مغروور قطر
18-04-2006, 05:11 AM
تداولات عززت الثقة بدعم من النفط وأرباح الربع الأول
كتب المحرر الاقتصادي: تجاوز سوق الكويت للأوراق المالية في تداولات يوم أمس آثار التراجع الذي شهده أول من أمس محققاً صعوداً في جميع المؤشرات.
وبعد تراجع محدود في ربع الساعة الاول شهدت بيوعات بكميات قليلة رافقتها عروض محدودة، اشتدت عمليات الشراء من المعروض، وتم بناء الطلبات على الكثير من الأسهم ليعكس السوق اتجاهه ومع هذا الصعود كان هناك مقتنعون باللجوء الى البيع على خلفية تراجع أول من أمس، وبالاضافة الى أن هناك من اشترى بأسعار مخفضة وهو مقتنع بالبيع بهامش ربح مقداره وحدة أو حدتون، وأمام هذا الوضع تراجع السوق مجدداً ما أدى الى هلع بعض صغار حملة الاسهم الذين عمدوا للبيع لكن الشراء كان أقوى ليعكس السوق اتجاهه مجدداً ويحقق صعودا قوياً عزز الثقة بالسوق وتجاوز الآثار النفسية التي ربطها البعض بنزول يوم الاحد.
وأوضح مراقبون ان تعافي الاسهم السعودية كان له تأثير ايجابي، مع ان هناك من أكد ان مسارات الاسواق الخليجية انفصلت عن بعضها، بدليل صعود بعض هذه الأسواق وتراجع بعضها الآخر لاعتبارات خاصة بكل سوق.
وأشار احد المراقبين الى ان العامل المشترك بين اسواق المنطقة يبقى برميل النفط الذي ما زال يسجل أرقاماً قياسية، أما بالنسبة للتطورات على الساحة الإيرانية فقد أوضح عدد من المراقبين ان هناك مبالغة في تصوير آثار هذه التطورات.
وأعاد أحد المراقبين تأكيد ما ذكره لـ «الرأي العام» في عدد أول من أمس الاحد ان اسواق المنطقة اعتادت على الازمات، بل ان بعض هذه الازمات كان له انعكاسات ايجابية لعدد من اسواق المنطقة التي دخلت في مستويات قياسية على وقع الازمات والحروب التي شهدتها المنطقة.
ودعا أكثر من مراقب الى التركيز على أرباح الربع الاول، لافتين الى أن هذه الارباح والنتائج ستظهر مدى اعتماد هذه الشركة أو تلك على أداء السوق وعلى الاداء التشغيلي.
واضافوا ان أرباح الربع الاول وفي حال تواصل الإعلان عنها وفق الوتيرة الايجابية الحالية فإنه سيكون لها صدى ايجابياً يمتد الى باقي السنة سيمتد اثره على السوق عموماً، خصوصا ان باقي العوامل الأخرى تعتبر مثالية سواء بالنسبة للوضع الاقتصادي المحلي والمشاريع الكبرى التي يتم الإعلان عنها تباعاً أو بالنسبة لسعر برميل النفط الذي ما زال يدور في مستويات قياسية.
ولاحظ أحد المراقبين ان السوق يتفاعل بشكل جيد مع هذه الأرباح، مشيرا الى أن قطاع الاستثمار خير دليل على ذلك، إذ أن أي بوادر عن وجود أرباح جيدة لهذه الشركة أو تلك سرعان ما ينعكس على قيمتها السوقية، لافتا في هذا الصدد الى أن وجود بوادر عن ارباح جيدة لشركة دار الاستثمار التي شهدت نشاطاً ملحوظاً أمس على خلفية هذه البوادر، والحال كذلك يمتد الى عدد لا يستهان به من شركات القطاع.
وعلى صعيد تداولات يوم امس، بلغت كمية الاسهم المتداولة 200,603,000 سهم موزعة على 9030 صفقة بقيمة 97,881,940 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 6,97 نقطة ليغلق على مستوى 539,76 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري بمقدار 131,2 نقطة ليغلق على مستوى 10,548,7 نقطة.
