مغروور قطر
18-04-2006, 05:07 AM
توقعات بمزيد من التراجع ولعبة الثواني الاخيرة مستمرة
تحليل: علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس (الاثنين ) تعاملاته متراجعا بمقدار580.54 نقطة او بما يعادل3،93 % ليقف عند مستوى 14,203.74نقطة وكان من الواضح ان السوق مازال تسيطر عليه المضاربات العشوائية ولم يستطع تأسيس قاعدة قوية يستند عليها ليسجل عندها اعلانه الاخيرعن ارتداد حقيقي.
لم يكن اغلاق السوق امس ايجابيا فمن المحتمل ان يواصل تراجعه الى مستويات اكثرمما يتوقعه المتعاملون ، فما زال مسلسل (لعبة) الثواني الاخيرة مستمرا حيث لوحظ في نهاية الفترة المسائية حرص كبار المتعاملين على اغلاق السوق فوق نقطة الدعم التاريخية 14167 نقطة ، عن طريق الاتصالات بهدف الضغط على السوق في اليوم التالي ، وايهام صغار المتعاملين انه اقرب الى الصعود رغم ان منطق التحليل الفني يرى عكس ذلك ويعتبر ملامسته لحاجز 13877 نقطة امس غير جيد ، وهي ادنى نقطة يصل اليها المؤشر خلال تعاملاته.
نتوقع اليوم ان يواصل السوق تراجعه وان يلامس قاع 13310 نقطة واذا ارتد من عندها فهو عمل ايجابي ، علما ان الاغلاق المثالي يجب ان يكون فوق حاجز 15450 نقطة ومازلنا نكرر بعدم الاندفاع مع أي ارتداد ، فلن يكون هناك ارتداد حقيقي حتى ترتد كامل الشركات وان تكون السيولة فوق 20 مليار ريال.
من الناحية الفنية استطاع المؤشر تحديد القمة القادمة عند حاجز 18 الف نقطة مما يعني انها نقطة الدخول الامن وان أي دخول قبل تجاوزها يبقى مخاطرة للمتعاملين الذين لايجيدون المضاربة السريعة ، مع الاخذ في الاعتبار ان المؤشر كسر نقطة الدعم التاريخية 14176 نقطة وذلك عندما لامس حاجز 13300 نقطة وهي تعتبر هدفاً اولىاً ، وعلينا كمحللين فنيين ان لانغفل ذلك ، ففي حالة كسره لهذا الحاجز مرة اخرى فان هدفه الثاني اصبح ملامسة مستوى 12800 نقطة ، وهذا يدخلنا في استلهام معطيات سابقة ومن اهمها حاجز 11580 وهي نقطة الدعم التاريخية لتصحيح سابق وفي اسوأ الاحوال قد يصل الى حاجز 10400 نقطة وان كنت شخصيا استبعد حصول هذا ولكن اكتبه بهدف ايضاح المعلومة والشرح بطريقة كافية ، مع الاخذ في الاعتبار انه يمكن الغاء هذه النظرة في حال تلقي السوق خبر ايجابياً يدعمه بالكامل ولكن الذي نوصي به هو عدم الاندفاع في البيع او الشراء حتى يكسر المؤشر حاجز 18 الف صعودا او 13300 نزولا.
اجمالا نتوقع ان يبقى السوق بين مد وجز ولمدة تزيد عن الشهرين وذلك لعدة مسببات فنية بحتة يطول شرحها ولكن من اهمها عجزه في الاغلاق بالشكل المثالي وفوق نقاط دعم قوية وكسره نقطة الدعم التاريخية 14167 نقطة ، فمن وجهة نظري الشخصية ارى ان هذين السببين كافيان لفهم توجه السوق في المرحلة القادمة وهنا اكرر باخذ الحذر والحيطة وعدم الاندفاع حتى يتحقق ماسبق ذكره ، مع التركيز على قراءات السوق وتوجهه ككتلة واحدة اكثر من متابعة كل سهم على حده.
كان من الواضح ان السوق لم تتفاعل كما هو متوقع ومتبع مع نتائج الشركات القوية ، فمن المحتمل ان نرى ارتدادات قادمة ، خاصة ان الاسعار اصبحت في مناطق مغرية ولكن يبقى الحذر سيد الموقف ، حيث مازال يعاني من ضعف السيولة وهي وقود السوق الوحيد ، حيث اصبحت الثقة شبه معدومة واصاب الاحباط صغار المتداولين وهم يرون (اجسادهم ) في اسهم تم الاكتتاب فيها سابقا واصبحت بسعر اقل.
