المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زمالة المدمن المجهول في قطر.. للمعلومية فقط



غيور
28-01-2011, 11:45 PM
زمالة المدمنين المجهولين

فاذا كنت تريد الا ستمرار في تعاطي المخدرات فهاذا شانك
اما اذا كنت تريد المساعده فاتصل بناء.
بماذا نهتم؟
نحن لانهتم بنوع المخدرات التي كنت تتعاطاها ولا كيف كنت تحصل عليها ولا بمدي غناك او فقرك نحن نهتم فقط بما تريد ان تفعله بشان
مشكلتك مع المخدرات وكيف نستطيع تقديم المساعدة.
كيف استطعنا التوقف؟
المدمن هو الاقدر على فهم ومساعدت مدمن اخر
فنحن نشارك بعضنا البعض بالخبرات والتجارب
والآمال.

من نحن؟ نحن زمالة من المدمنين المتعافيين نجتمع معن بانتظام لنساعد بعضنا.
ماهو هدفنا؟ هو حمل الرساله للمدمن الذي مازال يعاني
من الادمان.
ماهي رسالتنا هي؟ان اي مدمن بامكانه التوقف عن تعاطيالمخدرات وان يفقد الرغبه في تعاطيها
وان يجد طريقه جديده للحياة.
شروط العضوية الوحيده؟
هو الرغبه عن التوقف عن تعاطي المخدرات.




المواعيد :
مجموعة التحرر

الأثنين : 7-8 مساء ( مركز العوين للتأهيل الأجتماعي ). الريان شارع الفروسية فيلا رقم (7 )

الخميس : 7-8 مساء ( مركز العوين للتأهيل الأجتماعي ). الريان شارع الفروسية فيلا رقم (7 )

السبت : 7-8 مساء ( مركز الطب النفسي ) . باالقرب من السنتر

(الخط الساخن) : 55871800

البريد الأكتروني
freedom2222010@yahoo.com

وطن
28-01-2011, 11:54 PM
عساهم ع القوة
والله يوفقهم

شكرا على الموضوع

غيور
29-01-2011, 12:10 AM
ارجوا من الادارة الموقرة بتثبيت الموضوع , لما له من اهمية كبيرة .

ولكم جزيل الشكر

الخزرجي قطر
29-01-2011, 12:32 AM
بارك الله فيك على الموضوع
الله يوفقكم ويشفي كل شخص الله بلاه بهذا الشي

R 7 A L
29-01-2011, 07:58 AM
الله يعطيك العافية

ونتمنى من المجتمع جميعاً ان يقفوا معهم ويساعدوهم لا ان ينظروا اليهم نظرة سلبية بأنهم حتى ولو تابوا واقلعوا عنها فأن ماضيهم سيئ

الكثير من المتعاطين يخشون نظرة المجتمع لهم حتى ولو استقاموا
فنتمنى من المجتمع ان يساهم بمد يد العون لهم



أشكرك اخوي غيور

<اضرب واشرد>
29-01-2011, 08:01 AM
الله يجزاكم خير

شوفولي حل مع الشاي حليب ماقدر أتركه

Cooki
29-01-2011, 08:39 AM
بارك الله فيكم وفي جهودكم النبيله ..

وعساكم عالقوه

غيور
29-01-2011, 10:54 AM
بخصوص الدعم فااريد اقول بان زمالة ( زمالة المدمنين المجهولين) ليست منظمة مهنية، ولا ترتبط بأي وكالة أو جهة، وأنها لا تنتمي لأي هيئة أو مراكز علاج للإدمان، ولا حتى منشآت إصلاحية، وهدف «الزمالة» الوحيد يتمثل في حمل الرسالة إلى المدمنين الآخرين المحتاجين للدعم في مجتمعهم، بغرض ضمان حياة جديدة لهم.

وعضوية الزمالة لا تفرض أي رسوم، لا سيما أنها زمالة غير مهنية، وهدفها الأساسي التعافي من الإدمان، والزمالة تستمد مواردها المالية من التبرعات التي يقدمها أعضاء الزمالة ، لأن احد مبادئ الزمالة أنهم لا يقبلون أي إعانات أو هبات أو تبرعات من مصادر خارجية.

ونحن كمجموعة نرى عدم قبولنا لأي إعانات أو مساعدات من شأنه منحنا الاستقلالية، وإبقائنا بعيدا عن أي تحكم خارجي من شأنه أن يعيق رسالتنا، والتبرعات التي تردنا من الأعضاء(رمزية) تستخدم في تغطية مصاريف المجموعة مثل أجرة الأماكن التي تقام فيها الاجتماعات، إلى جانب طباعة كتيبات «الزمالة».

واعتقد ان على المجتمع ان يرحم ويقتنع ان المدمن "مريض" وبحاجه الى العلاج لانه منتشر كانتشار مرض السكري والعياذ بالله ..على المجتمع ان يتقبل وان يساعد ويهاند المدمن ..ومجموعة المدمن المجهول هو خير دليل ان هناك مدمنين يريدون العلاج ...لكن بلطف .

وفي اجتماعاتنا , نحترم السرية والخصوصية وكل مايقال في الاجتماع , يبقى في غرفة الاجتماع , وتقوم فكرة البرنامج على مبدأ الهوية المجهولة، ما يعني أن هوية الشخص ستبقى في سرية تامة، دون الاهتمام بنوعية أو كمية المخدرات التي كان يتعاطاها، أو بمن كانت صلاته أو بما فعله في الماضي أو مدى غناه وفقره، حيث أن المهم هو ما يريد المدمن أن يفعله بشأن مشكلته وكيف للمجموعة أن تساعده.

قطرية مثقفة
29-01-2011, 11:12 AM
بارك الله فيكم ،،،،،، :)

alflasi
30-01-2011, 12:38 PM
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي الكريم

بصراحة المجتمع يحتاج لمثل هذه المجموعات الخيره النيرة التي تسعى للخير لها وللغير .
ونسمع كثيراً عن مجموعات مُماثلة في السعودية والبحرين والكويت وهي نشطة جداً
ولها أسهامات كثيرة في خدمة المُدمنين نساء ورجال .

فمثل هذه المجموعات تحتاج من يُسلط الضوء عليها أكثر حتى يستفيد منها الكثير
من المُدمنين الذين مازالوا يُعانون وحتى تؤدي رسالتها على أكمل وجه .

الله يجزاكم خير والله يوفقكم

تحياتي

مريومة
30-01-2011, 12:59 PM
الله يجزاكم خير

والله يوفقكم

غيور
30-01-2011, 01:35 PM
السلام عليكم
حبيت اشارك معكم بجزء بسيط بالذي نجح معي بعد التحاقي بمجموعة (التحرر) المدمن المجهول في قطر ,
طبعا نحن لانختلف عن بعض في مضمون القصص أيام الأدمان النشط....قدمنا وعود لعائلاتنا بالتوقف عن الشراب....وفشلنا في ذلك..وحاولنا السيطره على حياتنا وكان الفشل حليفنا في كل مره. لأن مرض الأدمان أصبح أقوى مني..ومع هذا كان العناد والأنكار يغطي على عيوني.ولا أرى الحقيقه...بأنني غير قادر على التعاطي .
وأثنأ دخولي اخرمره المستشفى حملت لنا رساله من أشخاص احسست بأنهم يخاطبونني أنا شخصيا..ويقولون لي ترى في امل ترى نحن كنا مثلك....طبعا وصلتني الرساله بمضمونها الأيجابي,, بمعنى ان القيمه العلاجية أن المدمن يساعد المدمن الذي مازال يعاني,
وانا شخصيا حبيت احكي قصتي مع الادمان من تجربة خاصة والحمدالله تغيرت حياتي 180 درجة الى الأحسن وأريد أوصل رسالتي الى اللي مازالو يعانون من المرض وأساعدهم بكل مااستطيع ,
اخواني خليني اكون معاكم واضح وصريح وهو يمكن بعض الأخوان يعتقد بأن لنا علاقة بمكافحة المخدرات او الداخلية او أي جهة أخرى ؟ والجواب هو لا .
نحن مجموعة مسجلة بالمكتب العالمي المدمن المجهول ( na ) مقرها الرئيسي في امريكا , ولا نقبل أي مساعدة او دعم مالي من أي جهة كانت , للحفاظ على استقلاليتنا وخصوصيتنا , ونحن ( المجموعة ) مستأجرين لنا فيلا في مركز العوين و تتكون المجموعة من جميع الأطياف و لا يهمنا جنسيتك او اسمك او قبيلتك او غناك او فقرك ولكن يهمنا تعافيك وتأهيلك الى إعادتك إلى المجتمع عضو فعال .
انا أسف على التطويل ولكن حرقة في قلبي على اخواني اللي مازالوا يعانون من المرض ,
وأخيرا اريد أقول المدمن ليس شبحاَ مخيفاَ ولا شيطاناَ ، بل هو في الغالب إنسان مريض تسلطت عليه شياطين الإنس والجن في ظل تواطؤ من نفسه الأمارة بالسوء فأوقعوا قلبه في الأسر على حين غفلة منه ، فإذا انتبه من غفلته وجد نفسه بين مطرقة الإدمان على تعاطي المادة المخدرة وسندان آثار الإقلاع عنها . فما هو إلا كالغريق الذي ينتظر من يلقي إليه بطوق النجاة ،
وانا اقترح شخصيا بالأتصال على خط المساعده 55871800 لزمالة المدمنين المجهولين في قطر

بن كعدان
30-01-2011, 03:36 PM
جزاكم الله خير

والله يوفقكم

غيور
30-01-2011, 09:15 PM
معلومات عن زمالة المدمنين المجهولين
زمالة المدمنين المجهولين جماعات تقوم على أساس مجتمع من المدمنين المتعافين ولديها ما يزيد عن 50000اجتماع أسبوعي في أكثر من 130 دولة على مستوى العالم ( حسب إحصائيات عام 2008 )

التطور
من برنامج زمالة مدمني الكحول المجهولين الذي ظهر في أواخر الأربعينات اشتقت زمالة المدمنين المجهولين وبدأت اجتماعاتها أولاً في منطقة لوس أنجلوس بولاية كليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية أوائل الخمسينات، بدأ برنامج المدمنين المجهولين كحركة أمريكية صغيرة ونما حتى أصبح من أقدم وأكبر الهيئات من نوعها في العالم.
نمت زمالة المدمنين المجهولين ببطء شديد لسنوات طويلة وانتشرت من لوس أنجلوس لمدن كبرى بشمال أمريكا وأستراليا في أوائل السبعينات، وفي عام 1983 نشرت زمالة المدمنين المجهولين كتابها الأساسي حاملاً اسمها مما ساهم في نمو هائل لها وفي سنوات قلائل تكونت مجموعات في البرازيل وكولومبيا وألمانيا والهند وجمهورية أيرلندا واليابان ونيوزيلاندا والمملكة المتحدة.
اليوم، فإن زمالة المدمنين المجهولين معروفة تماماً في أغلب أرجاء الأمريكتين وأوروبا الغربية وأستراليا ونيوزيلاندا، وتنتشر الآن مجموعات ومجتمعات للزمالة حديثة النشأة بأرجاء شبه القارة الهندية وأفريقيا وشرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، وتتوفر الآن كتب وكتيبات المعلومات الخاصة بزمالة المدمنين المجهولين في 65لغة وجاري ترجمتها إلى لغات أخرى.

