أسعار الكاراجات

[رجل مثالي]

أصحاب الكاراجات يبالغون في تقييم حجم الضرر بالسيارات وتأخير التصليح

عدد من أصحاب السيارات و استيائهم الشديد من تأخر كراجات الصناعية في تصليح مركباتهم
في الاوقات التي تم الاتفاق عليها.. خاصة وأن حياتهم اليومية تعتمد في المقام الاول على السيارة في قضاء مصالحهم واعمالهم. حيث أكدوا أن الكثير منهم يتسلمون مركباتهم،
وهي مليئة بأعطال جديدة. هذا بالإضافة إلى إلزامهم من قبل صاحب الورشة بتسديد فاتورة تصليح وقطع غيار بسعر جنوني وأوضحوا

أن بعض أصحاب المركبات عند تعطل سياراتهم يقعون فريسة لجشع بعض العاملين في تلك الكراجات بالمنطقة الصناعية، حيث تبدأ معاناتهم بالزامهم بتسديد فواتير التصليح الباهظة لأعطال لم تكن موجودة أصلاً بسياراتهم إلا بعد إيقافها في الورشة، وأعطال أخرى
ربما تكون غير حقيقية، والمشكلة الكبري هي بعد تبديل كل القطع التي طلبها صاحب الورشة تظل الأضرار والأعطال موجودة لا تطالها يد التصليح. وربما تضاعفت وزادت وحسبما
أشار إليه بعض مالكي السيارات فقد أكدوا أن هذا الاستغلال مقصود عند بعض أصحاب الورش، موضحين أنهم شاهدوا بعض أوجه الاستغلال في كثير من المواقف..
وأشار أحد هؤلاء إلى أنه مرّ بتجربة اختبر من خلالها صاحب ورشة لقطع غيار السيارات، ففي إحدى تلك المرات عرض على صاحب ورشة بالمنطقة الصناعية وتحديدا بالقرب شارع الوكالات شراء قطع غيار من سيارة قديمة أو مهملة كان تقف بجوار الكراج وعلى مايبدو أنها
قابعة منذ فترة طويلة، وبدون تردد
وافق صاحب الورشة على بيع تلك القطع التي طلبها، وحينما سأله عن ملكية هذه السيارة لصاحب الورشة أجابه بالنفي وأبلغه بأنها لأحد العملاء فانصرف عنه، والشاهد أن
كثيراً من الورش بالمنطقة أصبحت محلات لبيع قطع الغيار المستعملة. وأضاف أن التجارب للغش الذي يمارسه بعض أصحاب الورش كثيرة ومتعددة، ويصبح بالتالي الحل من
وجهة نظري في التشديد على تلك الورش ومتابعة عملهم والتجاوب مع شكاوى الجميع كي يكون هناك رادع قوي لحالات الغش أو التدليس وفقاً لضوابط تتطلبها المهنة، إلى
جانب أهمية تدخل الجهات المختصة لتحديد قوائم بأسعار قطع الغيار إلى جانب أسعار المصنعية.
وطالبوا الجهات المختصة بضرورة إلزام جميع أصحاب الورش بنموذج عقد تصليح كفيصل للطرفين تتم مراجعة بنوده عند تسلم الزبون للمركبة بعد إصلاحها، وإنشاء وحدة
رقابية على أعمال الورش تصبح مرجعية للفصل بين المنازعات، إلى جانب قيام الوحدة بتحديد أسعار قطع الغيار والمصنعية التي تختلف بحسب وجهة نظرهم من محل لآخر،
باعتبارها تخضع لأمزجة وأهواء


جريدة الشرق