R 7 A L
04-02-2011, 06:46 AM
بقيمة 486 مليون دولار
قطر تعتزم شراء مبنى «شل» في لندن
كشفت مصادر مؤكدة أن قطر قد دخلت في شراكة مع مجموعة «كناري وارف»، التي يتركز نشاطها الرئيسي في تطوير العقارات المتكاملة والاستثمار فيها وإدارتها، في محاولة جادة لتقديم عرض شراء موقع المقر العام لشركة «شل» في لندن، بقيمة تصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، ما توازي 485.7 مليون دولار. وتصدر العرض القطري جميع قوائم الأطراف التي تقدمت بعروض تنافسية أواخر الأسبوع الماضي لواحد من أكثر المواقع المفضلة في العاصمة. وتضم قائمة المهتمين بهذا الموقع كلا من شركة Land Securities، إحدى كبرى الشركات التي تتمتع بثقة في قطاع العقار البريطاني ، بشراكة مع شركة Berkely Homes، الرائدة في مجال بناء المنازل في لندن، إضافة إلى عرض مشترك بين شركات Helical Bar وAviva وNative Land.
كما حظي الموقع بعروض تنافسية من القطاع الخاص، مثل العرض المشترك الذي قدمته كل من شركة Chelsfield بقيادة السير ستيوارت ليبتون ، وشركة London & Regional العقارية.
وكشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الشهيرة عن رغبة قطر في توسيع استثماراتها العقارية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك من خلال استراتيجية جديدة تركز على منطقة غير متوقعة خلال السنوات القليلة القادمة، وهي الاستثمار في العقارات المطلوبة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
وقالت الصحيفة في موضوع للكاتب دانييل ثوماس بعنوان «القطريون يستهدفون العقارات الأولمبية» إن قطر أظهرت شهية كبيرة للاستثمار العقاري، خاصة بعد أن أصبحت أكبر مساهم في «سونغبيرد» التي تملك جانبا كبيرا من مركز كناري وارف للمال والأعمال في لندن، فضلا عن إتمامها العديد من الصفقات العقارية المهمة في لندن، وعلى مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة في وقت سابق إلى أن هذه الخطوة تكشف عن تغير في استراتيجية قطر التي ظلت تركز حتى الآن أساسا على المباني التاريخية العريقة في ويست اند ومدينة لندن.
وكان المدير التنفيذي لشركة «الديار» القطرية قد صرح في وقت سابق خلال مقابلة مع «الفايننشيال تايمز» أن استراتيجية الشركة سوف تتحول إلى المنشآت الأولمبية قبل وبعد موعد الأولمبياد في عام 2012. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التوجه يعد تحولا جذريا في توجهات الشركة القطرية التي ركزت حتى الآن على شراء المعالم العقارية البارزة في لندن. ولكن مدير شركة «الديار» غانم بن سعد آل سعد أكد أن الاستثمارات الأولمبية سوف تكون بالإضافة إلى الاستراتيجية التقليدية للشركة. كما أشار إلى وجود استثمارات أخرى للشركة في عقارات لندن الفاخرة. وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد صرح السيد غانم آل سعد لـ «فاينناشيال تايمز» أنهم يبحثون عن فرص قبل وبعد دورة الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الاستثمارات المطلوبة في مجال العقارات من أجل الأولمبياد.
ويقع مركز «شل»، الواقع على طريق يورك في وترلوو على الضفة الجنوبية من نهر التايمز، والممتد على مساحة 5.25 فدان على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، إذ يتوقع أن يرسو بيعه عند مبلغ 300 مليون جنيه إسترليني، وسيتم إعادة تطوير ثلاثة مبان لتصبح مبنى واحداً مشتركا متعدد الاستخدامات ويمتد على مساحة أكثر من 1.5 مليون قدم مكعبة، بما في ذلك المكاتب الجديدة لشركة «شل».