البرنامج

أول منشور لزمالة المدمنين المجهولين يحمل اسمها ويعرف بين الأعضاء باسم "الكتيب الأبيض" يصف زمالة المدمنين المجهولين كالآتي:
" إن "المدمنين المجهولين" زمالة أو مجتمع لا تسعى إلى تحقيق الربح وتتكون من رجال ونساء أصبحت المخدرات مشكلة رئيسية بالنسبة لهم,نحن مدمنون نتعافى ونجتمع معاً بانتظام لنساعد بعضنا البعض كي نبقى ممتنعين... لا تهمنا نوعية أو كمية المخدرات التي كنت تتعاطاها... لكننا نهتم فقط بما تريد أن تفعله بشأن مشكلتك وكيف نستطيع مساعدتك"
العضوية متاحة لكل مدمني المخدرات بغض النظر عن المخدر أو مزيج المخدرات المستخدمة، عند تعديل الخطوة الأولى لمدمني الكحول المجهولين استبدلت كلمة "الكحول" بكلمة "الإدمان" وهكذا تم الاستغناء عن كلمات تحدد نوع المخدر وانعكس "مفهوم المرض" للإدمان.
لا توجد قيود للعضوية سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو عنصرية أو عرقية أو فيما يتعلق بالنوع الجنسي أو المقام الاجتماعي وليس لنا أية رسوم اشتراك أو مستحقات لكن معظم الأعضاء يساهمون بمبالغ صغيرة لتعين على تغطية تكاليف الاجتماعات وهذه المساهمات ليست إجبارية.
تقدم زمالة المدمنين المجهولين نهجاً للتعافي وتدعم شبكة أعضاء متينة الاتصال ببعضها البعض، وأحد مفاتيح نجاح زمالة المدمنين المجهولين هو القيمة العلاجية لمدمنين يعملون مع مدمنين آخرين، يشارك الأعضاء نجاحهم وصعوباتهم في التغلب على الإدمان النشط وكونهم يحيون حياة منتجة بدون مخدرات من خلال تطبيقهم المبادىء التي تتضمنها الإثنتا عشرة خطوة والإثنا عشر تقليداً للمدمنين المجهولين، تلك المبادىء هي جوهر برنامج التعافي للمدمنين المجهولين، والمبادىء المندمجة في الخطوات تتضمن الآتي:
 الاعتراف بأن هناك مشكلة
 طلب المساعدة
 كشف للذات بخصوصية
 تقديم إصلاحات عما فعلته من إيذاء
 مساعدة مدمنين آخرين يرغبون في التعافي
وتشديد برنامج المدمنين المجهولين على ممارسة مبادىء روحية أمر جوهري، المدمنون المجهولون في حد ذاتها ليست زمالة دينية وتشجع كل عضو على تنمية فهمه الذاتي – سواء كان فهماً دينياً أم لا – لهذه "الصحوة الروحية".
لا تنتمي زمالة المدمنين المجهولين لأية هيئة أخرى بما في ذلك البرامج الأخرى التي تطبق الإثنتي عشرة خطوة أو مراكز العلاج أو المنشآت الإصلاحية، وزمالة المدمنين المجهولين كهيئة لا توظف مستشارين محترفين أو معالجين ولا توفر أماكن للإقامة أو عيادات بالإضافة إلى أن الزمالة لا تقدم خدمات مهنية أو قانونية أو مالية أو نفسية أو طبية، للمدمنين المجهولين مهمة واحدة وهي توفير بيئة يمكن للمدمنين فيها مساعدة بعضهم البعض على التوقف عن تعاطي المخدرات وأن يجدوا أسلوباً جديداً للحياة.
تحث زمالة المدمنين المجهولين أعضاءها على الاستجابة للامتناع التام عن كل أنواع المخدرات بما فيها الكحول وقد أثبتت تجارب أعضاء المدمنين المجهولين أن الامتناع التام والمتواصل يوفر أفضل أساس للتعافي والنمو الشخصي. ليس لزمالة المدمنين المجهولين رأي في القضايا الخارجية بما في ذلك الأدوية الموصوفة، واستخدام الأدورية النفسية وأية أدوية أخرى يصفها طبيب ويتم أخذها تحت إشراف طبي لا تعتبر تهديداً لتعافي شخص ما في زمالة المدمنين المجهولين.

الهيئة الخدمية

الخدمة الأساسية التي تقدمها المدمنون المجهولون هي اجتماع مجموعة الزمالة، كل مجموعة تدير شؤونها بنفسها على أساس مبادىء مشتركة للهيئة كلها مذكورة في أدبيات زمالة المدمنين المجهولين.
تستأجر معظم المجموعات مكاناً لاجتماعتها الأسبوعية في مبانٍ تديرها مؤسسات عامة أو دينية أو مدنية، ويقود اجتماعات الزمالة أفراد أعضاء بينما يشترك أعضاء آخرون كل في دوره بالمشاركة بالحديث عن تجاربهم في التعافي من إدمان المخدرات، ويشارك أعضاء المجموعة أيضاً في النشاطات المتعلقة بإدارة الاجتماعات.
في البلدان التي تكون زمالة المدمنين المجهولين ظاهرة جديدة نسبياً لا تتواجد الزمالة إلا على مستوى المجموعة، وفي الأماكن التي أتيحت فيها الفرصة لعدد من مجموعات المدمنين المجهولين أن تتطور وتستقر يكون لهذه المجموعات مندوبون منتخبون يكوّنون لجنة خدمة محلية. عادة ما تقدم هذه اللجان المحلية عدداً من الخدمات يتضمن بعضها الآتي:
 توزيع أدبيات زمالة المدمنين المجهولين
 خدمات المعلومات الهاتفية
 عروض معلومات عامة لفرق علاجية ومؤسسات مدنية وهيئات حكومية ومدارس
 عروض معلومات لتعريف نزلاء المنشآت العلاجية أو الإصلاحية ببرنامج المدمنين المجهولين
 إيجاد دليل للاجتماعات للمعلومات للأفراد ولاستخدامها في جدولة زيارات المجموعات التي ترغب في خدمات الزمالة
في بعض البلدان – خاصة البلدان الكبرى أو حيث تكون زمالة المدمنين المجهولين معروفة جيداً – تجمع عدد من اللجان المحلية أو لجان المناطق ليؤلفوا لجان إقليمية، وتتولى هذه اللجان الإقليمية تقديم الخدمات في حدودها الجغرافية الأوسع بينما تتولى اللجان المحلية أو لجان المناطق تقديم الخدمات المحلية.
ويتولى مجلس دولي منتخب يُعرَف باسم مؤتمر الخدمات العالمي تقديم الإرشاد في المور التي تمس الزمالة ككل، وأولى أولويات زمالة المدمنين المجهولين في خدماتها العالمية هو دعم الحركات القومية الناشئة وترجمة أدبيات المدمنين المجهولين، لمزيد من المعلومات اتصل بمقر مكتب الخدمات العالمية في لوس أنجلوس بكاليفورنيا وستجد العنوان البريدي ورقم الهاتف وعنوان الموقع الألكتروني في نهاية هذا المنشور.

الموقف من الشؤون ذات الصلة أو المؤسسات
من أجل الحفاظ على هدفها استنت زمالة المدمنين المجهولين تقليداً بعدم التدخل ولا تتخذ موقفاً من أي شأن يخرج عن نطاق نشاطها المحدد، ولا تبدي زمالة المدمنين المجهولين رأياً – سواء معارضاً أو موافقاً – في الأمور المدنية أو الاجتماعية أو الطبية أو القانونية أو الدينية، بالإضافة إلى ذلك فلا موقف للزمالة من شؤون ذات صلة بالإدمان مثل التجريم أو تطبيق القانون أو تقنين المخدرات وعقوباتها أو الدعارة أو الإصابة بفيروس الإيدز أو فيروس التهاب الكبد الوبائي أو برامج تداول المحاقن.
إن زمالة المدمنين المجهولين ممولة ذاتياً بالكامل ولا تقبل مساهمات من غير أعضائها، وتأسيساً على نفس المبدأ فإن المجموعات ولجان الخدمات تُدار من قبل أعضاء المدمنين المجهولين ومن أجل الأعضاء.
إن زمالة المدمنين المجهولين لا تؤيد أو تعارض فكر أو أسلوب أية هيئة أخرى وعملها الأساسي هو توفير أساس يمكّن مدمني المخدرات من مشاركة تعافيهم وتجاربهم مع بعضهم البعض، وهذا لا يعني أن زمالة المدمنين المجهولين لا تؤمن بوجود هيئات أخرى جيدة أو ذات قيمة لكن حتى لا تتشتت بالخلافات فإن زمالة المدمنين المجهولين تركز كل طاقاتها على مجال هدفها المحدد تاركة الهيئات الأخرى تحقق أهدافها.

التعاون مع زمالة المدمنين المجهولين
رغم وجود تقاليد تحدد العلاقة مع الهيئات الأخرى فإن زمالة المدمنين المجهولين ترحب بالتعاون مع هيئات حكومية ورجال الدين والمهن العلاجية والمؤسسات التطوعية الخاصة، ولطالما قدم أصدقاء المدمنين المجهولين من غير المدمنين العون في إنشاء زمالة المدمنين المجهولين والمساعدة في نموها.
تعمل الزمالة بكل جهد للتعاون مع المهتمين بالمدمنين المجهولين بتوفير معلومات للاتصال بها وأدبياتها ومعلومات عن التعافي من خلال زمالة المدمنين المجهولين بالإضافة إلى أن أعضاء الزمالة مستعدون في أغلب الأحيان لتقديم عروض معلومات في مراكز العلاج والمنشآت الإصلاحية ومشاركة برنامج المدمنين المجهولين مع مدمنين غيرهم لا يمكنهم حضور الاجتماعات الاعتيادية.

الدراسة الإحصائية للأعضاء
لنعطي صورة عامة غير رسمية عن طبيعة العضوية ومدى تأثير البرنامج فإننا نظن أن الملاحظات التالية دقيقة بقدر معقول
تختلف المستويات الاجتماعية الاقتصادية المتمثلة في زمالة المدمنين المجهولين من دولة إلى أخرى، حيث ينشىء أعضاء من نفس طبقة اجتماعية أو اقتصادية معظم حركات المدمنين المجهولين في بلادهم ومع ازدياد تأثير نشاطهم في الوصول لغيرهم تصبح العضوية أشمل في تمثيلها لكل المستويات الاجتماعية الاقتصادية.
كل الأعراق والديانات لها تمثيل في زمالة المدمنين المجهولين، وما أن تنضج حركة في بلد ما بدرجة معينة فإن عضويتها تعكس بشكل عام التنوع والتناغم لثقافتها.
إن عضوية زمالة المدمنين المجهولين اختيارية فلا يوجد سجل بالحضور سواء لاستخدام المدمنين المجهولين أو لغيرهم، ولهذا السبب يصعب أحياناً تزويد المهتمين بالزمالة بمعلومات شاملة ومكثفة عن عضوية المدمنين المجهولين، مع هذا يوجد بعض المعايير الموضوعية تكونت على أساس بيانات جمعها أعضاء حضروا أحد مؤتمراتنا الدولية، ويبدو أن التنوع في عضويتنا – خاصة في الأعراق - يمثل الموقع الجغرافي الذي تم فيه الاستطلاع. المعلومات الإحصائية التالية يكشف عنها استطلاع أجري في المؤتمر الدولي لزمالة المدمنين المجهولين عام 2003 المنعقد في سان دييجو بكاليفورنيا وقد أجاب على الاستطلاع تقريباً نصف الحضور البالغ عددهم 13000 شخصاً.
 النوع:55% ذكور 45% إناث
 العمر: 3% يبلغون الـ20 أو أصغر ,12% من 21 – 30 ،31% من 31 – 40،13% أكبر من 51, 1% لم يفد بإجابة
 الأعراق: 70% بيض, 11% أمريكيون من أصول إفريقية, 11% أمريكي لاتيني’8% أعراق أخرى
 الحالة الوظيفية : 72% موظفون بدوام كامل ,9% موظفون بدوام جزئي, 7% بدون وظيفة, 3% متقاعدون, 3% ربات بيوت, 5% طلبة, 1% لم يفد بإجابة
 الامتناع المتواصل / التعافي: تراوح من أقل من عام حتى أربعين عاماً بمتوسط 7.4 عاماً

معدل النمو

لأننا لا نحتفظ بسجلات للحضور فيستحيل تقدير نسبة من يأتون إلى زمالة المدمنين المجهولين ويبقون بها مع مرور الوقت، والمؤشر الوحيد المؤكد على نجاح البرنامج هو النمو السريع في عدد الاجتماعات المسجلة للمدمنين المجهولين في العقود الأخيرة والانتشار المتسارع للمدمنين المجهولين خارج شمال أمريكا.
 في عام 1978 كان هناك أقل من 200 اجتماعاً مسجلاً في ثلاث دول
 في عام 1983 كان هناك 2966 اجتماعاً في أكثر من إثتنتي عشرة دولة
 في عام 1993 كان هناك 13000 مجموعة يعقدون ما يزيد على 19000 اجتماعاً في 60 دولة
 في عام 2002 كان هناك 20000 مجموعة يعقدون أكثر من 30000 اجتماعاً في 108دولة.
 في عام 2005 كان هناك أكثر من 21500 مجموعة مسجلة يعقدون أكثر من 33500 اجتماعاً أسبوعياً في 116 دولة
 في عام 2005 تتواجد أكثر من 25,065 مجموعة يعقدون أكثر من 43900 اجتماعاً أسبوعياً في 127 دولة

سكرمر
30-01-2011, 09:19 PM
بالتوفيق لكم والله يجزاكم خـير

غيور
01-02-2011, 12:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
برنامج المدمن المجهول يتكون من اثنتى عشر خطوة للتعافي , واليوم سوف ابدأ معاكم بالخطوة الأولى مع الشرح ,

1-إعترفنا اننا بلا قوه تجاه إدماننا , وان حياتنا اصبحت غير قابله للأداره .تعرف هذه الخطوة بأنها خطوة التسليم أو الاستسلام. وهي أساس عملية التعافي كلها. فهي خطوة كسر الإنكار والاعتراف بالعجز وعدم القدرة على إدارة الحياة. هذه الخطوة تواجه المشكلة الأساسية عند الإنسان وهي الكبرياء والتمرد. لا يمكن أن نحصل على قوة من الله إلا عندما نتوقف نحن عن لعب دور الله. هذه الخطوة تعني الاعتراف الشجاع بالضعف، هذه هي الخطوة الأولى نحو القوة.

