durra
20-01-2011, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم سلمنا وأهلنا من كيد المجرمين : اليهود ومن والاهم
غزة : توقف شركة المطاحن عن العمل والمخابز ستعمل ليومين فقط سلم يارب سلم
دفعت أزمة النقص الحاد في كمية القمح المحدودة الواردة إلى غزة العديد من أصحاب المخابز والمطاحن إلى التوقف عن العمل عقب نفاد ما لديهم من مخزون القمح والدقيق، فيما شوهدت طوابير المواطنين تصطف قبالة ما تبقى من المخابز العاملة للحصول على بضعة أرغفة.
وأكد أحد أبرز مستوردي القمح التاجر صبري أبو غالي نفاد مخزون القمح من مخازنه منذ يوم أمس، وبين أنه اضطر إلى توزيع ما لديه من كمية محدودة من الدقيق على بعض المخابز بمعدل 20 شوالا لكل مخبز، ما يعني تشغيل هذه المخابز لمدة لا تزيد على يومين فقط.
ولفت أبو غالي إلى توقف شركة المطاحن الفلسطينية في جنوب القطاع عن العمل اعتباراً من يوم أمس إثر نفاد ما لديها من القمح، ونوه إلى شح ما هو متوفر من الدقيق الذي توزعه وكالة الغوث 'أونروا' على الأسر المحتاجة نظراً لعدم توفر كميات القمح اللازمة لتزويد 'أونروا' أو منظمات دولية أخرى بالدقيق.
وأوضح في حديث لـ'الأيام' أن اقتصار عمل معبر المنطار على يوم واحد فقط أسبوعيا لإدخال القمح وعدم التزام جانب الاحتلال بتزويد القطاع بالكمية اللازمة لتلبية احتياجاته الاستهلاكية أدى إلى تفاقم هذه الأزمة، سيما أنه لم يتم الأسبوع الماضي إدخال أي كمية من القمح إلى غزة.
وبين أنه في حال تشغيل معبر المنطار لإدخال هذه السلعة فإن الحد الأقصى الذي يتم إدخاله من القمح لا يتجاوز 800 طن ما يعني نحو 3200 طن شهريا في الوقت الذي يحتاج القطاع إلى ما لا يقل عن عشرة آلاف طن من القمح شهريا.
وأكد العجرمي في حديث للأيام أنه ما لم يتم تزويد القطاع باحتياجاته الفعلية من القمح ستظل أزمة نقص الدقيق في أسواق غزة قائمة، ونوه إلى أن الأزمة لا تزال تراوح مكانها منذ نحو ثلاثة أشهر بعد أن تم تقليص عدد أيام عمل معبر المنطار ليوم واحد أسبوعيا لإدخال القمح والأعلاف بدلا من يومين
__________________
اللهم سلمنا وأهلنا من كيد المجرمين : اليهود ومن والاهم
غزة : توقف شركة المطاحن عن العمل والمخابز ستعمل ليومين فقط سلم يارب سلم
دفعت أزمة النقص الحاد في كمية القمح المحدودة الواردة إلى غزة العديد من أصحاب المخابز والمطاحن إلى التوقف عن العمل عقب نفاد ما لديهم من مخزون القمح والدقيق، فيما شوهدت طوابير المواطنين تصطف قبالة ما تبقى من المخابز العاملة للحصول على بضعة أرغفة.
وأكد أحد أبرز مستوردي القمح التاجر صبري أبو غالي نفاد مخزون القمح من مخازنه منذ يوم أمس، وبين أنه اضطر إلى توزيع ما لديه من كمية محدودة من الدقيق على بعض المخابز بمعدل 20 شوالا لكل مخبز، ما يعني تشغيل هذه المخابز لمدة لا تزيد على يومين فقط.
ولفت أبو غالي إلى توقف شركة المطاحن الفلسطينية في جنوب القطاع عن العمل اعتباراً من يوم أمس إثر نفاد ما لديها من القمح، ونوه إلى شح ما هو متوفر من الدقيق الذي توزعه وكالة الغوث 'أونروا' على الأسر المحتاجة نظراً لعدم توفر كميات القمح اللازمة لتزويد 'أونروا' أو منظمات دولية أخرى بالدقيق.
وأوضح في حديث لـ'الأيام' أن اقتصار عمل معبر المنطار على يوم واحد فقط أسبوعيا لإدخال القمح وعدم التزام جانب الاحتلال بتزويد القطاع بالكمية اللازمة لتلبية احتياجاته الاستهلاكية أدى إلى تفاقم هذه الأزمة، سيما أنه لم يتم الأسبوع الماضي إدخال أي كمية من القمح إلى غزة.
وبين أنه في حال تشغيل معبر المنطار لإدخال هذه السلعة فإن الحد الأقصى الذي يتم إدخاله من القمح لا يتجاوز 800 طن ما يعني نحو 3200 طن شهريا في الوقت الذي يحتاج القطاع إلى ما لا يقل عن عشرة آلاف طن من القمح شهريا.
وأكد العجرمي في حديث للأيام أنه ما لم يتم تزويد القطاع باحتياجاته الفعلية من القمح ستظل أزمة نقص الدقيق في أسواق غزة قائمة، ونوه إلى أن الأزمة لا تزال تراوح مكانها منذ نحو ثلاثة أشهر بعد أن تم تقليص عدد أيام عمل معبر المنطار ليوم واحد أسبوعيا لإدخال القمح والأعلاف بدلا من يومين
__________________