المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مريم آل سعد تختار جريدة العرب بدلاً من الراية، و العرب ترحب بها



عبدالله العذبة
26-01-2011, 08:52 PM
مريم آل سعد تنضم لـ «العرب»

الدوحة - العرب


انضمت الكاتبة القطرية المتألقة مريم آل سعد إلى أسرة «العرب» وذلك في إطار توجه الصحيفة لاستقطاب الكفاءات القطرية المتميزة.

وأعربت آل سعد عن سعادتها بالانضمام إلى أسرة «العرب» بعد أن أصبحت موئلاً للصحافة المحلية الجريئة والكتاب المتميزين، وارتفاع سقفها لتقدم صحافة مختلفة بروح جديدة تناسب العصر.

وتعتبر مريم آل سعد من الكاتبات القطريات غير التقليديات، فهي تتمتع بجرأة غير عادية وضعت سقفاً لكتاباتها أعلى من الكتَّاب الآخرين، ولذلك وضعها البعض في خانة أصحاب الرأي الآخر، وهو نهج له مريدوه وقراؤه، ويجد كل ترحيب في جريدة «العرب» في إطار الحرية غير المسبوقة التي تعيشها البلاد بفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وتبقى مريم آل سعد واحدة من الوجوه التي تضفي لوناً ورأياً مختلفين على الصحافة والكتابة القطرية، وهي ابنة المهنة التي تدرجت وعملت في أكثر من موقع وعمل، والمؤمنة بالتفاؤل والأمل بالإصلاح والتقدم، حيث مارست الكتابة في العديد من الصحف المحلية بداية من مجلة «العروبة» منذ السبعينيات وقبل تخرجها من كلية الإعلام، كما كتبت مقالاتها في صحيفة «العرب» الإصدار الأول بالثمانينيات. وينشر مقال مريم آل سعد أسبوعياً «الثلاثاء» اعتباراً من اليوم.

المصدر العرب

http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=171337&issueNo=1135&secId=16



وهذه مقتطفات من مقالة مريم آل سعد الأولى بعد انتقالها للعرب أمس الثلاثاء

_______________




الرأي الآخر : كُتاب ومقالات ونوافذ مغلقة وأفق مفتوح!!

بالأسبوع الماضي تم حجب مقال الرأي الآخر الأصلي في جريدة الراية، واستبدلته بآخر في آخر لحظة طبع، ها هو الخيار أن لا ينزل لك موضوع أو تبلع جراحك وتلملم فؤادك وتتابع سيرك وتكتب ولا تتوقف.

لكل شيء سبب، وربما اعتذار الراية عن نشر ذلك المقال لي وقبول «العرب» بذلك سبب في انتقالي إليها، رغم أن المقال أيضا رغم ذلك لم يظهر، ولكني على الأقل حاولت أن أعطيه الأمل بالحياة وأبحث له عن متنفس ليعيش.

ولست بغريبة عن جريدة «العرب» فقد كانت جريدة «العرب» (الأم) والتي توقف صدورها منذ الثمانينيات ثاني محطة أكتب بها في رحلتي الصحافية، بينما كانت المحطة الأولى شقيقتها مجلة (العروبة) كأول مطبوعة صحافية في البلاد.

لقد واجهنا تقريبا كلنا نحن الكتاب المحليين هذه الحركة الموجعة، حيث نتلقى اتصالا من الجريدة تنبئ بأن المقال لن ينشر، وكلنا قد استشطنا غضبا عندما يقال لنا سننزل اعتذارا باسمكم، ونقول كيف نعتذر ومقالنا جاهز وأنتم حجبتموه!!