غالباً لا يصل المدمن إلى الاعتراف بهذا العجز إلا بعد أن يختبر خسائر عديدة، وهذا ما يسمى في ثقافة التعافي، الارتطام بالقاع . قبل الارتطام بالقاع، يعيش المدمن وهماً أنه مسيطر على نفسه وعلى من حوله وعلى كل أمور حياته، بينما هو في الحقيقية فاقد السيطرة تماماً. وهو في هذه المرحلة لا فائدة من النصيحة أو حث المدمن على بذل المزيد من المجهود، لأن إرادته، في واقع الأمر، معطلة تماماً. كل أنواع النصيحة لن تؤدي إلا إلى المزيد من الشعور بالخزي والعار، الذي يزيد من دائرة السلوك الإدماني. ما يحتاجه المدمن في ذلك الوقت هو التدخل والمواجهة لجعله يتبصر بنتائج السلوك الإدماني. هذا التدخل قد يؤدي به إلى الاعتراف بالعجز وطلب العلاج، عندئذ فقط يبدأ التعافي. الفارق الجوهري بين المواجهة وبين النصح والتعيير هو أن المواجهة لا تهدف إلى لوم المدمن أو مطالبته بالتغيير، وإنما تهدف إلى أن يرى حقيقة ما هو فيه ويطلب المساعدة.

رشدان
01-02-2011, 10:04 AM
الله يوفقكم في هدفكم وغايتكم في مساعدة الغير ويجعل كل ماتقومون به في ميزان حسناتكم

غيور
01-02-2011, 12:08 PM
صباح الخير اخواني الأعزاء,
احب اشكركم من كل قلبي , وصدقوني بأننا نقوم ببرنامج المدمن المجهول لهدف واحد وهو التعافي واعادة البسمة الى كل من يعاني من الادمان و اعادته الى حياته الطبيعية وليكون عضو فعال في المجتمع .

الأن سوف ابدأ معاكم بالخطوة الثانية للتعافي :


2- توصلنا إلى الإيمان بأن قوة أعظم من أنفسنا بإستطاعتها أن تعيدنا إلى الصواب

الخطوة الثانية ضرورية اذا ما كنا نأمل فى تحقيق تعافيآ مستمرآ. تتركنا الخطوة الأولى و نحن بحاجة للإيمان بشىء يمكنه مساعدتنا فى عجزنا، فى عدم جدوانا و فى قلة حيلتنا. تركت الخطوة الأولى فراغآ فى حياتنا. نحن بحاجة للعثور على شىء يملأ هذا الفراغ. إن هذا هو هدف الخطوة الثانية.
البعض منا لم يأخذ هذه الخطوة بجدية فى البداية ؛ مررنا عليها بأقل قدر من الأهتمام، فقط لنكتشف أن الخطوات التالية لن تنجح حتى نطبق الخطوة الثانية. حتى عندما اعترفنا أننا بحاجة للمساعدة بشأن مشكلتنا المتعلقة بالمخدرات، لم يعترف العديد منا بالحاجة للإيمان و الصواب.
إننا نعانى من مرض : متفاقم، لا شفاء منه و مميت. بطريقة أو بأخرى كنا نشترى دمارنا بالقسط! جميعنا، من المدمن الذى يحقن نفسه و يسرق أكياس النقود، إلى السيدة المسنة اللطيفة التى تتردد على طبيبين أو ثلاثة لتحصل على روشتة طبية معتمدة، نشترك فى شىء واحد : اننا نسعى إلى دمارنا المرة تلو الأخرى بتذكرة، بضعة حبوب، أو زجاجة إلى أن نموت. يعد هذا على الأقل جزءاً من جنون الإدمان. ان الثمن الذى يدفعه المدمن الذى يبيع جسده من أجل حقنة قد يبدو أعلى من ذلك الذى يدفعه المدمن الذى يكذب على الطبيب. فى نهاية الأمر يدفع كلاهما حياته ثمنآ للمرض. الجنون هو تكرار نفس الأخطاء و توقع نتائج مختلفة.
يدرك الكثيرون منا عندما نصل للبرنامج أننا قد عدنا الى التعاطى المرة تلو الأخرى، على الرغم من أننا كنا نعرف أننا بذلك ندمر حياتنا. الجنون هو أن نتعاطى يومآ بعد يوم و نحن نعلم أن ذلك لن يجلب لنا سوى الدمار الجسدى و العقلى. أوضح جوانب جنون مرض الادمان هى الفكرة المسيطرة المتعلقة بتعاطى المخدرات.
إسأل نفسك هذا السؤال، هل أؤمن أنه من الجنون أن أتوجه إلى شخص ما و أقول له، "هل يمكننى من فضلك أن أحصل على نوبة قلبية أو حادث مميت؟". اذا ما وافقت على أن هذا يعد فعلآ جنونيآ، فانك لن تصادف أية مشكلة بشأن تطبيق الخطوة الثانية.
فى هذا البرنامج، أول شىء نفعله هو الإمتناع عن تعاطى المخدرات. عند هذه النقطة نبدأ فى الشعور بألم الحياة بدون مخدرات أو أى شئ يحل محلها. يجبرنا هذا الألم للبحث عن قوة أعظم من أنفسنا باستطاعتها تخليصنا من فكرة التعاطى المسيطرة.
عملية أن نتوصل إلى إيمان تتشابه لدى معظم المدمنين. أفتقد معظمنا علاقة ناجحة مع قوة أعظم. نحن نبدأ بتنمية هذه العلاقة باعترافنا ببساطة بإمكانية وجود قوة أعظم منا. معظمنا لا يجد صعوبة فى الإعتراف بأن الإدمان أصبح قوة مدمرة فى حياتنا. أفضل جهودنا نتج عنها مزيدآ من الدمار و اليأس. عند نقطة ما، أدركنا أننا بحاجة لمساعدة قوة أعظم من إدماننا. فهمنا لقوة أعظم متروك لنا. لن يقرر أحد لنا. يمكننا أن نعتبرها المجموعة، البرنامج، أو أن نسميها الله. الخطوط الإرشادية الوحيدة المقترحة هى أن تكون هذه القوة محبة، معتنية و أعظم من أنفسنا. لا يتحتم علينا أن نكون متدينين لنقبل هذه الفكرة. المهم هو أن نفتح عقولنا للإيمان. قد نجد صعوبة فى ذلك، و لكن بالحفاظ على عقل متفتح، آجلآ أو عاجلآ ، نجد العون الذى نحتاج إليه.
لقد تحدثنا و استمعنا لآخرين. رأينا أشخاصآ آخرين يتعافون، و أخبرونا بما قد نجح معهم. بدأنا نرى دلائل على وجود قوة ما يصعب تفسيرها بالكامل. أمام هذه الدلائل، بدأنا فى قبول وجود قوة أعظم من أنفسنا. يمكننا إستخدام هذه القوة قبل أن نفهمها بوقت طويل.
بينما نرى المصادفات و المعجزات تحدث فى حياتنا، يتحول القبول إلى ثقة. ننمو لنشعر بالإرتياح مع قوتنا الأعظم كمصدر للقوة. بينما نتعلم أن نثق بهذه القوة، نبدأ فى التغلب على خوفنا من الحياة.
عملية أن نتوصل إلى إيمان تعيدنا للصواب. القوة للتحرك إلى الفعل تنبع من هذا الإيمان . نحن بحاجة لقبول هذه الخطوة لنبدأ على طريق التعافى. عندما ينمو إيماننا، نكون مستعدين للخطوة الثالثة.

غيور
02-02-2011, 08:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
اليوم انشالله سوف نبدأ مع الخطوة الثالثة من الخطوات الأثنتى عشر لبرنامج المدمن المجهول للتعافي .



3- إتخدنا قرارا بتوكيل إرادتنا وحياتنا لعناية الله على قدر فهمنا.

مرات عديدة كمدمنين، وكلنا إرادتنا و حياتنا لقوة مدمرة. إرادتنا و حياتنا كانت تتحكم فيها المخدرات. كنا أسرى لحاجتنا إلى الإشباع الفورى الذى منحته لنا المخدرات. أثناء ذلك الوقت، كان كياننا بالكامل – جسد، عقل و روح – تحت سيطرة المخدرات. لفترة، كان ذلك ممتعآ، ثم بدأت النشوة تتلاشى و عندئذ رأينا الوجه القبيح للإدمان. وجدنا أنه كلما أخذتنا المخدرات إلى أعلى، كلما ارططمت بنا إلى أسفل. واجهنا اختيارين : إما أن نعانى من آلام الإنسحاب إما أن نتعاطى المزيد من المخدرات. بالنسبة لنا جميعآ، جاء اليوم الذى لم نعد نملك فيه الإختيار ؛ كنا مجبرين على التعاطى. بعد أن سلمنا إرادتنا و حياتنا لإدماننا، و فى قمة اليأس، بحثنا عن طريق آخر.
فى المدمنين المجهولين، نقرر أن نوكل إرادتنا و حياتنا لعناية الله كما نفهمه. أن هذه خطوة عملاقة. لسنا مضطرين لأن نكون متدينين ؛ أى شخص يمكنه إتخاذ هذه الخطوة. كل ما يلزم هو النية. كل المطلوب هو أن نفتح الباب لقوة أعظم من أنفسنا. مفهومنا عن الله لا يأتى من مذهب دينى و لكن مما نؤمن به و ما ينجح معنا. بالنسبة للكثير منا الله هو تلك القوة أيآ كانت التى تبقينا ممتنعين. لك الحق المطلق ودون محاذير فى اله كيفما تفهمه. لأننا نملك هذا الحق، فمن الضرورى أن نكون أمناء بشأن إيماننا إذا ما كنا نرغب أن ننمو روحيآ.اكتشفنا ان كل ما نحتاج إليه هو أن نحاول. عندما بذلنا أقصى جهدنا، نجح البرنامج معنا كما نجح من قبل مع آخرين لا حصر لهم. الخطوة الثالثة لا تقول : "وكلنا إرادتنا و حياتنا لعناية الله". بل تقول : "إتخذنا قرارآ بتوكيل إرادتنا و حياتنا لعناية الله كما فهمناه". إتخذنا القرار ؛ لم تتخذه لنا المخدرات، عائلاتنا، ضابط مراقبة، قاضى، معالج أو طبيب. نحن اتخذناه! لأول مرة منذ تلك النشوة الأولى، إتخذنا قرارآ بأنفسنا. توحى كلمة قرار بالقيام بفعل. هذا القرار قائم على الإيمان. فقط علينا أن نؤمن أن المعجزة التى نراها تعمل فى حياة مدمنين ممتنعين يمكن أن تتحقق لأى مدمن لديه الرغبة فى التغيير. نحن ندرك ببساطة أن هناك قوة للنمو الروحى يمكنها أن تعيننا لكى نصبح أكثر تسامحآ، أكثر صبرآ و أكثر نفعآ لمساعدة الآخرين. قال الكثيرون منا : "خذ إرادتى و حياتى. ارشدنى فى التعافي. أرنى كيف أعيش". الراحة التى نجدها فى "أن نرخى قبضتنا عن الأمور و أن ندع لله يتصرف" تساعدنا على إنماء حياة تستحق أن نعيشها. التسليم لإرادة قوتنا الأعظم يصبح أسهل مع الممارسة اليومية. عندما نحاول بأمانة فاننا ننجح. يبداء الكثيرون منا يومهم بطلب بسيط من قوتنا الأعظم أن ترشدنا. بالرغم من أننا نعرف أن "توكيل إرادتنا وحياتنا " ينجح، فقد نستردهما. بل و ربما نغضب لأن الله يسمح لنا بإستردادهما. أحياناً أثناء تعافينا، يكون قرار طلب المساعدة من الله هو أعظم مصادرنا للقوة و الشجاعة. لا يمكننا اتخاذ هذا القرار بالقدر الكافى من المرات. نستسلم بهدوء، و ندع الله كما نفهمه يعتنى بنا. فى البداية، دارت برؤوسنا أسئلة : "ماذا سيحدث حينما أوكل حياتى؟ هل سأصبح كاملآ؟". ربما كنا أكثر واقعية. كان على البعض منا أن يتوجه إلى عضو من أعضاء المدمنون المجهولون ممن لديهم الخبرة و يسأله : "كيف كانت خبرتك بهذا الشأن؟". ستتباين الإجابة من عضو لآخر. يشعر معظمنا أن التفتح الذهنى، النية و التسليم هى مفاتيح هذه الخطوة. لقد سلمنا حياتنا و إرادتنا لعناية قوة أعظم من أنفسنا. اذا ما كنا مدققين و مخلصين، سنلاحظ تغييرآ إلى الأفضل. تقل مخاوفنا، و ينمو إيماننا بينما نتعلم المعنى الحقيقى للتسليم. لم نعد نصارع الخوف، الغضب ، الإحساس بالذنب، الشفقة على الذات أو الإكتئاب. ندرك أن القوة التى أتت بنا إلى البرنامج مازالت معنا و ستستمر فى إرشادنا إذا ما سمحنا لها بذلك. نحن نبدأ ببطء فى التخلص من ذلك الخوف الذى يشلنا والناجم عن اليأس. الدليل على هذه الخطوة يظهر فى الطريقة التى نعيش بها. لقد توصلنا إلى أن نستمتع بحياة ونحن ممتنعين و نريد المزيد من الأشياء الطيبة التى يمكن لزمالة المدمنين المجهولين أن تقدمها لنا. الآن نحن نعرف انه لا يمكننا التوقف فى برنامجنا الروحى ؛ نحن نريد كل ما يمكننا الحصول عليه.

