الملا
31-01-2011, 01:28 PM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSb4LhQqG8Qqbo-G1_prVU1e_cY3OgEU5wG34TQpOdMikTHM_P-&t=1
http://forum.sedty.com/imagehosting/132867_1282160824.jpg
بقلم / جاسم المحمود - الشرق
من المعروف أن التجارة فيها مدخول قوي لمن يعرف كيف يديرها ولمن يجتهد ويبذل للحصول على مبتغاه، ومن المعروف أيضاً أن الهنود وهم أكثر الآسيويين الذين يعملون في التجارة ويديرون المحلات بشتى أنواعها ولهم في كل محل أساليب وطرق لجذب الزبائن، ويعرفون كيف يحددون الأسعار.. ويتفقون فيما بينهم على ألا تقل الأسعار عن معدل معين، وبذلك تبقى الأسعار في أيديهم يرفعونها متى أرادوا ويخفضونها في الوقت الذي يناسبهم، وبما أن أكثر رواد الأسواق من النساء وهن اللائي ينعشنه، فإن الهنود يعرفون كيف يترصدون لهن، ويعرفون ما يستهويهن وكيف يفكرن فتراهم يبتكرون الأشياء التي تجذبهن، وهم على استعداد لتلبية جميع المطالب من قبل النساء، وتنفيذ جميع الأفكار التي قد يطرحنها عليهم، فنرى مثلاً في موسم النصف من رمضان والاحتفال بليلة القرنقعوه يقوم الهنود بعمل حركات وطرق وتوزيعات للحلويات تجذب النساء للشراء وبأغلى الأسعار، في حين أن هذه التوزيعات قد لا تعني شيئاً لدى الأطفال الذين يهمهم الحصول على الحلويات ليس إلا، وفي الأسواق الخاصة بالنساء وبالذات في سوق العبايات القطرية التي تستر المرأة التي كانت عبارة عن قطعة قماش أسود تضعه المرأة لتستر نفسها وتبعد عنها أعين الرجال المتربصة بها، والتي يبدو أنها لم ترق لهؤلاء الهنود، فباتوا يضيفون بعض الحركات التي أعجبت بها النساء فصاروا يقتنونها.. وعليه قام الهنود بإضافة حركات أخرى، ووجدوا أن لها إقبالاً من قبل النساء ومن ثم استمروا في إضافة الألوان الغريبة والقيام بتصاميم للعباءة التي كان يطلق عليها عباءة فقط، ولكن مع تدخل الهنود والتطور الذي ألحقوه بها صار هناك ما يطلق عليه عباءة الكتف وعباءة الخفاش وعباءة الفراشة وغيرها من العباءات، وصارت الزينة في كل ناحية من العباءة لدرجة أن بعضها لا يمكن للناظر لها أن يعرف أنها عباءة أصلاً، واختلطت لديه الأمور بأنها فستان لسهرة ما، وللأسف فإن النساء يقبلن عليها ويشترينها بأغلى الأثمان، وصارت هي السائدة وأن من تريد أن تشتري العباءة العادية أو ترتديها ينظر إليها نظرة ازدراء واحتقار بأنها رجعية ومتخلفة، وللأسف فإن بعض تصاميم العباءات تكون ضيقة على الجسم وتصفه وصفاً دقيقاً، فلم تعد العباءة للستر بعد أن اندثرت أو قاربت الاندثار العباءة الأصلية، ومن هنا سألت نفسي هل قيام الهنود بتصميم هذه العباءات يعتبر من الذكاء الذي يجب أن يتصف به التجار، أم أنه غباء النساء اللاتي يُحكِّمن عواطفهن ورغبتهن الفطرية في إظهار زينتهن؟
============
اعتقد ان الكاتب اصاب كبد الحقيقة في نقطتين اساسيتين
1- ان الهنود هم الاشطر في التجارة ويستفيدون من انصاف الفرص ويحاولون استغلالها لصالحهم
