سيف قطر
06-02-2011, 06:39 AM
338 شابا قطريا يستفيدون من مشروع "إعفاف 2"
2011-02-06
عبدالله مهران:
تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، تنطلق اليوم الدورات التأهيلية لحوالي 338 شابا قطريا وفتاة قطرية ضمن الدفعة الثانية من مشروع "إعفاف" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع جريدة الشرق.
وتستمر الدورات التي تبدأ في الرابعة عصر اليوم بأبراج أزدان للرجال وبمركز مريم بنت عمران لتحفيظ القرآن بالمعمورة للنساء حتى الخميس القادم.
وتتضمن الدورات التأهيلية للشباب والفتيات المستفيدين من المشروع خمسة محاور رئيسية، تتناول الجانب الشرعي والصحي والاجتماعي والنفسي والاقتصادي في حياة الأسرة المستقرة.
تفاصيل
برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع "الشرق".."راف" تبدأ تأهيل 338 شابا وفتاة للاستفادة من مشروع إعفاف
القحطاني: 8 ملايين ريال قدمها محسنان قطريان دعما لـ "إعفاف2"
محاور الدورات التأهيلية تساهم في تأسيس حياة زوجية مستقرة
بدء تلقي طلبات الدفعة الثالثة من المشروع بعد شهرين
الدوحة-الشرق:
تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، تنطلق اليوم الدورات التأهيلية لحوالي 338 شابا قطريا وفتاة قطرية ضمن الدفعة الثانية من مشروع "إعفاف" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع جريدة الشرق.
وتستمر الدورات التي تبدأ في الرابعة عصر اليوم بأبراج ازدان للرجال وبمركز مريم بنت عمران لتحفيظ القرآن بالمعمورة للنساء حتى الخميس القادم.
وتتضمن الدورات التأهيلية للشباب والفتيات المستفيدين من المشروع خمسة محاور رئيسية، وهي المحور الشرعي ويحاضر فيه للرجال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فيما تحاضر في المحور الشرعي للنساء الفاضلة الدكتورة أمينة الجابر الأستاذة بكلية الشريعة بجامعة قطر، ويحاضر في المحور الصحي للرجال الدكتور عمرو أبو خليل فيما تحاضر للنساء فيه الدكتورة أمل جاسم، وفي المحور الاجتماعي يحاضر للرجال الخبير النفسي عبدالسلام درويش، فيما تحاضر للنساء في نفس المحور السيدة شيخة الأنصاري، وفي المحور الاجتماعي يحاضر للرجال الدكتور خالد الحليبي، فيما تحاضر للنساء في نفس المحور الدكتورة بسنت مصطفى، وفي المحور الاقتصادي يحاضر للرجال الدكتور حسين الأشدق، فيما تحاضر للنساء في نفس المحور الدكتورة علا عبدالقوي.
الدفعة الثالثة بعد شهرين
وفي تصريحات لـ الشرق، قال السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إن مشروع إعفاف يستهدف بناء أسر مستقرة على أسس سليمة من كافة الجوانب الشرعية والصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية، مشددا على أن تجاوز الدورات التأهيلية شرط أساس للحصول على المساعدة التي قررتها المؤسسة للشباب المستفيدين من المشروع.
وحول أعداد المستفيدين من مشروع إعفاف في الدفعة الثانية، قال القحطاني إن الدفعة الثانية من مشروع إعفاف تضم 338 شابا وفتاة لم يسبق لهم الزواج من قبل، مبينا أن الدفعة الثالثة سوف يتم الإعلان عن بدء تلقي طلبات الشباب بعد شهرين، نظرا لما يحظى به هذا المشروع الاستراتيجي من اهتمام من كافة فئات المجتمع القطري.
فاعلو الخير
وحول الدعم المقدم للمشروع في الدفعة الثانية، قال القحطاني إن المحسنين القطريين هم أصحاب اليد الطولى في دعم مشروع إعفاف لتزويج الشباب القطري، وذلك بالنظر إلى إجمالي التبرعات التي تلقاها المشروع في دورته الثانية، حيث تلقى مشروع إعفاف حوالي 8 ملايين و200 ألف ريال، منها 5 ملايين ريال من فاعل خير، فيما تلقى 3 ملايين ريال من فاعل خير آخر، و100 ألف ريال من مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، كما تلقى تبرعات مالية بسيطة من بعض المحسنين.