تحليل: علي الدويحي
انهى سوق الأسهم المحلية امس (الاثنين ) تعاملاته متراجعا بمقدار580.54 نقطة او بما يعادل3،93 % ليقف عند مستوى 14,203.74نقطة وكان من الواضح ان السوق مازال تسيطر عليه المضاربات العشوائية ولم يستطع تأسيس قاعدة قوية يستند عليها ليسجل عندها اعلانه الاخيرعن ارتداد حقيقي.
لم يكن اغلاق السوق امس ايجابيا فمن المحتمل ان يواصل تراجعه الى مستويات اكثرمما يتوقعه المتعاملون ، فما زال مسلسل (لعبة) الثواني الاخيرة مستمرا حيث لوحظ في نهاية الفترة المسائية حرص كبار المتعاملين على اغلاق السوق فوق نقطة الدعم التاريخية 14167 نقطة ، عن طريق الاتصالات بهدف الضغط على السوق في اليوم التالي ، وايهام صغار المتعاملين انه اقرب الى الصعود رغم ان منطق التحليل الفني يرى عكس ذلك ويعتبر ملامسته لحاجز 13877 نقطة امس غير جيد ، وهي ادنى نقطة يصل اليها المؤشر خلال تعاملاته.
نتوقع اليوم ان يواصل السوق تراجعه وان يلامس قاع 13310 نقطة واذا ارتد من عندها فهو عمل ايجابي ، علما ان الاغلاق المثالي يجب ان يكون فوق حاجز 15450 نقطة ومازلنا نكرر بعدم الاندفاع مع أي ارتداد ، فلن يكون هناك ارتداد حقيقي حتى ترتد كامل الشركات وان تكون السيولة فوق 20 مليار ريال.
من الناحية الفنية استطاع المؤشر تحديد القمة القادمة عند حاجز 18 الف نقطة مما يعني انها نقطة الدخول الامن وان أي دخول قبل تجاوزها يبقى مخاطرة للمتعاملين الذين لايجيدون المضاربة السريعة ، مع الاخذ في الاعتبار ان المؤشر كسر نقطة الدعم التاريخية 14176 نقطة وذلك عندما لامس حاجز 13300 نقطة وهي تعتبر هدفاً اولىاً ، وعلينا كمحللين فنيين ان لانغفل ذلك ، ففي حالة كسره لهذا الحاجز مرة اخرى فان هدفه الثاني اصبح ملامسة مستوى 12800 نقطة ، وهذا يدخلنا في استلهام معطيات سابقة ومن اهمها حاجز 11580 وهي نقطة الدعم التاريخية لتصحيح سابق وفي اسوأ الاحوال قد يصل الى حاجز 10400 نقطة وان كنت شخصيا استبعد حصول هذا ولكن اكتبه بهدف ايضاح المعلومة والشرح بطريقة كافية ، مع الاخذ في الاعتبار انه يمكن الغاء هذه النظرة في حال تلقي السوق خبر ايجابياً يدعمه بالكامل ولكن الذي نوصي به هو عدم الاندفاع في البيع او الشراء حتى يكسر المؤشر حاجز 18 الف صعودا او 13300 نزولا.
اجمالا نتوقع ان يبقى السوق بين مد وجز ولمدة تزيد عن الشهرين وذلك لعدة مسببات فنية بحتة يطول شرحها ولكن من اهمها عجزه في الاغلاق بالشكل المثالي وفوق نقاط دعم قوية وكسره نقطة الدعم التاريخية 14167 نقطة ، فمن وجهة نظري الشخصية ارى ان هذين السببين كافيان لفهم توجه السوق في المرحلة القادمة وهنا اكرر باخذ الحذر والحيطة وعدم الاندفاع حتى يتحقق ماسبق ذكره ، مع التركيز على قراءات السوق وتوجهه ككتلة واحدة اكثر من متابعة كل سهم على حده.
كان من الواضح ان السوق لم تتفاعل كما هو متوقع ومتبع مع نتائج الشركات القوية ، فمن المحتمل ان نرى ارتدادات قادمة ، خاصة ان الاسعار اصبحت في مناطق مغرية ولكن يبقى الحذر سيد الموقف ، حيث مازال يعاني من ضعف السيولة وهي وقود السوق الوحيد ، حيث اصبحت الثقة شبه معدومة واصاب الاحباط صغار المتداولين وهم يرون (اجسادهم ) في اسهم تم الاكتتاب فيها سابقا واصبحت بسعر اقل.