الوسيط العقاري
19-01-2011, 11:11 PM
أكد أنّ منصبه الجديد لن يحرمه من زياراته إلى لبنان
وزير الطاقة القطري السابق لـ "إيلاف": الأمير لم يُقِلني بل أكرمني
إبراهيم عوض من بيروت
GMT 12:00:00 2011 الأربعاء 19 يناير
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/1/Attiyah.jpg
في أول تصريح له بعد تسلمه منصبه الجديد، أكد وزير الطاقة والصناعة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية لـ "إيلاف" أن اختياره ليكون رئيساً لديوان أمير بلده إنما هو مكرمة له. وقال العطية إن الأمير خاطبه قائلاً "اريدك الى جانبي" مؤكداً ان هذا "أكبر تشريف" له.
. . . . . . .
استغرب وزير الطاقة والصناعة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية أن تحّول وسائل إعلام عربية ومحطات فضائية قرار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باعفائه من منصبه وتعيينه رئيساً للديوان الأميري الى "إقالة" وتذهب في تفسيراتها وتحليلاتها الى حد اعتبار القرار المذكور بانه نتيجة لاخفاقه في المهمة الموكلة اليه.
وقال العطية لـ "إيلاف" في أول تصريح صحافي له بعد تسلمه منصبه الجديد، "ان من يختاره امير البلاد ليكون رئيساً لديوانه انما يحظى بالتكريم والتقدير اللذين يدحضان كل تفسيراً آخر.
إذ كيف تكون هناك إقالة وتعيين في الوقت نفسه وفي منصب بالغ الأهمية والدلالة خصوصاً ان الامير وقبل اصدار قراراه خاطبني قائلاً "اريدك الى جانبي" وفي ذلك اكبر تشريف لي". ولفت العطية الى انه مازال محتفظاً بمركزه الآخر الذي لازمه خلال توليه وزارة الطاقة والصناعة وهو نائب رئيس مجلس الوزراء.
وفيما بدا رئيس الديوان الاميري الجديد متهيباً للمسؤولية التي القيت على عاتقه أكد أن لابد من بعض الوقت حتى يتعرف على ما هو مطلوب منه بالتحديد.
ولدى سؤاله ما اذا كان منصبه الجديد سيحرمه من زيارة لبنان التي وظب عليها مرات في السنة اكد ان حبه للبنان محفور في القلب وسيبقى كذلك خصوصاً انه لم يتخلف يوماً عن تمضية فصل الصيف في دارته الفسيحة التي يملكها والواقعة في منطقة عاليه بجبل لبنان.
ويشار في هذا الصدد الى ان الوزير العطية، وخلال وجوده في لبنان الصيف الماضي، أثار قضية ابتزاز بعض اللبنانيين للسياح من ابناء الخليج اذ ابلغ وسائل الاعلام عقب زيارته مرجعاً رسمياً انه نقل اليه شكوى مصطاف خليجي في بحمدون تعرض لوعكة صحية فاستدعى احد الاطباء الذي مكث معه بضع دقائق طلب اثرها مبلغ خمسمائة دولار اجراً له، الأمر الذي حمل وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة على التحقيق في الموضوع.
هذا ومن المعروف ان الوزير عبد الله بن حمد العطية (59 سنة) الذي يعد من اركان الحكومة القطرية شغل منصب وزير الطاقة في بلاده منذ العام 1992 كما يعد من ابرز الاقطاب في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي تنتمي اليها قطر. وقد لعب دوراً محورياً في تطوير قطاع الغاز في قطر وتحويلها الى اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم مع قدرة انتاجية تصل الى 77 مليون طن سنوياً.
كما لعب دوراً في تأسيس منتدى الدول المصدرة للغاز ومقره الدوحة. وفي ظل اشراف العطية على القطاع النفطي والغاز انفقت قطر اكثر من 45 مليار دولار على مشاريع ذات علاقة بقطاع الغاز الطبيعي كما يقدر احتياطي قطر من الغاز بأكثر من 25 الف مليار متر مكعب ما يجعلها في المرتبة الثالثة عالمياً في هذا المجال بعد روسيا وايران. وتنتج قطر ايضاً ما يقارب 800 الف ميل من النفط الخام يومياً.
وكان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي اصدر يوم الثلاثاء الماضي قراراً أميرياً باعفاء عبد الله بن حمد العطية من منصبه وتعيينه رئيساً للديوان الأميري مع احتفاظه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء وقد عين محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة خلفاً للعطية.
