مغروور قطر
17-04-2006, 04:57 AM
408 نقاط تريح اعصاب المتعاملين في سوق حاد التذبذب
المضاربة تغلب على حركة التداول اليوم والسيولة مطلوبة
تحليل: علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس( الاحد ) واحدا من اقسى تعاملاته بعد ان كسر المؤشر العام نقطة الدعم التاريخية عند مستوى 14176 نقطة اكثر من من مرة وخلال الجلسة الصباحية ولامس فيها بداية الطريق المؤدي الى القاع الحقيقي ومنطقة دعم لتصحيح سابق والمحدد عند 11580 نقطة.
والذي نستبعد ونتمنى عدم الوصول اليه او على الاقل و في احسن الاحوال الوصول الى نقطة التقاء التحليل الفني مع التحليل المالي والمحددة عند 12770وهي تعتبر قاعا اولياً ويمكن ان يحافظ المؤشر على البقاء فوقها. مع ملاحظة انه لا يعتبر اختراقا لنقطة الدعم اثناء الجلسة وانما يحسب بعد انتهاء التعاملات وهناك دعوم تاريخية لابد ان يمضي على اختراقها اكثر من ثلاثة ايام مع توفر شروط معينه مثل حجم السيولة والكمية، حيث استطاع في الجلسة المسائية ان يقلص خسائره.
بالتاكيد لا نختلف على ان السوق يمر حاليا بمرحلة عصيبة. ولكن مايدعو الى الاسف ان هناك من يبث الرعب والخوف بين صغار المتعاملين. بعرض كميات كبيرة مع بداية كل تداول وفي نهاية كل اغلاق نرى عمليات (شفط) لتلك الكميات وفي لمح البصر والمحير ان المنفذ محافظ كبيرة ذات مراكز مالية قوية. يتضح ذلك من خلال حجم السيولة وضخامة الكمية، كثرت في الاونة الاخيرة الشائعات حول نية الهيئة عمل اجراءت تنظيمية جديدة مثل ابقاء المؤشر العام تحت حاجز 18 الف نقطة حتى يتم ترتيب اوراق السوق بشكل نهائي وكذلك تجزئة المؤشر. وما اراه ان تلتزم الهيئة بالشفافية في هذا الشان المؤثر على السوق وذلك باعلان الاستراتيجية التنظيمية للسوق حتى يكون الجميع على بينة ولا يصطاد (الهوامير) صغار المتعاملين.
اظهر السوق حاجته الى خبر (ايجابي) ومن المحتمل ان يشهد السوق هذا الاسبوع( خبرين) احدهما قد يكون اعلان ارباح سابك والتي يتوقع المراقبون ان تحقق ما يزيد عن 1.9 % مقارنة بارباح الربع الرابع من العام المنصرم 2005م والذي يتوقع ان يؤثر في اتجاه السوق الذي تجاهل اخبار ارباح الشركات والتي اعلنت في الفترة الماضية.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق الجلسة المسائية متراجعا ولفترة قصيرة. حيث حاول البقاء فوق نقطة الدعم التاريخية 14167 ولكن نظرا لتأرجح سهم سابك بين الارتفاع والانخفاض وفي وقت قياسي جعل السوق يفقد توازنه في اغلب الاحيان. وهو مؤشر سلبي ينم عن فقد المستثمرين الثقة في اتجاه السوق في الفترة القادمة القريبة. مما يعني ان السوق مازال سوق مضاربة بحتة وفي شركات محددة ،وكان من الملاحظ ان هناك شركات وصلت اسعارها الحالية الى سعر الاكتتاب واخرى قاربت ومن المحتمل ان تصل اليه اذا واصل السوق تراجعه في الايام القادمة في نهاية الجلسة شهد السوق موجة شرائية وتحديدا في الشركات القياديه ليغلق مرتفعا بمقدار 408 نقاط او بما يوازي 2.84 % ليقف عند مستوى 14784 نقطة ليقلص خسائر الفتره الصباحية ويعتبر هذا الاغلاق جيدا نوعا ما وان كان اغلاقه المثالي ان يكون فوق حاجز 14900 نقطة فمن المحتمل ان يشهد السوق اليوم الاثنين تذبذبا حادا مابين نقطة 15300 الى نقطة 14167 وفي حالة اختراقه لنقطة المقاومة وبحجم سيولة كبيرة من المحتمل ان يصل الى حاجز 16300 نقطة واصبح للسوق نقاط دعم قوية ولعل ابرزها 14167 ونتمنى ان لايكسرها اليوم. ويعتبر السوق حاليا سوق مضاربة ولا يمكن اصدار الحكم النهائي على ان ارتداد امس ارتداد حقيقي حتى يغلق ولمدة ثلاثة ايام متتالية فوق الدعم التاريخي ولا ننصح بالاندفاع مع ملاحظة ومراقبة حجم السيولة فمن الافضل ان تزيد على 5 مليارات ريال في الساعة الاولى من بدء التداول.
فما زال امامه امكانية الرجوع ومن أي منطقة حيث ما زال يقبع داخل الموجة الهابطة حتى يتجاوز حاجز 15130 نقطة مع ملاحظة ان النقاط ليست دقيقة 100% ولكنها قريبة منها بالتاكيد.
