الدينار الذهبي
31-01-2011, 07:39 AM
استياء في صفوف الموظفين ومجلس الإدارة لم يحرك ساكنا
الدوحة-الشرق:
علمت "الشرق" من مصدر مطلع أنَّ مركز التأهيل الاجتماعي "العوين" يحيا أيامه الأخيرة، وهناك مؤشرات تنذر بإغلاقه لأسباب قد لا تكون معلومة للموظفين والموظفات وخاصة المواطنين منهم الذي يصل عددهم لقرابة 22 موظفا.
واعتبر موظفو وموظفات المركز أنَّ قرار الإغلاق مفاجئ بل وصادم سيما على الموظفين القطريين الذين سيتضررون بقرار إغلاق "المركز" وعدم تسجيلهم بنظام التقاعد، فضلاً عن عدم تبعيتهم لأية جهة من الجهات لتكون بمثابة المرجعية لهم في حال دخل قرار الإغلاق حيز التنفيذ خاصة وأنَّ المركز يعد جهة غير حكومية ومستقلة، الأمر الذي انعكس سلبا خاصة على الموظفين الجدد المعينين على كادر المركز.
وأوضح المصدر لـ"الشرق" أنَّ قرار الإغلاق سقط على الموظفين كالصاعقة لأنه تم ابلاغهم خلال اجتماع مع مدير عام المركز راشد النعيمي الذي أبلغهم بهذا القرار، متأسفين على أنَّ أصواتهم لم تجد صدى لدى مجلس الإدارة الجديد برئاسة الدكتورة كلثم الغانم خلال زيارة أعضاء مجلس الإدارة المركز صباح الأحد الماضي ولم يحركوا ساكنا تجاه هذا القرار، مما أثار تساؤلات لديهم عن الأسباب وراء هذا القرار خاصة وأنَّ المركز من وجهة نظرهم كان يستعد لمرحلة جديدة مع إعلان البدء باستقبال حالات الإيواء الداخلي!.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ مركز التأهيل الاجتماعي أُعلن إشهاره تنفيذاً للقرار رقم (1) لسنة (2005)، ويعد المركز مؤسسة خاصة ذات نفع عام تستهدف فئة ذوي الانحرافات الاجتماعية ممن فقدوا القدرة على التكيف مع المجتمع نفسياً أو تربوياً أو اجتماعياً أو المعرضين لذلك، كما يأتي إشهار المركز وفقاً لأحكام القانون رقم (21) لسنة (2006) المتعلق بالمؤسسات الخاصة ذات النفع العام.
كما يهدف "المركز" إلى تأهيل الفئات المستهدفة والحفاظ على الشخصية السوية لها في المجتمع، وإلى وقاية وعلاج الفئات المستهدفة من الانحرافات الاجتماعية ومخاطرها، وإلى خلق المناخ المناسب لتنمية وتعزيز طاقات وقدرات الفئات المستهدفة في الاعتماد على الذات والثقة بالنفس لمساعدتها على تحقيق طموحاتها البناءة والحيلولة دون وصولها إلى حالات القهر والعزلة وإلى تنمية تأهيلها واندماجها في المجتمع وتعزيز الدور الفعَّال لها في تنمية المجتمع بعد تأهيلها، كما يهدف المركز إلى توعية المجتمع وخاصة الفئة المستهدفة بمخاطر الانحرافات الاجتماعية وبحقوقها وواجباتها ودورها.
الدوحة-الشرق:
علمت "الشرق" من مصدر مطلع أنَّ مركز التأهيل الاجتماعي "العوين" يحيا أيامه الأخيرة، وهناك مؤشرات تنذر بإغلاقه لأسباب قد لا تكون معلومة للموظفين والموظفات وخاصة المواطنين منهم الذي يصل عددهم لقرابة 22 موظفا.
واعتبر موظفو وموظفات المركز أنَّ قرار الإغلاق مفاجئ بل وصادم سيما على الموظفين القطريين الذين سيتضررون بقرار إغلاق "المركز" وعدم تسجيلهم بنظام التقاعد، فضلاً عن عدم تبعيتهم لأية جهة من الجهات لتكون بمثابة المرجعية لهم في حال دخل قرار الإغلاق حيز التنفيذ خاصة وأنَّ المركز يعد جهة غير حكومية ومستقلة، الأمر الذي انعكس سلبا خاصة على الموظفين الجدد المعينين على كادر المركز.
وأوضح المصدر لـ"الشرق" أنَّ قرار الإغلاق سقط على الموظفين كالصاعقة لأنه تم ابلاغهم خلال اجتماع مع مدير عام المركز راشد النعيمي الذي أبلغهم بهذا القرار، متأسفين على أنَّ أصواتهم لم تجد صدى لدى مجلس الإدارة الجديد برئاسة الدكتورة كلثم الغانم خلال زيارة أعضاء مجلس الإدارة المركز صباح الأحد الماضي ولم يحركوا ساكنا تجاه هذا القرار، مما أثار تساؤلات لديهم عن الأسباب وراء هذا القرار خاصة وأنَّ المركز من وجهة نظرهم كان يستعد لمرحلة جديدة مع إعلان البدء باستقبال حالات الإيواء الداخلي!.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ مركز التأهيل الاجتماعي أُعلن إشهاره تنفيذاً للقرار رقم (1) لسنة (2005)، ويعد المركز مؤسسة خاصة ذات نفع عام تستهدف فئة ذوي الانحرافات الاجتماعية ممن فقدوا القدرة على التكيف مع المجتمع نفسياً أو تربوياً أو اجتماعياً أو المعرضين لذلك، كما يأتي إشهار المركز وفقاً لأحكام القانون رقم (21) لسنة (2006) المتعلق بالمؤسسات الخاصة ذات النفع العام.
كما يهدف "المركز" إلى تأهيل الفئات المستهدفة والحفاظ على الشخصية السوية لها في المجتمع، وإلى وقاية وعلاج الفئات المستهدفة من الانحرافات الاجتماعية ومخاطرها، وإلى خلق المناخ المناسب لتنمية وتعزيز طاقات وقدرات الفئات المستهدفة في الاعتماد على الذات والثقة بالنفس لمساعدتها على تحقيق طموحاتها البناءة والحيلولة دون وصولها إلى حالات القهر والعزلة وإلى تنمية تأهيلها واندماجها في المجتمع وتعزيز الدور الفعَّال لها في تنمية المجتمع بعد تأهيلها، كما يهدف المركز إلى توعية المجتمع وخاصة الفئة المستهدفة بمخاطر الانحرافات الاجتماعية وبحقوقها وواجباتها ودورها.