مغروور قطر
23-01-2011, 11:33 AM
تدشن انطلاقتها الثانية بإعادة صياغة استراتيجية أعمالها لمواكبة الحدث العالمي
بروة تستعد لخطط استضافة كأس العالم 2022
آل سعد: بروة ولدت لتبقى وتواصل إنجازاتها
الخاطر: بروة تستمد عزيمتها من رؤية قطر 2030
مشاريع واستثمارات بروة تغطي 13 دولة حول العالم
http://www.raya.com/economy/enews/PublishingImages/eco1023012011.jpg
النص
الأحد 23-01-2011م
تبدأ شركة بروة العقارية اليوم عامها السادس باستراتيجية جديدة تعتمد على تنويع استثماراتها لتكون أكثر تنوعاً وشمولاً، بحيث تغطي المشاريع العقارية والأنشطة التابعة لها .
وتعكف بروة حاليا على إعادة صياغة استراتيجية الأعمال الخاصة بها للاستفادة من الخطط التنموية المصاحبة لاستضافة قطر لفعاليات كأس العالم 2022 ، وما يستتبع ذلك من منشآت رياضية وخدمية وسكنية تتواكب مع هذا الحدث العالمي ، مستفيدة في ذلك من خبرتها الرائدة في تطوير وتنفيذ المشاريع التجارية والمكتبية والمجمعات السكنية الضخمة ذات الجودة المرتفعة المتفقة مع معايير الأبنية الخضراء.
وتحتفل بروة الشهر الحالي بمرور خمس سنوات على بدء تنفيذ أول مشاريعها في قطر ، ومنذ ذلك الحين حققت الشركة نموا ملحوظا في بنيتها الهيكلية والادارية وعملياتها التشغيلية، فخلال عمرها القصير بدأت بروة عملياتها كشركة عقارية صغيرة سرعان ما توسعت لتصبح مجموعة عقارية عملاقة تضم حوالي40 شركة مختلفة يعمل بها 600 موظف، كما تنوعت المحافظ الاستثمارية والعقارية للمجموعة، لتبلغ قيمة أصولها ما يربو على 64 مليار ريال خلال هذه الفترة الوجيز.
وخلال تلك الفترة تنامت المشاريع التي تعمل فيها بروة، ما بين تجارية واجتماعية، وكان أول مشروع يلد من رحم الشركة العملاقة والتي ظهرت به أمام المجتمع المحلي والعالمي هو برنامج بروة الإسكاني الذي تضمن إنشاء مجمعين سكنيين في مسيمير والسيلية لتسكين 1984 أسرة، حيث كان هذا المشروع الرائد ترجمة فعلية من الشركة لكبح جماح أسعار ايجارات السكن التي شهدت ارتفاعا مبالغا فيه في تلك الفترة .
وفي هذا الصدد يقول السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة بروة ان العديد من المشاريع التطويرية لمجموعة بروة، داخل قطر وخارجها، شارفت على الاكتمال، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع قرية بروة الذي تم إشغال ما يربو على 80% من وحداته، هذا فضلاً عن مشاريع الإسكان الاقتصادي، ومنها مشروعيّ بروة السيلية ومسيمير وقد تم الانتهاء من كل منهما وتسليم وحداتهما إلى مستأجريها.
كما تجدر الإشارة إلى أن المشروع الأخير قد حاز مؤخراً على جائزة "أفضل مشروع تطوير عقاري مكتمل" التي يمنحها مؤتمر الشرق الأوسط للبناء منخفض التكلفة الذي أقيم خلال شهر سبتمبر الماضي بمملكة البحرين، كما حصد المشروع جائزة "المشروع الخليجي الرائد في مجال العمل الاجتماعي" من خلال حفل التكريم الذي نظمه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي نظراً لدعم المشروع للتنمية الاجتماعية المستدامة في قطر.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع بروة السد أيضا قد شارف على الانتهاء حيث يمر المشروع بمراحله الأخيرة بعد الانتهاء مما نسبته 76% من إجمالي أعمال المشروع، وتم أيضا الانتهاء من مشروع مدينة بروة بما نسبته 70% من أعمال المشروع. وفي السياق ذاته، تم الانتهاء مما نسبته 50% من جميع أعمال مشروع شارع بروة التجاري. وبالإضافة إلى ذلك نال مشروع حي بروة المالي العديد من الجوائز المقدمة من منظمة جوائز العقارات العربية عن عنصري الجودة والتصميم.
