إنتعاش
22-04-2005, 11:37 PM
ماذا فعلت «امريكانا» في العام الأول بعد تخلي ناصر الخرافي عن رئاسة مجلس ادارتها لنجله مرزوق؟
يبدو السؤال غير تفصيلي حين يذكر ان الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) ضاعفت ارباحها في عهدة الخرافي الأب 23,7 مرة بين العامين 1974 و1984 و3,7 مرة حتى العام 1994 و2,2 مرة حتى العام 2004.
كيف حال الشركة في عهدة الخرافي الابن؟
http://www.alraialaam.com/21-04-2005/ie5/eco1.JPG
الجواب أتى على لسان مرزوق الخرافي خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة امس من خلال جعبة من الأرقام.
المبيعات تجاوزت 680 مليون دولار لتصبح اعلى مبيعات في تاريخ الشركة، وأعلى مبيعات على مستوى الشركات الصناعية والتجارية المتداولة في الكويت، رغم التحديات والمنافسة في الأسواق التي تعمل فيها الشركة.
ثالث أعلى ربحية سهم بين الشركات الكويتية، المدرجة التي يزيد رأسمالها على ستة ملايين دينار، بعد «الاتصالات المتنقلة» و«المخازن العمومية», اذ بلغت اعلى ارباح في تاريخها 23,5 مليون دينار، بربحية للسهم قدرها 169 فلساً.
مطعم كل 6 أيام
609 مطاعم باتت تديرها الشركة لـ 16 سلسلة مطاعم في 11 دولة منتشرة في 56 مدينة.
وقد قامت «أمريكانا» بافتتاح 63 مطعماً خلال العام الماضي، اي بمعدل مطعم كل ستة ايام!
وبلغ عدد الوجبات التي قدمتها لزبائنها اكثر من 70 مليون وجبة «مما يعكس القبول الكبير لمنتجات الشركة في الدول التي تعمل فيها»، بحسب الخرافي.
ثاني أعلى قيمة دفترية للسهم للشركات الكويتية المتداولة في الكويت، بلغت 861 فلساً بعد التوزيعات.
رابع أعلى توزيعات نقدية
رابع اعلى نسبة توزيع ارباح نقدية في الكويت، بلغت نسبتها 70 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، بالاضافة الى توزيع خمسة في المئة اسهم منحة، وعشرة في المئة زيادة رأس المال، لتكون بذلك رابع اعلى نسبة بعد «الاتصالات المتنقلة» و«الخليج للكابلات» و«اسمنت بورتلاند».
ثاني اعلى اجمالي قيمة اصول للشركات الصناعية والتجارية المدرجة في الكويت بعد «الصناعات الوطنية»، اذ بلغ اجمالي اصول الميزانية 230 مليون دينار اي ما يقارب 780 مليون دينار.
لا تنهتي الأرقام هنا، لكن احصاءها يبدو انه لا يشغل الا جزءاً من اهتمام الشركة بالمقارنة مع سؤال:
ماذا بعد؟
أشار مرزوق الخرافي الى انشطة توسعية كبيرة تقوم بها الشركة حالياً، سواء في مجال الصناعات الغذائية او في مجال المطاعم، فقد قامت الشركة بشراء اكبر مصنع للصناعات الغذائية في مصر متمثلاً في شركة «غرين لاند غروب» للصناعات الغذائية، التي تنتج الألبان والعصائر للسوق المصري وللتصدير، كما قامت الشركة بشراء نشاط «بيتزاهت» في البحرين، التي تدير فيها ايضاً سلسلتي «كنتاكي» و«هارديز» واضافت الشركة سلسلتين جديدتين الى سلاسل مطاعمها «سانت سينامون» (في مصر والإمارات)، وسلسلة مقاهي «كوستا كوفي» (في مصر ولبنان).