كتب المحرر الاقتصادي: تجاوز سوق الكويت للأوراق المالية في تداولات يوم أمس آثار التراجع الذي شهده أول من أمس محققاً صعوداً في جميع المؤشرات.
وبعد تراجع محدود في ربع الساعة الاول شهدت بيوعات بكميات قليلة رافقتها عروض محدودة، اشتدت عمليات الشراء من المعروض، وتم بناء الطلبات على الكثير من الأسهم ليعكس السوق اتجاهه ومع هذا الصعود كان هناك مقتنعون باللجوء الى البيع على خلفية تراجع أول من أمس، وبالاضافة الى أن هناك من اشترى بأسعار مخفضة وهو مقتنع بالبيع بهامش ربح مقداره وحدة أو حدتون، وأمام هذا الوضع تراجع السوق مجدداً ما أدى الى هلع بعض صغار حملة الاسهم الذين عمدوا للبيع لكن الشراء كان أقوى ليعكس السوق اتجاهه مجدداً ويحقق صعودا قوياً عزز الثقة بالسوق وتجاوز الآثار النفسية التي ربطها البعض بنزول يوم الاحد.
وأوضح مراقبون ان تعافي الاسهم السعودية كان له تأثير ايجابي، مع ان هناك من أكد ان مسارات الاسواق الخليجية انفصلت عن بعضها، بدليل صعود بعض هذه الأسواق وتراجع بعضها الآخر لاعتبارات خاصة بكل سوق.
وأشار احد المراقبين الى ان العامل المشترك بين اسواق المنطقة يبقى برميل النفط الذي ما زال يسجل أرقاماً قياسية، أما بالنسبة للتطورات على الساحة الإيرانية فقد أوضح عدد من المراقبين ان هناك مبالغة في تصوير آثار هذه التطورات.
وأعاد أحد المراقبين تأكيد ما ذكره لـ «الرأي العام» في عدد أول من أمس الاحد ان اسواق المنطقة اعتادت على الازمات، بل ان بعض هذه الازمات كان له انعكاسات ايجابية لعدد من اسواق المنطقة التي دخلت في مستويات قياسية على وقع الازمات والحروب التي شهدتها المنطقة.
ودعا أكثر من مراقب الى التركيز على أرباح الربع الاول، لافتين الى أن هذه الارباح والنتائج ستظهر مدى اعتماد هذه الشركة أو تلك على أداء السوق وعلى الاداء التشغيلي.
واضافوا ان أرباح الربع الاول وفي حال تواصل الإعلان عنها وفق الوتيرة الايجابية الحالية فإنه سيكون لها صدى ايجابياً يمتد الى باقي السنة سيمتد اثره على السوق عموماً، خصوصا ان باقي العوامل الأخرى تعتبر مثالية سواء بالنسبة للوضع الاقتصادي المحلي والمشاريع الكبرى التي يتم الإعلان عنها تباعاً أو بالنسبة لسعر برميل النفط الذي ما زال يدور في مستويات قياسية.
ولاحظ أحد المراقبين ان السوق يتفاعل بشكل جيد مع هذه الأرباح، مشيرا الى أن قطاع الاستثمار خير دليل على ذلك، إذ أن أي بوادر عن وجود أرباح جيدة لهذه الشركة أو تلك سرعان ما ينعكس على قيمتها السوقية، لافتا في هذا الصدد الى أن وجود بوادر عن ارباح جيدة لشركة دار الاستثمار التي شهدت نشاطاً ملحوظاً أمس على خلفية هذه البوادر، والحال كذلك يمتد الى عدد لا يستهان به من شركات القطاع.
وعلى صعيد تداولات يوم امس، بلغت كمية الاسهم المتداولة 200,603,000 سهم موزعة على 9030 صفقة بقيمة 97,881,940 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 6,97 نقطة ليغلق على مستوى 539,76 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري بمقدار 131,2 نقطة ليغلق على مستوى 10,548,7 نقطة.