وأضاف إنها للحظة خاصة وتاريخية لمجموعة شركات بروة. فقد وصلنا إلى مستوى غير مسبوق من المحافظ الاستثمارية والشركات المتنوعة بما يحقق ما نصبو إليه من دعم للتنمية المستدامة لهذا البلد المعطاء وذلك من خلال الاستثمار في قطاعات الأعمال والخدمات والموارد البشرية.
ونحن نتطلع إلى المستقبل، يملأني الفخر والاعتزاز بجميع الانجازات التي حققناها على مدى السنوات الخمس الماضية والتي تعكس القيم الجوهرية لنا، ومنها المصداقية والثقة والنزاهة والتفاني في العمل ودعم المجتمعات التي نعمل بها. فقد توسعنا من كوننا شركة عقارية فقط إلى شركة دولية ذات استثمارات وأعمال متنوعة، تتضمن الخدمات المالية وإدارة المرافق والوساطة العقارية وإدارة المشاريع والاستثمار.
ولفت آل سعد الى أن محفظة أعمال بروة الدولية في توسع مستمر، فاستثماراتنا ومشاريعنا متنوعة وموزعة لتغطي ما بين باريس واسطنبول والكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين والقاهرة، وهي بذلك تمثل تواجداً وانتشاراً جغرافياً ينطوي على العديد من الاستثمارات الرائدة منها ما تربو قيمته على 40 مليار ريال قطري كمشروع بروة القاهرة الجديدة .. مؤكدا ان مجموعة شركات بروة ولدت لتبقى وتواصل نجاحاتها وانجازاتها. وبهذه المناسبة فإنني أحيي هذا النجاح وأتطلع باهتمام إلى تنامي محفظة أعمالنا حول العالم بأسره.
مساهمة فاعلة
فيما أوضح السيد يوسف راشد الخاطر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بروة أن شركة بروة العقارية حققت على مدى السنوات الخمس الماضية نمواً كبيراً لتصبح مجموعة من الشركات. كما ركزت بروة خلال هذه الفترة على المساهمة في الطفرة الاقتصادية والعمرانية التي شهدتها قطر وذلك من خلال دعمها لجميع نواحي الصناعة العقارية والأنشطة والخدمات المساندة لهذه الصناعة الرائدة.
وقال انه منذ العام 2005 نجحت بروة في تحقيق تطلعاتها وطموحاتها في أن تصبح لاعباً عقارياً واستثمارياً ناجحاً على الساحة الدولية والعالمية، حيث تستمد بروة إصرارها وعزيمتها القوية من أنها تعمل في إطار الخطة التنموية الحكومية الموضوعة وفقاً لرؤية قطر 2030 التي تؤكد على أهمية إحداث التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في قطر. كما أننا فخورون بحقيقة أن حوالي 50% من موظفينا هم من المواطنين القطريين، وهذا يأتي في إطار التزامنا بتوفير فرص عمل جادة للكوادر القطرية سواء من خلال التوظيف أو الابتعاث أو برامج التدريب المتقدمة .
وأضاف إن أحد العناصر المكونة جزئياً لنجاح المجموعة لهذا العام هو زيادة عائدات الشركة من الإيجارات والخدمات وأرباح بيع عقارات وبيع حصص استثمارية أخرى، وبالإضافة إلى ذلك، انعكست عملية الاستحواذ على الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية)، والتي تركز أنشطة أعمالها على النواحي العقارية الصناعية، وقد جاءت عملية الاندماج مناسبة تماماً للأنشطة التجارية والاستثمارية الحالية التي تقوم بها المجموعة .