حقوق المساهمين
ولفت الخرافي الى ان الاميركانا خلال تاريخها الممتد لأكثر من اربعين عاماً نمواً مطرداً في المبيعات والأرباح، وانعكس ذلك في النمو الذي حققته الشركة خلال العشر سنوات الماضية، حيث ارتفعت مبيعاتها من 90,3 مليون دينار في عام 94 الى 201,4 مليون دينار في عام 2004، وكذلك نمواً في الارباح من 6,4 مليون دينار عام 94 الى 23,5 مليون دينار عام 2004 مشيراً الى ان «صافي حقوق المساهمين ارتفع من 29,8 مليون دينار عام 94 ليصل الى حوالي 119,9 مليون دينار عام 2004، كما ان العائد على رأس المال كان عام 94 نسبته 57 في المئة وارتفعت هذه النسبة لتصل الى 169 في المئة على عام 2004».
10 مصانع للشركة
وذكر رئيس مجلس الإدارة انه بات لدى «اميركانا» عشرة مصانع في مصر والكويت والسعودية والإمارات منها الشركة الخليجية للصناعات الغذائية «كاليفورنيا جاردن» في الإمارات لانتاج وتجارة المعلبات الغذائية، شركة القاهرة للصناعات الغذائية «هاينز» في مصر لتصنيع الكاتشب وصلصلة الطماطم والمايونيز وغيرهم، الشركة العالمية للتنمية الزراعية «فارم فريتس» بمصر لمنتجات البطاطس المجمدة، شركة جرين لاند للصناعات الغذائية بمصر لمنتجات الألبان، الشركة الأهلية للصناعات الغذائية «قطاع اللحوم» بالسعودية والشركة الكويتية للأغذية امريكانا «قطاع اللحوم» بالكويت لتصنيع منتجات اللحوم والدجاج المختلفة، الشركة الأهلية للصناعات الغذائية «قطاع الكيك» بالسعودية، والشركة الكويتية لألغذية (امريكانا) «قطاع الكيك والمعجنات» بالكويت لانتاج منتجات الكيك والبسكويت والمعجنات، شركة المهندس الوطنية «بيفي» بمصر لانتاج اللحوم المعلبة والشركة المصرية للمعلبات لمنتجات الزيوت بأنواعها فضلا عن الشركات الصناعية الزميلة التي لا يتم دمجها في القوائم المالية للشركة، كما ان الشركة تقوم بالتوسع في مجال الزراعة لتوفير المنتجات الزراعية التي تستخدم في الانتاج داخل مصانعها (مثل البطاطس والطماطم والخضروات وغيرها) وكذلك انتاج محاصيل زراعية بمصر ذات طبيعة تصديره مثل الفراولة وغيرها.
25 ألف فرصة عمل
ولفت الخرافي الى «ان الأميركانا مشهود لها بدورهها الاجتماعي المتميز من اتاحة فرص العمل للقوى البشرية بالدول التي تعمل بها وتفخر الشركة بأن غالبية موظفيها من الجنسيات العربية مما يقلل نسبة البطالة بتلك الدول وينعش اقتصادها, اذ يعمل في الشركة اكثر من 18 الف من العمالة المباشرة، واذا اضفنا الى ذلك عدد العمالة بالشركات الزميلة التي لا يتم دمجها في ميزانية الاميركانا فإن هذا العدد يصل الى اكثر من 25 الف عامل وموظف، ذلك مع الأخذ في الاعتبار عدد العمالة غير المباشرة المرتبطة بتلك الأنشطة والذي قد يصل الى اكثر من ضعف هذا الرقم» وقال انه «مع التطور والنمو ستتوافر فرص عمل اكثر، والشركة تنظر للعناصر البشرية على انها اساس لا بد من الاهتمام به في تحقيق اهدافها والحمدلله حققت تفوقاً كبيراً في مجال القوى البشرية.
دعم الاقتصاد العربي
واكد ان الشركة «تقوم بدور هام في تدعيم الدورة الاقتصادية في الدول التي تعمل فيها بتشجيع الصناعة المحلية في تلك الدول ومساهمتها كراع رئيسي في الحملات التي تتم لتدعيم المنتج المحلي، وكذلك تساهم الاميركانا في توفير العملات الاجنبية في الدول التي تعمل بها من خلال تنمية الصادرات وتقليل حجم الاستيراد، والمساهمة في تطوير مشروعاتها في البلاد التي تعمل بها، وكل هذا يساهم في دعم اقتصاديات تلك الدول».