المصدر : http://www.elaph.com/Web/news/2011/1/626017.html?entry=newspapersmostvisitedtoday
وزير الطاقة القطري السابق لـ "إيلاف": الأمير لم يُقِلني بل أكرمني
إبراهيم عوض من بيروت
GMT 12:00:00 2011 الأربعاء 19 يناير
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/1/Attiyah.jpg
في أول تصريح له بعد تسلمه منصبه الجديد، أكد وزير الطاقة والصناعة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية لـ "إيلاف" أن اختياره ليكون رئيساً لديوان أمير بلده إنما هو مكرمة له. وقال العطية إن الأمير خاطبه قائلاً "اريدك الى جانبي" مؤكداً ان هذا "أكبر تشريف" له.
. . . . . . .
استغرب وزير الطاقة والصناعة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية أن تحّول وسائل إعلام عربية ومحطات فضائية قرار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باعفائه من منصبه وتعيينه رئيساً للديوان الأميري الى "إقالة" وتذهب في تفسيراتها وتحليلاتها الى حد اعتبار القرار المذكور بانه نتيجة لاخفاقه في المهمة الموكلة اليه.
وقال العطية لـ "إيلاف" في أول تصريح صحافي له بعد تسلمه منصبه الجديد، "ان من يختاره امير البلاد ليكون رئيساً لديوانه انما يحظى بالتكريم والتقدير اللذين يدحضان كل تفسيراً آخر.
إذ كيف تكون هناك إقالة وتعيين في الوقت نفسه وفي منصب بالغ الأهمية والدلالة خصوصاً ان الامير وقبل اصدار قراراه خاطبني قائلاً "اريدك الى جانبي" وفي ذلك اكبر تشريف لي". ولفت العطية الى انه مازال محتفظاً بمركزه الآخر الذي لازمه خلال توليه وزارة الطاقة والصناعة وهو نائب رئيس مجلس الوزراء.
وفيما بدا رئيس الديوان الاميري الجديد متهيباً للمسؤولية التي القيت على عاتقه أكد أن لابد من بعض الوقت حتى يتعرف على ما هو مطلوب منه بالتحديد.
ولدى سؤاله ما اذا كان منصبه الجديد سيحرمه من زيارة لبنان التي وظب عليها مرات في السنة اكد ان حبه للبنان محفور في القلب وسيبقى كذلك خصوصاً انه لم يتخلف يوماً عن تمضية فصل الصيف في دارته الفسيحة التي يملكها والواقعة في منطقة عاليه بجبل لبنان.
ويشار في هذا الصدد الى ان الوزير العطية، وخلال وجوده في لبنان الصيف الماضي، أثار قضية ابتزاز بعض اللبنانيين للسياح من ابناء الخليج اذ ابلغ وسائل الاعلام عقب زيارته مرجعاً رسمياً انه نقل اليه شكوى مصطاف خليجي في بحمدون تعرض لوعكة صحية فاستدعى احد الاطباء الذي مكث معه بضع دقائق طلب اثرها مبلغ خمسمائة دولار اجراً له، الأمر الذي حمل وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة على التحقيق في الموضوع.
هذا ومن المعروف ان الوزير عبد الله بن حمد العطية (59 سنة) الذي يعد من اركان الحكومة القطرية شغل منصب وزير الطاقة في بلاده منذ العام 1992 كما يعد من ابرز الاقطاب في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي تنتمي اليها قطر. وقد لعب دوراً محورياً في تطوير قطاع الغاز في قطر وتحويلها الى اكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم مع قدرة انتاجية تصل الى 77 مليون طن سنوياً.
كما لعب دوراً في تأسيس منتدى الدول المصدرة للغاز ومقره الدوحة. وفي ظل اشراف العطية على القطاع النفطي والغاز انفقت قطر اكثر من 45 مليار دولار على مشاريع ذات علاقة بقطاع الغاز الطبيعي كما يقدر احتياطي قطر من الغاز بأكثر من 25 الف مليار متر مكعب ما يجعلها في المرتبة الثالثة عالمياً في هذا المجال بعد روسيا وايران. وتنتج قطر ايضاً ما يقارب 800 الف ميل من النفط الخام يومياً.
وكان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي اصدر يوم الثلاثاء الماضي قراراً أميرياً باعفاء عبد الله بن حمد العطية من منصبه وتعيينه رئيساً للديوان الأميري مع احتفاظه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء وقد عين محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة خلفاً للعطية.
المصدر : http://www.elaph.com/Web/news/2011/1/626017.html?entry=newspapersmostvisitedtoday