واشار القحطاني إلى أن باب المساهمة في مشروع إعفاف ما زال مفتوحا أمام كل راغب في مساعدة الشباب القطري على تكوين أسرة مستقرة على أسس سليمة، خاصة أن عدد المستفيدين من مشروع إعفاف في دفعته الثالثة التي سيتم الإعلان عنها بعد شهرين سيتم تحديده بناء على إجمالي الدعم الذي يصلنا للمشروع.
الدورات التأهيلية
وردا على سؤال عن الهدف من الدورات التأهيلية، خاصة أنها تستمر لمدة خمسة أيام فقط، قال عايض القحطاني إن الدورات التأهيلية وما يصاحبها من برامج وفعاليات تركز على معالجة كافة الجوانب السلبية في الحياة الأسرية، مشيرا إلى أن الهيئة الاستشارية العليا للمشروع التي تضم كلا من الداعية الدكتور نبيل بن علي العوضي والشيخ محمد المحمود والشيخ أحمد البوعينين والدكتور يحيى النعيمي والدكتور صالح المري والدكتور علي الشبيلي والدكتور محمد صلاح دسوقي، قد وضعت هذه الهيئة تصورا شاملا للدورات التأهيلية والمحاور التي تتضمنها التي تتناول كافة جوانب الحياة الأسرية.
حماية مؤسسة الزواج
وأشار القحطاني إلى أن مشروع إعفاف له أبعاد اجتماعية كبيرة، فليس الغرض منه مجرد تزويج الشباب والشابات فقط وانما يهدف إلى التوعية بأهمية الزواج وتيسيره، والبعد عن مظاهر الترف التي تصاحب ذلك، وبيان أن الكثير من الأمور التي تثقل كواهل الشباب تعمل على إفشال الزواج بعد قيامه، خاصة الديون التي تراكمت بفعله، وما تحمله الشاب لإتمام هذا الزواج، كذلك فإن المجتمع بحاجة للتصدي للعديد من الظواهر، فأي انهيار لأسرة في المجتمع يحدث تصدعا في اركانه، حيث إن المجتمع ما هو إلا مجموعة أسر، وهو ما ينبغي العمل على عدم تصدع أحد أركانه ليتم البناء شامخا، وبالتالي فان حماية مؤسسة الزواج هي مسؤولية على المجتمع ككل.
وقال إن من الأولى تقديم الوقاية قبل البداية، بتوفير الركائز الأساسية التي تستند إليها المؤسسة الزوجية من خلال تسهيل الزواج بكل سبله عبر قنواته الشرعية، مع إيصال الوعي بمتطلبات الزواج بمسؤولياته للطرفين، وهذا ما يهدف المشروع إليه.
الشعور بالمسؤولية
وقال القحطاني: إن مشروع إعفاف الشباب الذي تنظمه راف بالتعاون مع الشرق يأتي من منطلق الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والحرص على خدمة المجتمع، سعياً لتحقيق أعلى مراتب التكافل من خلال استهداف أغلى فئة وهي الشباب وبناء أهم لبنة وهي الأسرة المتماسكة المبنية على أسس سليمة وصحيحة من منطلق قوله سبحانه وتعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} وفي هذه الآية التأكيد على المودة والرحمة، وهذا من استراتيجية المؤسسة ضمن الحملة وبعدها إن شاء الله،
كذلك فإن المشروع يأتي لتذليل باقي الصعاب التي تعترض طريق الشباب غير القادرين على الزواج، ضمن هذه الحملة الوطنية لمساعدة الشباب القطري الراغب في الزواج لما له من أهمية في الاستقرار النفسي والعائلي بالنسبة للشباب وما للأخير من انعكاسات كبيرة في مجال تحقيق طموحات الأمة وثباتها، ولذلك كانت هذه الفكرة لتسهيل الحياة الزوجية السعيدة.