بعض الزملاء فضلوا الانسحاب والتعامل مع النت كموقف رافض لسياسة الإقصاء وعدم احترام الأقلام، البعض الآخر مجروح من الاعتذار المستمر، وهو يرى جرائد وطنه مفتوحة للجميع ما عداه، وهم يريدون أن يطوع معالجته لتتماشى مع طبيعة جرائدهم وهو يأبى التغيير، والبعض الآخر كفر بالنشر وابتعد في صومعة اسمها اليأس، بينما هو موسوعة فكرية محملة بالأفكار والثقافة.

إن التوقف عن الكتابة لا يكون إلا لسببين اثنين إما القسري الذي لا يد للإنسان فيه أو الطوعي الذي يختاره الإنسان بذاته بين فترة وأخرى ليتأمل ويفكر ويستعيد نفسه ويطور ذاته، أما أن يكون هناك توقف ثالث بسبب الوضع السائد غير الآمن، والذي يسير بحال من التذبذب والصراع مع رؤساء التحرير بين مقالات تنشر بهدوء وأخرى تتعثر، فإنه أمر يجلب لنا الأمراض والبؤس ويحملنا الوجع لأن طبيعتنا ككتاب قلقة ومتوترة، وأعان الله أسرنا علينا إلا أن علينا الصبر والمرونة والتقبل.

كم مقال في صحافتنا المحلية رفض ودفن بمولده، وكم مقال أعيد نشره بعد قصقصة جوانبه، وكم مقال نشر بعد أن يئس صاحبه، كمقال لي اعتذر رئيس تحرير الراية عن نشره، وفوجئت اليوم التالي بوجوده بالجريدة حيث طبع بسبب خطأ فني، بأمر الله وإرادته!!

فهل نتوقف عن الكتابة..؟ من المستفيد غير من يريد منعنا..؟ وإذا كنا نرفض اختفاء عدة مقالات لنا فكيف نساهم بغيابها كلها حينما نترك الكتابة..؟

كلا،، سنكتب ونكتب ولن نتوقف، وسنتحايل على المنع بطرح الأفكار بصور أخرى، وسنعيد الفقرات المقتطعة في مقالات قادمة، ولن نخشى من ضياع الفكرة والموضوع، كل شيء سيعاد، والحياة نفسها
موضوعات تعالج بأشكال مختلفة بينما مشاكلها ومآزقها ثابتة.

إننا نكتب لسنوات وأتت أيام وعالجنا نفس الأفكار بطرق أخرى وبسبب أحداث قادمة، ولا شيء ثابت بل المتغيرات سريعة والظروف لا تبقى على حالها.

لدينا ولله الحمد نخبة من الكتاب المحليين المتألقين بكتاباتهم لدرجة أننا أصبحنا ننتظر مقالاتهم ونفتقدها عند غيابهم ونتعود على أسلوبهم، والذي لا يعرفه القراء أن هؤلاء الكتاب يستنزفون أعصابهم ويتعايشون مع كلماتهم ويصيبهم الإحباط والتآكل عندما يوقف رؤساء التحرير مقالاتهم، والذي يقهرهم أكثر أن مقالا موقوفا هنا تجيزه صحيفة أخرى هناك، بينما فضاء النت مفتوح، والسؤال لم تفعل الجريدة ذلك والبلد نفس البلد والناس هم الناس..؟