التطور المعلوماتي
واشار الى ان «الشركة ستواصل اهتمامها بعناصر التطور المعلوماتي وتكنولوجيا المعلومات وعلى اهمية التحديث الفني والتقني بما يضمن لها اسبقية التطوير والمزيد من التميز ويضمن نقل التكنولوجيا العالمية الحديثة الى الوحدات الانتاجية للشركة لتكون متاحة في الدول العربية التي تعمل بها».
ولفت الى ان الشركة استمرت في «الاهتمام بالمحافظة على البيئة لتضيف الى انجازاتها في هذا المجال بحصول العديد من مصانعها على شهادات عالمية في المحافظة على البيئة مثل شهادة أيزو 14001»، وقال «ان الاميركانا تقوم بكل ذلك انطلاقاً من ايمانها بأن الجودة والاستمرار في مستوى الجودة هو اساس النجاح وتميز الموقف التنافسي».
نشارك في تموين الجيش الأميركي
أكد مرزوق الخرافي، ردا على سؤال لـ «الرأي العام» ان «أمريكانا» تشارك في عقود تموينية للقوات الأميركية في العراق والمنطقة، مشيرا الى ان بعض هذه العقود مباشر، فيما بعضها الآخر يتم على نحو غير مباشر، أي عن طريق شركات أخرى، مثل «باسكن روبينز».
وأوضح ان الشركة توفر للقوات الأميركية سلعا غذائية مثل «الكيك» و«اللحوم» وسواهما.
«عشان تعرفوا الفلوس وين بتروح»
حين ذكر رئيس مجلس الادارة ان الشركة تفتح مطعما جديدا كل ستة أيام، علق بالقول «عشان تعرفوا الفلوس وين تروح»، قاصدا بذلك علاوة الاصدار.
تزامنت الجمعية العمومية للشركة مع احتفالها بمرور 40 عاما على تأسيسها في العام 1974. وقد تضاعفت أرباح الشركة خلال هذه العقود الأربعة عشرات المرات.
ردا على سؤال «الرأي العام» عن سبب عدم حضور رئيس مجلس الادارة السابق ناصر الخرافي (أبو مرزوق) رغم وعد سابق به بأنه سيحضر الجمعية العمومية هذا العام، أجاب مرزوق الخرافي ضاحكا «يمكن عشان يخلينا بوج المدفع».
أكبر شركة غذائية عربية في مجالها
و1200 منتج في أكثر من 30 دولة
أشار مرزوق الخرافي الى ان «الأمريكانا» وحسب تقرير مجلة «ميدل ايست» في عددها الصادر في نوفمبر 2004 تعتبر أكبر شركة غذائية في مجال أنشطتها في جميع الدول العربية على الاطلاق، كما انها ضمن أكبر مئة شركة عربية بما في ذلك البنوك وشركات الاستثمار والاتصالات والمقاولات والعقارات, والشركة لها ريادة وأسبقية في النشاط الصناعي الغذائي في الدول العربية حيث قامت الشركة بافتتاح أول مصنع لانتاج اللحوم والهامبورجر في المنطقة العربية والشرق الأوسط عام 1973 بالكويت وانتهى الآن الى وجود مصانع للشركة في أربع دول رئيسية (السعودية، الكويت، مصر، الامارات)، بعدد 10 مصانع للمواد الغذائية منها.
ولفت الى ان «الشركة تقدم لعملائها حوالي 1200 منتج غذائي ما بين مصنع بالوحدات الانتاجية بمصانع الشركة أو من خلال انشطتها التجارية وتنتشر منتجات الشركة في اكثر من 30 دولة عربية وأجنبية مثل «بلجيكا، الولايات المتحدة الأميركية، اسبانيا، كندا، استراليا، ايطاليا، هولندا، فرنسا، انجلترا، السويد، المانيا، هونج كونج، سنغافورة».