وأضاف ان استراتيجية بروة تتركز في الفترة الاخيرة على التحول من استراتيجية عقارية صرفة إلى استراتيجية استثمارية أكثر تنوعاً وشمولاً. وتهدف الاستراتيجية الجديدة للمجموعة إلى تنويع أنشطة الأعمال التجارية والاستثمارية مع الحرص الدائم على تعزيز وتنمية عائدات المساهمين والأطراف ذات العلاقة. وتعكف بروة حاليا على اعادة صياغة استراتيجية الأعمال الخاصة بها للاستفادة من الخطط التنموية المصاحبة لاستضافة قطر لفعاليات كأس العالم 2022 .
ونوه الخاطر الى ان بروة تستشرف المستقبل بتطلعات وطموحات ومشاريع مستقبلية من بينها مشروع منتجع خليج سلوى السياحي، الذي تم الانتهاء من الدراسات المبدئية له كأحد مشاريع التطوير العقاري السياحي الرائدة ليكون منتجعاً سياحياً كبيراً هو الأول من نوعه في قطر. ومن المقرر أن يتخذ المشروع موقعه على الساحل الجنوبي الغربي لدول قطر ليغطي مساحة إجمالية مقدرة تبلغ حوالي ثلاثة ملايين متر مربع سيتم تطويرها على مدى السنوات الست القادمة.
رؤية بروة
على مدى الخمس السنوات الماضية ، حققت بروة نمواً كبيراً من تركيز أعمالها الاستثمارية على الاستثمارات الأساسية في مشاريع التطوير العقاري في قطر وأجزاء أخرى من منطقة الشرق الأوسط والعالم، لتتوسع بعد ذلك أنشطتها لتغطي خدمات الأعمال المرتبطة بالصناعة العقارية وإدارة المشاريع والخدمات المالية.
وبالإضافة إلى قيامها وتركيزها على بناء المجتمعات العمرانية والسكنية في قطر وخارجها من الدول الأخرى، سعت بروة جاهدة إلى توسيع نطاق أعمالها العقارية، كما قامت بالاستحواذ على مؤسسات وكيانات عقارية أو لها صلة بالصناعة العقارية والتي من شأنها أن تساعد على تحقيق التكامل بين جميع شركات المجموعة. ولا شك أن هذا الربط والتكامل ما بين أعضاء المجموعة من شركات لها علاقات متبادلة قد نتج عنه كفاءة تشغيلية أكبر أفادت من الأعمال والأنشطة التجارية للشركة في قطر، كما أنها استفادت من النهضة التي يشهدها الاقتصاد القطري بصفة عامة وككيان واحد.
وتجدر الإشارة أنه في أعقاب عملية الدمج مع الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية) مطلع هذا العام، أظهرت الأرقام المالية للربع الثالث لبروة مدى قوتها السوقية، مظهرة أرباحاً صافية بزيادة قدرها 24.6% محققة مبلغاً وقدره 775 مليون ريال قطري زيادة على أرباح نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأصول الإجمالية للشركة حوالي 65 مليار ريال قطري، أي بزيادة قدرها 86% زيادة بمبلغ وقدره 35 مليار ريال قطري عنها كما بتاريخ 31 ديسمبر 2009.
ولا شك أن هذه النتائج تظهر مدى متانة وقوة الوضع المالي لبروة مقارنة بالوضع الاقتصادي العالمي، وبالتالي تظل قوة بروة ومتانتها رغم الأزمة ورغم الظروف السوقية العالمية المتغيرة والمنطوية على الكثير من التحديات.
وقد تم الآن الانتهاء بالكامل من أعمال تطوير قرية بروة وتم إشغال حوالي 80% منها. وتوفر مباني قرية بروة الثمانية عشر، والتي تقع في منتصف طريق مطار الدوحة الدولي والوكرة والمقامة على مساحة مشيدة قدرها 193,300 متر مربع، للعملاء مزيجاً متنوعاً من الخيارات السكنية والتجارية العصرية وذلك كله على بعد 10 كليومترات من العاصمة.