باسكن روبنز
02-02-2011, 07:48 PM
الله يوفقـكم بآهـدآفكم والغآيـة منهـآآ بتصب في صـآلح الآفـرآآد ومنهآآ للمجتمـع بالكآمل ،

غيور
02-02-2011, 10:36 PM
الله يوفقـكم بآهـدآفكم والغآيـة منهـآآ بتصب في صـآلح الآفـرآآد ومنهآآ للمجتمـع بالكآمل ،

شكرا ويعطيك الله العافية على شعورك النبيل .

تحياتي
غيور

صعبة وصوفه
03-02-2011, 02:10 AM
ماشالله بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسانتكم،،
أتمنى أيضا إنشاء هيئة لمساعدة الشباب للإقلاع عن تدخينهم،،
فالتدخين والمخدرات كلاهما آفة وضررهما كبير..

الله يوفقكم

المخباط
03-02-2011, 08:40 AM
قواكم الله وسدد خطاكم
سؤال أذا عندك له اجابة
كم عدد المدمنين في قطر ؟
وهل هم محتاجين لمركز متخصص لعلاج الأدمان والمتابعة ؟
ووين راح تجتمعون اذا صكوا (العوين) ؟

غيور
03-02-2011, 08:56 AM
صباح الخير أخواني وأخواتي ,
اليوم انشاالله سوف نبدأ معاكم باالخطوة الرابعة من الخطوات الأثنتى عشر من برنامج زمالة المدمنين المجهولين للتعافي , وهدفنا الأساسي والرئيسي من البرنامج هوالتعافي لكل مدمن مايزال يعاني من الادمان و اعادة البسمة والفرحة لكل بيت دمرته المخدرات.

4-قمنا بعمل جرد أخلاقى متفحص وبلاخوف عن أنفسنا.

الهدف من جرد أخلاقى متفحص و بلا خوف هو إجراء فرز للإرتباك و التناقض فى حياتنا، حتى يمكننا إكتشاف حقيقة أنفسنا. نحن نبدأ فى معايشة أسلوب جديد فى الحياة و نحن بحاجة للتخلص من الأعباء و الفخاخ التى تحكمت فينا و حالت دون نمونا. بينما نقبل على هذه الخطوة، ينتاب أغلبنا الخوف من أن بداخلنا وحشآ سيدمرنا اذا ما أطلق سراحه. قد يدفعنا هذا الخوف إلى تأجيل جردنا أو حتى إلى صرف النظر نهائيآ عن هذه الخطوة الحاسمة. لقد إكتشفنا أن الخوف هو إفتقاد الإيمان، و لقد وجدنا الهآ محبآ يمكننا اللجوء إليه. لم نعد بحاجة أن نكون خائفين.لقد كنا خبراء فى خداع النفس و فى التبرير. بكتابة جردنا، يمكننا تخطى هذه المعوقات. جرد مكتوب سيطلق سراح جوانب من عقلنا الباطن تظل خافية اذا ما اكتفينا بمجرد التفكير فيها أو الحديث عنها. بمجرد أن نكتب كل شىء على الورق، حتى يصبح من الأسهل بكثير أن نرى طبيعتنا الحقيقية و من الأصعب بكثير أن ننكرها. التقييم الذاتى الأمين هو أحد مفاتيح أسلوبنا الجديد فى الحياة. لنواجه الأمر ؛ عندما كنا نتعاطى، لم نكن أمناء مع أنفسنا. نصبح أمناء مع أنفسنا عندما نعترف أن إدماننا قد هزمنا و أننا بحاجة للمساعدة. أستغرقنا وقتآ طويلآ لنعترف بالهزيمة. اكتشفنا أننا لا نتعافى جسدياً، عقليآ أو روحيآ بين ليلة و ضحاها. تعيننا الخطوة الرابعة على المضى قدمآ نحو تعافينا. يكتشف معظمنا أننا لم نكن بالفظاعة، و لا بالروعة التى كنا نظنها. نفاجأ حينما نكتشف أن لدينا نقاط حسنة فى جردنا. أى شخص ممن قضوا بعض الوقت بالبرنامج و طبقوا هذه الخطوة سيخبرونك أن الخطوة الرابعة كانت نقطة تحول فى حياتهم. البعض منا يرتكبون خطأ الإقبال على هذه الخطوة وكأنها إعتراف بمدى فظاعتنا – كم كنا أشخاصآ سيئين. فى أسلوب حياتنا الجديد هذا، الإستغراق فى مشاعر الأسى العاطفى من الممكن أن يكون خطيرآ. أن هذا ليس هو الغرض من الخطوة الرابعة. نحن نحاول تحرير أنفسنا من العيش فى أنماط قديمة عديمة الجدوى. نحن نطبق الخطوة الرابعة لننمو و لنحصل على القوة و البصيرة. يمكننا الإقبال على خطوتنا الرابعة بطرق شتى. الخطوات الأولى، الثانية و الثالثة هى الإعداد الضرورى، ليكون لدينا الإيمان و الشجاعة لكتابة جرد بلا خوف. ينصح، أن نراجع الخطوات الثلاثة الأولى مع مشرف قبل أن نبدأ. نشعر بالإرتياح لفهمنا لهذه الخطوات. نسمح لأنفسنا بإمتياز الشعور بالرضا عما نفعله. لقد كنا نتخبط بكثرة من قبل و لم نصل لشىء. الآن نحن نبدأ الخطوة الرابعة و نتخلى عن الخوف. ببساطة نكتبها على الورق، بأفضل ما لدينا من مقدرة حاليآ. يجب أن ننتهى من الماضى، لا أن نتشبث به. نريد أن نواجه ماضينا، أن نراه على حقيقته وأن نطلقه كى نتمكن من معايشة اليوم. الماضى، لمعظمنا، كان شبحآ بالخزانة. كنا خائفين من فتح الخزانة خوفاً مما قد يفعله ذلك الشبح بنا. لسنا مضطرين أن ننظر إلى الماضى وحدنا. إرادتنا و حياتنا الآن بين يدى قوتنا الأعظم.كانت كتابة جرد دقيق و أمين تبدو مستحيلة. كانت بالفعل كذلك، طالما كنا نعتمد على قوتنا الذاتية. نحن نمضى بضعة لحظات هادئة قبل الكتابة و نطلب القوة لنكون بلا خوف و مدققين.فى الخطوة الرابعة، نحن نبدأ فى التواصل مع أنفسنا. نحن نكتب عن عيوبنا مثل الشعور بالذنب، الخزى، الندم، الشفقة على الذات، الغل، الغضب، الأكتئاب، الإحباط، الحيرة، الوحدة، القلق، الخيانة، اليأس، الفشل، الخوف و الإنكار. نحن نكتب عن الأشياء التى تزعجنا هنا و الآن. لدينا ميل نحو التفكير السلبى، لذا فوضعها على الورق يعطينا فرصة النظر إلى ما يحدث بطريقة أكثر إيجابية. يجب كذلك أن تؤخذ المزايا فى الإعتبار اذا كنا نريد الحصول على صورة دقيقة وكاملة لأنفسنا. هذا أمر بالغ الصعوبة لمعظمنا، إذ يصعب علينا قبول أن لدينا صفات حميدة. مع ذلك، كلنا لدينا مميزات، العديد منها اكتشفناها مؤخرآ فى البرنامج، مثل الإمتناع، التفتح الذهنى، الوعى بالله، الأمانة مع الآخرين، التقبل، الفعل الايجابى، المشاركة، النية، الشجاعة، الإيمان، الإهتمام بالآخرين، الإمتنان، الطيبة، و الكرم. كذلك، غالبآ ما يشمل جردنا بنود تتعلق بالعلاقات مع الآخرين.نحن نراجع أدائنا السابق و سلوكنا الحالى لنرى ما نريد الإحتفاظ به و ما نريد التخلص منه. لا يرغمنا أحد على التخلص من بؤسنا. هذه الخطوة لها سمعة أنها صعبة ؛ فى الواقع، هى بسيطة للغاية. نحن نكتب جردنا بدون التفكير فى الخطوة الخامسة. نحن نطبق الخطوة الرابعة و كأن ليس هناك خطوة خامسة. يمكننا الكتابة و نحن بمفردنا أو على مقربة من آخرين ؛ أية طريقة تريح الكاتب هى طريقة جيدة. يمكننا أن نكتب بإستفاضة أو بإختصار حسب الحاجة. يمكن لشخص ذو خبرة أن يساعد. المهم هو أن نكتب جردآ أخلاقيآ. إذا كانت كلمة أخلاقى تزعجنا، فيمكننا تسميته جرداً للإيجابيات / السلبيات.طريقة كتابة الجرد هو أن نكتبه! التفكير فى الجرد، الحديث عنه، وضع النظريات بشأنه لن يؤدى إلى كتابته. نحن نجلس و معنا دفتر، نطلب الإرشاد، نمسك بقلمنا و نبدأ الكتابة. أى شىء نفكر به هو مادة للجرد. عندما ندرك أن لدينا القليل لنخسره، و الكثير لنكسبه، نبدأ هذه الخطوة.قاعدة أساسية هى أنه يمكننا أن نكتب أقل من اللازم، ولكن لا يمكننا أبدآ أن نكتب أكثر من اللازم. سيطابق الجرد صاحبه. قد يبدو هذا صعبآ أو مؤلمآ. قد يبدو مستحيلآ. قد نتخوف من أن التواصل مع مشاعرنا سيطلق سلسلة تفاعلات رهيبة من الألم و الذعر. قد نشعر برغبة فى تجنب الجرد بسبب الخوف من الفشل. عندما نتجاهل مشاعرنا، يصبح الضغط أكثر بكثير مما نحتمل. الخوف من كارثة وشيكة يكون عظيمآ لدرجة أنه يغطى على خوفنا من الفشل.الجرد يصبح راحة، لأن ألم القيام به أقل من ألم عدم القيام به. نتعلم أن الألم من الممكن أن يكون عامل دفع فى التعافى. على هذا، تصبح مواجهته لا يمكن تحاشيها. فى إجتماعات الخطوات يبدو أن كل الموضوعات تدور حول الخطوة الرابعة أو القيام بجرد يومى. من خلال عملية الجرد، نصبح قادرين على التعامل مع كل الأشياء التى قد تتراكم. كلما عايشنا برنامجنا أكثر، كلما بدا أن الله يضعنا فى مواقف تطفو فيها الموضوعات إلى السطح. حينما تطفو الموضوعات إلى السطح، نكتب عنها. نبدأ فى الإستمتاع بتعافينا، لأن لدينا طرقاً للتخلص من الخزى، الإحساس بالذنب، أو الغل. يمكن تشبيه أنفسنا بآنية طعام تعمل بالضغط. يطلق سراح الضغط الذى كان محبوسآ بداخلنا. الكتابة سترفع الغطاء عن الآنية. نحن نقرر اذا كنا نريد أن نقدم الطعام، نلقى به إلى الخارج، أو نعيد الغطاء مكانه. لسنا مضطرين للغليان بداخله بعد الآن.نحن نجلس و معنا قلم و ورقة و نطلب مساعدة الله فى كشف العيوب التى تسبب الألم و المعاناة. نحن ندعو بالشجاعة لكى نكون بلا خوف و مدققين و أن يعيننا هذا الجرد على تنظيم حياتنا. عندما ندعو و نعمل، دائماً تتحسن الأمور بالنسبة لنا. لن نصبح كاملين. ما كنا لنكون بشر، لو كنا كاملين. المهم هو أن نبذل قصارى جهدنا. نستخدم الأدوات المتاحة لنا، ننمى المقدرة على نتعايش مع مشاعرنا. نحن لا نريد أن نفقد أى من الأشياء التى قد كسبناها ؛ نحن نريد الإستمرار فى البرنامج. خبرتنا أنه مهما كان متفحصآ و بلا خوف، فما من جرد له أثر مستمر ما لم يتبعه على الفور خطوة خامسة تعادله فى الدقة.