2011-02-06
عبدالله مهران:
تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، تنطلق اليوم الدورات التأهيلية لحوالي 338 شابا قطريا وفتاة قطرية ضمن الدفعة الثانية من مشروع "إعفاف" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع جريدة الشرق.
وتستمر الدورات التي تبدأ في الرابعة عصر اليوم بأبراج أزدان للرجال وبمركز مريم بنت عمران لتحفيظ القرآن بالمعمورة للنساء حتى الخميس القادم.
وتتضمن الدورات التأهيلية للشباب والفتيات المستفيدين من المشروع خمسة محاور رئيسية، تتناول الجانب الشرعي والصحي والاجتماعي والنفسي والاقتصادي في حياة الأسرة المستقرة.
تفاصيل
برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع "الشرق".."راف" تبدأ تأهيل 338 شابا وفتاة للاستفادة من مشروع إعفاف
القحطاني: 8 ملايين ريال قدمها محسنان قطريان دعما لـ "إعفاف2"
محاور الدورات التأهيلية تساهم في تأسيس حياة زوجية مستقرة
بدء تلقي طلبات الدفعة الثالثة من المشروع بعد شهرين
الدوحة-الشرق:
تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، تنطلق اليوم الدورات التأهيلية لحوالي 338 شابا قطريا وفتاة قطرية ضمن الدفعة الثانية من مشروع "إعفاف" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع جريدة الشرق.
وتستمر الدورات التي تبدأ في الرابعة عصر اليوم بأبراج ازدان للرجال وبمركز مريم بنت عمران لتحفيظ القرآن بالمعمورة للنساء حتى الخميس القادم.
وتتضمن الدورات التأهيلية للشباب والفتيات المستفيدين من المشروع خمسة محاور رئيسية، وهي المحور الشرعي ويحاضر فيه للرجال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فيما تحاضر في المحور الشرعي للنساء الفاضلة الدكتورة أمينة الجابر الأستاذة بكلية الشريعة بجامعة قطر، ويحاضر في المحور الصحي للرجال الدكتور عمرو أبو خليل فيما تحاضر للنساء فيه الدكتورة أمل جاسم، وفي المحور الاجتماعي يحاضر للرجال الخبير النفسي عبدالسلام درويش، فيما تحاضر للنساء في نفس المحور السيدة شيخة الأنصاري، وفي المحور الاجتماعي يحاضر للرجال الدكتور خالد الحليبي، فيما تحاضر للنساء في نفس المحور الدكتورة بسنت مصطفى، وفي المحور الاقتصادي يحاضر للرجال الدكتور حسين الأشدق، فيما تحاضر للنساء في نفس المحور الدكتورة علا عبدالقوي.
الدفعة الثالثة بعد شهرين
وفي تصريحات لـ الشرق، قال السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إن مشروع إعفاف يستهدف بناء أسر مستقرة على أسس سليمة من كافة الجوانب الشرعية والصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية، مشددا على أن تجاوز الدورات التأهيلية شرط أساس للحصول على المساعدة التي قررتها المؤسسة للشباب المستفيدين من المشروع.
وحول أعداد المستفيدين من مشروع إعفاف في الدفعة الثانية، قال القحطاني إن الدفعة الثانية من مشروع إعفاف تضم 338 شابا وفتاة لم يسبق لهم الزواج من قبل، مبينا أن الدفعة الثالثة سوف يتم الإعلان عن بدء تلقي طلبات الشباب بعد شهرين، نظرا لما يحظى به هذا المشروع الاستراتيجي من اهتمام من كافة فئات المجتمع القطري.
فاعلو الخير
وحول الدعم المقدم للمشروع في الدفعة الثانية، قال القحطاني إن المحسنين القطريين هم أصحاب اليد الطولى في دعم مشروع إعفاف لتزويج الشباب القطري، وذلك بالنظر إلى إجمالي التبرعات التي تلقاها المشروع في دورته الثانية، حيث تلقى مشروع إعفاف حوالي 8 ملايين و200 ألف ريال، منها 5 ملايين ريال من فاعل خير، فيما تلقى 3 ملايين ريال من فاعل خير آخر، و100 ألف ريال من مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، كما تلقى تبرعات مالية بسيطة من بعض المحسنين.