ويضم المكون السكني، البالغة تكلفة إقامته 1.6 مليار ريال قطري، 458 وحدة سكنية مزودة بناد رياضي وحمام سباحة ومدرسة دولية ومتنزهات عامة وملعب ومساجد وعيادة صحية. كما يوفر المشروع 918 وحدة بيع بالتجزئة من المخطط لها أن تلبي الاحتياجات التجارية للقاطنين والزائرين على السواء، والمشروع برمته يقدم مثالاً رائداً لمنظور عقاري تطويري جديد لا يركز فقط على بناء الوحدات السكنية، وإنما على بناء مجتمعات متكاملة خارج الدوحة كتلك القائمة داخلها.
أما مشروع مساكن السيلية ومسيمير فقد تم الانتهاء منه وإشغاله من قبل مستأجريه. ولا شك أن مشروع مساكن السيلية ومسيمير يعد واحداً من المشاريع التي تعكس مسؤولية القطاع الخاص تجاه المجتمع القطري برمته والتي تستجيب إلى الطلب السوقي القوي على المكونات الإسكانية الاقتصادية عالية الجودة.
ويتكون المشروع، الذي تم بناؤه على منطقتين منفصلتين والبالغة مساحته الإجمالية 400,000 متر مربع وبتكلفة 1.3 مليار ريال قطري، من 62 بناية سكنية توفر حوالي 1,984 وحدة سكنية من غرفتين وثلاث غرف نوم محاطة بها الحدائق والملاعب والنوادي الصحية والمحلات التجارية ومراكز اللياقة وحمامات السباحة ودور الحضانة.
وقد حصل مشروع مساكن السيلية مؤخراً على جائزتين، أولهما جائزة "أفضل مشروع تطوير اقتصادي مكتمل" المقدمة من مؤتمر الشرق الأوسط للبناء المنخفض التكلفة الذي أقيم بمملكة البحرين خلال شهر سبتمبر الماضي، والأخرى كانت "أفضل مشروع عقاري اقتصادي رائد خليجياً"، وهي الجائزة التي قدمت خلال حفل التكريم الذي أقامه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي نظير دعم المشروع للتنمية الاجتماعية بالمجتمع القطري.
ومن بين مشاريع التطوير الأخرى الخاصة ببروة تحت الإنشاء والتي أوشكت على الانتهاء، مشروع مدينة بروة ومشروع بروة السد ومشروع شارع بروة التجاري ومشروع حي بروة المالي الفائز بجائزة مؤخراً.
فمشروع مدينة بروة قد تم الآن اكتمال ما نسبته 60% من الأعمال الإنشائية به، ويتم بناؤه على قطعة أرض شاسعة تقدر مساحتها بـ 2.7 مليون متر مربع بمنطقة مسيمير ويتم تطويرها على مرحلتين. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء تماماً من أعمال المرحلة الأولى من المشروع، والبالغة تكلفتها ما يربو على 7.1 مليار ريال قطري، بحلول نهاية العام 2011. وتتضمن هذه المرحلة من مشروع التطوير إنشاء حوالي 128 بناية سكنية يمكنها أن تقدم إلى قاطنيها حوالي 6000 وحدة سكنية تستوعب ما يصل إلى 25000 نسمة.
وستتضمن المرحلة الأولى من المشروع، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة للإشغال بحلول منتصف العام 2011، مدارس ودور حضانة ومساجد ومصرف وناد صحي وساحات رياضية ومطاعم ومجمع تجاري وصالة متعددة الأغراض ومرافق أخرى من المتوقع أن يتم تشغيلها بحلول نهاية العام 2011. كما سيتضمن مشروع التطوير وحدات تبريد المناطق من أجل توفير الماء البارد والتحكم في المناخ، فضلاً عن توفير توصيلات الغاز الطبيعي لأغراض الطهي والماء الساخن. أما المرحلة الثانية فستتضمن مشاريع إضافية كبيرة أخرى بما فيها المزيد من المدارس ومستشفى بسعة 250 سريراً، ودور للحضانة ومجمعات تجارية وسكنية، فضلاً عن فندق فاخر.