غيور
03-02-2011, 09:56 AM
قواكم الله وسدد خطاكم
سؤال أذا عندك له اجابة
كم عدد المدمنين في قطر ؟
وهل هم محتاجين لمركز متخصص لعلاج الأدمان والمتابعة ؟
ووين راح تجتمعون اذا صكوا (العوين) ؟

صباح الخير اخوي , وشكرا على اهتمامك .
على ماسمعت بأن هناك 50 حالة ادمان و1400 حالة مسجلة .
وبخصوص مركز ادمان ؟سمعت بأن هناك مصحة كاملة سترى النور قريبا من قبل وزارة الصحة.
وسؤالك الاخير :
نحن مجموعة مستقلة وليس لها علاقة بجهة معينة ولانرتبط بمكان معين , وبخصوص مركز العوين , احب اشكر الاخ راشد النعيمي مدير المركز على مايقوم به بجهود كبيرة تجاه المركز .

وتقبل تحياتي
اخوك غيور

رذاذ
03-02-2011, 10:00 AM
موفقين انشالله ..

ام السعف
03-02-2011, 10:00 AM
جزاهم الله كل خير وربي يسدد خطاهم لما فيه صالح هالفئة اللي ربنا بلاهم بالبلوة هذي
ويارب يفكهم ويخلصهم منها ويحمي شبابنا وكل شباب المسلمين يارب يا كريم ،،

غيور
03-02-2011, 04:51 PM
جزاهم الله كل خير وربي يسدد خطاهم لما فيه صالح هالفئة اللي ربنا بلاهم بالبلوة هذي
ويارب يفكهم ويخلصهم منها ويحمي شبابنا وكل شباب المسلمين يارب يا كريم ،،

مشكورة
والله يحمي شبابنا يارب .

غيور
03-02-2011, 04:52 PM
موفقين انشالله ..


شكرا ودعواتكم

فلتة زمانها
03-02-2011, 07:05 PM
صباح الخير اخوي , وشكرا على اهتمامك .
على ماسمعت بأن هناك 50 حالة ادمان و1400 حالة مسجلة .
وبخصوص مركز ادمان ؟سمعت بأن هناك مصحة كاملة سترى النور قريبا من قبل وزارة الصحة.
وسؤالك الاخير :
نحن مجموعة مستقلة وليس لها علاقة بجهة معينة ولانرتبط بمكان معين , وبخصوص مركز العوين , احب اشكر الاخ راشد النعيمي مدير المركز على مايقوم به بجهود كبيرة تجاه المركز .

وتقبل تحياتي
اخوك غيور

غيور عدد المدمنين اكثر من اللي كتبته ومركز معالجة الادمان راح ينفتح
قريبا في الدفنه في مبنى مؤقت لغاية مايجهز المبنى الرسمي تابع لادارة مكافحة المخدرات
وليست وزارة الصحه

بس عندي سؤال شلون تتصرفون مع الادكتفز في حالة تعرضهم لاعراض انسحابيه
وريلابس نظرا لتوقفهم عن التعاطي ؟؟؟

غيور
04-02-2011, 10:41 AM
غيور عدد المدمنين اكثر من اللي كتبته ومركز معالجة الادمان راح ينفتح
قريبا في الدفنه في مبنى مؤقت لغاية مايجهز المبنى الرسمي تابع لادارة مكافحة المخدرات
وليست وزارة الصحه

بس عندي سؤال شلون تتصرفون مع الادكتفز في حالة تعرضهم لاعراض انسحابيه
وريلابس نظرا لتوقفهم عن التعاطي ؟؟؟

شكرا على اهتمامك , ويبدوا لي بأنك ملمة في موضوع الادمان .
انا شخصيا تعرضت لأعراض انسحابية حادة عند بداية توقفي مما اضطريت لدخول المستشفى لمدة ثلاثة ايام وبعد خروجي لقد التحقت ببرنامج زمالة المدمن المجهول وتعلمت اشياء كثيرة مثلما قلتلها في الخطوات السابقة ولتفادي الانتكاسة (relaps) لقد تعلمت بأن ابتعد
عن ثلاث اشياء مهمه . , الاشخاص , الاماكن , الادوات .
وبخصوص احصائية المدمنين في قطر , لقد اخبرتك بما سمعت في برنامج لكم القرار .
وموضوع مصحة للمدمنين ؟ نعم هناك مستشفى كامل مخصص للمدمنين ( شبيه لمستشفى الأمل في السعودية) سوف يرى النور قريبا انشاالله .

وشكرا لك على الاهتمام

تحياتي
غيور

غيور
04-02-2011, 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سوف نبدأ معاكم بالخطوة الخامسة من الخطوات الأثنتى عشر من برنامج زمالة المدمن المجهول .




5-إعترفنا لله و لأنفسنا ولشخص آخر بطبيعة أخطائنا الحقيقية .

الخطوة الخامسة هى المفتاح للحرية. فهى تسمح لنا بالحياة ممتنعين فى الحاضر. مشاركة الطبيعة الحقيقية لأخطائنا تحررنا لنعيش. بعد القيام بخطوة رابعة مدققة، نتعامل مع محتويات جردنا. يقال لنا أنه إذا احتفظنا بهذه العيوب بداخلنا، فستقودنا إلى العودة للتعاطى. التمسك بماضينا سيؤدى بنا فى نهاية الأمر إلى المرض و يمنعنا من القيام بدورنا فى طريقتنا الجديدة للحياة. اذا لم نكن أمناء عند تطبيقنا للخطوة الخامسة، فسنحصل على نفس النتائج السلبية التى جرتها علينا عدم الأمانة فى الماضى.تقترح الخطوة الخامسة أن نعترف لله، لأنفسنا، و لشخص آخر بالطبيعة الحقيقية لأخطائنا. لقد نظرنا إلى أخطائنا، تفحصنا أنماطنا السلوكية، و بدأنا نرى الجوانب الأكثر عمقآ لمرضنا. الآن نجلس مع شخص آخر و نشارك جردنا بصوت مسموع.
قوتنا الأعظم ستكون معنا خلال خطوتنا الخامسة. سنتلقى العون و نكون أحرارآ لمواجهة أنفسنا و شخص آخر. بدا من غير الضرورى أن نعترف لقوتنا الأعظم بالطبيعة الحقيقية لأخطائنا. بررنا قائلين " الله يعرف مسبقآ كل هذه الأشياء ". بالرغم من أنه بالفعل يعرف، يجب أن يأتى الإعتراف من أفواهنا ليكون مؤثرآ بحق. الخطوة الخامسة ليست مجرد قراءة للخطوة الرابعة. لسنوات، تحاشينا رؤية أنفسنا على حقيقتها. شعرنا بالخزى من أنفسنا و أحسسنا أننا كنا معزولين عن بقية العالم. الآن بعد أن حاصرنا الجزء المخزى من ماضينا، يمكننا أن نزيحه بعيدآ عن حياتنا اذا واجهناه و إعترفنا به. سيكون مأسوى أن نكتب كل شىء ثم نلقى به فى أحد الأدراج. هذه العيوب تنمو فى الظلام ، و تموت عند تعرضها للضوء.قبل المجىء للمدمنون المجهولون، كنا نشعر بأنه لايمكن لأحد أن يفهم الأشياء التى قمنا بها. خفنا أنه لو قمنا بكشف أنفسنا على حقيقتها، فأننا بالتأكيد سنواجه بالرفض. معظم المدمنين يشعرون بعدم الإرتياح بهذا الشأن. نحن ندرك أننا لم نكن واقعيين لشعورنا بهذه الطريقة. زملائنا الأعضاء بالفعل يفهموننا. علينا أن نختار بعناية الشخص الذى سيستمع لخطوتنا الخامسة. يجب أن نتأكد أنهم يعرفون ما الذى نفعله و لماذا نفعله. على الرغم من أنه ليست هناك قاعدة محددة بشأن الشخص الذى نختاره فمن المهم أن نثق به. فقط الثقة الكاملة بنزاهته و قدرته على الكتمان هى التى تمكننا أن نكون مستعدين لتحرى الدقة فى هذه الخطوة. البعض منا يقوم بخطوته الخامسة مع شخص غريب تمامآ، فى حين يشعر البعض الآخر براحة أكبر فى إختيار عضو من المدمنين المجهولين. نحن نعرف أن مدمن آخر لن يكون لديه ميل لإساءة الحكم أو سوء الفهم. بمجرد أن نختار و نجلس بالفعل بمفردنا مع هذا الشخص، نبدأ مستعينين بتشجيعه. نريد أن نكون واضحين، أمناء و مدققين، مدركين أنها مسألة حياة أو موت. حاول البعض منا إخفاء جزء من الماضى فى محاولة للوصول إلى طريقة أسهل للتعامل مع مشاعرنا الداخلية. قد نظن أننا قد قمنا بما فيه الكفاية بمجرد كتابتنا عن ماضينا. لا نملك تحمل نتيجة هذا الخطأ. هذه الخطوة ستكشف دوافعنا و أفعالنا. لا يمكننا توقع أن تكشف هذه الأشياء عن نفسها. فى نهاية الأمر يتم التغلب على الحرج، و يمكننا تفادى الشعور بالذنب مستقبلآ.نحن لا نؤجل. يجب أن نتحرى الدقة. نريد أن نذكر الحقيقة ببساطة و وضوح بأسرع ما يمكن. هناك دائمآ خطر أننا سنبالغ بشأن أخطائنا. الخطورة نفسها تكمن فى التقليل من شأن دورنا فى مواقف سابقة و تبريرها. بعد كل شىء، نحن مازلنا نحرص على مظهرنا. يميل المدمنون إلى عيش حياة سرية. لسنوات عديدة، أخفينا شعورنا بالدونية وراء صور غير حقيقية كنا نأمل أن تخدع الناس. للأسف، خدعنا أنفسنا أكثر من أى شخص آخر. بالرغم من أننا كثيرآ ما كنا نبدو جذابين و واثقين من الخارج، كنا فى الواقع نخفى بداخلنا شخصآ مهزوزآ يفتقد للأمان. يجب أن تسقط الأقنعة. نحن نشارك بجردنا كما هو مكتوب، دون أن نسقط منه شيئآ. نواصل تطبيق هذه الخطوة بالأمانة و الدقة إلى أن ننتهى. أنها لراحة عظيمة أن نتخلص من كل أسرارنا القديمة و نشارك عبء ماضينا. عادة، بينما نشارك هذه الخطوة، يشاركنا المستمع هو|هى أيضآ ببعض قصته. نكتشف أننا لم نكن فريدين. نرى، من خلال قبول هذا الشخص المؤتمن، أنه من الممكن قبولنا كما نحن.قد لا نتمكن أبدآ تذكر كل أخطائنا الماضية. مع ذلك، نحن نبذل قصارى جهدنا. نبدأ فى إختبار مشاعر شخصية حقيقية ذات طبيعة روحانية. بينما كانت لدينا فى السابق نظريات روحية، الأن نبدأ فى الإستيقاظ إلى واقع روحى. هذا الفحص الأولى لأنفسنا عادة ما يكشف عن بعض الأنماط السلوكية التى لا تعجبنا. بالرغم من هذا، مواجهة هذه الأنماط و إخراجها إلى دائرة الضوء يمكننا من التعامل معها بطريقة بناءة. لا يمكننا إحداث هذه التغييرات بمفردنا. سنحتاج لمساعدة الله و لزمالة المدمنين المجهولين..




أخي العزيز تذكر بأن نهاية الأدمان ثلاثة اماكن (لا) رابع لهم :
السجن , المصحة , الموت

فلتة زمانها
05-02-2011, 02:04 AM
شكرا على اهتمامك , ويبدوا لي بأنك ملمة في موضوع الادمان .
انا شخصيا تعرضت لأعراض انسحابية حادة عند بداية توقفي مما اضطريت لدخول المستشفى لمدة ثلاثة ايام وبعد خروجي لقد التحقت ببرنامج زمالة المدمن المجهول وتعلمت اشياء كثيرة مثلما قلتلها في الخطوات السابقة ولتفادي الانتكاسة (relaps) لقد تعلمت بأن ابتعد
عن ثلاث اشياء مهمه . , الاشخاص , الاماكن , الادوات .
وبخصوص احصائية المدمنين في قطر , لقد اخبرتك بما سمعت في برنامج لكم القرار .
وموضوع مصحة للمدمنين ؟ نعم هناك مستشفى كامل مخصص للمدمنين ( شبيه لمستشفى الأمل في السعودية) سوف يرى النور قريبا انشاالله .

