مغروور قطر
18-04-2006, 04:52 AM
البورصة السعودية تدرس تقليص فترة التداول
كشفت مصادر اقتصادية سعودية عن مقترحات يجري تداولها حاليا لتحقيق الاستقرار في سوق الأسهم السعودية اي مازال يسجل مزيدا من مستويات تذبذب حادة رغم القرارات الأخيرة التي صدرت وأبرزها تجزئة الأسهم والسماح للمقيمين الأجانب بتملكها.
وأوضحت المصادر ان النقاط التي يجري تداولها حاليا كمقترحات من قبل المستثمرين والمتوقع ان يتم رفعها إلى الجهات المعنية تتضمن وضع معادلة جديدة لقياس مؤشر سوق الأسهم وتوحيد التداول في فترة واحدة بدلا من فترتين اسوة بالأسواق الأخرى وتقليص أيام التداول إلى خمسة أيام مع تخصيص يوم الخميس للصيانة الفنية بدلا من يوم الجمعة فضلا عن وضع ضوابط لدخول صغار المستثمرين في التداول المباشر لتجنبهم أضرار تذبذب السوق ووضع تصور معين للشركات المتعثرة وأيضا ضوابط خاصة عند الاعلان عن الشركات التي يتم ضبط مضاربين مخالفين حتى لا يتم التأثير على السوق.
على صعيد آخر أعلن المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية بالسعودية ، أن الوزارة وافقت أخيرا على تخصيص كميات من الإيثان، البروبان، البيوتان، والغاز الطبيعي لإنشاء مشروعين للبتروكيماويات في مدينتي الجبيل وينبع، تقدر قيمتها الأولية بما يزيد على 23 مليار ريال.
وأوضح المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في بيان أن المشروع الأول سيقام في مدينة الجبيل ويشمل مجمعا متكاملا للبتروكيماويات بمشاركة شركة سعودية وثلاث شركات من أوروبا، أميركا، واليابان.
وأضاف أن المجمع سيحتوي على عدد من المصانع والمنتجات البتروكيماوية الجديدة منها: خلات فينيل الإيثيلين، ميثيل ميثا أكريلات، بولي ميثيل ميثا أكريلات، الإكرويلونيترايل، البولي أكريلونيترايل، الألياف الكربونية، سيانيد الصوديوم، خلات بولي فينيل، بولي فينيل تيرال، كحول البولي فينيل، البولي أسيتال، كحول فينيل الإيثيلين، البولي إيثلين عالي الكثافة (الباي مودل)، البولي بروبلين، والأمونيا.
وأبان أن هذه المنتجات التي يتم توفير أكثرها لأول مرة في المملكة، ستدخل في صناعة العديد من المنتجات النهائية.
وتابع أنه سيتم طرح جزء كبير من رأسمال هذا المشروع للاكتتاب العام بالتكلفة الفعلية، حسب الإجراءات التي تحددها هيئة السوق المالية، كما تم الاتفاق مع الشركة السعودية على أن يتم طرح جزء من أسهمها للمشاريع القائمة، والمشاريع التي تحت الإنشاء للاكتتاب العام.
واستطرد المهندس النعيمي ، أما المشروع الثاني فستتم إقامته في مدينة ينبع، ويحتوي على وحدات لإنتاج البولي بيوتلين تيريفتليت، البيوتان دايول، والتراهيدرفيورن. وقال إن المشروع سيقوم بإنشاء مركز أبحاث لتطوير المنتجات المستخدمة لهذه المواد في المملكة، وسيتم طرح جزء من رأسمال هذا المشروع للاكتتاب العام بالتكلفة الفعلية، حسب الإجراءات التي تحددها هيئة السوق المالية.
ولفت النظر إلى ما تم الاتفاق عليه أخيرا مع مشاريع بتروكيماوية أخرى لإضافة وحدة حامض الأكريلك والبولي بروبلين (عالي التأثير) والإيثلين دايكلورايد الصوداء الكاوية، اضافة إلى إنشاء مركز أبحاث لتطوير المنتجات.
وأفاد أن تلك المشاريع تأتي ضمن خطة الدولة لتوسعة القاعدة الاقتصادية والصناعية للمملكة، وستسهم هذه المشاريع في زيادة القيمة المضافة لموارد المملكة الطبيعية من خلال توفير فرص لقيام صناعات تحويلية جديدة معتمدة على هذه المنتجات، وتوفير وظائف جديدة وآفاق لاستخدام المنتجات البتروكيماوية في منتجات تحويلية من خلال أعمال البحث والتطوير.