.
بروة تستعد لخطط استضافة كأس العالم 2022
آل سعد: بروة ولدت لتبقى وتواصل إنجازاتها
الخاطر: بروة تستمد عزيمتها من رؤية قطر 2030
مشاريع واستثمارات بروة تغطي 13 دولة حول العالم
http://www.raya.com/economy/enews/PublishingImages/eco1023012011.jpg
النص
الأحد 23-01-2011م
تبدأ شركة بروة العقارية اليوم عامها السادس باستراتيجية جديدة تعتمد على تنويع استثماراتها لتكون أكثر تنوعاً وشمولاً، بحيث تغطي المشاريع العقارية والأنشطة التابعة لها .
وتعكف بروة حاليا على إعادة صياغة استراتيجية الأعمال الخاصة بها للاستفادة من الخطط التنموية المصاحبة لاستضافة قطر لفعاليات كأس العالم 2022 ، وما يستتبع ذلك من منشآت رياضية وخدمية وسكنية تتواكب مع هذا الحدث العالمي ، مستفيدة في ذلك من خبرتها الرائدة في تطوير وتنفيذ المشاريع التجارية والمكتبية والمجمعات السكنية الضخمة ذات الجودة المرتفعة المتفقة مع معايير الأبنية الخضراء.
وتحتفل بروة الشهر الحالي بمرور خمس سنوات على بدء تنفيذ أول مشاريعها في قطر ، ومنذ ذلك الحين حققت الشركة نموا ملحوظا في بنيتها الهيكلية والادارية وعملياتها التشغيلية، فخلال عمرها القصير بدأت بروة عملياتها كشركة عقارية صغيرة سرعان ما توسعت لتصبح مجموعة عقارية عملاقة تضم حوالي40 شركة مختلفة يعمل بها 600 موظف، كما تنوعت المحافظ الاستثمارية والعقارية للمجموعة، لتبلغ قيمة أصولها ما يربو على 64 مليار ريال خلال هذه الفترة الوجيز.
وخلال تلك الفترة تنامت المشاريع التي تعمل فيها بروة، ما بين تجارية واجتماعية، وكان أول مشروع يلد من رحم الشركة العملاقة والتي ظهرت به أمام المجتمع المحلي والعالمي هو برنامج بروة الإسكاني الذي تضمن إنشاء مجمعين سكنيين في مسيمير والسيلية لتسكين 1984 أسرة، حيث كان هذا المشروع الرائد ترجمة فعلية من الشركة لكبح جماح أسعار ايجارات السكن التي شهدت ارتفاعا مبالغا فيه في تلك الفترة .
وفي هذا الصدد يقول السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة بروة ان العديد من المشاريع التطويرية لمجموعة بروة، داخل قطر وخارجها، شارفت على الاكتمال، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع قرية بروة الذي تم إشغال ما يربو على 80% من وحداته، هذا فضلاً عن مشاريع الإسكان الاقتصادي، ومنها مشروعيّ بروة السيلية ومسيمير وقد تم الانتهاء من كل منهما وتسليم وحداتهما إلى مستأجريها.
كما تجدر الإشارة إلى أن المشروع الأخير قد حاز مؤخراً على جائزة "أفضل مشروع تطوير عقاري مكتمل" التي يمنحها مؤتمر الشرق الأوسط للبناء منخفض التكلفة الذي أقيم خلال شهر سبتمبر الماضي بمملكة البحرين، كما حصد المشروع جائزة "المشروع الخليجي الرائد في مجال العمل الاجتماعي" من خلال حفل التكريم الذي نظمه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي نظراً لدعم المشروع للتنمية الاجتماعية المستدامة في قطر.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع بروة السد أيضا قد شارف على الانتهاء حيث يمر المشروع بمراحله الأخيرة بعد الانتهاء مما نسبته 76% من إجمالي أعمال المشروع، وتم أيضا الانتهاء من مشروع مدينة بروة بما نسبته 70% من أعمال المشروع. وفي السياق ذاته، تم الانتهاء مما نسبته 50% من جميع أعمال مشروع شارع بروة التجاري. وبالإضافة إلى ذلك نال مشروع حي بروة المالي العديد من الجوائز المقدمة من منظمة جوائز العقارات العربية عن عنصري الجودة والتصميم.