وشكرا لك على الاهتمام

تحياتي
غيور

فعلا موضوع الادكتفز من اهتماماتي لاني ناويه احضر الماجستير اذا الله قدرني
عن substance abused
بس تجربتك خير دليل على قوة ارادتك وعزيمتك في الاقلاع عن التعاطي
لانه الموضوع مب هين خصوصا انه الادمان مؤثر عقلي ويقود لامراض عقليه
ونفسيه اذا استمر الشخص في تعاطيها عالعموم الله يعطيكم العافيه على مجهودكم
الطيب لانه عدد المدمنين في ازدياد ملحوظ خصوصا من فئة الشباب المراهقين

غيور
05-02-2011, 11:36 PM
السلام عليكم , واليكم اليوم الخطوة السادسة من خطوات التعافي :

6-كنا مستعدين تماما لأن يزيل الله كل هذه العيوب الشخصية .


لماذا نطلب شيئآ قبل أن نكون مستعدين له ؟ قد تكون هذه دعوة للمتاعب. كثيرآ جدآ ما سعى المدمنون للمكاسب الناتجة عن العمل الشاق دون بذل الجهد. النية هى ما نجاهد من أجله فى الخطوة السادسة. مدى إخلاصنا فى تطبيق هذه الخطوة سيتناسب و مدى رغبتنا فى التغيير.
هل نريد حقآ أن نتخلص من إستياءاتنا، غضبنا، خوفنا؟ يتشبث الكثيرون منا بمخاوفهم، بشكوكهم، بإحتقارهم لأنفسهم أو بالكراهية لأن هناك نوعآ مشوهآ من الأمان فى الألم المعتاد. يبدو التمسك بما نعرفه أكثر أمانآ من التخلى عنه فى سبيل المجهول.
التخلى عن العيوب الشخصية ينبغى أن يتم بحسم. نحن نعانى لأن متطلبات هذه العيوب تضعفنا. حيث كنا نتسم بالكبرياء، نكتشف الآن أنه لا يمكننا أن نفلت بغطرستنا. إذا لم نتواضع، نذل. إذا كنا جشعين، نكتشف أننا لا نشبع أبدآ. قبل تطبيق الخطوتين الرابعة و الخامسة، كان بإمكاننا الإستغراق فى الخوف، الغضب، عدم الأمانة أو الشفقة على الذات. الآن الإستغراق فى هذه العيوب الشخصية يحجب قدرتنا على التفكير منطقيآ. تصبح الأنانية قيدآ مدمراً لا يحتمل يربطنا الى عادتنا السيئة. تستنزف عيوبنا كل وقتنا و طاقتنا.
نحن نتفحص جرد الخطوة الرابعة و نحظى بنظرة جيدة لما تفعله هذه العيوب بحياتنا. نبدأ فى الإشتياق إلى التحرر من هذه العيوب. ندعو أو فيما عدا ذلك تصبح لدينا النية، الإستعداد و المقدرة على السماح لله أن يزيل هذه الخصال المدمرة. نحن بحاجة لتغيير فى الشخصية، اذا ما كنا نريد أن نظل ممتنعين. نحن نريد أن نتغير.
ينبغى أن نتعامل مع العيوب القديمة بعقل متفتح. نحن على وعى بها وعلى الرغم من ذلك مازلنا نرتكب نفس الأخطاء و لا نملك القدرة على كسر عاداتنا السيئة. نتوجه إلى الزمالة بحثآ عن نوعية الحياة التى نريدها لأنفسنا. نسأل أصدقائنا، " هل تخليت عن عيوبك؟ ". تقريبآ دون إستثناء تكون الإجابة، " نعم، بأفضل ما لدى من مقدرة ". عندما نرى كيف تتواجد العيوب فى حياتنا و نتقبلها، يمكننا التخلى عنها و مواصلة حياتنا الجديدة. نتعلم أننا ننمو عندما نرتكب أخطاء جديدة بدلآ من تكرار أخطاء قديمة.
بينما نطبق الخطوة السادسة، من المهم أن نتذكر أننا بشر و لا ينبغى أن نضع لأنفسنا توقعات غير واقعية. هذه خطوة نية. النية هى المبدأ الروحى للخطوة السادسة. تساعدنا الخطوة السادسة على التحرك فى إتجاه روحى. بكوننا بشر سنشرد عن الطريق.
التمرد عيب شخصى يفسد علينا الأمور هنا. يجب ألا نفقد إيماننا عندما نصبح متمردين. التمرد قد يولد اللامبالاة و عدم الإحتمال و يمكن التغلب عليهما بالمثابرة فى بذل الجهد. نواصل طلب النية. قد نكون متشككين فى أن الله سيرى من المناسب أن يخلصنا أو أن خطأ ما سيحدث. نسأل عضو آخر فيقول، " أنت فى المكان المفترض أن تكون به تمامآ ". نجدد إستعدادنا لأن تزال عيوبنا. نحن نسلم للإقتراحات البسيطة التى يقدمها لنا البرنامج. على الرغم من أننا لسنا مستعدين تمامآ، فنحن متجهون فى الإتجاه الصحيح.
فى نهاية الأمر، الإيمان، التواضع و التقبل تحل محل الكبر و التمرد. نتوصل إلى معرفة أنفسنا. نجد أنفسنا ننمو إلى وعى ناضج. نبدأ فى الشعور بالتحسن، بينما تنمو النية إلى أمل. ربما لأول مرة، نشهد رؤية لحياتنا الجديدة. و هذا نصب أعيننا ، نضع نيتنا موضع التنفيذ بالتحرك إلى الخطوة السابعة.

غيور
06-02-2011, 09:23 PM
اليكم اليوم الخطوة السابعة من برنامج خطوات التعافي

7- سألناه بتواضع أن يخلصنا من نقائصنا الشخصية.

العيوب الشخصية أو النقائص هى تلك الأشياء التى تسبب لنا الألم و البؤس طيلة حياتنا.
إذا كانت أسهمت فى صحتنا و سعادتنا، لما وصلنا إلى حالة اليأس هذه. كان علينا أن نصبح مستعدين أن يزيل الله، كما فهمناه، هذه العيوب.
بما أننا قررنا أننا نريد الله أن يخلصنا من الجوانب عديمة الجدوى و المدمرة فى شخصياتنا، فقد وصلنا للخطوة السابعة. لم يكن بإستطاعتنا التعامل مع محن الحياة بمفردنا. لم ندرك أننا وحدنا لا يمكن أن ننجح إلا بعد أن اصبحت حياتنا فى حالة من الفوضى الحقيقية. بهذا الإعتراف، حققنا لمحة من التواضع. هذا هو العنصر الأساسى للخطوة السابعة. التواضع هو نتيجة لتعاملنا بأمانة مع أنفسنا. لقد مارسنا الأمانة منذ الخطوة الأولى. تقبلنا إدماننا و عجزنا. وجدنا قوة أكبر من أنفسنا و تعلمنا الإعتماد عليها. تفحصنا حياتنا و اكتشفنا حقيقتنا. أن نكون متواضعين حقاً هو أن نقبل و نحاول بأمانة أن نكون أنفسنا. ليس بيننا من هو صالح تمامآ و لا من هو سىء تمامآ. نحن أناس لديهم مميزات و عيوب. الأهم هو أننا بشر.
أهمية التواضع للبقاء ممتنعين كأهمية الطعام و الماء للبقاء على قيد الحياة. بينما تفاقم إدماننا، كرسنا طاقتنا لإشباع رغباتنا المادية. كل الإحتياجات الأخرى كانت بعيدة المنال. أردنا دائمآ إشباع رغباتنا الأساسية.
الخطوة السابعة هى خطوة عمل، و هى وقت طلب العون و الراحة من الله. يجب أن نفهم أن طريقتنا فى التفكير ليست هى الوحيدة ؛ بوسع آخرين أن يوجهوننا. عندما يشير شخص إلى أحد النقائص، قد يكون أول رد فعل لنا دفاعى. يجب أن ندرك أننا لسنا كاملين. سيكون هناك دائمآ مجال للنمو. إذا كنا حقآ نريد التحرر، فسننظر جيدآ إلى ما يشير إليه زملائنا المدمنين. إذا أكتشفنا أن هذه النقائص حقيقية، و لدينا فرصة التخلص منها، فسنختبر بالتأكيد شعورآ بالحال الطيب.
فى هذه الخطوة قد يرغب البعض منا فى الركوع. البعض سيكون غاية فى الهدوء، و سيبذل البعض جهدآ عاطفيآ عظيمآ ليظهروا نيتهم القوية. كلمة متواضع تنطبق هنا لأننا نقترب من هذه القوة الأعظم منا سائلين حرية العيش بدون قيود أساليبنا القديمة. الكثيرون منا لديهم نية تطبيق هذه الخطوة دون تحفظات، بإيمان مطلق، لأننا سئمنا ما كنا نفعله و ما نشعر به. أيآ كان الأسلوب الذى ينجح، نحن نكمل حتى نهاية الطريق.
إن هذا هو طريقنا إلى النمو الروحى. نحن نتغير كل يوم. تدريجيآ و بعناية نحن ننتشل أنفسنا من عزلة و وحدة الإدمان إلى المجرى الرئيسى للحياة. هذا النمو ليس نتيجة التمنى، بل للعمل و الدعاء. الهدف اارئيسى من الخطوة السابعة هو أن نخرج من أنفسنا و نجاهد لتحقيق مشيئة قوتنا الأعظم.
إذا كنا مهملين و فشلنا فى إستيعاب المعنى الروحى لهذه الخطوة، قد نواجه صعوبات و نستثير متاعب قديمة. أحد المخاطر يتمثل فى أن نكون قاسين جدآ على أنفسنا.
المشاركة مع مدمنين متعافين سيساعدنا على تفادى أن نأخذ أنفسنا بجدية أكثر من اللازم. تقبل عيوب الآخرين يمكن أن يساعدنا على أن نصبح متواضعين و يمهد الطريق لأن تزال عيوبنا. كثيراً ما يعمل الله من خلال أولئك الذين يهتمون بالتعافى بدرجة كافية لكى يساعدوننا على الوعى بنقائصنا.
لقد لاحظنا أن التواضع يلعب دورآ كبيرآ فى برنامجنا و طريقتنا الجديدة فى الحياة. نحن نقوم بجردنا ؛ نصبح مستعدين كى يزيل الله عيوبنا الشخصية ؛ نسأله بتواضع أن يزيل نقائصنا. هذا هو طريقنا للنمو الروحى، و سوف نرغب فى الإستمرار. نحن مستعدون

غيور
07-02-2011, 01:06 PM
السلام عليكم ,
سوف نعرض لكم الخطوة الثامنة من برنامج خطوات التعافي :


8-قمنا بعمل قائمة بكل الأشخاص الذين آذيناهم، وأصبح لدينا نية تقديم إصلاحات لهم جميعا"