يبدو السؤال غير تفصيلي حين يذكر ان الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) ضاعفت ارباحها في عهدة الخرافي الأب 23,7 مرة بين العامين 1974 و1984 و3,7 مرة حتى العام 1994 و2,2 مرة حتى العام 2004.
كيف حال الشركة في عهدة الخرافي الابن؟
http://www.alraialaam.com/21-04-2005/ie5/eco1.JPG
الجواب أتى على لسان مرزوق الخرافي خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة امس من خلال جعبة من الأرقام.
المبيعات تجاوزت 680 مليون دولار لتصبح اعلى مبيعات في تاريخ الشركة، وأعلى مبيعات على مستوى الشركات الصناعية والتجارية المتداولة في الكويت، رغم التحديات والمنافسة في الأسواق التي تعمل فيها الشركة.
ثالث أعلى ربحية سهم بين الشركات الكويتية، المدرجة التي يزيد رأسمالها على ستة ملايين دينار، بعد «الاتصالات المتنقلة» و«المخازن العمومية», اذ بلغت اعلى ارباح في تاريخها 23,5 مليون دينار، بربحية للسهم قدرها 169 فلساً.
مطعم كل 6 أيام
609 مطاعم باتت تديرها الشركة لـ 16 سلسلة مطاعم في 11 دولة منتشرة في 56 مدينة.
وقد قامت «أمريكانا» بافتتاح 63 مطعماً خلال العام الماضي، اي بمعدل مطعم كل ستة ايام!
وبلغ عدد الوجبات التي قدمتها لزبائنها اكثر من 70 مليون وجبة «مما يعكس القبول الكبير لمنتجات الشركة في الدول التي تعمل فيها»، بحسب الخرافي.
ثاني أعلى قيمة دفترية للسهم للشركات الكويتية المتداولة في الكويت، بلغت 861 فلساً بعد التوزيعات.
رابع أعلى توزيعات نقدية
رابع اعلى نسبة توزيع ارباح نقدية في الكويت، بلغت نسبتها 70 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، بالاضافة الى توزيع خمسة في المئة اسهم منحة، وعشرة في المئة زيادة رأس المال، لتكون بذلك رابع اعلى نسبة بعد «الاتصالات المتنقلة» و«الخليج للكابلات» و«اسمنت بورتلاند».
ثاني اعلى اجمالي قيمة اصول للشركات الصناعية والتجارية المدرجة في الكويت بعد «الصناعات الوطنية»، اذ بلغ اجمالي اصول الميزانية 230 مليون دينار اي ما يقارب 780 مليون دينار.
لا تنهتي الأرقام هنا، لكن احصاءها يبدو انه لا يشغل الا جزءاً من اهتمام الشركة بالمقارنة مع سؤال:
ماذا بعد؟
أشار مرزوق الخرافي الى انشطة توسعية كبيرة تقوم بها الشركة حالياً، سواء في مجال الصناعات الغذائية او في مجال المطاعم، فقد قامت الشركة بشراء اكبر مصنع للصناعات الغذائية في مصر متمثلاً في شركة «غرين لاند غروب» للصناعات الغذائية، التي تنتج الألبان والعصائر للسوق المصري وللتصدير، كما قامت الشركة بشراء نشاط «بيتزاهت» في البحرين، التي تدير فيها ايضاً سلسلتي «كنتاكي» و«هارديز» واضافت الشركة سلسلتين جديدتين الى سلاسل مطاعمها «سانت سينامون» (في مصر والإمارات)، وسلسلة مقاهي «كوستا كوفي» (في مصر ولبنان).