وأضاف إنها للحظة خاصة وتاريخية لمجموعة شركات بروة. فقد وصلنا إلى مستوى غير مسبوق من المحافظ الاستثمارية والشركات المتنوعة بما يحقق ما نصبو إليه من دعم للتنمية المستدامة لهذا البلد المعطاء وذلك من خلال الاستثمار في قطاعات الأعمال والخدمات والموارد البشرية.
ونحن نتطلع إلى المستقبل، يملأني الفخر والاعتزاز بجميع الانجازات التي حققناها على مدى السنوات الخمس الماضية والتي تعكس القيم الجوهرية لنا، ومنها المصداقية والثقة والنزاهة والتفاني في العمل ودعم المجتمعات التي نعمل بها. فقد توسعنا من كوننا شركة عقارية فقط إلى شركة دولية ذات استثمارات وأعمال متنوعة، تتضمن الخدمات المالية وإدارة المرافق والوساطة العقارية وإدارة المشاريع والاستثمار.
ولفت آل سعد الى أن محفظة أعمال بروة الدولية في توسع مستمر، فاستثماراتنا ومشاريعنا متنوعة وموزعة لتغطي ما بين باريس واسطنبول والكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين والقاهرة، وهي بذلك تمثل تواجداً وانتشاراً جغرافياً ينطوي على العديد من الاستثمارات الرائدة منها ما تربو قيمته على 40 مليار ريال قطري كمشروع بروة القاهرة الجديدة .. مؤكدا ان مجموعة شركات بروة ولدت لتبقى وتواصل نجاحاتها وانجازاتها. وبهذه المناسبة فإنني أحيي هذا النجاح وأتطلع باهتمام إلى تنامي محفظة أعمالنا حول العالم بأسره.
مساهمة فاعلة
فيما أوضح السيد يوسف راشد الخاطر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بروة أن شركة بروة العقارية حققت على مدى السنوات الخمس الماضية نمواً كبيراً لتصبح مجموعة من الشركات. كما ركزت بروة خلال هذه الفترة على المساهمة في الطفرة الاقتصادية والعمرانية التي شهدتها قطر وذلك من خلال دعمها لجميع نواحي الصناعة العقارية والأنشطة والخدمات المساندة لهذه الصناعة الرائدة.
وقال انه منذ العام 2005 نجحت بروة في تحقيق تطلعاتها وطموحاتها في أن تصبح لاعباً عقارياً واستثمارياً ناجحاً على الساحة الدولية والعالمية، حيث تستمد بروة إصرارها وعزيمتها القوية من أنها تعمل في إطار الخطة التنموية الحكومية الموضوعة وفقاً لرؤية قطر 2030 التي تؤكد على أهمية إحداث التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في قطر. كما أننا فخورون بحقيقة أن حوالي 50% من موظفينا هم من المواطنين القطريين، وهذا يأتي في إطار التزامنا بتوفير فرص عمل جادة للكوادر القطرية سواء من خلال التوظيف أو الابتعاث أو برامج التدريب المتقدمة .
وأضاف إن أحد العناصر المكونة جزئياً لنجاح المجموعة لهذا العام هو زيادة عائدات الشركة من الإيجارات والخدمات وأرباح بيع عقارات وبيع حصص استثمارية أخرى، وبالإضافة إلى ذلك، انعكست عملية الاستحواذ على الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية)، والتي تركز أنشطة أعمالها على النواحي العقارية الصناعية، وقد جاءت عملية الاندماج مناسبة تماماً للأنشطة التجارية والاستثمارية الحالية التي تقوم بها المجموعة .