كشفت مصادر اقتصادية سعودية عن مقترحات يجري تداولها حاليا لتحقيق الاستقرار في سوق الأسهم السعودية اي مازال يسجل مزيدا من مستويات تذبذب حادة رغم القرارات الأخيرة التي صدرت وأبرزها تجزئة الأسهم والسماح للمقيمين الأجانب بتملكها.
وأوضحت المصادر ان النقاط التي يجري تداولها حاليا كمقترحات من قبل المستثمرين والمتوقع ان يتم رفعها إلى الجهات المعنية تتضمن وضع معادلة جديدة لقياس مؤشر سوق الأسهم وتوحيد التداول في فترة واحدة بدلا من فترتين اسوة بالأسواق الأخرى وتقليص أيام التداول إلى خمسة أيام مع تخصيص يوم الخميس للصيانة الفنية بدلا من يوم الجمعة فضلا عن وضع ضوابط لدخول صغار المستثمرين في التداول المباشر لتجنبهم أضرار تذبذب السوق ووضع تصور معين للشركات المتعثرة وأيضا ضوابط خاصة عند الاعلان عن الشركات التي يتم ضبط مضاربين مخالفين حتى لا يتم التأثير على السوق.
على صعيد آخر أعلن المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية بالسعودية ، أن الوزارة وافقت أخيرا على تخصيص كميات من الإيثان، البروبان، البيوتان، والغاز الطبيعي لإنشاء مشروعين للبتروكيماويات في مدينتي الجبيل وينبع، تقدر قيمتها الأولية بما يزيد على 23 مليار ريال.
وأوضح المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في بيان أن المشروع الأول سيقام في مدينة الجبيل ويشمل مجمعا متكاملا للبتروكيماويات بمشاركة شركة سعودية وثلاث شركات من أوروبا، أميركا، واليابان.
وأضاف أن المجمع سيحتوي على عدد من المصانع والمنتجات البتروكيماوية الجديدة منها: خلات فينيل الإيثيلين، ميثيل ميثا أكريلات، بولي ميثيل ميثا أكريلات، الإكرويلونيترايل، البولي أكريلونيترايل، الألياف الكربونية، سيانيد الصوديوم، خلات بولي فينيل، بولي فينيل تيرال، كحول البولي فينيل، البولي أسيتال، كحول فينيل الإيثيلين، البولي إيثلين عالي الكثافة (الباي مودل)، البولي بروبلين، والأمونيا.
وأبان أن هذه المنتجات التي يتم توفير أكثرها لأول مرة في المملكة، ستدخل في صناعة العديد من المنتجات النهائية.
وتابع أنه سيتم طرح جزء كبير من رأسمال هذا المشروع للاكتتاب العام بالتكلفة الفعلية، حسب الإجراءات التي تحددها هيئة السوق المالية، كما تم الاتفاق مع الشركة السعودية على أن يتم طرح جزء من أسهمها للمشاريع القائمة، والمشاريع التي تحت الإنشاء للاكتتاب العام.
واستطرد المهندس النعيمي ، أما المشروع الثاني فستتم إقامته في مدينة ينبع، ويحتوي على وحدات لإنتاج البولي بيوتلين تيريفتليت، البيوتان دايول، والتراهيدرفيورن. وقال إن المشروع سيقوم بإنشاء مركز أبحاث لتطوير المنتجات المستخدمة لهذه المواد في المملكة، وسيتم طرح جزء من رأسمال هذا المشروع للاكتتاب العام بالتكلفة الفعلية، حسب الإجراءات التي تحددها هيئة السوق المالية.
ولفت النظر إلى ما تم الاتفاق عليه أخيرا مع مشاريع بتروكيماوية أخرى لإضافة وحدة حامض الأكريلك والبولي بروبلين (عالي التأثير) والإيثلين دايكلورايد الصوداء الكاوية، اضافة إلى إنشاء مركز أبحاث لتطوير المنتجات.
وأفاد أن تلك المشاريع تأتي ضمن خطة الدولة لتوسعة القاعدة الاقتصادية والصناعية للمملكة، وستسهم هذه المشاريع في زيادة القيمة المضافة لموارد المملكة الطبيعية من خلال توفير فرص لقيام صناعات تحويلية جديدة معتمدة على هذه المنتجات، وتوفير وظائف جديدة وآفاق لاستخدام المنتجات البتروكيماوية في منتجات تحويلية من خلال أعمال البحث والتطوير.