إنتعاش
22-04-2005, 11:30 PM
أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها الأسبوعية على انخفاض نسبته 2.8% يعادل 326 نقطة جراء ضغوط بيع على أسهم قيادية بعد إعلان أرباح الربع الأول من العام الجاري.
وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة الأسبوع الجاري إلى 69.1 مليار ريال مقابل 68.8 مليارا الأسبوع الماضي وذلك بتنفيذ أكثر من 574 ألف صفقة.
وعزا مستثمرون أسباب تراجع السوق للأسبوع الثاني على التوالي إلى تسرع بعض المضاربين في قرارات البيع والشراء ووقوع الأسهم تحت تأثير إعلانات أرباح الشركات للثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري. مشيرين إلى أن التصحيح كان متوقعا نتيجة مغالاة بعض المتعاملين في توقعات أرباح الشركات والتي جاءت دون المستويات المنشودة.
وظهر ذلك واضحا بالنسبة لسهم "سابك" الثلاثاء الماضي الذي تراجع بالنسبة القصوى فور إعلان الشركة تحقيق 5.07 مليارات ريال أرباحا في الـ3 الأشهر الماضية بانخفاض 21.2% من أرباح الربع الرابع من العام الماضي والتي بلغت 6.4 مليارات رغم استبعاد المبلغ الذي خسرته في قضية استئناف ضد شركة أمريكية وقيمته 1.7 مليار ريال.
لكن سهم "سابك" عاد للصعود يوم أول من أمس بالنسبة القصوى أيضا إلى أن أقفل أمس على 1287.75 ريالا بعد القراءة المتأنية للمضاربين في القوائم المالية للشركة. يشار إلى أن سهم الشركة انخفض 31.5% الأسبوع الجاري لأسباب فنية ناتجة عن تداوله بعد أسهم المنحة وتوزيع أرباح العام الماضي.
وكان المؤشر أقفل أمس على 11328 نقطة بارتفاع 79.5 نقطة وذلك في تداولات متوسطة المستوى جرى خلالها تداول 20.5 مليون سهم بقيمة 7.9 مليارات ريال، حيث ارتفعت أسهم 25 شركة وتراجعت أسهم 45 شركة، وينتظر أن تدخل السوق الأسبوع المقبل في مرحلة تثبيت للمستويات السعرية بعد التذبذب الذي شهدته على مدار الستة الأيام الماضية، مع إعادة المضاربين لترتيب أوراقهم وخيارات محافظهم الاستثمارية فيما سيكون لاتجاهات أسعار النفط تأثير نفسي على الأسعار مع وجود ارتياح في أوساط المتعاملين للقراءات الأخيرة لهيئة السوق المالية في تعزيز نهج الإفصاح في السوق.
وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة الأسبوع الجاري إلى 69.1 مليار ريال مقابل 68.8 مليارا الأسبوع الماضي وذلك بتنفيذ أكثر من 574 ألف صفقة.
وعزا مستثمرون أسباب تراجع السوق للأسبوع الثاني على التوالي إلى تسرع بعض المضاربين في قرارات البيع والشراء ووقوع الأسهم تحت تأثير إعلانات أرباح الشركات للثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري. مشيرين إلى أن التصحيح كان متوقعا نتيجة مغالاة بعض المتعاملين في توقعات أرباح الشركات والتي جاءت دون المستويات المنشودة.
وظهر ذلك واضحا بالنسبة لسهم "سابك" الثلاثاء الماضي الذي تراجع بالنسبة القصوى فور إعلان الشركة تحقيق 5.07 مليارات ريال أرباحا في الـ3 الأشهر الماضية بانخفاض 21.2% من أرباح الربع الرابع من العام الماضي والتي بلغت 6.4 مليارات رغم استبعاد المبلغ الذي خسرته في قضية استئناف ضد شركة أمريكية وقيمته 1.7 مليار ريال.
لكن سهم "سابك" عاد للصعود يوم أول من أمس بالنسبة القصوى أيضا إلى أن أقفل أمس على 1287.75 ريالا بعد القراءة المتأنية للمضاربين في القوائم المالية للشركة. يشار إلى أن سهم الشركة انخفض 31.5% الأسبوع الجاري لأسباب فنية ناتجة عن تداوله بعد أسهم المنحة وتوزيع أرباح العام الماضي.
وكان المؤشر أقفل أمس على 11328 نقطة بارتفاع 79.5 نقطة وذلك في تداولات متوسطة المستوى جرى خلالها تداول 20.5 مليون سهم بقيمة 7.9 مليارات ريال، حيث ارتفعت أسهم 25 شركة وتراجعت أسهم 45 شركة، وينتظر أن تدخل السوق الأسبوع المقبل في مرحلة تثبيت للمستويات السعرية بعد التذبذب الذي شهدته على مدار الستة الأيام الماضية، مع إعادة المضاربين لترتيب أوراقهم وخيارات محافظهم الاستثمارية فيما سيكون لاتجاهات أسعار النفط تأثير نفسي على الأسعار مع وجود ارتياح في أوساط المتعاملين للقراءات الأخيرة لهيئة السوق المالية في تعزيز نهج الإفصاح في السوق.