اهل قطر
02-02-2011, 07:31 AM
قطرات من الساحل
شاطيء الوكرة ينادي اصدافه , الساحل هاديء خلا من احد , كم وشوشتني صدفات وجدتها على الشط .
كنت وقتها اتنقل على الشاطيء الرملي اجمع القواقع والاصداف , امشي المهيلا
, أهمس لها , كنت اشعر بها اتحدث اليها ,, استمتع بذلك الوقت
كانت رجلي الصغيرتيين تغوص في التربة تلتص بها حبات نديه
التراب’ اللزجة ما زلت اشعر ببرودتها ونداوتها .
كنت وجلة أترقب كل حركة تحت رجلي فقد تكون أي كائن حي , كان القلق يدب في قلبي الصغير , اهرب للشاطيء وانظر الى مد البصر الى ذلك البحر أمامي
امتداد الماء حولي يربكني , وصوت يناديني أقبلي, أقبلي وانا حيرى
ثم ذهبت اليه , ذهبت واثقة بانه سيوفر لي ساحة الأمان
كان يسبح ويمسك بيدي برفق ويقول :لا تخافي أنا معك , نعم انه كان معي .
كنت امشي بحذر واشعر بحركة الماء حول وسطي أخشى الوقوع ولكني اتكيء عليه , ذرات الرمل تعلق برجلي ذات اللون البني وانا بين عودة للساحل وتراجع الى يدي والدي
يحاول ان يعلمني السباحه ولكني كنت اخشى ان يلامس وجههي البحر فافقد توازني , كانت فكرة غريبه تلك , لم اكن اثق في قدرتي على التعلم
ثم بدت حبات الرمل يتغير لونها كلما قربنا للساحل الى اللون الملحي
اسمعها امامي لا تخافي الماء ثبر
وانا لم اطمئن بعد , كنت اخشى ان يعود البحر سريعا فقد كان هنا
ولكنه ينحسر بالتدريج و ونحن ننتشر هنا وهناك , منا من ذهب الى البعيد ولكني لم افكر يوما ان اغادر ساحلي او يدي والدي التي غمرتني بالامان
شاطيء الوكرة ينادي اصدافه , الساحل هاديء خلا من احد , كم وشوشتني صدفات وجدتها على الشط .
كنت وقتها اتنقل على الشاطيء الرملي اجمع القواقع والاصداف , امشي المهيلا
, أهمس لها , كنت اشعر بها اتحدث اليها ,, استمتع بذلك الوقت
كانت رجلي الصغيرتيين تغوص في التربة تلتص بها حبات نديه
التراب’ اللزجة ما زلت اشعر ببرودتها ونداوتها .
كنت وجلة أترقب كل حركة تحت رجلي فقد تكون أي كائن حي , كان القلق يدب في قلبي الصغير , اهرب للشاطيء وانظر الى مد البصر الى ذلك البحر أمامي
امتداد الماء حولي يربكني , وصوت يناديني أقبلي, أقبلي وانا حيرى
ثم ذهبت اليه , ذهبت واثقة بانه سيوفر لي ساحة الأمان
كان يسبح ويمسك بيدي برفق ويقول :لا تخافي أنا معك , نعم انه كان معي .
كنت امشي بحذر واشعر بحركة الماء حول وسطي أخشى الوقوع ولكني اتكيء عليه , ذرات الرمل تعلق برجلي ذات اللون البني وانا بين عودة للساحل وتراجع الى يدي والدي
يحاول ان يعلمني السباحه ولكني كنت اخشى ان يلامس وجههي البحر فافقد توازني , كانت فكرة غريبه تلك , لم اكن اثق في قدرتي على التعلم
ثم بدت حبات الرمل يتغير لونها كلما قربنا للساحل الى اللون الملحي
اسمعها امامي لا تخافي الماء ثبر
وانا لم اطمئن بعد , كنت اخشى ان يعود البحر سريعا فقد كان هنا
ولكنه ينحسر بالتدريج و ونحن ننتشر هنا وهناك , منا من ذهب الى البعيد ولكني لم افكر يوما ان اغادر ساحلي او يدي والدي التي غمرتني بالامان