وإذا ما نجح العرض الذي قدمته قطر لشراء المبنى، فإن الموقع سيكون أحدث الأصول القطرية في المحفظة العقارية بلندن. يشار إلى أن شركة الديار القطرية، الذراع العقاري لصندوق الثروة السيادية القطري، قد أعلن في ديسمبر الماضي أنه سيدخل سباق عطاءات لشراء وإدارة نصف القرية الأولمبية في لندن.
وقالت «شل» إنه سيتم نقل الموظفين إلى شارع البنوك 40 في كناري وارف قبل إعادة تطوير الموقع. وكانت قطر قد أبدت في الماضي اهتمامها بشراء الموقع.
وقال متحدث باسم «شل» إن «مركز شل هو مقر الشركة لأمد طويل ويأخذ موقعا مهما من لندن، منوهاً إلى أنها فرصة غير مسبوقة لتطوير مبنى فخم ومتعدد الاستعمالات في واحد من أكثر المواقع الجذابة في العالم».
وقالت الصحيفة البريطانية إن شركة بروة القطرية كذلك قد قامت بشراء منطقة تطوير لاند سيكيوريتيز ، مؤكدة أن هناك صفقات أخرى تنتظر الإتمام مثل شراء حصة في مجموعة فنادق «سافوي» من قبل أجزاء أخرى من الذراع الاستثمارية السيادية للدولة، فضلا عن الاهتمام بإتمام صفقة شراء فندق «غروفنور هاوس»، باعتباره أحد الأهداف التي توجد على القائمة القطرية للاستثمار.
وكانت آخر الصفقات التي جرى الإعلان عنها مؤخراً هو شراء شركة «بروة» التابعة لمجموعة «الديار» لمجمع «بارك هاوس» من شركة «لاند سيكيورتيز» البريطانية بمبلغ 250 مليون جنيه إسترليني. وما زالت أعمال الإنشاءات والأساسات جارية في المشروع الذي يطل على شارع أكسفورد أمام محلات «سيلفردجز». وهو موقع استراتيجي حيوي على الرغم من عدم وجود مستأجرين مؤكدين للموقع، ولا يبعد أكثر من عدة أمتار من استثمار قطري آخر في مبنى السفارة الأميركية الحالي الذي استكملت «الديار» شراءه.
قطر تعتزم شراء مبنى «شل» في لندن
كشفت مصادر مؤكدة أن قطر قد دخلت في شراكة مع مجموعة «كناري وارف»، التي يتركز نشاطها الرئيسي في تطوير العقارات المتكاملة والاستثمار فيها وإدارتها، في محاولة جادة لتقديم عرض شراء موقع المقر العام لشركة «شل» في لندن، بقيمة تصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، ما توازي 485.7 مليون دولار. وتصدر العرض القطري جميع قوائم الأطراف التي تقدمت بعروض تنافسية أواخر الأسبوع الماضي لواحد من أكثر المواقع المفضلة في العاصمة. وتضم قائمة المهتمين بهذا الموقع كلا من شركة Land Securities، إحدى كبرى الشركات التي تتمتع بثقة في قطاع العقار البريطاني ، بشراكة مع شركة Berkely Homes، الرائدة في مجال بناء المنازل في لندن، إضافة إلى عرض مشترك بين شركات Helical Bar وAviva وNative Land.
كما حظي الموقع بعروض تنافسية من القطاع الخاص، مثل العرض المشترك الذي قدمته كل من شركة Chelsfield بقيادة السير ستيوارت ليبتون ، وشركة London & Regional العقارية.
وكشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الشهيرة عن رغبة قطر في توسيع استثماراتها العقارية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك من خلال استراتيجية جديدة تركز على منطقة غير متوقعة خلال السنوات القليلة القادمة، وهي الاستثمار في العقارات المطلوبة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012.
وقالت الصحيفة في موضوع للكاتب دانييل ثوماس بعنوان «القطريون يستهدفون العقارات الأولمبية» إن قطر أظهرت شهية كبيرة للاستثمار العقاري، خاصة بعد أن أصبحت أكبر مساهم في «سونغبيرد» التي تملك جانبا كبيرا من مركز كناري وارف للمال والأعمال في لندن، فضلا عن إتمامها العديد من الصفقات العقارية المهمة في لندن، وعلى مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة في وقت سابق إلى أن هذه الخطوة تكشف عن تغير في استراتيجية قطر التي ظلت تركز حتى الآن أساسا على المباني التاريخية العريقة في ويست اند ومدينة لندن.
