الوسيط العقاري
24-01-2011, 10:24 PM
أمير قطر وناصر العطية و mbc
الإثنين 20 صفر 1432هـ - 24 يناير 2011م
لطفي الزعبي
قابلت ناصر العطية في مبنى مجموعة "أم بي سي" بعد لقاءٍ أجرته معه الزميلة لجين عمران والزميل جلال شهدا في برنامج صباح الخير يا عرب.
منذ فترة طويلة لم أقابل ناصر، كان حديثا ً شيقا ً.
ناصر العطية طبعا هو بطل راليات الشرق الأوسط والبطل العالمي الفائز بسباق باريس دكار مؤخرا الذي انتهى بالارجنيتن على طريق تمتد إلى 9000 كلم عبر جبال وصحارى الأرجنتين وتشيلي.
بالمناسبة ناصر العطية متوج بلقب بطل الشرق الأوسط للراليات ست مرات وبطل فئة سيارات الإنتاج في بطولة العالم للراليات عام 2006 –
أعود معكم لناصر في ( mbc)
تحدثنا عن تنظيم قطر لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2011 الحالية، وخيبة خروج العرب، والتجنيس، وأمور كثيرة .
لكن ما استوقفني في حديث ناصر العطية بعد فوز ناصر باللقب مباشرة وخلال أقل من ربع ساعة قال والحديث لناصر :
تلقيت اتصالا هاتفيا من شخص قال لي معك حمد بن خليفة،
فقلت له والكلام لناصر (هلا ومس هلا )،،،،
توقع ناصر أن المتحدث ابن عمه حمد بن خليفة، لكنه عرف من نبرة الصوت القادم من الدوحة أن هذا الشخص هو سمو الأمير حمد بن خليفة ال ثاني أمير دولة قطر.
وقف ناصر على رجليه إحتراما لأمير بلاده بعدما كان مستلقيا، وتحدث بنبرة فيها الكثير من الاحترام،
قال ناصر، توقعت أنها مكالمة مجاملة، أو مباركة سريعة تأخذ بضع ثوان ٍ يبارك لي فيها باللقب وينتهي المشهد ،لكن ما حدث أن سمو الامير،
قال حدثني عن البطولة، وعن السباق بكل تفاصيله ، كيف كان ،
"ماذا فعلت ، ماهي المعوقات التي واجهتك ، طمني على صحتك ، كيف الأكل معك ، كيف أهلك ، هل كلمتهم، تحب أوصلت معلومة للأهل أكلملك إياهم ، اطمنهم عنك ، تبي شي ،"
هذه أسئلة كانت عليها أجوبة لن أسردها ،،لكن كان هذا ملخص الحوار الطويل لأمير قطر مع البطل ناصر العطية ، مع اختصار 70 بالمية من المكالمه،
طبعا شي ء مألوف وعادي من بعض الأمراء وليس كلهم، من بعض الملوك وليس جميعهم أن يفعلوا هذا.
لكن في ظل الظروف التي تعيشها قطر فوز بتنظيم كأس العالم، تنظيم حالي لكأس آسيا، انشغال بروتوكولي ،سياسي، رياضي واسع ، أن يتذكر امير البلاد لاعبا ورياضيا في لعبة فردية مثل الراليات.
أعتقد شيء يستحق أن نقف له احتراما، وأن نرفع له القبعة، ونقول له تستاهل كل خير بما أوصلت إليه بلدك ،،،،
لهذا السبب الذي نعلمه وللكثير من الأسباب التي لا نعلمها أصبحت قطر بهذا الشكل، وبهذه الصورة في الرياضة العالمية وليست العربية فقط ،وتستحق الدوحة أن نطلق عليها عاصمة الرياضة العربية
المصدر :
http://www.alarabiya.net/views/2011/01/24/134858.html
الإثنين 20 صفر 1432هـ - 24 يناير 2011م
لطفي الزعبي
قابلت ناصر العطية في مبنى مجموعة "أم بي سي" بعد لقاءٍ أجرته معه الزميلة لجين عمران والزميل جلال شهدا في برنامج صباح الخير يا عرب.
منذ فترة طويلة لم أقابل ناصر، كان حديثا ً شيقا ً.
ناصر العطية طبعا هو بطل راليات الشرق الأوسط والبطل العالمي الفائز بسباق باريس دكار مؤخرا الذي انتهى بالارجنيتن على طريق تمتد إلى 9000 كلم عبر جبال وصحارى الأرجنتين وتشيلي.
بالمناسبة ناصر العطية متوج بلقب بطل الشرق الأوسط للراليات ست مرات وبطل فئة سيارات الإنتاج في بطولة العالم للراليات عام 2006 –
أعود معكم لناصر في ( mbc)
تحدثنا عن تنظيم قطر لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2011 الحالية، وخيبة خروج العرب، والتجنيس، وأمور كثيرة .
لكن ما استوقفني في حديث ناصر العطية بعد فوز ناصر باللقب مباشرة وخلال أقل من ربع ساعة قال والحديث لناصر :
تلقيت اتصالا هاتفيا من شخص قال لي معك حمد بن خليفة،
فقلت له والكلام لناصر (هلا ومس هلا )،،،،
توقع ناصر أن المتحدث ابن عمه حمد بن خليفة، لكنه عرف من نبرة الصوت القادم من الدوحة أن هذا الشخص هو سمو الأمير حمد بن خليفة ال ثاني أمير دولة قطر.
وقف ناصر على رجليه إحتراما لأمير بلاده بعدما كان مستلقيا، وتحدث بنبرة فيها الكثير من الاحترام،
قال ناصر، توقعت أنها مكالمة مجاملة، أو مباركة سريعة تأخذ بضع ثوان ٍ يبارك لي فيها باللقب وينتهي المشهد ،لكن ما حدث أن سمو الامير،
قال حدثني عن البطولة، وعن السباق بكل تفاصيله ، كيف كان ،
"ماذا فعلت ، ماهي المعوقات التي واجهتك ، طمني على صحتك ، كيف الأكل معك ، كيف أهلك ، هل كلمتهم، تحب أوصلت معلومة للأهل أكلملك إياهم ، اطمنهم عنك ، تبي شي ،"
هذه أسئلة كانت عليها أجوبة لن أسردها ،،لكن كان هذا ملخص الحوار الطويل لأمير قطر مع البطل ناصر العطية ، مع اختصار 70 بالمية من المكالمه،
طبعا شي ء مألوف وعادي من بعض الأمراء وليس كلهم، من بعض الملوك وليس جميعهم أن يفعلوا هذا.
لكن في ظل الظروف التي تعيشها قطر فوز بتنظيم كأس العالم، تنظيم حالي لكأس آسيا، انشغال بروتوكولي ،سياسي، رياضي واسع ، أن يتذكر امير البلاد لاعبا ورياضيا في لعبة فردية مثل الراليات.
أعتقد شيء يستحق أن نقف له احتراما، وأن نرفع له القبعة، ونقول له تستاهل كل خير بما أوصلت إليه بلدك ،،،،
لهذا السبب الذي نعلمه وللكثير من الأسباب التي لا نعلمها أصبحت قطر بهذا الشكل، وبهذه الصورة في الرياضة العالمية وليست العربية فقط ،وتستحق الدوحة أن نطلق عليها عاصمة الرياضة العربية
المصدر :
http://www.alarabiya.net/views/2011/01/24/134858.html