هل لتنفي عنها وزر خطيئة المقال وهي تراها كذلك عندما ترفضه..؟

هل لأنها لا تريد أن تتلطخ بشائبته..؟

المشكلة أنهم لا يفهمون الصحافة!!
فهي ليست جريدة شخصية لرئيس تحريرها ولا حتى ملك حصري لأصحابها، إنها جريدة رأي عام أو فلتكف نفسها والآخرين الجدال، ولتقل في ترويستها إنها مملوكة خاصة لأشخاص، ومن سيكتب فيها فهو مجرد موظف لديها، عليه التقيد بتعليماتها والتوقيع على شروطها..؟
هذا التناقض بين المفهوم الضمني للصحافة كرأي حر وموضوعي وبين هذه الحقيقة التي يعيشها بعض رؤساء التحرير تقوض مفهوم الصحافة الشامل، وتصنع الإشكالية التي نغرق فيها ككتاب، وللأسف تصبغ حياتنا بالسوداوية والمرارة إذا أحكمت قبضتها علينا وأبعدتنا وحجبت مقالاتنا.
إننا كائنات مختلفة لا تمتلكنا إلا ذواتنا، لا نمثل الجريدة ولا نعبر عنها وربما نختلف كثيرا معها وحتى مع بعضنا البعض، كل منا له طبيعة وأسلوب ونبرة وخلفية وتجربة وطرح ولكن لا يعني ذلك إلا تعبيرا عن كينونة الحياة نفسها، وعلى الجميع معرفة ذلك واحترامه وعدم محاسبة الجريدة لرأي فلان أو مخاصمتها بسبب مقال علان أو اتهامها بممالأته أو تبني أطروحاته.


بقية المقالة هنا لمن يحب أن يطلع عليها http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=171376&issueNo=1135&secId=16



بقلم مريم آل سعد
mariam.alsaad@gmail.com

مستوى الدعم
26-01-2011, 10:11 PM
لقد أعجبني عنوان الموضوع
وتحديداً في كلمة "تختار"

فمثل السيدة مريم آل سعد يحق لها أن تختار وتفاضل ..

إن وجود مريم آل سعد مكسب لأي مطبوعة تنضم إليها..

ومغادرتها خسارة لأي مطبوعة ...

فلغتها رصينة مجوّدة.. خالية من التمطيط والحشو.. أو الاقتضاب ..

وفكرها يمتاز بالعمق والأصالة.القارئ يشعر عند قراءة كلماتها بأن الكاتبة تحاول أن ترتقي به .. لا أن تتعالى عليه أو تستعرض معلوماتها..

قد اختلف مع بعض طروحاتها.. ولكنني لا أكن لها إلا مطلق الاحترام

وأنا فخورة بأن عندنا كاتبة قطرية ولجت بحور الصحافة.. في زمن ما كان للمرأة فيه أن تطمح فيه بأكثر من الحصول على الشهادة الإعدادية أو الثانوية ...

بصمة قطرية
26-01-2011, 10:15 PM
الله يوفقها ~

بويوسف
27-01-2011, 08:41 AM
الله يوفقها .. فعلا احنا بحاجة للأقلام النزيهة والصادقة .. في وقت آثر الكثيرين الصمت ..

تركي الشهراني
27-01-2011, 08:44 AM
الله يوفقهاا كاتبه مميزه

بـوحـمـد
27-01-2011, 08:48 AM
الله يوفقها ~

هارودز
27-01-2011, 10:05 AM
الله يوفقها انشاءالله بس للاسف جريدة العرب غير الراية والشرق والوطن
عدد القراء في العرب اقل من الجرايد اللي ذكرناها

بو رااكان
27-01-2011, 10:14 AM
الله يوفقهآ

فرحة ايامي
27-01-2011, 10:15 AM
لقد أعجبني عنوان الموضوع
وتحديداً في كلمة "تختار"

فمثل السيدة مريم آل سعد يحق لها أن تختار وتفاضل ..

إن وجود مريم آل سعد مكسب لأي مطبوعة تنضم إليها..

ومغادرتها خسارة لأي مطبوعة ...

فلغتها رصينة مجوّدة.. خالية من التمطيط والحشو.. أو الاقتضاب ..

وفكرها يمتاز بالعمق والأصالة.القارئ يشعر عند قراءة كلماتها بأن الكاتبة تحاول أن ترتقي به .. لا أن تتعالى عليه أو تستعرض معلوماتها..

قد اختلف مع بعض طروحاتها.. ولكنني لا أكن لها إلا مطلق الاحترام
وأنا فخورة بأن عندنا كاتبة قطرية ولجت بحور الصحافة.. في زمن ما كان للمرأة فيه أن تطمح فيه بأكثر من الحصول على الشهادة الإعدادية أو الثانوية ...

