الثمانينات بدأنا في تكوين علاقاتمع الاسرة الكروية في آسيا وخاصة في الخليج والاخوة العرب الآسيويين وبعض الدول الآسيوية.. ورغم أننا في الاتحاد القطري كنا لانزال نرغب في توفير جهدنا للتطوير الداخلي الا أننا استمعنا لرغبات بعض أشقائنا وأصدقائنا في آسيا بضرورة الترشيح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي, وكان الشيخ فهد الأحمد رحمه الله أحد الاخوة الذين كانوا يحثوننا على ذلك وكانت علاقاتنا به في ذلك الوقت حديثة وطيبة ولكنها سطحية..
رفض ترشيح السعدون
وعلمنا بعد أن تم الترشح لعضوية الاتحاد الآسيوي أن الاتحاد الكويتي يرفض التجديد للاستاذ أحمد السعدون للترشح مرة أخر لمنصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي(الفيفا) عن قارة آسيا, عندها اتضح لنا أن هناك خلافات داخلية بين أبناء الحركة الرياضية الكويتية والتي كانت تمثل لنا في الخليج القدوة!! وقد وصلنا في ذلك الوقت كتابا من الاستاذ أحمد السعدون يطلب فيه ان كان الاتحاد القطري يستطيع ترشيحه بعد أن رفض الاتحاد الكويتي ذلك,, وقد آلمنا ذلك الموقف من الاتحاد الكويتي تجاه احد أبنائه وأحد قادة الحركة الرياضية على مستوى آسيا أجمع..ولم نحتاج الى التفكير بذلك ووافقنا على ترشيحه وكان جوابنا للاستاذ الكبير احمد السعدون((نعم)) ويسعدنا ذلك, وتم ترشيح الاستاذ احمد السعدون عن طريق الاتحاد القطري وذهب وفدنا الى الهند حيث الانتخابات, وفوجئ الوفد عندما التقى الشيخ فهد الأحمد والذي كان نفوذه في آسيا حينها طاغيا حيث فوجئ الوفد بطلب من فهد الاحمد بسحب ترشيحنا للاستاذ احمد السعدون,, وكان الجواب هو أنه (( لعلك لم تعرف القطريين بعد, نحن قوم نفي بالوعود ونصون العهود)), فما كان منه الا أن ههد بأن سيحرمنا من الفوز اذا لم نفعل ما أراد, وقد كان ونفذ الشيخ فهد الاحمد((سامحه الله)) تهديده.. فلم نصل الى المكتب التنفيذي ولم يتم التجديد للسيد أحمد السعدون فحرمت آسيا من قائد كان يدافع عن حقوقهاوخسرت الكويت كفاءة رياضية تمثلها على المستوى العالمي.
ولقد استغربنا من هذا الموقف, فكيف لانسان أن يقف حاجزا في وجه ابن وطنه خاصة وأنه يعرف أن احمد السعدون يتميز بالكفاءة والصدق..
قرار حاسم
وبعد عودة الوفد من الهند اجتمع الاتحاد القطري واتخذ قرارا حاسما قاطعا لاريب فيه((علينا أن نشمر عن سواعدنا ونعد العدةللانتخابات القادمة لقلب الطاولة على رأس كل من يتجرأ بالاساءة لقطر)), وكذلك كان, والباقي معروف لكم.
فها قد وصلنا الآن الى أن يقود الاتحاد الآسيوي ابن من أبناء قطر بكل كفاءة, وهاهم أبناء العرب يشغلون أغلب مناصب الاتحاد الآسيوي دون عنصرية أو تفريق بين أبناء القارة, وغايتهم هي التعاون مع أصدقائهم في القارة وتطوير اللعبة, وها هي (( نفس الشلة)) او من ينتمي ((الى جيناتها)) تحارب رئيس الاتحاد الآسيوي وكل ابن للخليج ناجح, وهاهي الخلافات لازالت تعصف بالحركة الرياضية الكويتية لنرى أن الكويت التي قادت مسيرة التطوير الاداري والفني لكرة القدم والتي كانت لنا قدوة,, لك يعد لها ممثل في الاتحاد الآسيوي, وقد يقول البعض أن الجميع يمثل الكويت,, وهذا صحيح,, لكن يجب الا ننسى أن الكويت كانت تمثلنا جميعا في يوم من الايام, وهاهي للأسف لاتملك الا منصبا آسيويا واحدا وبالوراثة.
وأنا هنا لا أتشمت والعياذ بالله ولكني أقول واحسرتاه على الأيام الخوالي..
ملحوظة,, لعل القارئ الكريم لا يعلم بأنني لم ألتق ولو لمرة واحدة بالاستاذ احمد السعدون, وانني وان كنت أؤمن أن الالتقاء بالأشخاص أمر انساني محبب,, الا أنني أؤمن أيضا بأن التقاء القيم والمبادئ والاحلاق والافكار والارواح أهم بكثير, وها أنا التقي بأفكار الاستاذ احمد السعدون في هذه الامور وهذا مايكفيني سعادة