امـ حمد
30-01-2011, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا) إحذروا من اقتراف السيئات الجارية في حياتك ، وبعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها,ومن السيئات الجارية, ذم ولاة أمور المسلمين والدعاة إلى الله وأهل الاستقامة والطعن فيهم ومحبة إظهار عيوبهم وانتقاص قدرهم وتشكيك الناس بهم , نقل الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بدون تحري, وأبراج الحظ وما تجر إليه , والمصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والدليل(من أتى عرافاّ أو كاهناّ ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد ,التوقيع وما فيه من صور خاصة صور النساء ,ووجه المرأة عورة ويكون ثابتاً يراه من أراد ذلك والآثام جارية, وضع ملف غنائي والغناء محرم بالكتاب والسنة ، ويُعصى الله ويجاهر بالمعصية,الدلالة على موقع فيه منكرات أو صور خليعة وأشياء محرمة,إيراد النكت وهذا مما يشاع وينتشر وتعمر به مجالس ويسميه البعض (بالمزاح) وحقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس وقد قال صلى الله عليه وسلم (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ) ومن أراد المزاح فليفعل بلا كذب ,وأن يقلل منه ولا يستكثر ، بل يفعله على الصفة المشروعة وقد قال صلى الله عليه وسلم( إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا ) وهل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان ويدخل صاحبها النار والعياذ بالله,وأن المرء يوم القيامة سيحاسب على عمره فيما أفناه ، وأعمار فوق عمرك من الذين تشاركهم آثامهم, أيسرك أن تلقى الله بهذه السيئات العظام,(حتى يفتخر أحدهم بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول يا فلان عملت كذا وكذا, كما قال النبي( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )قال تعالى في الحديث القدسي( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )هل تحدث نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق وأنت تعلم ما منتهاه ,من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله, أم أنك ستستغفر الله وتقلع وتعلنها توبة إلى الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا) إحذروا من اقتراف السيئات الجارية في حياتك ، وبعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها,ومن السيئات الجارية, ذم ولاة أمور المسلمين والدعاة إلى الله وأهل الاستقامة والطعن فيهم ومحبة إظهار عيوبهم وانتقاص قدرهم وتشكيك الناس بهم , نقل الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بدون تحري, وأبراج الحظ وما تجر إليه , والمصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والدليل(من أتى عرافاّ أو كاهناّ ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد ,التوقيع وما فيه من صور خاصة صور النساء ,ووجه المرأة عورة ويكون ثابتاً يراه من أراد ذلك والآثام جارية, وضع ملف غنائي والغناء محرم بالكتاب والسنة ، ويُعصى الله ويجاهر بالمعصية,الدلالة على موقع فيه منكرات أو صور خليعة وأشياء محرمة,إيراد النكت وهذا مما يشاع وينتشر وتعمر به مجالس ويسميه البعض (بالمزاح) وحقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس وقد قال صلى الله عليه وسلم (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ) ومن أراد المزاح فليفعل بلا كذب ,وأن يقلل منه ولا يستكثر ، بل يفعله على الصفة المشروعة وقد قال صلى الله عليه وسلم( إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا ) وهل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان ويدخل صاحبها النار والعياذ بالله,وأن المرء يوم القيامة سيحاسب على عمره فيما أفناه ، وأعمار فوق عمرك من الذين تشاركهم آثامهم, أيسرك أن تلقى الله بهذه السيئات العظام,(حتى يفتخر أحدهم بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول يا فلان عملت كذا وكذا, كما قال النبي( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )قال تعالى في الحديث القدسي( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )هل تحدث نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق وأنت تعلم ما منتهاه ,من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله, أم أنك ستستغفر الله وتقلع وتعلنها توبة إلى الله .