مصر وساعة الحسم

[رجل مثالي]

http://img121.imageshack.us/img121/6302/22168724.png
قوى الانتفاضة الشعبية لإنجاز "التغيير"وتشكيل حكومة انقاذ وطني يقودها المعارض محمد
البرادعي فيما ضاعف الغرب ضغوطه على مبارك،حيث بدأ القضاة يعدون مذكرات بما أسموه قائمةضده باعتباره المسؤول الأول عما حدث للشعبالمصري ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي متهماثانيا عن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.واعتبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتونان مبارك لم يقم بخطوات كافية من أجل ارساءالديمقراطية في البلاد مبدية تأييدها "لانتقال منظم"الى الديمقراطية. وفي غضون ذلك كشفت صحيفةصندي تايمز الصادرة أن نائب الرئيس المعيّن حديثاًعمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية
ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي اثارامع الرئيس حسني مبارك فكرة رحيله عن السلطةعبر "وسيلة محترمة". وأدانت الجزيرة بشدة اغلاق مكتبها في القاهرة وقطع بثها عبر القمر "نايل سات"،وتعهدت بمواصلة تغطيتها "المعمقة والشاملة"وشجب مركز الدوحة لحرية الاعلام قرار الاغلاق مؤكدا أهمية الابقاء على حرية وسائل الاعلام خلال
غطيتها للأحداث في مصر .

جريدة الشرق

[رجل مثالي]

يوم الغضب يطرح أسئلة صعبة حول مصير النظام
صحيفة بريطانية: يوم الحساب في مصر والاحتجاجات هزت ثقة حلفاء مبارك في الغرب ببقائه

لندن ـ 'القدس العربي': هل مصر باتت على حافة التغيير، ساعة الصفر اقتربت وهل مصر تحتاج لاصلاح اكثر من حاجتها لثورة. وهل البرادعي الذي عاد ليقود المظاهرات ضد نظام مبارك هو غريم الاخير؟
اسئلة طرحها مثقفون ومعلقون صحافيون ووردت في تقارير وافتتاحيات صحف انكليزية في تغطيتها لليوم الرابع من 'يوم الغضب' المصري.
ويتوقع الكاتب والمعلق في الاندبندنت المقيم في بيروت، روبرت فيسك ان نظام مبارك قد لا يكون قادرا على التغلب على المظاهرات حيث انتشر لهيب الغضب في كل انحاء مصر. وفي مقاله 'مصر: يوم الحساب' في اشارة ليوم الجمعة الذي يتجمع فيه المصلون في المساجد ودعت فيه المعارضة الشبابية الناس للتظاهر بعد الصلاة، خاصة ان يوم الجمعة كان يوما حاسما في اسقاط النظام التونسي لبن علي وهروبه مساء ذلك اليوم. وتساءل الكاتب يوم امس عن يوم الجمعة ان كان يوما للصلاة ام يوما للغضب، (حيث اطلق عليه المتظاهرون يوم الغضب والحرية)، وقال ان كل مصر كانت تنتظر يوم الجمعة على احر من الجمر ومعهم حلفاء امريكا الخائفون.
ويعتقد الكاتب ان المظاهرات التي هزت مصر في وقت يحاول فيه الحاكم العجوز ـ حسني مبارك التمسك بالسلطة فالاحتجاجات هزت ثقة حلفاء امريكا في امكانية بقاء النظام. وفي ظل الخوف من تداعيات اهتزاز النظام وانهياره من قبل الحلفاء الاقليميين والدوليين بدأت آلة الشائعات تعمل عملها في داخل المجتمع المصري. حيث نقل ما نشر في بعض الصحف المصرية من ان احد كبار مستشاري الرئيس قد فر من البلاد حاملا معه 97 حقيبة محشوة بالنقود. فيما تحدث شائعات عن رئيس غاضب يصرخ في وجه قادة الامن الذين عجزوا عن التعامل مع المتظاهرين بقسوة.
وقلل من اهمية عودة البرادعي حيث قال ان الاخير الذي عاد من مكتبه في فيينا ـ بعد ان اطلق عددا من التصريحات ـ قائلا ان 'لا احد يعتقد انه سيصبح محور التظاهرات والحركة الشبابية التي انفجرت في كل انحاء البلاد ـ باستثناء الامريكيين'.
ويشير الى ان المتظاهرين الذين صرخوا في وجه رجال الامن 'سلمية سلمية'

منقول

[كازانوفا]

ربي يحفظهم والله رجاااال بكل ما تعنيه الكلمه ما خافو من اي شي ومصريين على قراراتهم وكلمتهم
تبارك الله عليهم