الشيء الأول المفروض أن نعرفه هو أن هذه القائمة ليست قائمة نستطيع الاحتفاظ بها في مخيلتنا. ينبغي علينا أن نضع كل اسم وبجانبه نوع الأذى الذي سببناه له. وحالما نذكر هذا على ورق يصبح من الصعب أن ننسى أي شخص أو نعود لمسألة الرفض بخصوص تجنب إصلاح ما أفسدناه. وإذا كنا لسبب ما لا نستطيع استعمال الورقة فإنه بإمكاننا أن نستخدم جهاز تسجيل أو أي وسيلة أخرى يوافق عليها المشرف على أنها ستساعدنا في تحقيق معظم هذه الخطوة.
عندما نكون مستعدين للبدء بكتابة قائمتنا ينبغي علينا أن نتذكر كل ما تعلمناه عن الأذى ومن ثم نبدأ بالكتابة. بعض الأسماء ستقفز إلى أذهاننا فورا وبعضها الآخر نتذكره عندما نفكر بأنواع الأذى الذي كنا قد سببناه. فنحن بحاجة للعودة إلى ذلك من خلال الخطوة الرابعة ونبحث عن المعلومات التي يمكننا استخلاصها من تلك الخطوة. يجب علينا أن ندرج كل اسم وموقف نعتقد بأنه يجب أن يذكر حتى ولو كنا متأكدين من أن المشرف علينا سيقول بأنه لا يوجد إصلاح تجاهه. ومن الأفضل دائما أن نحذف الأسماء من أن نحاول تذكر الأسماء التي يجب علينا أن نضيفها وهذا في الواقع العكس صحيح خاصة عندما نقرأ القائمة مع المشرف. إضافة إلى ذلك يمكن أن يكون هناك أوقات ما نتذكر فيها حادثة ما سببنا فيها الأذى ولكن لا نتذكر أسماء الأشخاص الذين آذيناهم. هنا يمكننا على الأقل ذكر الحادثة فقط.
إن وضع أنفسنا على القائمة يمكن أن يكون أمرا خطرا بالنسبة للبعض منا. فيمكن أن يكون قد تم إخبارنا في المراحل المبكرة لتعافينا بأن عمل الإصلاحات لأنفسنا كان يعتمد على الذات وأننا يجب أن نوقف التفكير بأنفسنا طوال الوقت ونبدأ نفكر بالأشخاص الذين آذيناهم. ومن ثم فإن الفكرة الكاملة لإجراء الإصلاح لأنفسنا يمكن أن تكون مربكة نوعا ما. بعضنا من المحتمل أن يكونوا قد فكروا بأن عمل الإصلاحات يجب أن يتضمن مكافأة أنفسنا على البقاء ممتنعين أو على بعض الإنجازات التي حققناها. يمكن أن نكون قد حاولنا القيام بذلك بشراء أشياء لأنفسنا لا نقدر على شرائها أو بالانغماس في دوافع أخرى. وفي الحقيقة فإن الطريقة التي نصحح فيها الإساءة التي ارتكبناها ضد أنفسنا تكون بإيقاف عدم تحمل المسؤولية أو السلوك المتهور. نحن نحتاج لتحديد الطرق التي أوجدنا فيها مشكلاتنا: أي إيذاء أنفسنا من خلال عدم قدرتنا على قبول المسؤولية الشخصية. ومن ثم وعندما نضيف أنفسنا إلى تلك القائمة نستطيع عندها أن نذكر الأذى الذي سببناه لمن يمولنا بالمال ولشخصنا ولصحتنا.هناك أيضا موقف معقد واجه الكثيرون منا وهو : ماذا يحدث فيما لو سببنا الأذى للمشرف علينا وهو لا يعرف أي شيء عن ذلك الأذى ومن المحتمل أن يكتشفه عندما يقرأ قائمة الأسماء ؟ في هذه الحالة: يجب علينا أن نتشاور مع عضو آخر نحترمه وربما يكون المشرف على مشرفنا.

غيور
09-02-2011, 12:21 PM
السلام عليكم , ونبدأ معاكم بالخطوة التاسعة من خطوات التعافي :


9- قدمنا إصلاحات مباشرة لهؤلاء الأشخاص كلما أمكن ذلك إلا إذا كان ذلك قد يضر بهم او بالآخرين.


سنركز في الخطوة التاسعة على التواضع والحب والتسامح. فالتواضع الذي حصلنا عليه في هذه الخطوة ناتج عن حصولنا على نظرة جيدة ألقيناها على الضرر الذي ألحقناه بالآخرين وقبولنا لتحمل المسؤولية عن ذلك الضرر. لقد اعترفنا لأنفسنا " نعم هذا ما اقترفته يداي، أنا مسؤول عن كل أذى سببته للآخرين " يمكن أن نكون قد وصلنا إلى هذا الإدراك من خلال تجربة قام من خلالها شخص ما بإخبارنا عن الأذى الذي سببناه للآخرين. يمكن أن نكون قد وجدنا أنفسنا عند حافة الأذى الذي سببناه لشخص ما آخر وكنا متضايقين من تلك التجربة التي من خلالها أصبحنا قادرين على رؤية مستوى أعمق من الأذى الذي سببناه للآخرين. وكذلك يمكننا القول أن عملية اتباع الخطوات السابقة وترافقها مع تجربة عمل الإصلاح قد قادنا إلى تجربة التواضع المتزايد.

•هل قبلت المسؤولية عن الأذى الذي سببته وأن أعمل على إصلاح ذلك الأذى؟
•ما هي التجارب التي مررت بها وقادتني لرؤية الأذى الذي سببته سابقا ؟ كيف استمر ذلك ليزيد من مستوى تواضعي ؟

لقد أصبح الأمر أكثر سهولة في تطبيق المبدأ الروحي للحب في الخطوة التاسعة على الرغم من أننا كنا نعمل على تطبيقها طوال عملية تعافينا. وفي هذا الوقت تخلصنا من كثير من الآراء المدمرة والمشاعر السيئة التي انتابتنا من قبل مما أفسح المجال للشعور بالحب بدلا منها. وعندما أصبحنا نشعر بالحب وجدنا أنفسنا مرغمين على مشاركة الآخرين بهذا الحب وذلك بإيجاد علاقات جديدة وإيقاظ علاقات قديمة من خلال مشاركة الآخرين في عملية تعافينا ومشاركتهم في أوقاتنا وحتى أنفسنا.

•كيف تخليت عن أنانيتي وأصبحت في خدمة الآخرين ؟

عندما قام الآخرون بمسامحتنا بدأنا نرى قيمة تلك المسامحة وبدأنا نعامل الآخرين بنفس درجة التسامح. هذا حثنا على تطبيق المبدأ الروحي للتسامح قدر الإمكان. إن التعرف على إنسانيتنا الخاصة يمنحنا القدرة على مسامحة الآخرين وأن لا نكون مسرفين في إصدار الأحكام على الآخرين كما كنا في السابق. لقد تحولت طبيعتنا لنعطي الآخرين بعض الشك قبل الحكم عليهم. لما أصبحنا ندرك بأننا عادة نعتقد بكل شيء بشكل جيد وخاصة بالآخرين. عندما قام أحد ما بإيذائنا كنا ندرك بأن الاستياء سوف يجعلنا فقط متضايقين ولذلك صرنا نميل للصفح عن الآخرين أولا بأول.

•ما هي الفوائد التي عادت علي جراء تطبيق مبدأ التسامح ؟ ما هي المواقف التي كنت فبها قادرا على تطبيق هذا المبدأ.؟
•ما هو الشيء الذي سامحت نفسي من أجله ؟

كثير منا وجدوا أنه من المساعد لنا أن نفكر بكل إصلاح بعدما نقوم به. البعض منا يفعل ذلك بكتابة ما يشعر به تجاه عمل الإصلاح وما تعلمناه من التجربة.

•كيف تشعر وأنت تعمل ذلك الإصلاح ؟

وتبدو كلمة " الحرية " الكلمة الأكثر قوة على وصف جوهر الخطوة التاسعة بكل وضوح. إنه يبدو أنها فكرة ما عن التخلص من الذنب والخجل وتقلل الأفكار التي تستحوذ علينا وتزيد من قدرتنا على تقدير ما يدور حولنا. لقد بدأنا أقل استهلاكا لأنفسنا وأكثر قدرة على أن نكون حاضرين في جميع علاقاتنا وأن نكون قادرين على التحاور مع الآخرين دون فرض آرائنا عليهم في كل محادثة. بدأنا نفكر بماضينا وخاصة بإدماننا وكأن هذا منجم من التجارب نتقاسمه مع الآخرين الذين نحاول مساعدتهم في عملية التعافي بدلا من تلك الحقيقة الظلماء التي نريد نسيانها. لقد توقفنا عن التفكير بحياتنا بخصوص ما لا نملكه وبدأنا نقدر الفوائد التي نحصل عليها كل يوم. فنحن نعرف أنه لكي نحافظ على هذا الشعور بالحرية فإننا بحاجة للمحافظة على تطبيق ما تعلمناه في الخطوات السابقة. فالخطوة العاشرة تقدم لنا الوسيلة لكي نقوم بذلك.

alflasi
09-02-2011, 11:21 PM
الله يعطيك العافية أخي غيور على هذا الجهد
وأطلب الله سبحانه أن يُسخر لكم أهل الخير وأن يتفهمكم المجتمع
وأن يوفقكم في مساعيكم لمساعدة المدمنيين الذين لازالوا يُعانون .

تحياتي

غيور
12-02-2011, 12:20 AM
السلام عليكم ,
سوف نبدأ باالخطوة العاشرة :


10-واصلنا عمل الجرد الشخصي لأنفسنا واعترافنا بأخطائنا فورا .


إن الخطوة العاشرة تشير إلى الحاجة إلى الاستمرار بعمل الجرد الشخصي وتبدو أنها تؤكد على أنه يجب علينا أن نقوم بهذا الجرد بمفردنا من أجل أن نكتشف متى نكون على خطأ. وكيف باستطاعتنا أن نحدد الأوقات التي نرتكب فيها الأخطاء ما لم يكن لدينا أيضا الأوقات التي نكون فيها على صواب كقاعدة للمقارنة. إن تحديد الأوقات التي نعمل فيها بشكل صحيح ونشكل فيها قيما شخصية تعتبر جزءا من عملية الجرد الشخصي مثل تحديد مسؤولياتنا. معظمنا قد مر بأوقات عصيبة مع فكرة كوننا على صواب ولكن على ضوء تعافينا وصلنا إلى أن نفهم بأن الدوس على الآخرين خلال مناقشة ما يجعلنا نرتكب الأخطاء. أو أننا نفكر بقيمنا الشخصية. نحن نعرف بأنها قيم صحيحة بالنسبة لنا ولكن إذا بدأنا نصر بأن الآخرين يقبلون بهم فهنا نكون قد بدأنا نرتكب الأخطاء ويكون لدينا شيء من الأنانية. لذلك كيف نشعر بالراحة من جراء أننا على صواب ؟ أولا : باتباع الخطوتين السادسة والسابعة وبذلك لا تقوم أخطاء شخصيتنا بتحويل الأفعال الإيجابية إلى سلبية ومن ثم علينا أن ندرك أن الآمر يمكن أن يستغرق بعض الوقت والمحاولات قبل أن نشعر بالراحة تماما في حياتنا الجديدة أثناء التعافي.


·هل هناك مواقف في عملية تعافيي شعرت فيها بعدم الراحة جراء إقراري لشيء ما فعلته بشكل جيد ؟ صف ذلك ؟.
·كم مرة يجب علينا أن نقوم بعمل الجرد الشخصي ؟


يخبرنا كتاب " إنها تعمل : كيف ولماذا " أنه طالما أن هدفنا هو المحافظة على الإدراك المستمر لأنفسنا من خلال كل يوم فمن المساعد جدا لنا أن نجلس في آخر كل يوم ونقوم بعمل هذه الخطوة. نريد الاستمرار في عمل شيء ما كل يوم حتى يصبح لدينا كعادة ومن أجل التطبيق المستمر للمبادئ الروحانية.فعندما نبقى ممتنعين وتتحول أيام امتناعنا إلى أسابيع بل إلى أشهر وسنوات فإننا سنجد بأن عمل الجرد الشخصي قد أصبح طبيعة من حياتنا. وسنجد أن المحافظة على تطبيق المبادئ الروحانية سوف تأتي بالتدريج وبشكل طبيعي دون الحاجة للتفكير كثير بخصوصها. سوف نلاحظ بشكل جيد عندما نسير باتجاه لا نريده أننا سوف لن نكمل المسير طالما أن النهاية ستكون الأذى لشخص ما. عندما نصبح قادرين على تصحيح مسيرنا. لذلك فإن تكرار جهودنا في عمل الجرد الشخصي يمكن أن يعتمد على تجربتنا في عملية التعافي. في البداية جلس البعض منا في بداية اليوم أو في آخره أو في كلا الوقتيين ومضى من خلال الفقرة 9 " العيش مع البرنامج " أو شيء ما مشابه و "أخذ درجة حرارتنا الروحية ". والنقطة المهمة هنا هي أننا نريد أن نحافظ على ذلك حتى يصبح عادة لدينا أو طبيعة من طبيعتنا حتى نقوم مباشرة بالاطلاع على نتائج عملية تعافينا وحالتنا النفسية التي وصلنا إليها ونلاحظ متى نخرج عن الطريق الصحيح وكيف نحاول العودة إليه.

غيور
12-02-2011, 09:23 PM
السلام عليكم واليكم الخطوة الحادية عشر :


"11- سعينا من خلال الدعاء والتأمل إلى تحسين صلتنا الواعية بالله على قدر فهمنا داعين فقط لمعرفة مشيئته لنا والقوة على تنفيذها "



تقول الخطوة الحادية عشرة بأنه لدينا من قبل اتصال واع مع الله وأن المهمة التي تنتظرنا الآن هي تحسين ذلك الاتصال. لقد بدأنا نحسن إدراكنا الواعي للقوة الأعظم في الخطوة الثانية وتعلمنا أن نثق بتلك القوة كموجه لنا في الخطوة الثالثة واعتمدنا عليها كثيرا ولعدة أسباب في عملية اتباع الخطوات. ففي كل مرة طلبنا قوتنا الأعظم لمساعدتنا كنا نحسن علاقتنا معها. أما الخطوة الحادية عشرة فتجعلنا نميز ونعرف بأن الاتصال مع الله، من خلال الصلاة، هو أحد أهم وأكثر الوسائل فعالية في بناء علاقة اتصال قوية مع الله. أما الوسيلة الأخرى التي تم ذكرها في هذه الخطوة هي التأمل. في هذه الخطوة سوف نكون بحاجة لنكتشف أفكارنا الخاصة عن الصلاة والتأمل ونتأكد من أنهم يعبرون عن طريقنا النفسي نحو التعافي.