واشار القحطاني إلى أن باب المساهمة في مشروع إعفاف ما زال مفتوحا أمام كل راغب في مساعدة الشباب القطري على تكوين أسرة مستقرة على أسس سليمة، خاصة أن عدد المستفيدين من مشروع إعفاف في دفعته الثالثة التي سيتم الإعلان عنها بعد شهرين سيتم تحديده بناء على إجمالي الدعم الذي يصلنا للمشروع.
الدورات التأهيلية
وردا على سؤال عن الهدف من الدورات التأهيلية، خاصة أنها تستمر لمدة خمسة أيام فقط، قال عايض القحطاني إن الدورات التأهيلية وما يصاحبها من برامج وفعاليات تركز على معالجة كافة الجوانب السلبية في الحياة الأسرية، مشيرا إلى أن الهيئة الاستشارية العليا للمشروع التي تضم كلا من الداعية الدكتور نبيل بن علي العوضي والشيخ محمد المحمود والشيخ أحمد البوعينين والدكتور يحيى النعيمي والدكتور صالح المري والدكتور علي الشبيلي والدكتور محمد صلاح دسوقي، قد وضعت هذه الهيئة تصورا شاملا للدورات التأهيلية والمحاور التي تتضمنها التي تتناول كافة جوانب الحياة الأسرية.
حماية مؤسسة الزواج
وأشار القحطاني إلى أن مشروع إعفاف له أبعاد اجتماعية كبيرة، فليس الغرض منه مجرد تزويج الشباب والشابات فقط وانما يهدف إلى التوعية بأهمية الزواج وتيسيره، والبعد عن مظاهر الترف التي تصاحب ذلك، وبيان أن الكثير من الأمور التي تثقل كواهل الشباب تعمل على إفشال الزواج بعد قيامه، خاصة الديون التي تراكمت بفعله، وما تحمله الشاب لإتمام هذا الزواج، كذلك فإن المجتمع بحاجة للتصدي للعديد من الظواهر، فأي انهيار لأسرة في المجتمع يحدث تصدعا في اركانه، حيث إن المجتمع ما هو إلا مجموعة أسر، وهو ما ينبغي العمل على عدم تصدع أحد أركانه ليتم البناء شامخا، وبالتالي فان حماية مؤسسة الزواج هي مسؤولية على المجتمع ككل.
وقال إن من الأولى تقديم الوقاية قبل البداية، بتوفير الركائز الأساسية التي تستند إليها المؤسسة الزوجية من خلال تسهيل الزواج بكل سبله عبر قنواته الشرعية، مع إيصال الوعي بمتطلبات الزواج بمسؤولياته للطرفين، وهذا ما يهدف المشروع إليه.
الشعور بالمسؤولية
وقال القحطاني: إن مشروع إعفاف الشباب الذي تنظمه راف بالتعاون مع الشرق يأتي من منطلق الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والحرص على خدمة المجتمع، سعياً لتحقيق أعلى مراتب التكافل من خلال استهداف أغلى فئة وهي الشباب وبناء أهم لبنة وهي الأسرة المتماسكة المبنية على أسس سليمة وصحيحة من منطلق قوله سبحانه وتعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} وفي هذه الآية التأكيد على المودة والرحمة، وهذا من استراتيجية المؤسسة ضمن الحملة وبعدها إن شاء الله،
كذلك فإن المشروع يأتي لتذليل باقي الصعاب التي تعترض طريق الشباب غير القادرين على الزواج، ضمن هذه الحملة الوطنية لمساعدة الشباب القطري الراغب في الزواج لما له من أهمية في الاستقرار النفسي والعائلي بالنسبة للشباب وما للأخير من انعكاسات كبيرة في مجال تحقيق طموحات الأمة وثباتها، ولذلك كانت هذه الفكرة لتسهيل الحياة الزوجية السعيدة.