مغروور قطر
20-04-2006, 04:56 AM
تداولات «باهتة» في نهاية الأسبوع وسط إحجام عن البيع وتريث في الشراء
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للأوراق المالية نهاية اسبوع باهتة شهدت احجاماً عن البيع بأسعار متدنية قابله طلبات بأسعار منخفضة وعدم الرغبة بالشراء من المعروض لعدد كبير من الأسهم، فانعكس ذلك على حجم التداولات التي تصل قيمتها الى 42 مليون دينار.
وعلى رغم الأوضاع القوية التي تحيط بسوق الكويت للأوراق المالية ودخول سعر برميل النفط الكويتي في مستويات قياسية جديدة، الا ان بعض المؤثرات النفسية فرضت حال الترقب خصوصاً قبيل بدء العطلة الاسبوعية التي يخشى البعض ان تحمل مفاجآت غير محسوبة، مفضلاً بذلك الشراء بداية الاسبوع المقبل.
وكان واضحاً منذ بداية فترة التداول صباح امس ان الاتجاه العام للسوق هو التراجع خوفاً من ان يشهد سوق الأسهم السعودية مزيداً من التدهور، الا ان اصحاب وجهة نظر وجوب الفصل بين مساري السوقين كانوا مستعدين للشراء بالأسعار التي تناسبهم، خصوصاً ان بوادر ارباح الربع الأول للكثير من الشركات تشير الى ان السوق يتجه نحو تجاوز الاثار التي خلفها تراجع البورصة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضح احد المراقبين ان الظروف التي يمر بها سوق الأسهم عموماً تعتبر ايجابية للغاية، لكن العوامل النفسية مازالت في حاجة الى مزيد من التركيز والاهتمام، اذ ان الوضع الحالي لا يخص سوق الكويت لوحدها بل ينسحب على باقي أسواق الخليج.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد شهدت معدلات التداول تراجعاً ملحوظاً اذ بلغت كمية الأسهم المتداولة 94,491,000 سهم موزعة على 4859 صفقة بقيمة 41,740,350 دينارا.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 6,13 نقطة ليغلق على مستوى 528,37 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 123,3 نقطة ليغلق على مستوى 10,325,9 نقاط.
كتب المحرر الاقتصادي: شهد سوق الكويت للأوراق المالية نهاية اسبوع باهتة شهدت احجاماً عن البيع بأسعار متدنية قابله طلبات بأسعار منخفضة وعدم الرغبة بالشراء من المعروض لعدد كبير من الأسهم، فانعكس ذلك على حجم التداولات التي تصل قيمتها الى 42 مليون دينار.
وعلى رغم الأوضاع القوية التي تحيط بسوق الكويت للأوراق المالية ودخول سعر برميل النفط الكويتي في مستويات قياسية جديدة، الا ان بعض المؤثرات النفسية فرضت حال الترقب خصوصاً قبيل بدء العطلة الاسبوعية التي يخشى البعض ان تحمل مفاجآت غير محسوبة، مفضلاً بذلك الشراء بداية الاسبوع المقبل.
وكان واضحاً منذ بداية فترة التداول صباح امس ان الاتجاه العام للسوق هو التراجع خوفاً من ان يشهد سوق الأسهم السعودية مزيداً من التدهور، الا ان اصحاب وجهة نظر وجوب الفصل بين مساري السوقين كانوا مستعدين للشراء بالأسعار التي تناسبهم، خصوصاً ان بوادر ارباح الربع الأول للكثير من الشركات تشير الى ان السوق يتجه نحو تجاوز الاثار التي خلفها تراجع البورصة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضح احد المراقبين ان الظروف التي يمر بها سوق الأسهم عموماً تعتبر ايجابية للغاية، لكن العوامل النفسية مازالت في حاجة الى مزيد من التركيز والاهتمام، اذ ان الوضع الحالي لا يخص سوق الكويت لوحدها بل ينسحب على باقي أسواق الخليج.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد شهدت معدلات التداول تراجعاً ملحوظاً اذ بلغت كمية الأسهم المتداولة 94,491,000 سهم موزعة على 4859 صفقة بقيمة 41,740,350 دينارا.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 6,13 نقطة ليغلق على مستوى 528,37 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 123,3 نقطة ليغلق على مستوى 10,325,9 نقاط.