الوسيط العقاري
02-02-2011, 10:21 PM
باختصار
سفاراتنا بالخارج (دبر نفسك)!!
2011-02-02
هل هناك من لا يفخر بالسياسة الخارجية القطرية، وبمعالي وزير الخارجية؟!
هل هناك من لا يرفع رأسه كمواطن قطري وهو في شتى دول العالم، وكيف يتردد اسم قطر وصدى سياستها في المحافل والاجتماعات، وفي الكثير من حل الأزمات؟!
بيض الله وجوهكم، لكن دعونا نتحدث عن خدمات سفاراتنا بالخارج وما الذي تقدمه للمواطن؟!
دعونا نتحدث عن ذلك المواطن البسيط، وكيف هي علاقته بسفاراتنا بالخارج عند الدراسة أو العلاج أو حتى السياحة؟!
وكيف هي –السفارات– عند الأزمات، وهل هي تشكل ملجأ للمواطن؟!
ماذا لو حدث إعصار أو فيضان أو جريمة أو تعرض لاعتداء أو تعرض للاعتقال، أو حدث انقلاب، أو فلتان أمني كما هو الحال في مصر حالياً؟!
هل أبالغ لو قلت إن الرد سيكون (دبر نفسك)!
لا أحكي ذلك من فراغ أو أنني أتبلى على سفاراتنا بالخارج معظمها - لكن هذا من خلال الواقع والتجارب!
وهذا ما يدفعنا إلى التمني، والأمل أن يتغير حال سفاراتنا وتصرفها مع كافة المواطنين، نتمنى أن تعلو بمسؤولياتها خاصة عند الأزمات، نتمنى أن تكون هناك آلية تعمل عليها لضمان سلامة المواطنين، وأمنهم وأمانهم، وتشكل الجهة الراعية لمصالحهم في غربتهم، والمذللة لكل الصعوبات لهم!
نتمنى أن يدخل المواطن سفارة بلاده وهو على ثقة بأنها تشكل الأمن والأمان له، ولا يواجه بالمفردة الصادمة (دبر نفسك)، أو مفردة أخرى سمعتها بأذني (احمد ربك)!
المصدر : http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=172595&issueNo=1143&secId=16
سفاراتنا بالخارج (دبر نفسك)!!
2011-02-02
هل هناك من لا يفخر بالسياسة الخارجية القطرية، وبمعالي وزير الخارجية؟!
هل هناك من لا يرفع رأسه كمواطن قطري وهو في شتى دول العالم، وكيف يتردد اسم قطر وصدى سياستها في المحافل والاجتماعات، وفي الكثير من حل الأزمات؟!
بيض الله وجوهكم، لكن دعونا نتحدث عن خدمات سفاراتنا بالخارج وما الذي تقدمه للمواطن؟!
دعونا نتحدث عن ذلك المواطن البسيط، وكيف هي علاقته بسفاراتنا بالخارج عند الدراسة أو العلاج أو حتى السياحة؟!
وكيف هي –السفارات– عند الأزمات، وهل هي تشكل ملجأ للمواطن؟!
ماذا لو حدث إعصار أو فيضان أو جريمة أو تعرض لاعتداء أو تعرض للاعتقال، أو حدث انقلاب، أو فلتان أمني كما هو الحال في مصر حالياً؟!
هل أبالغ لو قلت إن الرد سيكون (دبر نفسك)!
لا أحكي ذلك من فراغ أو أنني أتبلى على سفاراتنا بالخارج معظمها - لكن هذا من خلال الواقع والتجارب!
وهذا ما يدفعنا إلى التمني، والأمل أن يتغير حال سفاراتنا وتصرفها مع كافة المواطنين، نتمنى أن تعلو بمسؤولياتها خاصة عند الأزمات، نتمنى أن تكون هناك آلية تعمل عليها لضمان سلامة المواطنين، وأمنهم وأمانهم، وتشكل الجهة الراعية لمصالحهم في غربتهم، والمذللة لكل الصعوبات لهم!
نتمنى أن يدخل المواطن سفارة بلاده وهو على ثقة بأنها تشكل الأمن والأمان له، ولا يواجه بالمفردة الصادمة (دبر نفسك)، أو مفردة أخرى سمعتها بأذني (احمد ربك)!
المصدر : http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=172595&issueNo=1143&secId=16