الوعب
07-02-2011, 10:19 PM
تقرير: التوترات قد تبعد الاجانب الباحثين عن عمل عن منطقة الخليج
رويترز 07/02/2011
أظهر تقرير لوكالة توظيف أن التوترات السياسية التي تشهدها مصر وتونس قد تثني الغربيين الباحثين عن العمل عن التوجه الى منطقة الخليج مع تزايد تركيز الحكومات العربية على مواجهة البطالة.
وقالت وكالة جلف تالنت للتوظيف عبر شبكة الانترنت في تقرير ان التوترات التي تشهدها مصر والتظاهرات الحاشدة التي عرضتها وسائل الاعلام عبر مختلف أنحاء العالم "قد تردع بعض المهنيين الغربيين عن الانتقال الى الخليج."
واستطلع التقرير اراء 32 ألفا من العاملين ذوي الخبرة و1400 شركة من دول مجلس التعاون الخليجي الست حيث يعيش ويعمل عدد كبير من المغتربين من اسيا والبلدان الغربية.
وأحدثت انتفاضة في مصر بدأت قبل اسبوعين حالة من الشلل في البلاد اذ يطالب متظاهرون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في منصبه.
ووفقا للتقرير فقد لفتت أحداث تونس أيضا الانظار الى أسعار الغذاء والتحديات الخاصة بالبطالة بين الشباب.
وقالت جلف تالنت في التقرير "من المرجح أن يواجه أصحاب الاعمال في منطقة الخليج أهدافا صعبة لتوظيف المواطنين في 2011 في ظل تسريع الحكومات جهودها لتوفير وظائف لمواطنيها."
ولدى بلدان منطقة الخليج برامج "لتوظيف المواطنين" بهدف الدفع بالمواطنين العاملين الى القطاع الخاص وتشمل البرامج تحقيق نسبة معينة من توظيف المواطنين كما تمنح مزايا ضريبية لشركات القطاع الخاص التي توظف المحليين.
وأضاف التقرير أن المهنيين العرب من البلدان المضطربة في المنطقة قد يهرعون الى البلدان الخليجية الاكثر استقرارا بحثا عن الوظائف.
وأظهر الاستطلاع الذي راجع اتجاهات سوق العمل أن الامارات العربية المتحدة والبحرين سجلتا أدنى زيادة في الرواتب خلال 2010 بنسبة 5.2 و4.9 بالمئة على الترتيب فيما سجلت قطر أعلى زيادة في الرواتب بلغت 6.9 بالمئة.
ولم يحصل أكثر من نصف المهنيين العاملين في منطقة الخليج على زيادة في رواتيهم خلال 2010. وأظهر الاستطلاع أن 55 بالمئة لم يحصلوا على زيادة في الرواتب.
وتوقع التقرير أن تشهد الامارات زيادة نسبتها 6.3 بالمئة في رواتب القطاع الخاص هذا العام.
وأشار الى أن فرص العمل في قطر ارتفعت الى مثلي مستواها منذ 2008 اذ شكل البلد ذو المساحة الصغيرة 16 بالمئة من فرص العمل المتوافرة في المنطقة خلال 2010.
وقال التقرير "كان ذلك الاتجاه مدفوعا بزيادة سريعة في الرواتب وتراجع تكلفة المعيشة ونمو فرص العمل ... ."
وفازت قطر في ديسمبر كانون الاول الماضي باستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 ومن المتوقع أن يؤدي ذلك الى انتعاش قطاع الانشاءات وتوفير مزيد من فرص العمل
(ما اتوقع ما يأتون الينا وهم يعيشون عندنا الف ليله وليله)
رويترز 07/02/2011
أظهر تقرير لوكالة توظيف أن التوترات السياسية التي تشهدها مصر وتونس قد تثني الغربيين الباحثين عن العمل عن التوجه الى منطقة الخليج مع تزايد تركيز الحكومات العربية على مواجهة البطالة.
وقالت وكالة جلف تالنت للتوظيف عبر شبكة الانترنت في تقرير ان التوترات التي تشهدها مصر والتظاهرات الحاشدة التي عرضتها وسائل الاعلام عبر مختلف أنحاء العالم "قد تردع بعض المهنيين الغربيين عن الانتقال الى الخليج."
واستطلع التقرير اراء 32 ألفا من العاملين ذوي الخبرة و1400 شركة من دول مجلس التعاون الخليجي الست حيث يعيش ويعمل عدد كبير من المغتربين من اسيا والبلدان الغربية.
وأحدثت انتفاضة في مصر بدأت قبل اسبوعين حالة من الشلل في البلاد اذ يطالب متظاهرون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في منصبه.
ووفقا للتقرير فقد لفتت أحداث تونس أيضا الانظار الى أسعار الغذاء والتحديات الخاصة بالبطالة بين الشباب.
وقالت جلف تالنت في التقرير "من المرجح أن يواجه أصحاب الاعمال في منطقة الخليج أهدافا صعبة لتوظيف المواطنين في 2011 في ظل تسريع الحكومات جهودها لتوفير وظائف لمواطنيها."
ولدى بلدان منطقة الخليج برامج "لتوظيف المواطنين" بهدف الدفع بالمواطنين العاملين الى القطاع الخاص وتشمل البرامج تحقيق نسبة معينة من توظيف المواطنين كما تمنح مزايا ضريبية لشركات القطاع الخاص التي توظف المحليين.
وأضاف التقرير أن المهنيين العرب من البلدان المضطربة في المنطقة قد يهرعون الى البلدان الخليجية الاكثر استقرارا بحثا عن الوظائف.
وأظهر الاستطلاع الذي راجع اتجاهات سوق العمل أن الامارات العربية المتحدة والبحرين سجلتا أدنى زيادة في الرواتب خلال 2010 بنسبة 5.2 و4.9 بالمئة على الترتيب فيما سجلت قطر أعلى زيادة في الرواتب بلغت 6.9 بالمئة.
ولم يحصل أكثر من نصف المهنيين العاملين في منطقة الخليج على زيادة في رواتيهم خلال 2010. وأظهر الاستطلاع أن 55 بالمئة لم يحصلوا على زيادة في الرواتب.
وتوقع التقرير أن تشهد الامارات زيادة نسبتها 6.3 بالمئة في رواتب القطاع الخاص هذا العام.
وأشار الى أن فرص العمل في قطر ارتفعت الى مثلي مستواها منذ 2008 اذ شكل البلد ذو المساحة الصغيرة 16 بالمئة من فرص العمل المتوافرة في المنطقة خلال 2010.
وقال التقرير "كان ذلك الاتجاه مدفوعا بزيادة سريعة في الرواتب وتراجع تكلفة المعيشة ونمو فرص العمل ... ."
وفازت قطر في ديسمبر كانون الاول الماضي باستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 ومن المتوقع أن يؤدي ذلك الى انتعاش قطاع الانشاءات وتوفير مزيد من فرص العمل
(ما اتوقع ما يأتون الينا وهم يعيشون عندنا الف ليله وليله)