مغروور قطر
19-04-2006, 05:53 AM
أسواق المال الخليجية تساير السعودية في تقلباتها
بيع محافظ البنوك يضاعف ازمة السوق
احمد حنتوش، حسين السلطان ـ الدمام
تراجع سوق الاسهم السعودية امس الى 13.121.33 نقطة بعد ان خسر 1082.41 نقطة بنسبة 7.62 بالمائة ويمثل هذا التراجع المستويات التي كان عليها السوق خلال شهر يوليو من العام الماضي.
وتراجع السوق خلال التداولات المسائية الى ادنى مستويات له عند 12.80 نقطة ليرتد بعدها ويقلص خسائره.
وتأثيرا بالسوق السعودي سجلت اسواق المال الخليجية انخفاضات متفاوتة خاصة في بورصات دبي وابو ظبي التي شهدت انخفاضات غير معهودة من قبل الامر الذي يوحي وجود رابط كبير من هذه الاسواق مجتمعة.
وعن الهبوط الذي جرى بسوق الاسهم قال الدكتور ابراهيم الغفيلي ان السبب وراء هذا الهبوط المتكرر والحاد هو بيع وتسييل الاف المحافظ الاستثمارية للعديد من المساهمين المقترضين من البنوك مبالغ عن طريق تسهيلات بنكية بضمان المحفظة الاستثمارية.
ويقوم البنك عادة بالتوقيع مع العميل اجراءات التسهيل بشرط بيع البنك المحفظة في حال هبوط الاسهم لحد معين وعندما هبط السوق بدأت البنوك في بيع اعداد كبيرة من المحافظ دون الرجوع للعميل مما تسبب في احداث نكسة للسوق والهبوط الذي يحدث حاليا جراء ذلك.
واضاف الدكتور الغفيلي ان طرح الاف المحافظ وبشكل يومي احدث ربكة في السوق والسبب البنوك كونها تبحث عن مصلحتها دون الرجوع لضوابط معينة وبالرغم من تشريع العديد من القرارات التي تصب في مصلحة السوق الا ان هناك بيرقراطية وانانية واضحة من قبل بعض البنوك في الحفاظ على اموالها دون ادنى اهتمام سواء بتأثير ذلك على سوق الاسهم او حتى على المستثمرين والمقترض.
طالب الغفيلي مؤسسة النقد بمتابعة وضبط عملية طرح المحافظ الاستثمارية للبيع من قبل البنوك للحد من هذا التدفق الهائل وانقاذ ما يمكن انقاذه لعملاء تلك البنوك خاصة ان غالبية المستثمرين هم من الصغار ونسبة كبيرة منهم رؤوس اموالهم عن طريق تسهيلات بنكية.
واضاف ان حالة السوق ستتحسن في حالة وقت طرح تلك المحافظ واعطاء البنوك عملاءها فرصة لتسديد مستحقاتهم دون طرحها للبيع دون علمه.
كما يتطلب ايجاد قوانين وضوابط جديدة تحمي المستثمرين من خسائر فادحة وكبيرة جراء خسارة سوق الاسهم السعودي وانعكاساته على الاقتصاد الوطني.
بيع محافظ البنوك يضاعف ازمة السوق
احمد حنتوش، حسين السلطان ـ الدمام
تراجع سوق الاسهم السعودية امس الى 13.121.33 نقطة بعد ان خسر 1082.41 نقطة بنسبة 7.62 بالمائة ويمثل هذا التراجع المستويات التي كان عليها السوق خلال شهر يوليو من العام الماضي.
وتراجع السوق خلال التداولات المسائية الى ادنى مستويات له عند 12.80 نقطة ليرتد بعدها ويقلص خسائره.
وتأثيرا بالسوق السعودي سجلت اسواق المال الخليجية انخفاضات متفاوتة خاصة في بورصات دبي وابو ظبي التي شهدت انخفاضات غير معهودة من قبل الامر الذي يوحي وجود رابط كبير من هذه الاسواق مجتمعة.
وعن الهبوط الذي جرى بسوق الاسهم قال الدكتور ابراهيم الغفيلي ان السبب وراء هذا الهبوط المتكرر والحاد هو بيع وتسييل الاف المحافظ الاستثمارية للعديد من المساهمين المقترضين من البنوك مبالغ عن طريق تسهيلات بنكية بضمان المحفظة الاستثمارية.
ويقوم البنك عادة بالتوقيع مع العميل اجراءات التسهيل بشرط بيع البنك المحفظة في حال هبوط الاسهم لحد معين وعندما هبط السوق بدأت البنوك في بيع اعداد كبيرة من المحافظ دون الرجوع للعميل مما تسبب في احداث نكسة للسوق والهبوط الذي يحدث حاليا جراء ذلك.
واضاف الدكتور الغفيلي ان طرح الاف المحافظ وبشكل يومي احدث ربكة في السوق والسبب البنوك كونها تبحث عن مصلحتها دون الرجوع لضوابط معينة وبالرغم من تشريع العديد من القرارات التي تصب في مصلحة السوق الا ان هناك بيرقراطية وانانية واضحة من قبل بعض البنوك في الحفاظ على اموالها دون ادنى اهتمام سواء بتأثير ذلك على سوق الاسهم او حتى على المستثمرين والمقترض.
طالب الغفيلي مؤسسة النقد بمتابعة وضبط عملية طرح المحافظ الاستثمارية للبيع من قبل البنوك للحد من هذا التدفق الهائل وانقاذ ما يمكن انقاذه لعملاء تلك البنوك خاصة ان غالبية المستثمرين هم من الصغار ونسبة كبيرة منهم رؤوس اموالهم عن طريق تسهيلات بنكية.
واضاف ان حالة السوق ستتحسن في حالة وقت طرح تلك المحافظ واعطاء البنوك عملاءها فرصة لتسديد مستحقاتهم دون طرحها للبيع دون علمه.
كما يتطلب ايجاد قوانين وضوابط جديدة تحمي المستثمرين من خسائر فادحة وكبيرة جراء خسارة سوق الاسهم السعودي وانعكاساته على الاقتصاد الوطني.