المضاربة تغلب على حركة التداول اليوم والسيولة مطلوبة
تحليل: علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس( الاحد ) واحدا من اقسى تعاملاته بعد ان كسر المؤشر العام نقطة الدعم التاريخية عند مستوى 14176 نقطة اكثر من من مرة وخلال الجلسة الصباحية ولامس فيها بداية الطريق المؤدي الى القاع الحقيقي ومنطقة دعم لتصحيح سابق والمحدد عند 11580 نقطة.
والذي نستبعد ونتمنى عدم الوصول اليه او على الاقل و في احسن الاحوال الوصول الى نقطة التقاء التحليل الفني مع التحليل المالي والمحددة عند 12770وهي تعتبر قاعا اولياً ويمكن ان يحافظ المؤشر على البقاء فوقها. مع ملاحظة انه لا يعتبر اختراقا لنقطة الدعم اثناء الجلسة وانما يحسب بعد انتهاء التعاملات وهناك دعوم تاريخية لابد ان يمضي على اختراقها اكثر من ثلاثة ايام مع توفر شروط معينه مثل حجم السيولة والكمية، حيث استطاع في الجلسة المسائية ان يقلص خسائره.
بالتاكيد لا نختلف على ان السوق يمر حاليا بمرحلة عصيبة. ولكن مايدعو الى الاسف ان هناك من يبث الرعب والخوف بين صغار المتعاملين. بعرض كميات كبيرة مع بداية كل تداول وفي نهاية كل اغلاق نرى عمليات (شفط) لتلك الكميات وفي لمح البصر والمحير ان المنفذ محافظ كبيرة ذات مراكز مالية قوية. يتضح ذلك من خلال حجم السيولة وضخامة الكمية، كثرت في الاونة الاخيرة الشائعات حول نية الهيئة عمل اجراءت تنظيمية جديدة مثل ابقاء المؤشر العام تحت حاجز 18 الف نقطة حتى يتم ترتيب اوراق السوق بشكل نهائي وكذلك تجزئة المؤشر. وما اراه ان تلتزم الهيئة بالشفافية في هذا الشان المؤثر على السوق وذلك باعلان الاستراتيجية التنظيمية للسوق حتى يكون الجميع على بينة ولا يصطاد (الهوامير) صغار المتعاملين.
اظهر السوق حاجته الى خبر (ايجابي) ومن المحتمل ان يشهد السوق هذا الاسبوع( خبرين) احدهما قد يكون اعلان ارباح سابك والتي يتوقع المراقبون ان تحقق ما يزيد عن 1.9 % مقارنة بارباح الربع الرابع من العام المنصرم 2005م والذي يتوقع ان يؤثر في اتجاه السوق الذي تجاهل اخبار ارباح الشركات والتي اعلنت في الفترة الماضية.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق الجلسة المسائية متراجعا ولفترة قصيرة. حيث حاول البقاء فوق نقطة الدعم التاريخية 14167 ولكن نظرا لتأرجح سهم سابك بين الارتفاع والانخفاض وفي وقت قياسي جعل السوق يفقد توازنه في اغلب الاحيان. وهو مؤشر سلبي ينم عن فقد المستثمرين الثقة في اتجاه السوق في الفترة القادمة القريبة. مما يعني ان السوق مازال سوق مضاربة بحتة وفي شركات محددة ،وكان من الملاحظ ان هناك شركات وصلت اسعارها الحالية الى سعر الاكتتاب واخرى قاربت ومن المحتمل ان تصل اليه اذا واصل السوق تراجعه في الايام القادمة في نهاية الجلسة شهد السوق موجة شرائية وتحديدا في الشركات القياديه ليغلق مرتفعا بمقدار 408 نقاط او بما يوازي 2.84 % ليقف عند مستوى 14784 نقطة ليقلص خسائر الفتره الصباحية ويعتبر هذا الاغلاق جيدا نوعا ما وان كان اغلاقه المثالي ان يكون فوق حاجز 14900 نقطة فمن المحتمل ان يشهد السوق اليوم الاثنين تذبذبا حادا مابين نقطة 15300 الى نقطة 14167 وفي حالة اختراقه لنقطة المقاومة وبحجم سيولة كبيرة من المحتمل ان يصل الى حاجز 16300 نقطة واصبح للسوق نقاط دعم قوية ولعل ابرزها 14167 ونتمنى ان لايكسرها اليوم. ويعتبر السوق حاليا سوق مضاربة ولا يمكن اصدار الحكم النهائي على ان ارتداد امس ارتداد حقيقي حتى يغلق ولمدة ثلاثة ايام متتالية فوق الدعم التاريخي ولا ننصح بالاندفاع مع ملاحظة ومراقبة حجم السيولة فمن الافضل ان تزيد على 5 مليارات ريال في الساعة الاولى من بدء التداول.
فما زال امامه امكانية الرجوع ومن أي منطقة حيث ما زال يقبع داخل الموجة الهابطة حتى يتجاوز حاجز 15130 نقطة مع ملاحظة ان النقاط ليست دقيقة 100% ولكنها قريبة منها بالتاكيد.