طريقنا النفسي نحو التعافي :

إن الخطوة الحادية عشرة تمنحنا الفرصة لنجد من خلالها طريقنا النفسي أو أنها تعيدنا إلى طريقنا في حال كنا قد اخترنا طريقا آخرا. إن الإجراءات التي اتخذناها من أجل اكتشاف أو العودة إلى طريقنا والطريق التي يجب أن نتبعها سوف تعتمد بدرجة كبيرة جدا على البيئة الثقافية التي نعيش فيها وتجاربنا السابقة مع التصرفات النفسية وما الذي يناسب طبيعتنا الشخصية بالشكل الأمثل.
فقد قمنا بتطوير نفسيتنا منذ أن جئنا إلى زمالة المدمنين المجهولين. فنحن نقوم باستمرار بالتغيير وكذلك هو الحال مع نفسيتنا. فهناك مناطق جديدة وأشخاص جدد ومواقف جديدة أصبح لها تأثير علينا مما يحتم على نفسيتنا الاستجابة لتلك التغيرات.
إن استكشاف نفسيتنا في الخطوة الحادية عشرة هو أمر رائع وتجربة مفيدة. سوف نتعرض لكثير من الأفكار الجديدة وسوف نجد أن كثيرا من تلك الأفكار الجديدة تأتي مباشرة من معرفتنا بالمسائل الروحانية. وبما أننا طورنا مجموعة من المبادئ عن نفسيتنا في الخطوات العشرة السابقة، فإننا نجد بأن رؤيتنا قد تطورت مع تطور قدرتنا لفهم المعلومات الجديدة المتعلقة بأنفسنا والعالم من حولنا. إن الاكتشاف النفسي مجال واسع جدا نقوم من خلاله بالتعرف واكتشاف حقائق شخصية من خلال كل من جهودنا المركزة من منم أجل الاستيعاب الأكثر ومن خلال التفاصيل الكثيرة التي نحصل عليها بخصوص حياتنا.
كثير منا وجدوا أنه عندما ندخل إلى زمالة المدمنين المجهولين فإننا نكون بحاجة ماسة لتغيير ما لدينا من أفكار. بعضنا اعتقد وآمن بشيء ما أشرنا إليه بشكل مبهم على أنه " الله " ولكننا لم نفهم حقا أي شيء عنه ما عدا أنه بدا لنا أن يؤثر علينا كثيرا. فمن المحتمل أن نكون قد قمنا بعمل ما في الخطوات الثانية والثالثة هدفت إلى الكشف عن المناطق المريضة المتعلقة بقوتنا الأعظم ومن ثم حاولنا أن نوجد بعض الأفكار الجديدة التي تسمح لنا بإيجاد قوة أعظم تناسبنا. فبالنسبة للكثير منا مما يعتقدون بأنه يوجد لدينا قوة أعظم تعتني بنا كأفراد يعتبر هذا أمر كافي يجعلنا نمضي من خلال الخطوات. فنحن لم نشعر بأي حاجة لتطوير أفكارنا بشكل أكثر.
ولكن أفكارنا كانت تتطور بشكل ما حتى بدون جهودنا الواعية. فكل تجربة خاصة مع اتباع الخطوات قدمت لنا مفاتيحا لحل لغز يتعلق بطبيعة القوة الأعظم. لقد شعرنا بوجود الحقائق عن قوتنا الأعظم بدلا من فهمهم عقليا. ففي اللحظة التي جلسنا فيها مع المشرف في الخطوة الخامسة شعر الكثير منا بشيء مؤكد وهو أنه يمكننا أن نثق بذلك المشرف وبهذه العملية التي نقوم بها ونمضي من خلالها. هذه كانت لحظة شعر فيها الكثير منا بوجود قوتنا الأعظم. هذا الشعور، مع ما قمنا به من عمل في الخطوتين الثامنة والتاسعة، غرس في الكثيرين منا إدراكا متناميا عن إرادة قوتنا الأعظم بالنسبة لنا.

· · ما هي التجربة التي مررت بها في الخطوات السابقة أو في مكان آخر من حياتي كانت قد منحتني فكرة ما عن طبيعة قوتي الأعظم ؟ماالذي أصبحت أفهمه عن قوتي الأعظم من خلال تلك التجارب ؟
· · ما هي الصفات التي تتمتع بها قوتي الأعظم ؟ هل يمكنني استعمال تلك الصفات من أجلي – هل بإمكاني أن أجرب قوة تحولهم في حياتي ؟
· ·كيف أن فهمي للقوة الأعظم قد تغير منذ مجيئي إلى زمالة المدمنين المجهولين ؟

تلك مفاتيح الألغاز التي حصلنا عليها بخصوص طبيعة قوتنا الأعظم ربما تكون العامل الأول في تحديدنا لطريقنا النفسي الذي يجب أن نتبعه. فكثير منا وجدوا أن الطريق النفسي لطفولتنا لا ينسجم مع الحقائق التي نكتشفها مع اتباع الخطوات. مثلا إذا شعرنا بأن باب الله مفتوح أمام الجميع وأن الحالة النفسية التي تعرضنا لها في الماضي قد جعلتنا نعتقد بأن باب الله محدود فإننا بالتالي سوف لن نفضل العودة إلى الطريق الذي سلكناه سابقا. وإذا شعرنا بأن قوتنا الأعظم تعتني بطريقة شخصية بكل واحد منا فإن الاعتقاد الذي يقدم لنا قوة مجهولة لا ينفعنا.
وبينما هناك حاجة ما لاتخاذ طريق جديد فقد وجد آخرون بأن العكس صحيح تماما : أي أن ما نكتشفه من خلال الخطوات يمكن أن يتم اكتشافه بشكل اكثر عمقا من خلال الطريق النفسي لطفولتنا. ومن الممكن أنه من خلال اتباعنا للخطوات شفينا من الاستياءات التي من الممكن كانت قد انتابتنا ضد بعض المواقف الدينية ونتيجة لذلك أصبحنا قادرين على العودة لتلك المواقف بذهن متفتح. فبالنسبة للآخرين فإن ديانة طفولتنا كانت أكثر بقليل من مجرد مكان أو مجتمع نرتبط به. أما في عملية تعافينا فقد بدأنا نرى كيف أننا نستطيع أن نستخدم ديننا كطريق نفسي وروحي خاص بنا.
إنه يحمل التأكيد بأننا يجب أن لا نخلط بين الدين الحالة النفسية. ففي زمالة المدمنين المجهولين فهذين الشيئين ليسا متشابهين تماما. فزمالة المدمنين المجهولين ليست دينا إنما فقط تقدم مجموعة من المبادئ الروحية والنفسية وتستخدم مفهوما يشار إليه على أن تلك الزمالة تملك شيئا مستمدا من قدرة " رب العالمين " تسميه القوة الأعظم أو القوة الأعظم من أنفسنا وتقدمها لأعضائها من أجل الاستفادة منها كطريق يخلصنا من الإدمان النشط. إن باستطاعة المبادئ الروحية وفكرة القوة الأعظم أن يستمرا مع الطريق الروحي والشخصي للعضو الذي يتبعه خارج الزمالة أو أن تلك المبادئ والأفكار الناتجة عن القوة الأعظم يمكن أن تعمل كطريق روحي أو نفسي. الأمر يتوقف على كل عضو بمفرده.
من المحتمل أن نقوم في هذه العملية بزيارة كل مكان في مجتمعنا يمكن أن يكون له تأثير على نفسيتنا. ومن المحتمل أيضا أن نقرأ عدد كبير من الكتب المتعلقة بالنمو النفسي والتطور الشخصي وأن نتحدث إلى عدد أكبر من الأشخاص الذين نثق بهم. ويمكن خلال فترة محددة أن نلتزم بعدد من التصرفات قبل الاستقرار على إحداها – أو ربما أننا سوف لن تستقر على أي منها بشكل دائم. وقد ذكر كتاب " أنها تعمل " أن كثير من أعضائنا قد تبنوا " طريقة انتقائية " للنفسية. وفي حال أردنا تطبيق ذلك على أنفسنا فإنه من المهم لنا أن نعرف أن القيام بمثل هذا أمر جيد وسوف يخدم احتياجاتنا النفسية من أجل التعافي.

غيور
13-03-2011, 07:12 AM
الخطوة الثانية عشرة :
بتحقيق صحوة روحية لدينا نتيجة لتطبيق هذه الخطوات،حاولنا حمل هذه الرسالة للمدمنين وممارسة هذه المبادئ في جميع شؤوننا.


إذا قمنا بالالتزام بالخطوات إلى هذا الحد فهذا يعني أنه أصبح لدينا استيقاظ روحاني. وبالرغم من أن طبيعة استيقاظنا فردية أو شخصية مثل طريقنا الروحاني فإن مثل هذه الأمور في تجاربنا تتضارب مع بعضها. وفي الأغلب ودون أي استثناء فإن أعضاءنا يتحدثون عن مشاعرهم بكل حرية، يتحدثون بعيدا عن الهموم في معظم الأحيان؛ كما يتحدثون عن مشاعرهم بكل حرية وعن القدرة المتزايدة للقفز خارج الذات والمساهمة بكل أحاسيسهم في الحياة. إن الطريقة التي تبدو فيها هذه المسألة للآخرين هي أمر مدهش تماما. فالأشخاص الذين عرفونا عندما كنا مدمنين نشطين بدؤوا ينسحبون وبدلا مما قالوه سابقا أصبح قولهم بأننا الآن أصبحنا مختلفين. في الواقع، يشعر الكثير منا وكأننا قد بدأنا حياة جديدة. وأننا نعرف أهمية أن نتذكر من أين أتينا، وبذلك نقوم ببذل الجهد حتى لا ننسى هذا الأمر وكذلك فإن الطريقة التي كنا نعيش بها أصبحت غريبة تماما بالنسبة لنا عندما امتنعنا عن الإدمان وتوقفنا عن تعاطي المخدرات.
إن هذا التغيير داخل أنفسنا لم يحدث بين ليلة وضحاها. بل على العكس لقد حدث تدريجيا وببطء أثناء اتباعنا للخطوات. لقد استيقظت أرواحنا من غفلتها في وقت ما وأصبح الأمر بالنسبة لنا أكثر من طبيعي بأن نقوم بتطبيق المبادئ الروحية وأصبحنا ننبذ التصرف السيئ دون اكتراث. وبصرف النظر عن التجارب القوية التي مررنا بها، فقد قمنا ببناء محكم للعلاقات الجديدة التي بنيناها مع القوة الأعظم من أنفسنا. تلك القوة، سواء كانت أفضل ما لدينا أو كانت قوة خارج أنفسنا، قد أصبحت ملاذا نأوي إليه كلما دعت الحاجة. إنها توجهنا وتوجه تصرفاتنا وتلهمنا نحو الاستمرار والتطور.

· ما هي تجاربي التي حصلت عليها نتيجة لاتباع الخطوات ؟
· ماذا يشبه استيقاظي الروحي ؟
· ما هي التغييرات الأخيرة التي نتجت عن يقظتي الروحية ؟

في كل مرة نعمل فيها على اتباع الخطوات الاثنا عشرة فإننا سوف نكتسب تجربة مختلفة. إن وحدة المعنى لكل مبدأ من المبادئ الروحية سوف تصبح واضحة تماما وسنجد أنه كلما زاد مستوى فهمنا واستيعابنا، كلما ازداد تقدمنا بطرق ومجالات جديدة. إن الطرق التي نكون فيها قادرين على أن نكون صادقين، على سبيل المثال، سوف تتطور مع تطور فهمنا لما تعنيه كلمة أن نكون صادقين. سوف نرى كيف أن تطبيق مبدأ الأمانة والصدق يجب أن يطبق أولا على أنفسنا قبل أن نصبح قادرين على أن نكون صادقين مع الآخرين. سوف نرى أن النزاهة والصدق يمكن أن يكونا تعبيرا عن استقامتنا الذاتية. وكلما نما وتطور فهمنا للمبادئ الروحانية كلما وصلنا إلى أعماق يقظتنا الروحية.