وأضاف ان استراتيجية بروة تتركز في الفترة الاخيرة على التحول من استراتيجية عقارية صرفة إلى استراتيجية استثمارية أكثر تنوعاً وشمولاً. وتهدف الاستراتيجية الجديدة للمجموعة إلى تنويع أنشطة الأعمال التجارية والاستثمارية مع الحرص الدائم على تعزيز وتنمية عائدات المساهمين والأطراف ذات العلاقة. وتعكف بروة حاليا على اعادة صياغة استراتيجية الأعمال الخاصة بها للاستفادة من الخطط التنموية المصاحبة لاستضافة قطر لفعاليات كأس العالم 2022 .
ونوه الخاطر الى ان بروة تستشرف المستقبل بتطلعات وطموحات ومشاريع مستقبلية من بينها مشروع منتجع خليج سلوى السياحي، الذي تم الانتهاء من الدراسات المبدئية له كأحد مشاريع التطوير العقاري السياحي الرائدة ليكون منتجعاً سياحياً كبيراً هو الأول من نوعه في قطر. ومن المقرر أن يتخذ المشروع موقعه على الساحل الجنوبي الغربي لدول قطر ليغطي مساحة إجمالية مقدرة تبلغ حوالي ثلاثة ملايين متر مربع سيتم تطويرها على مدى السنوات الست القادمة.
رؤية بروة
على مدى الخمس السنوات الماضية ، حققت بروة نمواً كبيراً من تركيز أعمالها الاستثمارية على الاستثمارات الأساسية في مشاريع التطوير العقاري في قطر وأجزاء أخرى من منطقة الشرق الأوسط والعالم، لتتوسع بعد ذلك أنشطتها لتغطي خدمات الأعمال المرتبطة بالصناعة العقارية وإدارة المشاريع والخدمات المالية.
وبالإضافة إلى قيامها وتركيزها على بناء المجتمعات العمرانية والسكنية في قطر وخارجها من الدول الأخرى، سعت بروة جاهدة إلى توسيع نطاق أعمالها العقارية، كما قامت بالاستحواذ على مؤسسات وكيانات عقارية أو لها صلة بالصناعة العقارية والتي من شأنها أن تساعد على تحقيق التكامل بين جميع شركات المجموعة. ولا شك أن هذا الربط والتكامل ما بين أعضاء المجموعة من شركات لها علاقات متبادلة قد نتج عنه كفاءة تشغيلية أكبر أفادت من الأعمال والأنشطة التجارية للشركة في قطر، كما أنها استفادت من النهضة التي يشهدها الاقتصاد القطري بصفة عامة وككيان واحد.
وتجدر الإشارة أنه في أعقاب عملية الدمج مع الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية) مطلع هذا العام، أظهرت الأرقام المالية للربع الثالث لبروة مدى قوتها السوقية، مظهرة أرباحاً صافية بزيادة قدرها 24.6% محققة مبلغاً وقدره 775 مليون ريال قطري زيادة على أرباح نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأصول الإجمالية للشركة حوالي 65 مليار ريال قطري، أي بزيادة قدرها 86% زيادة بمبلغ وقدره 35 مليار ريال قطري عنها كما بتاريخ 31 ديسمبر 2009.
ولا شك أن هذه النتائج تظهر مدى متانة وقوة الوضع المالي لبروة مقارنة بالوضع الاقتصادي العالمي، وبالتالي تظل قوة بروة ومتانتها رغم الأزمة ورغم الظروف السوقية العالمية المتغيرة والمنطوية على الكثير من التحديات.
وقد تم الآن الانتهاء بالكامل من أعمال تطوير قرية بروة وتم إشغال حوالي 80% منها. وتوفر مباني قرية بروة الثمانية عشر، والتي تقع في منتصف طريق مطار الدوحة الدولي والوكرة والمقامة على مساحة مشيدة قدرها 193,300 متر مربع، للعملاء مزيجاً متنوعاً من الخيارات السكنية والتجارية العصرية وذلك كله على بعد 10 كليومترات من العاصمة.