2- ان النساء هم الفئة الاسهل للجذب لشراء ماهو جديد من السلع
http://forum.sedty.com/imagehosting/132867_1282160824.jpg
بقلم / جاسم المحمود - الشرق
من المعروف أن التجارة فيها مدخول قوي لمن يعرف كيف يديرها ولمن يجتهد ويبذل للحصول على مبتغاه، ومن المعروف أيضاً أن الهنود وهم أكثر الآسيويين الذين يعملون في التجارة ويديرون المحلات بشتى أنواعها ولهم في كل محل أساليب وطرق لجذب الزبائن، ويعرفون كيف يحددون الأسعار.. ويتفقون فيما بينهم على ألا تقل الأسعار عن معدل معين، وبذلك تبقى الأسعار في أيديهم يرفعونها متى أرادوا ويخفضونها في الوقت الذي يناسبهم، وبما أن أكثر رواد الأسواق من النساء وهن اللائي ينعشنه، فإن الهنود يعرفون كيف يترصدون لهن، ويعرفون ما يستهويهن وكيف يفكرن فتراهم يبتكرون الأشياء التي تجذبهن، وهم على استعداد لتلبية جميع المطالب من قبل النساء، وتنفيذ جميع الأفكار التي قد يطرحنها عليهم، فنرى مثلاً في موسم النصف من رمضان والاحتفال بليلة القرنقعوه يقوم الهنود بعمل حركات وطرق وتوزيعات للحلويات تجذب النساء للشراء وبأغلى الأسعار، في حين أن هذه التوزيعات قد لا تعني شيئاً لدى الأطفال الذين يهمهم الحصول على الحلويات ليس إلا، وفي الأسواق الخاصة بالنساء وبالذات في سوق العبايات القطرية التي تستر المرأة التي كانت عبارة عن قطعة قماش أسود تضعه المرأة لتستر نفسها وتبعد عنها أعين الرجال المتربصة بها، والتي يبدو أنها لم ترق لهؤلاء الهنود، فباتوا يضيفون بعض الحركات التي أعجبت بها النساء فصاروا يقتنونها.. وعليه قام الهنود بإضافة حركات أخرى، ووجدوا أن لها إقبالاً من قبل النساء ومن ثم استمروا في إضافة الألوان الغريبة والقيام بتصاميم للعباءة التي كان يطلق عليها عباءة فقط، ولكن مع تدخل الهنود والتطور الذي ألحقوه بها صار هناك ما يطلق عليه عباءة الكتف وعباءة الخفاش وعباءة الفراشة وغيرها من العباءات، وصارت الزينة في كل ناحية من العباءة لدرجة أن بعضها لا يمكن للناظر لها أن يعرف أنها عباءة أصلاً، واختلطت لديه الأمور بأنها فستان لسهرة ما، وللأسف فإن النساء يقبلن عليها ويشترينها بأغلى الأثمان، وصارت هي السائدة وأن من تريد أن تشتري العباءة العادية أو ترتديها ينظر إليها نظرة ازدراء واحتقار بأنها رجعية ومتخلفة، وللأسف فإن بعض تصاميم العباءات تكون ضيقة على الجسم وتصفه وصفاً دقيقاً، فلم تعد العباءة للستر بعد أن اندثرت أو قاربت الاندثار العباءة الأصلية، ومن هنا سألت نفسي هل قيام الهنود بتصميم هذه العباءات يعتبر من الذكاء الذي يجب أن يتصف به التجار، أم أنه غباء النساء اللاتي يُحكِّمن عواطفهن ورغبتهن الفطرية في إظهار زينتهن؟
============
اعتقد ان الكاتب اصاب كبد الحقيقة في نقطتين اساسيتين
1- ان الهنود هم الاشطر في التجارة ويستفيدون من انصاف الفرص ويحاولون استغلالها لصالحهم
2- ان النساء هم الفئة الاسهل للجذب لشراء ماهو جديد من السلع