مغروور قطر
19-04-2006, 05:40 AM
متعاملو أسواق الخليج ضاقوا ذرعاً بتذبذب الأسهم السعودية
كتب المحرر الاقتصادي: ضاق متعاملو أسواق دول الخليج ذرعاً بالتذبذب الكبير الذي تشهده سوق الأسهم السعودية، لافتين إلى ان هذا التذبذب لم يعد ينعكس سلباً على السوق السعودية فحسب بل امتد إلى باقي دول المنطقة.
وأوضح عدد من المراقبين أنه لا يوجد سوق في العالم يتذبذب ما بين الحدود الدنيا والحدود القصوى في جلسة واحدة بل في لحظات كما يحدث في السوق السعودي.
وأشار المراقبون إلى ان باقي أسواق المنطقة سواء الكويت أو غيرها أكدت عقلانيتها سواء في الصعود أو الهبوط عكس السوق السعودي الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي خصوصا انه بات يؤثر نفسيا على باقي أسواق المنطقة.
وأوضح احد المراقبين انه حتى خصوم ادارة سوق الكويت للأوراق المالية باتوا يدركون اهمية القوانين واللوائح والقرارات الموجودة في بورصة الكويت، كذلك بات الجميع يدرك اهمية الادوات والصناديق الموجودة في السوق المحلية التي تحول حتى الآن دون حدوث هذا التذبذب الكبير الذي يكون الصغار كالعادة هم أكبر ضحاياه.
وذكر عدد من المتابعين والمراقبين في سوق الكويت للأوراق المالية ان الاشادة والمديح باتا يردان إلى سوق الكويت من باقي اسواق المنطقة، مشيرين إلى ان هناك من بات على قناعة تامة بأن سوق الكويت هو الأكثر مواءمة للاستثمار فيه.
وعلى رغم التراجع الذي شهده سوق الكويت امس إلا انه لم يثر الهلع او الفزع بل كانت هناك طلبات شراء على العديد من الاسهم، في حين كانت هناك اسهم صاعدة وأخرى متراجعة في تداولات ايجابية، لم تكن تشكو سوى من تراجع معدلات القيمة التي عزاها مراقبون إلى احجام عن البيع بأسعار منخفضة قابله ترقب وتريث في الشراء من المعروض.
وأجمع عدد من المراقبين على ان ارباح الربع الاول ستكون افضل بكثير من المتوقع وخصوصا في قطاع الاستثمار، لافتين إلى ان معظم شركات القطاع تتجه إلى تحقيق ارباح عن الربع الاول، وهذا بالطبع سيعطي مؤشرا ايجابيا عن الشركات في القطاعات الاخرى التي لديها محافظ في السوق.
وعلى صعيد أداء الشركات راجت يوم امس اشاعات عن تحقيق شركة المال للاستثمار خسائر عن الربع الاول، الا انه وطبقا لما نشرته «الرأي العام» في عدد يوم الاحد الماضي فإن الشركة ستحقق أرباحا ايجابية عن الربع الأول ستتبعها ارباح بمعدل اكبر عن الربع الثاني، حيث اشارت مصادر مطلعة إلى ان أحد حملة السهم قرر يوم امس الخروج من السهم وبيع الكمية التي لديه في حين كانت هناك اطراف تشتري هذه الكمية وفق مستويات رأت انها مناسبة لها.
إلى ذلك، بلغت كمية الاسهم المتداولة امس 1440706000 سهم موزعة على 6315 صفقة بقيمة 67,478,830 دينارا، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 5,26 نقطة، ليغلق على مستوى 534,5 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 99,5 نقطة ليغلق على مستوى 10,449,2 نقطة.
كتب المحرر الاقتصادي: ضاق متعاملو أسواق دول الخليج ذرعاً بالتذبذب الكبير الذي تشهده سوق الأسهم السعودية، لافتين إلى ان هذا التذبذب لم يعد ينعكس سلباً على السوق السعودية فحسب بل امتد إلى باقي دول المنطقة.
وأوضح عدد من المراقبين أنه لا يوجد سوق في العالم يتذبذب ما بين الحدود الدنيا والحدود القصوى في جلسة واحدة بل في لحظات كما يحدث في السوق السعودي.
وأشار المراقبون إلى ان باقي أسواق المنطقة سواء الكويت أو غيرها أكدت عقلانيتها سواء في الصعود أو الهبوط عكس السوق السعودي الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي خصوصا انه بات يؤثر نفسيا على باقي أسواق المنطقة.
وأوضح احد المراقبين انه حتى خصوم ادارة سوق الكويت للأوراق المالية باتوا يدركون اهمية القوانين واللوائح والقرارات الموجودة في بورصة الكويت، كذلك بات الجميع يدرك اهمية الادوات والصناديق الموجودة في السوق المحلية التي تحول حتى الآن دون حدوث هذا التذبذب الكبير الذي يكون الصغار كالعادة هم أكبر ضحاياه.
وذكر عدد من المتابعين والمراقبين في سوق الكويت للأوراق المالية ان الاشادة والمديح باتا يردان إلى سوق الكويت من باقي اسواق المنطقة، مشيرين إلى ان هناك من بات على قناعة تامة بأن سوق الكويت هو الأكثر مواءمة للاستثمار فيه.
وعلى رغم التراجع الذي شهده سوق الكويت امس إلا انه لم يثر الهلع او الفزع بل كانت هناك طلبات شراء على العديد من الاسهم، في حين كانت هناك اسهم صاعدة وأخرى متراجعة في تداولات ايجابية، لم تكن تشكو سوى من تراجع معدلات القيمة التي عزاها مراقبون إلى احجام عن البيع بأسعار منخفضة قابله ترقب وتريث في الشراء من المعروض.
وأجمع عدد من المراقبين على ان ارباح الربع الاول ستكون افضل بكثير من المتوقع وخصوصا في قطاع الاستثمار، لافتين إلى ان معظم شركات القطاع تتجه إلى تحقيق ارباح عن الربع الاول، وهذا بالطبع سيعطي مؤشرا ايجابيا عن الشركات في القطاعات الاخرى التي لديها محافظ في السوق.
وعلى صعيد أداء الشركات راجت يوم امس اشاعات عن تحقيق شركة المال للاستثمار خسائر عن الربع الاول، الا انه وطبقا لما نشرته «الرأي العام» في عدد يوم الاحد الماضي فإن الشركة ستحقق أرباحا ايجابية عن الربع الأول ستتبعها ارباح بمعدل اكبر عن الربع الثاني، حيث اشارت مصادر مطلعة إلى ان أحد حملة السهم قرر يوم امس الخروج من السهم وبيع الكمية التي لديه في حين كانت هناك اطراف تشتري هذه الكمية وفق مستويات رأت انها مناسبة لها.
إلى ذلك، بلغت كمية الاسهم المتداولة امس 1440706000 سهم موزعة على 6315 صفقة بقيمة 67,478,830 دينارا، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 5,26 نقطة، ليغلق على مستوى 534,5 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 99,5 نقطة ليغلق على مستوى 10,449,2 نقطة.