مغروور قطر
20-04-2006, 05:16 AM
قروض الأسهم والاكتتابات تثير قلق المصرفيين الخليجيين
أعرب مصرفيون في الخليج عن قلقهم بشأن قروض قدمت الى مستثمرين من الافراد ضخوا الأموال المقترضة في أسواق الأسهم في المنطقة التي هبطت بشدة هذا العام بعد ازدهارها في 2005.
وقال المصرفيون أيضا في مؤتمر في دولة قطر انهم يتأهبون لموجة من الاندماجات بفعل المنافسة الأجنبية.
وقدمت البنوك الخليجية القروض بشكل مكثف الى المستثمرين الأفراد المسؤولين عن جزء كبير من حركة التعاملات في أسواق الأسهم في المنطقة.
وبعد تحقيقها متوسط نمو بلغ نحو 92 في المائة العام الماضي فان معظم الأسواق الخليجية هبطت هذا العام. وشهدت سوق الأسهم السعودية كبرى البورصات في المنطقة تراجعا شبه يومي في الأسابيع القليلة الماضية وأغلقت أمس الأول عند أدنى مستوى لها منذ يوليو/تموز الماضي.
وقال فينس كوك مدير عام الخدمات المصرفية للشركات وأسواق رأس المال ببنك قطر الوطني “من الصعب ألا ينتابك القلق ازاء اقتراض الكثير من الأفراد ما نسبته 70 في المائة من رواتبهم، يتعين أن نفكر في التداعيات الاجتماعية لتلك الممارسات”.
وأضاف: “أوجدنا مناخا عن طريق سوق الأسهم يقول للمتعاملين الأفراد ان كل شيء يسير في اتجاه واحد، لكن ما النتيجة اذا لم يحدث ذلك؟ لا توجد شبكة أمان محددة”.
وقفز الاقراض المصرفي لأغراض الاستثمار في الأسهم بنسبة 337 في المائة في الكويت بين عامي 2000 و،2005 وفي السعودية ارتفع الائتمان الاستهلاكي لغير أغراض التمويل العقاري وشراء السيارات والمعدات 14 مرة في نفس الفترة ويقدر محللون أن معظم تلك الأموال تدفقت على سوق الأسهم.
وفي حين شددت السلطات السعودية قيود الاقراض العام الماضي فان دولة الامارات خففت لوائحها الائتمانية الشهر الماضي في أعقاب تراجع حاد في سوق الأسهم.
وأقرضت البنوك في الامارات ما نسبته نحو 150 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد الى مستثمرين يريدون المشاركة في الاكتتاب في طرحين عامين أولييين للأسهم في مارس/آذار.
وزادت ايرادات بعض البنوك الخليجية بأكثر من 50 في المائة في الربع الأول من العام الجاري مدفوعة في كثير من الحالات برسوم عمليات الطرح العام الأولي الهائلة.
وقال زياد مكاوي الرئيس التنفيذي لبنك دبي ان النمو الأخير في العائدات قادته أسواق رأس المال موضحا أن البنوك حققت أرباحا هائلة من وراء الاكتتابات العامة.
وتقدر المجموعة المالية المصرية-هيرميس ان ما يصل الى 60 في المائة من عائدات البنوك الاماراتية التي حققت أرباحا قياسية العام الماضي نتجت عن عمليات غير اقراضية. لكن تراجع أسواق الأسهم ليس الا مشكلة واحدة من المشكلات التي تواجه البنوك الخليجية. وتتمثل المشكلة الثانية في احتدام المنافسة مع فتح المزيد من البلدان أسواقها المالية المحمية بشدة أمام اللاعبين الأجانب وفاء بالتزاماتها بموجب معاهدات دولية. (رويترز)
أعرب مصرفيون في الخليج عن قلقهم بشأن قروض قدمت الى مستثمرين من الافراد ضخوا الأموال المقترضة في أسواق الأسهم في المنطقة التي هبطت بشدة هذا العام بعد ازدهارها في 2005.
وقال المصرفيون أيضا في مؤتمر في دولة قطر انهم يتأهبون لموجة من الاندماجات بفعل المنافسة الأجنبية.
وقدمت البنوك الخليجية القروض بشكل مكثف الى المستثمرين الأفراد المسؤولين عن جزء كبير من حركة التعاملات في أسواق الأسهم في المنطقة.
وبعد تحقيقها متوسط نمو بلغ نحو 92 في المائة العام الماضي فان معظم الأسواق الخليجية هبطت هذا العام. وشهدت سوق الأسهم السعودية كبرى البورصات في المنطقة تراجعا شبه يومي في الأسابيع القليلة الماضية وأغلقت أمس الأول عند أدنى مستوى لها منذ يوليو/تموز الماضي.
وقال فينس كوك مدير عام الخدمات المصرفية للشركات وأسواق رأس المال ببنك قطر الوطني “من الصعب ألا ينتابك القلق ازاء اقتراض الكثير من الأفراد ما نسبته 70 في المائة من رواتبهم، يتعين أن نفكر في التداعيات الاجتماعية لتلك الممارسات”.
وأضاف: “أوجدنا مناخا عن طريق سوق الأسهم يقول للمتعاملين الأفراد ان كل شيء يسير في اتجاه واحد، لكن ما النتيجة اذا لم يحدث ذلك؟ لا توجد شبكة أمان محددة”.
وقفز الاقراض المصرفي لأغراض الاستثمار في الأسهم بنسبة 337 في المائة في الكويت بين عامي 2000 و،2005 وفي السعودية ارتفع الائتمان الاستهلاكي لغير أغراض التمويل العقاري وشراء السيارات والمعدات 14 مرة في نفس الفترة ويقدر محللون أن معظم تلك الأموال تدفقت على سوق الأسهم.
وفي حين شددت السلطات السعودية قيود الاقراض العام الماضي فان دولة الامارات خففت لوائحها الائتمانية الشهر الماضي في أعقاب تراجع حاد في سوق الأسهم.
وأقرضت البنوك في الامارات ما نسبته نحو 150 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد الى مستثمرين يريدون المشاركة في الاكتتاب في طرحين عامين أولييين للأسهم في مارس/آذار.
وزادت ايرادات بعض البنوك الخليجية بأكثر من 50 في المائة في الربع الأول من العام الجاري مدفوعة في كثير من الحالات برسوم عمليات الطرح العام الأولي الهائلة.
وقال زياد مكاوي الرئيس التنفيذي لبنك دبي ان النمو الأخير في العائدات قادته أسواق رأس المال موضحا أن البنوك حققت أرباحا هائلة من وراء الاكتتابات العامة.
وتقدر المجموعة المالية المصرية-هيرميس ان ما يصل الى 60 في المائة من عائدات البنوك الاماراتية التي حققت أرباحا قياسية العام الماضي نتجت عن عمليات غير اقراضية. لكن تراجع أسواق الأسهم ليس الا مشكلة واحدة من المشكلات التي تواجه البنوك الخليجية. وتتمثل المشكلة الثانية في احتدام المنافسة مع فتح المزيد من البلدان أسواقها المالية المحمية بشدة أمام اللاعبين الأجانب وفاء بالتزاماتها بموجب معاهدات دولية. (رويترز)