بويوسف
20-04-2006, 07:46 AM
شارك بنك الدوحة في اجتماع مجلس رجال الأعمال الأمريكي بقطر، وتمت دعوة السيد سيتارامان نائب الرئيس التنفيذي للبنك لإلقاء كلمة في هذه المناسبة. وتحدث السيد سيتارامان عن التحول الكبير الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي، وفرص الاستثمار المتاحة في دولة قطر، وشرح الاتجاهات العالمية في الآونة الحالية، والتغيرات المؤثرة، مثل فترات الركود الاقتصادي الطويلة في العديد من بلدان العالم، وتحالف الاتحاد الأوروبي وما تبعه من مشاكل داخلية في دول الاتحاد، وازدياد القوة الاقتصادية لبعض الدول مثل الهند والصين ورومانيا وتركيا، وكذلك سياسات الاصلاح التي تنتهجها العديد من الدول لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية. وتناول سيتارامان ظهور مجلس التعاون الخليجي كنموذج للتحول الاقتصادي والاجتماعي، فقال: "مع تزايد الطلب على مصادر الطاقة على مستوى العالم يبدو أن عصر البترول رخيص الثمن سينتهي حتما على المدى المتوسط، مما سيساعد دول مجلس التعاون الخليجي على تكوين فائض مالي كبير وتحسين ميزان المدفوعات بشكل جذري. وقد جعل ذلك هذه الدول من أسرع الكتل الاقتصادية نموا بالنظر إلى إجمالي الناتج المحلي، كما أصبح دخل الفرد في هذه الدول ضمن أعلى المعدلات العالمية. وأدت هذه الرؤية بعيدة المدى، والمبادرات السياسية لتنويع الاقتصاد وخفض نصيب البترول من العائدات لنسبة 50-60% فقط، مع الاستغلال الأمثل للفائض المالي لتحقيق التنمية في القطاعات المختلفة، أدى كل ذلك إلى تطور كبير في شكل مجلس التعاون الخليجي خلال العقدين الأخيرين. فمع زيادة الانفتاح في سياسات الاقتصاد والاستثمار والتجارة فيه، وسرعة التحديث، وتطوير البنية التحتية، وزيادة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص، وظهوره عالميا في صورة المساعد للدول الفقيرة، أصبح التحول الاقتصادي الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي نموذجا مثاليا.
ثم تناول السيد سيتارامان المبادرات السياسية في قطر وتوفير العديد من المميزات لخلق مناخ اقتصادي رائع، فقال: "تعد قطر الآن واحدة من أكثر الوجهات الجاذبة للاستثمارات على مستوى المنطقة بفضل المميزات التي توفرها مثل منح أراض لإقامة المشروعات الاقتصادية مقابل إيجار معلوم، وتوافر الكهرباء والغاز الطبيعي بأسعار رخيصة جدا إلى جانب عدم وجود ضرائب أو رسوم لمدة 10 سنوات، وكذلك استقرار أسعار الصرف. وتسمح قطر للمستثمرين الأجانب بالتملك بنسب تتراوح بين 49% إلى 100% وفقا لنوع القطاع الاقتصادي، وتوجد الحرية المطلقة في إعادة رأس المال أو الأرباح لبلدان المستثمرين، هذا بالإضافة إلى إطار العمل المشجع، والقوانين التي تسهل عمليات الاستثمار. وتحرص الحكومة دائما على إضفاء تحسينات عديدة على المميزات التي توفرها للمستثمرين حتى يتسنى لها الاحتفاظ بمزيد من المستثمرين الأجانب، ومن أبرز الأمثلة على ذلك إنشاء المنطقة الحرة. وتنظر قطر إلى المستقبل بتفاؤل بفضل سياساتها المشجعة على الاستثمار، والمناخ الاقتصادي الملائم، وبيئة العمل التي تتسم بالمهنية العالية في قطر."
ثم تناول السيد سيتارامان المبادرات السياسية في قطر وتوفير العديد من المميزات لخلق مناخ اقتصادي رائع، فقال: "تعد قطر الآن واحدة من أكثر الوجهات الجاذبة للاستثمارات على مستوى المنطقة بفضل المميزات التي توفرها مثل منح أراض لإقامة المشروعات الاقتصادية مقابل إيجار معلوم، وتوافر الكهرباء والغاز الطبيعي بأسعار رخيصة جدا إلى جانب عدم وجود ضرائب أو رسوم لمدة 10 سنوات، وكذلك استقرار أسعار الصرف. وتسمح قطر للمستثمرين الأجانب بالتملك بنسب تتراوح بين 49% إلى 100% وفقا لنوع القطاع الاقتصادي، وتوجد الحرية المطلقة في إعادة رأس المال أو الأرباح لبلدان المستثمرين، هذا بالإضافة إلى إطار العمل المشجع، والقوانين التي تسهل عمليات الاستثمار. وتحرص الحكومة دائما على إضفاء تحسينات عديدة على المميزات التي توفرها للمستثمرين حتى يتسنى لها الاحتفاظ بمزيد من المستثمرين الأجانب، ومن أبرز الأمثلة على ذلك إنشاء المنطقة الحرة. وتنظر قطر إلى المستقبل بتفاؤل بفضل سياساتها المشجعة على الاستثمار، والمناخ الاقتصادي الملائم، وبيئة العمل التي تتسم بالمهنية العالية في قطر."