لقد قلت الكثير مما رغبت أن اقوله مستوى الدعم.
لذلك اسمحي لي ان أضم صوتي لك واتبنى كلماتك فقط أضيف عليها خيراً فعلت انتهى زمن الحجب ما دام الكاتب يتحمل مسئولية ما يكتبه.
شكرا لعبدالله العذبه دع العرب تكن ملاذاً فهي التي ستكسب في الأخير

خزامئ
27-01-2011, 03:18 PM
الله ايوفقها من وين ما راحت

عقد اللآلي
28-01-2011, 12:21 PM
{وتبقى مريم آل سعد واحدة من الوجوه التي تضفي لوناً ورأياً مختلفين على الصحافة والكتابة القطرية، وهي ابنة المهنة التي تدرجت وعملت في أكثر من موقع وعمل، والمؤمنة بالتفاؤل والأمل بالإصلاح والتقدم، }

قولك هذا ياأخي عبدالله العذبه لاينطبق على كل ماكتبته مريم آل سعد . فلها مقالات لانقف معها

فيها ومنها مقالها عن تأييد إنشاء كنائس في دولة قطر ، فقد كتبت مقالا طويلا وقتها عن

وقوفها بجانب السماح ببناء الكنائس في أرضنا الحبيبة مما أثار غضب الكثير من القراء وغيّر

موقفنا من مقالاتها .

عبدالله العذبة
29-01-2011, 08:57 PM
{وتبقى مريم آل سعد واحدة من الوجوه التي تضفي لوناً ورأياً مختلفين على الصحافة والكتابة القطرية، وهي ابنة المهنة التي تدرجت وعملت في أكثر من موقع وعمل، والمؤمنة بالتفاؤل والأمل بالإصلاح والتقدم، }

قولك هذا ياأخي عبدالله العذبه لاينطبق على كل ماكتبته مريم آل سعد . فلها مقالات لانقف معها

فيها ومنها مقالها عن تأييد إنشاء كنائس في دولة قطر ، فقد كتبت مقالا طويلا وقتها عن

وقوفها بجانب السماح ببناء الكنائس في أرضنا الحبيبة مما أثار غضب الكثير من القراء وغيّر

موقفنا من مقالاتها .


أختي الكريمة ليس هذا رأيي ولكنه رأي جريدة العرب، ولقد اختلفت في السابق مع الزميلة الأستاذ مريم آل سعد، واتفق معها في مقالات أخرى، وهذه طبيعتنا لا يسود رأي واحد ويتفق عليه الناس.

R 7 A L
29-01-2011, 10:25 PM
تبقى جريدة العرب القادمة بعد التوقف جريدة قطرية حالها كحال الجرائد الاخرى
فلا نستغرب من انتقال الكتاب بين الصحف القطرية دامها تصدر من داخل الوطن

£عبدالعزيز£
30-01-2011, 01:39 AM
هالشي راجع لها واكيد لها الحق في اختيار المكان اللي يناسبها

وعموما جريدة كبيرة نفس جريدة الراية ما راح تتاثر بخروج شخص او شخصين

فهي (ما شاء الله) وصلت من سنين طويلة لمرحلة ما تتاثر فيها بخروج او انضمام شخص معين رغم بعض السلبيات اللي ظهرت فيها فالفترة الاخيرة


وحتى العرب ولو انها توقفت لمدة طويلة وعقب رجعت .. بس بعد ما تتاثر بخروج او انضمام شخص معين
..

يعني اللي ابي اوصل له .. هو ان التغيير او التاثير يكون على الشخص المعني بالموضوع ومتابعينه

سواءا كان بالسلب او بالايجاب .. لكن الجريدة تمشي نفس القطار وما تتاثر بمثل هالامور

..

وكل التوفيق للكاتبة في جريدتها الجديدة