Right
20-01-2011, 12:24 PM
رفضوا طلبها ثلاث مرات .. مواطنة تصارع الأورام .. تحتاج لعلاج بالخارج
ناشدت مواطنة الجهات المعنية الموافقة على علاج ابنتها خارج البلاد بعد أن عجزت
العلاجات المحلية في تخفيف آلامها طوال الأربع عشرة سنة الماضية. ورفضت إدارة
العلاقات الطبية والعلاج بالخارج طلبها للمرة الثالثة على التوالي، حيث أوضحت المواطنة أن ابنتها تعاني من آلام
شديدة طوال ساعات الليل والنهار تصل بها حد البكاء الشديد، حيث
ولدت ولديها ورم شحمي بالحبل الشوكي، وعندما بلغت سن الخامسة
شعرت بآلام متقطعة في الفخذ الأيمن ومشاكل في الإدرار وأجريت
لها عملية جراحية في الظهر بلندن وتلاها رحلة علاج أخرى في الولايات
المتحدة الأمريكية، وكلتا الرحلتين كانتا على حساب الدولة غير أن تلك
العملية لم تجد نفعاً ولم تخلص الفتاة من معاناتها مع الآلام الشديدة
الملازمة لها على الدوام، وأتمنى لو كانت معي السيولة المادية لأعالجها
على حسابي الخاص غير أن عملية رفع التليف بالحبل الشوكي خارج
البلاد تحتاج مبالغ لا تقل عن 250الف ريال وبسبب مرض ابنتي ورحلة
العلاج الطويلة فإن أغلب دخل الأسرة يذهب إلى العلاج دون أدنى فائدة،
حيث إن حالة ابنتي تزاد سوءاً ومع تقدم العمر تشتد عليها الآلام وهي
الآن طالبة في الصف الثالث الإعدادي غير أنها لا تستطيع الصمود أمام
الآلام وتنهار عدة مرات خلال اليوم الواحد مما يضطرها إلى التغيب
عن الدراسة وكثيراً ما تهرب من آلامها نحو القراءة، لذا فإن غيابها
المتكرر عن المدرسة لم يؤثر على مستواها العلمي، وقد أكد أطباء
محليون اختصاصيون بالأعصاب أن العلاجات المحلية لا تجدي نفعاً مع
حالتها ونصحوا بمواصلة العلاج لدى الجهات التي قامت بإجراء
العملية لها، حيث إن العلاج الحالي لا يعدو أكثر من قسطرة وتخطيط وبعض المسكنات.
وأضافت المواطنة:
أنا أدرك أن الدولة لم تقصر معي وقد سبق وأن مدت لنا يد العون في أكثر
من مناسبة وأتمنى من الجهة المعنية أن تراعي كوني أما تشاهد ابنتها
أمام عينيها تشكو من الآلام الشديدة على مدار 24 ساعة يومياً ولا تملك أن
تفعل شيئا لوقف آلامها وكنت أصبر نفسي وأتماسك أمامها وأزرع الأمل
فيها بأن العلاج قادم والحل بسيط لكن الآلام زادت، وقد أصبحت الفتاة بهذه السن فلم تنطلي
عليها مثل تلك المحاولات، لذلك لم أجد أمامي من حل سوى مشاركتها البكاء .
المصدر: جريدة الشرق - سجاد العياشي
http://www.al-sharq.com/pdfs/files/ALSHARQ_20110120.pdf
ناشدت مواطنة الجهات المعنية الموافقة على علاج ابنتها خارج البلاد بعد أن عجزت
العلاجات المحلية في تخفيف آلامها طوال الأربع عشرة سنة الماضية. ورفضت إدارة
العلاقات الطبية والعلاج بالخارج طلبها للمرة الثالثة على التوالي، حيث أوضحت المواطنة أن ابنتها تعاني من آلام
شديدة طوال ساعات الليل والنهار تصل بها حد البكاء الشديد، حيث
ولدت ولديها ورم شحمي بالحبل الشوكي، وعندما بلغت سن الخامسة
شعرت بآلام متقطعة في الفخذ الأيمن ومشاكل في الإدرار وأجريت
لها عملية جراحية في الظهر بلندن وتلاها رحلة علاج أخرى في الولايات
المتحدة الأمريكية، وكلتا الرحلتين كانتا على حساب الدولة غير أن تلك
العملية لم تجد نفعاً ولم تخلص الفتاة من معاناتها مع الآلام الشديدة
الملازمة لها على الدوام، وأتمنى لو كانت معي السيولة المادية لأعالجها
على حسابي الخاص غير أن عملية رفع التليف بالحبل الشوكي خارج
البلاد تحتاج مبالغ لا تقل عن 250الف ريال وبسبب مرض ابنتي ورحلة
العلاج الطويلة فإن أغلب دخل الأسرة يذهب إلى العلاج دون أدنى فائدة،
حيث إن حالة ابنتي تزاد سوءاً ومع تقدم العمر تشتد عليها الآلام وهي
الآن طالبة في الصف الثالث الإعدادي غير أنها لا تستطيع الصمود أمام
الآلام وتنهار عدة مرات خلال اليوم الواحد مما يضطرها إلى التغيب
عن الدراسة وكثيراً ما تهرب من آلامها نحو القراءة، لذا فإن غيابها
المتكرر عن المدرسة لم يؤثر على مستواها العلمي، وقد أكد أطباء
محليون اختصاصيون بالأعصاب أن العلاجات المحلية لا تجدي نفعاً مع
حالتها ونصحوا بمواصلة العلاج لدى الجهات التي قامت بإجراء
العملية لها، حيث إن العلاج الحالي لا يعدو أكثر من قسطرة وتخطيط وبعض المسكنات.
وأضافت المواطنة:
أنا أدرك أن الدولة لم تقصر معي وقد سبق وأن مدت لنا يد العون في أكثر
من مناسبة وأتمنى من الجهة المعنية أن تراعي كوني أما تشاهد ابنتها
أمام عينيها تشكو من الآلام الشديدة على مدار 24 ساعة يومياً ولا تملك أن
تفعل شيئا لوقف آلامها وكنت أصبر نفسي وأتماسك أمامها وأزرع الأمل
فيها بأن العلاج قادم والحل بسيط لكن الآلام زادت، وقد أصبحت الفتاة بهذه السن فلم تنطلي
عليها مثل تلك المحاولات، لذلك لم أجد أمامي من حل سوى مشاركتها البكاء .
المصدر: جريدة الشرق - سجاد العياشي
http://www.al-sharq.com/pdfs/files/ALSHARQ_20110120.pdf