حقوق المساهمين
ولفت الخرافي الى ان الاميركانا خلال تاريخها الممتد لأكثر من اربعين عاماً نمواً مطرداً في المبيعات والأرباح، وانعكس ذلك في النمو الذي حققته الشركة خلال العشر سنوات الماضية، حيث ارتفعت مبيعاتها من 90,3 مليون دينار في عام 94 الى 201,4 مليون دينار في عام 2004، وكذلك نمواً في الارباح من 6,4 مليون دينار عام 94 الى 23,5 مليون دينار عام 2004 مشيراً الى ان «صافي حقوق المساهمين ارتفع من 29,8 مليون دينار عام 94 ليصل الى حوالي 119,9 مليون دينار عام 2004، كما ان العائد على رأس المال كان عام 94 نسبته 57 في المئة وارتفعت هذه النسبة لتصل الى 169 في المئة على عام 2004».
10 مصانع للشركة
وذكر رئيس مجلس الإدارة انه بات لدى «اميركانا» عشرة مصانع في مصر والكويت والسعودية والإمارات منها الشركة الخليجية للصناعات الغذائية «كاليفورنيا جاردن» في الإمارات لانتاج وتجارة المعلبات الغذائية، شركة القاهرة للصناعات الغذائية «هاينز» في مصر لتصنيع الكاتشب وصلصلة الطماطم والمايونيز وغيرهم، الشركة العالمية للتنمية الزراعية «فارم فريتس» بمصر لمنتجات البطاطس المجمدة، شركة جرين لاند للصناعات الغذائية بمصر لمنتجات الألبان، الشركة الأهلية للصناعات الغذائية «قطاع اللحوم» بالسعودية والشركة الكويتية للأغذية امريكانا «قطاع اللحوم» بالكويت لتصنيع منتجات اللحوم والدجاج المختلفة، الشركة الأهلية للصناعات الغذائية «قطاع الكيك» بالسعودية، والشركة الكويتية لألغذية (امريكانا) «قطاع الكيك والمعجنات» بالكويت لانتاج منتجات الكيك والبسكويت والمعجنات، شركة المهندس الوطنية «بيفي» بمصر لانتاج اللحوم المعلبة والشركة المصرية للمعلبات لمنتجات الزيوت بأنواعها فضلا عن الشركات الصناعية الزميلة التي لا يتم دمجها في القوائم المالية للشركة، كما ان الشركة تقوم بالتوسع في مجال الزراعة لتوفير المنتجات الزراعية التي تستخدم في الانتاج داخل مصانعها (مثل البطاطس والطماطم والخضروات وغيرها) وكذلك انتاج محاصيل زراعية بمصر ذات طبيعة تصديره مثل الفراولة وغيرها.
25 ألف فرصة عمل
ولفت الخرافي الى «ان الأميركانا مشهود لها بدورهها الاجتماعي المتميز من اتاحة فرص العمل للقوى البشرية بالدول التي تعمل بها وتفخر الشركة بأن غالبية موظفيها من الجنسيات العربية مما يقلل نسبة البطالة بتلك الدول وينعش اقتصادها, اذ يعمل في الشركة اكثر من 18 الف من العمالة المباشرة، واذا اضفنا الى ذلك عدد العمالة بالشركات الزميلة التي لا يتم دمجها في ميزانية الاميركانا فإن هذا العدد يصل الى اكثر من 25 الف عامل وموظف، ذلك مع الأخذ في الاعتبار عدد العمالة غير المباشرة المرتبطة بتلك الأنشطة والذي قد يصل الى اكثر من ضعف هذا الرقم» وقال انه «مع التطور والنمو ستتوافر فرص عمل اكثر، والشركة تنظر للعناصر البشرية على انها اساس لا بد من الاهتمام به في تحقيق اهدافها والحمدلله حققت تفوقاً كبيراً في مجال القوى البشرية.
دعم الاقتصاد العربي
واكد ان الشركة «تقوم بدور هام في تدعيم الدورة الاقتصادية في الدول التي تعمل فيها بتشجيع الصناعة المحلية في تلك الدول ومساهمتها كراع رئيسي في الحملات التي تتم لتدعيم المنتج المحلي، وكذلك تساهم الاميركانا في توفير العملات الاجنبية في الدول التي تعمل بها من خلال تنمية الصادرات وتقليل حجم الاستيراد، والمساهمة في تطوير مشروعاتها في البلاد التي تعمل بها، وكل هذا يساهم في دعم اقتصاديات تلك الدول».