وكان المدير التنفيذي لشركة «الديار» القطرية قد صرح في وقت سابق خلال مقابلة مع «الفايننشيال تايمز» أن استراتيجية الشركة سوف تتحول إلى المنشآت الأولمبية قبل وبعد موعد الأولمبياد في عام 2012. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التوجه يعد تحولا جذريا في توجهات الشركة القطرية التي ركزت حتى الآن على شراء المعالم العقارية البارزة في لندن. ولكن مدير شركة «الديار» غانم بن سعد آل سعد أكد أن الاستثمارات الأولمبية سوف تكون بالإضافة إلى الاستراتيجية التقليدية للشركة. كما أشار إلى وجود استثمارات أخرى للشركة في عقارات لندن الفاخرة. وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد صرح السيد غانم آل سعد لـ «فاينناشيال تايمز» أنهم يبحثون عن فرص قبل وبعد دورة الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الاستثمارات المطلوبة في مجال العقارات من أجل الأولمبياد.
ويقع مركز «شل»، الواقع على طريق يورك في وترلوو على الضفة الجنوبية من نهر التايمز، والممتد على مساحة 5.25 فدان على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، إذ يتوقع أن يرسو بيعه عند مبلغ 300 مليون جنيه إسترليني، وسيتم إعادة تطوير ثلاثة مبان لتصبح مبنى واحداً مشتركا متعدد الاستخدامات ويمتد على مساحة أكثر من 1.5 مليون قدم مكعبة، بما في ذلك المكاتب الجديدة لشركة «شل».
وإذا ما نجح العرض الذي قدمته قطر لشراء المبنى، فإن الموقع سيكون أحدث الأصول القطرية في المحفظة العقارية بلندن. يشار إلى أن شركة الديار القطرية، الذراع العقاري لصندوق الثروة السيادية القطري، قد أعلن في ديسمبر الماضي أنه سيدخل سباق عطاءات لشراء وإدارة نصف القرية الأولمبية في لندن.
وقالت «شل» إنه سيتم نقل الموظفين إلى شارع البنوك 40 في كناري وارف قبل إعادة تطوير الموقع. وكانت قطر قد أبدت في الماضي اهتمامها بشراء الموقع.
وقال متحدث باسم «شل» إن «مركز شل هو مقر الشركة لأمد طويل ويأخذ موقعا مهما من لندن، منوهاً إلى أنها فرصة غير مسبوقة لتطوير مبنى فخم ومتعدد الاستعمالات في واحد من أكثر المواقع الجذابة في العالم».
وقالت الصحيفة البريطانية إن شركة بروة القطرية كذلك قد قامت بشراء منطقة تطوير لاند سيكيوريتيز ، مؤكدة أن هناك صفقات أخرى تنتظر الإتمام مثل شراء حصة في مجموعة فنادق «سافوي» من قبل أجزاء أخرى من الذراع الاستثمارية السيادية للدولة، فضلا عن الاهتمام بإتمام صفقة شراء فندق «غروفنور هاوس»، باعتباره أحد الأهداف التي توجد على القائمة القطرية للاستثمار.
وكانت آخر الصفقات التي جرى الإعلان عنها مؤخراً هو شراء شركة «بروة» التابعة لمجموعة «الديار» لمجمع «بارك هاوس» من شركة «لاند سيكيورتيز» البريطانية بمبلغ 250 مليون جنيه إسترليني. وما زالت أعمال الإنشاءات والأساسات جارية في المشروع الذي يطل على شارع أكسفورد أمام محلات «سيلفردجز». وهو موقع استراتيجي حيوي على الرغم من عدم وجود مستأجرين مؤكدين للموقع، ولا يبعد أكثر من عدة أمتار من استثمار قطري آخر في مبنى السفارة الأميركية الحالي الذي استكملت «الديار» شراءه.