ويضم المكون السكني، البالغة تكلفة إقامته 1.6 مليار ريال قطري، 458 وحدة سكنية مزودة بناد رياضي وحمام سباحة ومدرسة دولية ومتنزهات عامة وملعب ومساجد وعيادة صحية. كما يوفر المشروع 918 وحدة بيع بالتجزئة من المخطط لها أن تلبي الاحتياجات التجارية للقاطنين والزائرين على السواء، والمشروع برمته يقدم مثالاً رائداً لمنظور عقاري تطويري جديد لا يركز فقط على بناء الوحدات السكنية، وإنما على بناء مجتمعات متكاملة خارج الدوحة كتلك القائمة داخلها.
أما مشروع مساكن السيلية ومسيمير فقد تم الانتهاء منه وإشغاله من قبل مستأجريه. ولا شك أن مشروع مساكن السيلية ومسيمير يعد واحداً من المشاريع التي تعكس مسؤولية القطاع الخاص تجاه المجتمع القطري برمته والتي تستجيب إلى الطلب السوقي القوي على المكونات الإسكانية الاقتصادية عالية الجودة.
ويتكون المشروع، الذي تم بناؤه على منطقتين منفصلتين والبالغة مساحته الإجمالية 400,000 متر مربع وبتكلفة 1.3 مليار ريال قطري، من 62 بناية سكنية توفر حوالي 1,984 وحدة سكنية من غرفتين وثلاث غرف نوم محاطة بها الحدائق والملاعب والنوادي الصحية والمحلات التجارية ومراكز اللياقة وحمامات السباحة ودور الحضانة.
وقد حصل مشروع مساكن السيلية مؤخراً على جائزتين، أولهما جائزة "أفضل مشروع تطوير اقتصادي مكتمل" المقدمة من مؤتمر الشرق الأوسط للبناء المنخفض التكلفة الذي أقيم بمملكة البحرين خلال شهر سبتمبر الماضي، والأخرى كانت "أفضل مشروع عقاري اقتصادي رائد خليجياً"، وهي الجائزة التي قدمت خلال حفل التكريم الذي أقامه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي نظير دعم المشروع للتنمية الاجتماعية بالمجتمع القطري.
ومن بين مشاريع التطوير الأخرى الخاصة ببروة تحت الإنشاء والتي أوشكت على الانتهاء، مشروع مدينة بروة ومشروع بروة السد ومشروع شارع بروة التجاري ومشروع حي بروة المالي الفائز بجائزة مؤخراً.
فمشروع مدينة بروة قد تم الآن اكتمال ما نسبته 60% من الأعمال الإنشائية به، ويتم بناؤه على قطعة أرض شاسعة تقدر مساحتها بـ 2.7 مليون متر مربع بمنطقة مسيمير ويتم تطويرها على مرحلتين. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء تماماً من أعمال المرحلة الأولى من المشروع، والبالغة تكلفتها ما يربو على 7.1 مليار ريال قطري، بحلول نهاية العام 2011. وتتضمن هذه المرحلة من مشروع التطوير إنشاء حوالي 128 بناية سكنية يمكنها أن تقدم إلى قاطنيها حوالي 6000 وحدة سكنية تستوعب ما يصل إلى 25000 نسمة.
وستتضمن المرحلة الأولى من المشروع، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة للإشغال بحلول منتصف العام 2011، مدارس ودور حضانة ومساجد ومصرف وناد صحي وساحات رياضية ومطاعم ومجمع تجاري وصالة متعددة الأغراض ومرافق أخرى من المتوقع أن يتم تشغيلها بحلول نهاية العام 2011. كما سيتضمن مشروع التطوير وحدات تبريد المناطق من أجل توفير الماء البارد والتحكم في المناخ، فضلاً عن توفير توصيلات الغاز الطبيعي لأغراض الطهي والماء الساخن. أما المرحلة الثانية فستتضمن مشاريع إضافية كبيرة أخرى بما فيها المزيد من المدارس ومستشفى بسعة 250 سريراً، ودور للحضانة ومجمعات تجارية وسكنية، فضلاً عن فندق فاخر.
.