التطور المعلوماتي
واشار الى ان «الشركة ستواصل اهتمامها بعناصر التطور المعلوماتي وتكنولوجيا المعلومات وعلى اهمية التحديث الفني والتقني بما يضمن لها اسبقية التطوير والمزيد من التميز ويضمن نقل التكنولوجيا العالمية الحديثة الى الوحدات الانتاجية للشركة لتكون متاحة في الدول العربية التي تعمل بها».
ولفت الى ان الشركة استمرت في «الاهتمام بالمحافظة على البيئة لتضيف الى انجازاتها في هذا المجال بحصول العديد من مصانعها على شهادات عالمية في المحافظة على البيئة مثل شهادة أيزو 14001»، وقال «ان الاميركانا تقوم بكل ذلك انطلاقاً من ايمانها بأن الجودة والاستمرار في مستوى الجودة هو اساس النجاح وتميز الموقف التنافسي».
نشارك في تموين الجيش الأميركي
أكد مرزوق الخرافي، ردا على سؤال لـ «الرأي العام» ان «أمريكانا» تشارك في عقود تموينية للقوات الأميركية في العراق والمنطقة، مشيرا الى ان بعض هذه العقود مباشر، فيما بعضها الآخر يتم على نحو غير مباشر، أي عن طريق شركات أخرى، مثل «باسكن روبينز».
وأوضح ان الشركة توفر للقوات الأميركية سلعا غذائية مثل «الكيك» و«اللحوم» وسواهما.
«عشان تعرفوا الفلوس وين بتروح»
حين ذكر رئيس مجلس الادارة ان الشركة تفتح مطعما جديدا كل ستة أيام، علق بالقول «عشان تعرفوا الفلوس وين تروح»، قاصدا بذلك علاوة الاصدار.
تزامنت الجمعية العمومية للشركة مع احتفالها بمرور 40 عاما على تأسيسها في العام 1974. وقد تضاعفت أرباح الشركة خلال هذه العقود الأربعة عشرات المرات.
ردا على سؤال «الرأي العام» عن سبب عدم حضور رئيس مجلس الادارة السابق ناصر الخرافي (أبو مرزوق) رغم وعد سابق به بأنه سيحضر الجمعية العمومية هذا العام، أجاب مرزوق الخرافي ضاحكا «يمكن عشان يخلينا بوج المدفع».
أكبر شركة غذائية عربية في مجالها
و1200 منتج في أكثر من 30 دولة
أشار مرزوق الخرافي الى ان «الأمريكانا» وحسب تقرير مجلة «ميدل ايست» في عددها الصادر في نوفمبر 2004 تعتبر أكبر شركة غذائية في مجال أنشطتها في جميع الدول العربية على الاطلاق، كما انها ضمن أكبر مئة شركة عربية بما في ذلك البنوك وشركات الاستثمار والاتصالات والمقاولات والعقارات, والشركة لها ريادة وأسبقية في النشاط الصناعي الغذائي في الدول العربية حيث قامت الشركة بافتتاح أول مصنع لانتاج اللحوم والهامبورجر في المنطقة العربية والشرق الأوسط عام 1973 بالكويت وانتهى الآن الى وجود مصانع للشركة في أربع دول رئيسية (السعودية، الكويت، مصر، الامارات)، بعدد 10 مصانع للمواد الغذائية منها.
ولفت الى ان «الشركة تقدم لعملائها حوالي 1200 منتج غذائي ما بين مصنع بالوحدات الانتاجية بمصانع الشركة أو من خلال انشطتها التجارية وتنتشر منتجات الشركة في اكثر من 30 دولة عربية وأجنبية مثل «بلجيكا، الولايات المتحدة الأميركية، اسبانيا، كندا، استراليا، ايطاليا، هولندا، فرنسا، انجلترا، السويد، المانيا، هونج كونج، سنغافورة».