المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوووع جدا مهم ....................................



kooool
26-01-2011, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقبل الله من الجمييع

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.

و ساكن الحي الراقي الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط

و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.

و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.

و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.

وبطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.

و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.

و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.

و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.

و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات

و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.

و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.

أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.

إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.

و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.

فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.

و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.

أما وراء الكواليس.

أما على مسرح القلوب.

أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.

و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.

أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و أمتاراً من الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.

فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.



...[/color]وسوالم[/size]

ziad1971
26-01-2011, 12:01 PM
تقبل الله منك

بس الحين راح تصلي وانت تفكر بالموضوع
كان كتبته وريحت حالك

*محمد*
26-01-2011, 12:11 PM
اعتقد موضوعه انه بيصلي

تقبل الله

يله انتظر الشباب الي في الادارة يتوضون ونصلي سواء

احسن شي المدير الامام ^_*

قطر love
26-01-2011, 12:17 PM
:anger1:


KOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOL

وانت ماتشبع من حركاتك

تقبل الله ^_____^

مستوى الدعم
26-01-2011, 12:21 PM
كوووووووووول

إذا رديت بتلاقي الموضوع مثبت

نــــظــــره
26-01-2011, 12:36 PM
تقبل الله منك
ناطرين الموضوع اخوي

kooool
26-01-2011, 12:40 PM
تقبل الله منك

بس الحين راح تصلي وانت تفكر بالموضوع
كان كتبته وريحت حالك

احلى المواضيع تطلع في الصلاة ..استغفر الله


اعتقد موضوعه انه بيصلي

تقبل الله

يله انتظر الشباب الي في الادارة يتوضون ونصلي سواء

احسن شي المدير الامام ^_*
اليوم 12:01 pm

ليش لا.. بس الموضوع مختلف



kooooooooooooooooooooooool

وانت ماتشبع من حركاتك

تقبل الله ^_____^
اليوم 12:11 pm
للاسف من النار ماتشبع من الحطب


كوووووووووول

إذا رديت بتلاقي الموضوع مثبت

منج للادارة ..الله كريم

ziad1971
26-01-2011, 12:51 PM
طيب سؤال الرجل المسن ليش ما راح صلى معك
:tease::tease::tease::tease::tease:

بصراحة كلام صحيح واللي يعمله الرجال المسن هو عين العقل
ما في اشي اسمه بس يصير الواحد ستين سنة بسموه تقاعد
ما دام الواحد فيه صحة لازم ينتج

والحكمة من الموضوع
اللي يعود نفسه من هوه شاب انو يشتغل ويجتهد وينتج راح يستمر طول عمره على الحاله وصحته بتكون زينه وقادر يقوم بمعظم الامور بنفسه من غير مساعدة احد

واللي متعود يوقع ويروح هوه شاب راح يوقعون على راسي (منتهي الصلاحية)

مستوى الدعم
26-01-2011, 01:27 PM
أخوي كوووول

يعني من شوي انت كنت تحجز باركنغ حق موضوعك ؟ :tease:

قلة النشاط مشكلة في عصرنا الحالي..

تسبب خمول للذهن قبل الجسد

تأثيرها يمتد على الانتاجية في العمل والصحة الجسمية والنفسية..

تعرف إنه مجرد المشي يومياً يقي من كثير من الأمراض..

ويعالج أمراض كثيرة ...ومنها أمراض نفسية..

في الحركة بركة سواء في الوظيفة أو في باقي شؤوننا اليومية

engalaa_qa
26-01-2011, 01:30 PM
موضوع رائع شكرا

kooool
26-01-2011, 01:40 PM
أخوي كوووول

يعني من شوي انت كنت تحجز باركنغ حق موضوعك ؟ :tease:

قلة النشاط مشكلة في عصرنا الحالي..

تسبب خمول للذهن قبل الجسد

تأثيرها يمتد على الانتاجية في العمل والصحة الجسمية والنفسية..

تعرف إنه مجرد المشي يومياً يقي من كثير من الأمراض..

ويعالج أمراض كثيرة ...ومنها أمراض نفسية..

في الحركة بركة سواء في الوظيفة أو في باقي شؤوننا اليومية

هههه تقريبا ..وصحيح ماذكرتي ..وللعلم تم تغيير الموضع بموضوع اخر اعتقد انه راائع جدا جاني على الايميل وقلت احطه على طووول

لافوشيا
26-01-2011, 06:12 PM
احنا بشر ونغلط وكلنا عيوب بس اهم شي العلاقات الانسانيه والتصالح مع النفس